أعلن نادي برشلونة رسمياً، بعد أكثر من أسبوع على الاتفاق، فسخ عقد لاعب الوسط أوريول روميو، رغم أن التسوية تعود إلى الثامن والعشرين من يوليو (تموز) الماضي.
اللاعب الكاتالوني البالغ من العمر 33 عاماً وجد نفسه بلا فريق مع نهاية سوق الانتقالات الصيفية، في وقت يملك فيه عدة عروض قيد الدراسة. أبرز هذه العروض جاء من الدوري السعودي، حيث يسعى نادي الشباب بقيادة المدرب إيمانول ألغيواسيل إلى ضمه ضمن مشروعه الجديد.
وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن روميو ينظر بجدية إلى العرض السعودي المميز الذي تلقاه من الشباب، في ظل الاستثمارات الكبيرة التي تضخها الأندية السعودية لاستقطاب لاعبين ومدربين أوروبيين بارزين بهدف رفع مستوى المنافسة.
روميو الذي أنهى فترته الثانية مع برشلونة بعد 37 مباراة رسمية، كان قد رحل عن الفريق لأول مرة في موسم 2010-2011 قبل أن يعود في صيف 2022. لكن المدرب هانسي فليك لم يضعه ضمن خططه، إذ كان اللاعب الوحيد الذي استُبعد عن جولة الفريق الآسيوية لأسباب فنية، ما دفع الطرفين للاتفاق على فسخ السنة الأخيرة من عقده.
اللاعب المخضرم، الذي سبق له اللعب في إنجلترا وألمانيا إلى جانب الدوري الإسباني، يمتلك خبرة واسعة تؤهله لخوض تحديات جديدة في مسيرته. ورغم أن بعض أندية «الليغا» كانت قد طرحت عروضاً لضمه خلال الصيف، إلا أن السوق أُغلقت دون إتمام أي صفقة. والآن، يقف روميو أمام فرصة جديدة مع الشباب السعودي الذي يقوده مشروع طموح، ويضم بين صفوفه أسماء لامعة مثل يانيك كاراسكو القادم من أتلتيكو مدريد.
ومع استمرار فتح باب الانتقالات في السعودية حتى يوم الأربعاء المقبل، يبقى مستقبل روميو مفتوحاً على خيار قد يجعله ينضم إلى قائمة النجوم الأوروبيين الذين اختاروا خوض تجربة الدوري السعودي بحثاً عن إضافة جديدة لمسيرتهم الكروية.



