«تصفيات المونديال»: بعشرة لاعبين... فرنسا تهزم ايسلندا

فرحة مبابي ولاعبي فرنسا بالفوز العصيب على أيسلندا (إ.ب.أ)
فرحة مبابي ولاعبي فرنسا بالفوز العصيب على أيسلندا (إ.ب.أ)
TT

«تصفيات المونديال»: بعشرة لاعبين... فرنسا تهزم ايسلندا

فرحة مبابي ولاعبي فرنسا بالفوز العصيب على أيسلندا (إ.ب.أ)
فرحة مبابي ولاعبي فرنسا بالفوز العصيب على أيسلندا (إ.ب.أ)

حققت فرنسا، بطلة 2018 ووصيفة 2022، فوزها الثاني توالياً في مستهل مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026، وجاء بشق الأنفس على ضيفتها أيسلندا 2-1 بعشرة لاعبين، الثلاثاء، في العاصمة باريس ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

وكان فريق المدرب ديدييه ديشان بدأ مشواره الجمعة بالفوز على أوكرانيا 2-0 سجلهما مايكل أوليسيه وكيليان مبابي الذي كان على الموعد مجددا مع الشباك، رافعاً رصيده إلى 52 هدفاً دولياً، على بعد 5 أهداف من الهداف التاريخي أوليفييه جيرو.

في المقابل وبعد فوزها الكبير افتتاحا على أذربيجان بخماسية نظيفة، منيت أيسلندا، الطامحة للمشاركة الثانية في النهائيات بعد أولى عام 2018 حين انتهى مشوارها عند دور المجموعات، بهزيمتها الأولى لكنها بقيت ثانية بفارق نقطتين أمام أوكرانيا وأذربيجان بعد التعادل بين الأخيرتين على أرض الثانية بهدف لهيورهي سوداكوف (51) مقابل هدف لإمين محمودوف (72 من ركلة جزاء).

وبغياب ثنائي باريس سان جيرمان عثمان ديمبيليه وديزيريه دويه بسبب إصابة تعرضا لها ضد أوكرانيا، ضغط المنتخب الفرنسي منذ البداية في مواجهته الأولى مع أيسلندا على صعيد تصفيات كأس العالم منذ 1957 حين فاز 8-0 و5-1، لكن الفرصة الخطيرة الأولى كانت إيسلندية عبر ميكايل أندرسون من خارج المنطقة وجدت في طريقها الحارس مايك مانيان (11).

ورد الفرنسيون بفرصة أخطر لماركوس تورام الذي وجد نفسه وحيدا أمام المرمى بعد تمريرة من أوليسيه، لكن الحارس إلياس أولافسون تألق وأنقذ فريقه (15).

وحصلت المفاجأة حين وجدت فرنسا نفسها متخلفة بعد خطأ فادح من مايكل أوليسيه في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء، فوصلت إلى أندري غوديونسن الذي سددها في الشباك (21).

وضغط الفرنسيون بعد الهدف بحثا عن العودة إلى المباراة وحصلوا على فرص عدة لتحقيق مبتغاهم من دون النجاح في ترجمتها، أبرزها لبرادلي باركولا الذي أطلق كرة "على الطائر" من مشارف منطقة الجزاء لامست العارضة وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (36).

وجاء الفرج أخيرا لأصحاب الأرض حين استحصل تورام على ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، فانبرى لها مبابي بنجاح وأدرك التعادل بهدفه الثاني والخمسين بقميص بلاده (45)، ليتقدم وحيدا إلى المركز الثاني على لائحة أفضل هدافي "الديوك"، بفارق هدف أمام تييري هنري.

وضغط فريق ديشان بقوة في الشوط الثاني من أجل تسجيل هدف التقدم وتحقق له ذلك وبعد فرص عدة في الدقيقة 62 عندما لعب أوريليان تشواميني كرة طويلة وصلت إلى مبابي الذي انطلق وحيدا سريعا باتجاه المرمى قبل أن يعكسها على طبق من فضة لباركولا الذي سددها في الشباك.

لكن صاحب الأرض تلقى بعدها ضربة قاسية بطرد تشواميني بسبب خطأ قاس على يون داغور ثورستاينسون (68)، ما أعاد الأمل للضيوف بإمكانية انقاذ نقطة واعتقدوا أنهم فعلوا ذلك في الوقت القاتل بهدف ثان لغوديونسون في الدقيقة 88، لكن "في أيه آر" تدخل وألغاه بسبب شده قميص إبراهيما كوناتيه قبل التسجيل.


مقالات ذات صلة

أوساكا تنفصل عن الوكالة الرياضية التي أسستها

رياضة عالمية ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالمياً سابقاً (رويترز)

أوساكا تنفصل عن الوكالة الرياضية التي أسستها

أعلنت ناعومي أوساكا المصنفة الأولى عالميا سابقا والحائزة على أربع بطولات كبرى، الجمعة ​أنها ستنفصل عن وكالة إيفولف.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية الإيقاف 12 عاماً للاعب تنس صيني (أ.ب)

التلاعب بالنتائج يوقف لاعب تنس صينياً 12 عاماً

عوقب لاعب التنس الصيني بانغ لينلونغ بالإيقاف 12 عاماً مع تغريمه 110 آلاف دولار أميركي، بسبب تلاعبه بنتائج 22 مباراة خلال 5 أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مهاجم كوت ديفوار ​سيباستيان هالر (إ.ب.أ)

هالر بطل كوت ديفوار يغيب عن أمم أفريقيا

اُستبعد مهاجم كوت ديفوار ​سيباستيان هالر، الجمعة، من المشاركة في البطولة التي تنطلق الأحد في المغرب للإصابة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية المدرب الدنماركي لتوتنهام توماس فرانك (د.ب.أ)

