وزير الرياضة اليمني: سنعيد الحياة للدوري الممتاز قريباً

البكري تمنى عبر «الشرق الأوسط» أن تفتح الدوريات الخليجية أبوابها للاعب اليمني

وزير الرياضة اليمني نايف البكري (وزارة الرياضة اليمنية)
وزير الرياضة اليمني نايف البكري (وزارة الرياضة اليمنية)
TT

وزير الرياضة اليمني: سنعيد الحياة للدوري الممتاز قريباً

وزير الرياضة اليمني نايف البكري (وزارة الرياضة اليمنية)
وزير الرياضة اليمني نايف البكري (وزارة الرياضة اليمنية)

تتجه وزارة الشباب والرياضة اليمنية خلال الفترة المقبلة إلى تسويق مواهبها في فئتي الشباب والناشئين بكرة القدم، بهدف منحهم فرصة الاحتراف في الدوريات الخليجية الكبرى، وذلك وفق ما أكده وزير الشباب والرياضة نايف البكري، الذي شدّد على ضرورة الاستفادة من هذه الطاقات الشابة، وتوجيهها بما يخدم الكرة اليمنية، ويعزز من حضورها الخارجي.

وأوضح البكري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن هناك لجنة مختصة للتسويق الرياضي في الاتحاد اليمني لكرة القدم، ومن أبرز مهامها تسويق اللاعبين في الخارج، معرباً عن أمله في أن يتخذ الاتحاد الخليجي والجهات المسؤولة عن البطولات المحلية في الخليج قرارات جريئة تتيح للاعب اليمني المشاركة في الدوريات الكبرى. وأكد أن هذه الخطوة ستسهم في تطوير قدرات اللاعبين، وإحداث نقلة نوعية في مستواهم، لافتاً إلى أن الدوري السعودي يُمثّل نموذجاً عالمياً بما يملكه من قوة وإثارة وتنظيم فريد، ما يجعله من أقوى الدوريات في العالم.

وأضاف الوزير أن هناك حراكاً جاداً من الوزارة والاتحاد اليمني في هذا الجانب، كاشفاً عن لقاء مرتقب سيجمعه خلال الأيام القليلة المقبلة في العاصمة السعودية الرياض، مع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، لبحث مختلف الملفات، وفي مقدمتها دعم المواهب اليمنية. وأعرب عن أمله في أن تثمر هذه اللقاءات عن فتح الباب أمام اللاعبين اليمنيين للمشاركة في الدوريات الخليجية.

وأكد البكري أن العمل جارٍ لإعداد منتخب الناشئين لخوض منافسات كأس العالم، وكذلك تجهيز منتخب الشباب للمشاركة في نهائيات آسيا، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تنطلق من إعادة تأهيل المنشآت الرياضية، ثم الاهتمام بالفئات السنية عبر البطولات المحلية. وعدّ أن عودة بطولة الدوري الممتاز تُمثّل المحطة الأهم في المرحلة المقبلة، كونها السبيل لعودة الحياة إلى المسابقات الداخلية، وصناعة جيل جديد من الناشئين، من خلال إقامة معسكرات خاصة بهم.

ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بالأكاديميات والأندية الرياضية يزداد يوماً بعد آخر، موضحاً أن الوزارة والاتحاد اليمني يعملان على اكتشاف واستثمار كل موهبة واعدة، خصوصاً أن منتخبات الناشئين حقّقت إنجازات، وشاركت في بطولات عربية وآسيوية. وأضاف أن المنتخب الأولمبي يستعد حالياً لمباراة فاصلة بعد تحقيقه فوزين متتاليين، مؤكداً أن الهدف الأسمى يتمثل في صناعة جيل قادر على الوصول إلى كأس العالم.

ووصف البكري وصول منتخب بلاده تحت 19 عاماً إلى نهائي بطولة كأس الخليج لكرة القدم بعد فوزه على نظيره العماني 2 - 0 في نصف النهائي، بأنه انتصار مهم في مسيرة الكرة اليمنية، مشيراً إلى أن المنتخب تجاوز منتخبات قوية، مثل الكويت وقطر وعمان، ليبلغ المباراة النهائية التي ستكون فاصلة في تحديد البطل. ودعا الجماهير اليمنية إلى الحضور بكثافة في النهائي، كما فعلت في المباريات السابقة، لدعم اللاعبين ومساندتهم في مواجهة المنتخب السعودي.

