قالت الألمانية ماليكا ميهامبو، البطلة الأولمبية في الوثب الطويل، إن اختبار الجينات الإلزامي في فئة السيدات، كان يمكن إجراؤه بطريقة أفضل وأكثر فاعلية.
وقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى جعل الاختبار إلزامياً ابتداء من 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، وبدأت بطولة العالم في العاصمة اليابانية طوكيو السبت، وفقاً للقواعد الجديدة.
وأوضحت ميهامبو، التي فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2021، وفي بطولة العالم 2019 و2022، أنها قامت بعمل الاختبار وحصلت على النتيجة، لكنها أكدت أن هناك العديد من الأسئلة التي لا تزال مطروحة.
ويجري الاختبار مرة واحدة عن طريق مسحة أو فحص الدم، لتقرير إذا كانت الرياضية أنثى أم لا، ويسعى ذلك الاختبار لتحديد الرياضيين الذين ولدوا باختلافات في النمو الجنسي، وتم إقرار أنهم إناث حين ولادتهم.
وكان سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قد أكد مؤخراً أن الاختبار سيسهم في زيادة تكافؤ الفرص، وأن 90 في المائة من الرياضيين خضعوا له.
وأضافت ميهامبو أن ذلك الأمر به كثير من التفاصيل، لكن العلماء والأطباء يمكنهم شرحه بطريقة أفضل، فيما انتقدت ضغط الوقت.
وقالت: «حدث ذلك في فترة قصيرة، وهو أمر صعب بالنسبة للاتحادات، وكذلك للرياضيين الذين لا تملك اتحاداتهم الإمكانات لتنظيم ذلك في فترة قصيرة».
وأوضحت أن أكثر الطرق فاعلية لإجراء الاختبار كان على منصة الفائزين، بحيث يتم اختيار أول 8 فائزين أو أفضل 12 عالمياً.