فرانك: «لا حل سريع» لمشكلات توتنهام

أكّد المدرب الدنماركي لتوتنهام، توماس فرانك، الجمعة، أنه يحظى بدعم مجلس الإدارة، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد حل سريع لمشكلات فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الروسي ماتفي سافونوف حارس سان جيرمان (إ.ب.أ)

سافونوف بطل موقعة إنتركونتيننتال أنهى المباراة بكسر في يده

كشف الإسباني لويس إنريكي أن حارس فريقه باريس سان جيرمان، الروسي ماتفي سافونوف، أنقذ على الأرجح ركلتي ترجيح وهو يعاني من كسر في يده.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

يرغب تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني أن ينهي فريقه عاماً مضطرباً بنتيجة إيجابية ضد نظيره إشبيلية.

ويتأخر ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين في دوري أبطال أوروبا أمام كل من ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

لكن النتائج الأخيرة أعادت الفريق للانتصارات، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألافيس 2 / 1 بعد فوز صعب يوم الأربعاء على تالافيرا فريق الدرجة الرابعة، بكأس ملك إسبانيا 3 / 2.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي تقديمي لمباراة إشبيلية: «إنه اللقاء الأخير هذا العام، وهذا الجدول الصعب اضطرنا لخوض الكثير من المباريات».

وأضاف: «نريد أن ننهي العام بشكل جيد، نحصد الانتصار الثالث تواليا، ونبدأ العام الجديد بمشاعر جيدة، وطاقة وتفاؤل للتحديات القادمة».

وتابع : «نواجه منافسا صعبا، إشبيلية فريق يتطلب الكثير لمواجهته، فهم يلعبون كثيرا بطريقة واحد ضد واحد، ومتأهبون دائما للثنائيات، لكننا سنلعب على أرضنا، ونريد أن يستمتع المشجعون بالمباراة».

وتم تعيين ألونسو مدربا لريال مدريد الصيف الماضي بعد نجاحه مع باير ليفركوزن.

ولكن منصبه أصبح مهدداً بسبب الأداء المهتز، لكن المدرب الإسباني واثق من أنه لا يزال يحظى بدعم إدارة النادي.

وقال «من البداية ومن أول محادثة بيننا، ونحن على علاقة جيدة، وثقة واحترام وأعجاب».

وتابع: «نعلم ماهية هذا المشروع، والأهداف المنشودة، فالمطالب كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلا، لذا ستكون هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك».

واختتم تصريحه بالقول: «نحن على وشك آخر مباراة في العام، وسنبدأ العام الجديد بعزيمة.


كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
TT

كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)

بلغ لانس دور الـ32 من بطولة كأس فرنسا، وذلك بعد فوزه على ضيفه فينيي(هواة) 1/3، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من المسابقة.

وتقدم لانس في الدقيقة 17 عن طريق ريان فوفانا، وأضاف اللاعب السعودي سعود عبد الحميد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما كان قد صنع الهدف الأول لزميله فوفانا.

وفي الدقيقة 57 أضاع لانس ضربة جزاء عبر مالانج سار، لكن أندريا بولاتوفيتش سجل الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وسجل نيكولا بونتي الهدف الوحيد لفريق فينيي.

وفجر فريق أفرانش (درجة ثالثة) مفاجأة كبرى بعدما أطاح بفريق بريست بفوزه عليه 4/5 بضربات الترجيح.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، حيث سجل نسيم صبحي هدف التقدم لأفرانش، وأدرك ريمي لابو لاسكاري التعادل لبريست في الدقيقة 34.

وبعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1 اتجه اللقاء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق أفرانش.

من جانبه تأهل مونبيليه للدور ذاته بفوزه على كانيه روسيون (درجة ثالثة) /1صفر. كما اكتسح ستاد ريمس (درجة ثانية) مضيفه إيريس كلوب دي كروا (هواة) برباعية نظيفة.


كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
TT

كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)

قدم كريستيان كيفو مدرب ⁧‫إنتر ميلان⁩ تحيته للاعبين الذين تصدو لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بولونيا مؤكدا أن ذلك يدل على شجاعتهم وتمتعهم بالجرأة ولكن «في النهاية تبقى ركلات حظ».

وقال كيفو في المؤتمر الصحافي: «بعد أن عادل بولونيا النتيجة حاولنا جاهدين استعادة تقدمنا، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم ننجح بالتسجيل».

وختم كيفو حديثه بالقول : «الموسم لايزال طويلاً، ولدينا مباريات نارية في شهر يناير ، لقد لعبنا 8 مباريات خلال 26 يوماً، وأنا اتحمل مسؤولية التدريبات، وعلينا أن نتحسن في المستقبل».

من جانبه أكد هنريك مخيتريان لاعب ⁧‫إنتر ميلان⁩، أنهم حضروا أنفسهم بقوة لهذه المباراة لكنهم قابلوا فريقاً جيد جداً».

واعترف لاعب الإنتر بوجود مشكلة لدى الفريق في ترجمة الفرص، وقال : «نعلم أننا نواجه صعوبة في التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم تمكننا من الفوز، ولا ننسى أن بولونيا فريق جيد جداً».

‏وأضاف مخيتريان : «لا أستطيع تحديد سبب خسارتنا أمام بولونيا، لكن يجب علينا أن نعمل بجد ونستمر بالتدرب».

وختم مخيتريان حديثه بالقول: «في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم سبب ذلك».