وعن قراءته لبطل هذه النسخة، قال وزير الرياضة اليمني إن المنتخبين كبيران، وإن المنتخب السعودي على وجه الخصوص يعد فريقاً عريقاً وصاحب تاريخ حافل في الملاعب، معبّراً عن تفاؤله بمنتخبات بلاده، خصوصاً فئة الناشئين الذين اعتادوا على تحقيق النجاحات وتقديم المستويات المشرفة. وأشاد بالتنظيم العالي للبطولة وجودة الملاعب، قائلاً إن ذلك ليس غريباً على المملكة التي تُعد بحق بلد الرياضة والرياضيين.

وفيما يتعلق بتحفيز اللاعبين قبل مواجهة المنتخب السعودي، أكد الوزير أنه لا دافع أكبر من حب الوطن، مشدداً على أن اللاعبين يدخلون أرضية الملعب وهم يحملون على عاتقهم مسؤولية بلد بأكمله، عادّاً أن الجماهير تمثل عاملاً أساسياً في عملية التحفيز، إلى جانب دعم الدولة والقيادة، واتصالات الرئيس ورئيس الوزراء التي تعزز عزيمة اللاعبين، وتضاعف من إصرارهم، إضافة إلى تكريم يليق بالمنتخب.

وبالعودة إلى دعم الفئات السنية، أشار البكري إلى أنه بعد الحرب عملت الوزارة على إعادة تأهيل المنشآت الرياضية المدمرة بدعم من الأشقاء، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، حيث أعيد تأهيل الصالات والملاعب. وأضاف أن الفئات السنية أثبتت حضورها، فالناشئون والشباب أظهروا مواهب واعدة خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن الشاب اليمني بطبيعته خامة مميزة سواء في الرياضة أو التعليم أو الإبداع الاجتماعي، وأن كرة القدم أصبحت اللعبة الشعبية الأولى في الأحياء والمدارس والجامعات.

وشدّد الوزير على أن هناك اهتماماً كبيراً بالرياضة في اليمن، خصوصاً بدعم المنتخبات السنية من الدولة اليمنية ومن الأشقاء في السعودية، بما يساعد على مشاركتها في مختلف البطولات الإقليمية والدولية. وأوضح أن تشكيلة المنتخب اليمني في بطولة الخليج الحالية تزخر بالأسماء الواعدة، وأن الأهداف التي أحرزها اللاعبون كانت بمستوى عالمي يبعث على الفخر، مؤكداً أن الوزارة تعمل على إبراز هؤلاء الشباب بما يليق بقدراتهم.

واختتم البكري تصريحاته بالقول: «الجماهير اليمنية تستحق الفرح، واللاعبون يدركون ذلك. نحن نثق في عزيمة شبابنا، ونعد بأن نبذل كل ما في وسعنا لنصل إلى منصات التتويج، ونرفع اسم اليمن عالياً. هذا يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح لصناعة جيل يمني جديد يكتب اسمه في آسيا، ويمهد الطريق إلى كأس العالم».


مقالات ذات صلة

ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

حذر الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، من تأثير حالات الغياب في فريقه التي قد تضطره لمزيد من المداورة في مشاركة اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا يصف مواجهة أستون فيلا بأنها تحدٍّ

أثبت أستون فيلا أنه منافس عنيد لآرسنال في المواسم الأخيرة، لكن المدرب ميكيل أرتيتا يرى أن رحلة الفريق، السبت، لمواجهة مضيّفه ستكون نعمة وليست نقمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كاسبر هيولماند المدير الفني لفريق باير ليفركوزن (رويترز)

هيولماند: تغيير مدرب أوغسبورغ لن يؤثر علينا

قال كاسبر هيولماند، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن تغيير الجهاز الفني في أوغسبورغ لا يؤثر على استعدادات فريقه للمباراة التي تجمعهما.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
مباشر
«مركز كيندي» في واشنطن حيث ستقام قرعة كأس العالم (إ.ب.أ)

مباشر
قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 (تغطية حية)

يشهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ألكسندر بافلوفيتش لاعب بايرن ميونيخ (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة بافلوفيتش مع بايرن أمام شتوتغارت

تحوم الشكوك حول مشاركة ألكسندر بافلوفيتش، مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، في مباراته المقبلة أمام شتوتغارت.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

سلامي: سنلتقي الكويت في أجواء حارة

المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
TT

سلامي: سنلتقي الكويت في أجواء حارة

المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)

أعرب المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم، جمال سلامي، الجمعة، عن تخوفه من موعد المباراة أمام الكويت المقررة في الساعة الثانية من ظهر السبت، على ملعب أحمد بن علي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس العرب في قطر.

وقال السلامي، في المؤتمر الصحافي في المركز الرئيسي للمؤتمرات: «مباراتنا أمام الكويت الساعة الثانية ظهراً، وفي وقت الحر، وهذا عامل يجب أن نتعامل معه لتجد الحلول المناسبة».

ويسعى الأردن إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، بعد الأول على الإمارات (2 - 1) لحسم تأهله مبكراً إلى ربع النهائي.

وأشاد السلامي بمستوى منافسه الكويتي قائلاً: «الكويت منافس محترم وقويّ. واذا لم تتعامل معه بشكل خاص، فمن الممكن أن يعاقبك في أي وقت».

لكنه شدَّد على أن طموح منتخب «النشامى» هو الفوز والتأهُّل إلى الدور الثاني: «هدفنا الأول هو التأهل وتحقيق نتيجة إيجابية. وفي حال لم نحقق ذلك، فإن المباراة الأخيرة في المجموعة أمام مصر سيكون لها تصوُّر خاص».

وأشار سلامي إلى قرعة كأس العالم 2026، التي تُسحب، مساء الجمعة، في الولايات المتحدة، بمشاركة منتخب النشامى، للمرة الأولى في التاريخ، بقوله: «القرعة مُنتظَرة منذ التأهُّل لكأس العالم... الأجواء الاحتفالية نعيشها مجتمعين مع بعض. لسنا حاضرين في أميركا، لكننا سنعيش الأجواء في الدوحة، وأتمنى أن تُفرح القرعة جميع الأردنيين».

من جانبه، أكد المدرب البرتغالي للكويت هيليو سوزا علي أهمية نقاط المباراة أمام الأردن.

وقال: «لدينا أدواتنا في المباراة المقبلة. نحن نريد الاستمرارية في البطولة وسنقاتل من أجل الفوز على الأردن».


لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
TT

لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)

قدم لاعبو المنتخب القطري اعتذارهم لجماهيرهم عقب التعادل 1-1 مع المنتخب السوري، الخميس، بالجولة الثانية في المجموعة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، وذلك بعد إهدار فوز كان في المتناول حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وشهدت المواجهة أفضلية قطرية واضحة على مدار الشوطين، ولكن عدم استغلال الفرص الكثيرة حال دون تعزيز التقدم، قبل أن يدرك المنتخب السوري التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق عمر خربين، وهو ما تسبب في حالة من الحزن بين لاعبي العنابي الذين عبّروا عن خيبتهم عقب المباراة.

وقال طارق سلمان، مدافع المنتخب القطري، في تصريحات صحافية، إن الفريق كان الطرف الأفضل في أغلب فترات اللقاء، لكنه دفع ثمن الفرص المهدرة.

وأضاف: «كنا الأفضل في المباراة وسيطرنا على مجرياتها، لكننا أضعنا الكثير من الفرص، ومن الطبيعي في كرة القدم أن مَن يهدر يعاقب».

وأوضح سلمان أن تراجع الفريق بعد تسجيل الهدف منح سوريا فرصة العودة، قائلاً: «النقاط الثلاث كانت بين أيدينا، لكننا تراجعنا بعد الهدف، وهذا سمح للمنافس بالتقدم أكثر وتسجيل التعادل».

وأكد اللاعب أن تفاصيل صغيرة حسمت النتيجة، مضيفاً: «رغم الحزن، يجب الإشادة بزملائي الذين كانوا على قدر المسؤولية ولعبوا بروح قتالية».

ووجه سلمان شكره للجماهير، مؤكداً أن دعمهم كان مؤثراً، متعهداً بأن يقدم الفريق كل ما لديه في مواجهة تونس المقبلة لتعويض التعادل.

من جانبه وصف حارس المرمى مشعل برشم نتيجة التعادل بأنها «بطعم الخسارة»، مشيراً إلى صعوبة تلقي هدف في اللحظات الأخيرة، وقال: «كنا الطرف الأفضل طوال المباراة وصنعنا فرصاً عديدة، لكن لم ننجح في استغلالها. تقدمنا بهدف ولم نحافظ عليه، وهذا ما يجعل النتيجة صعبة».

وأكد برشم أن الحظوظ في التأهل لا تزال قائمة، مضيفاً: «سنقاتل في المباراة المقبلة أمام تونس من أجل الفوز، وما زلنا قادرين على العبور إلى الدور الثاني».

أما أحمد علاء، صاحب هدف العنابي في اللقاء، فقد قدم اعتذاراً مباشراً للجماهير، مؤكداً أن اللاعبين يشعرون بالحزن لضياع الفوز في الدقائق الأخيرة. وقال: «نشعر بالحزن الشديد على النتيجة، كنا قريبين جداً من الفوز، ولكن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق».

وأضاف علاء: «أعتذر للجماهير التي ساندتنا في المدرجات، لم نتمكن من إسعادهم رغم الأجواء الرائعة. كنا نستحق الأفضل، لكن هذه هي كرة القدم».

وختم اللاعب بالتأكيد على أن المنتخب سيقدم أداء أفضل في المواجهة المقبلة، قائلاً: «نعد الجماهير بأن نعود أقوى، وأن نظهر مستوى يليق بالعنابي في المباراة المقبلة».

وبهذا التعادل رفع المنتخب القطري رصيده إلى نقطة واحدة، ليصبح بحاجة إلى الفوز على تونس في الجولة الثالثة للحفاظ على آماله في التأهل إلى الدور الثاني.


محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
TT

محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)

أعرب محمود المواس، نجم منتخب سوريا، عن رضاه النسبي عقب التعادل 1 - 1 مع منتخب قطر، الخميس، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في الدوحة.

وأكد المواس، في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أن الخروج بنقطة يعدّ نتيجةً إيجابيةً في ظل قوة المنافس وطبيعة المباراة التي حملت طابعاً تكتيكياً عالياً.

وقال النجم السوري إن منتخب بلاده واجه خصماً قوياً يتمتع بإمكانات كبيرة، مضيفاً: «التعادل أفضل من الخسارة، خصوصاً أننا لعبنا أمام منتخب قوي مثل قطر، المتأهل إلى كأس العالم. المباراة كانت صعبةً، لكننا كنا منظمين ولعبنا بصورة جيدة».

وأضاف: «حافظنا على هدوئنا وثقتنا بعد التأخر بهدف. كنا واثقين أننا قادرون على العودة، وهذا ما تحقَّق في الدقائق الأخيرة»، مؤكداً أن نقطة التعادل ستمنح الفريق دفعةً مهمةً قبل المباراة المقبلة التي يسعى فيها (نسور قاسيون) لحصد الفوز وحسم التأهل.

وأشاد المواس بالحضور الجماهيري الكبير من الجانبين، عادّاً أن «الأجواء المميزة داخل المدرجات أسهمت في ارتفاع مستوى المباراة». وقال: «المباراة كانت ممتعةً وذات مستوى مرتفع من الطرفين، ويعكس هذا نجاح بطولة كأس العرب التي تنظمها قطر بصورة رائعة. التنظيم هنا أشبه بكأس العالم، وكل التفاصيل تؤكد ذلك».

وشدَّد اللاعب على أن زملاءه «لم يقصروا وقدَّموا كل ما لديهم»، لافتاً إلى أن المواجهة كانت «تكتيكية بحتة أمام منتخب متأهل للمونديال».

وشكر المواس الجماهير السورية على دعمها، مطالباً إياهم بمواصلة المساندة، قائلاً: «إن شاء الله القادم أفضل، ونعد الجمهور بأن نفرحهم».

وفي رسالة حملت روحاً رياضية عالية، قال المواس: «لا يوجد فرق بين فلسطين وتونس أو قطر وسوريا. الأفضل هو مَن يتأهل، ولا توجد أي مشكلة في ذلك»، مشيراً إلى أن المنافسة الأخوية هي ما يميز البطولة.

يذكر أن منتخب سوريا يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف خلف منتخب فلسطين، الذي يلتقيه في الجولة الختامية، في حين يحتلُّ منتخبا تونس وقطر المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة.