يقول إسحاق حجار سائق فريق ريسنغ بولز إنه يملك من الصمغ أكثر مما قد يحتاج إليه، ويريد فقط استعادة كأس سباق جائزة هولندا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، وهي الكأس الخزفية التي فاز بها ثم كسرها بعدما احتل المركز الثالث في زاندفورت مطلع هذا الأسبوع.
وقال حجار (20 عاماً) للصحافيين في سباق جائزة إيطاليا الكبرى: «أعطاني الكثير من الناس الغراء بشكل لا يمكن تخيله. يمكنني أن ألصق الحلبة بأكملها بالصمغ الآن».
وأضاف الفرنسي: «بصراحة، لا أعرف حتى أين كأسي، كأسي المكسورة».
وتابع: «أعتقد أن الفريق يعتني بها. لقد تركتها في أيدٍ أمينة، كلا الجزءين».
وأكمل: «سأحصل على واحدة جديدة، أعلم ذلك، لكنني أريد كأسي المكسورة.. لست مهتماً بالجديدة لأنها ليست جزءاً من تاريخ الجائزة الكبرى».
كان اعتلاء حجار لمنصة التتويج هدية له بعد انسحاب سائق مكلارين لاندو نوريس من المركز الثاني، لكنه كان مستحقاً أيضاً بعدما انطلق من المركز الرابع.
وكسر حجار الذي اعتبره الكثيرون بالفعل أفضل سائق صاعد هذا العام، كأس رويال دلفت المصنوعة يدوياً عندما وقف لالتقاط صورة للفريق يوم الأحد الماضي ووضع الكأس على الأرض. وعندما التقطها مرة أخرى انقسمت إلى نصفين.
من غير المرجح أن يحتاج حجار إلى أي غراء إذا عاد إلى منصة التتويج في مونزا يوم الأحد، فالكؤوس التي ستسلم هناك مصنوعة من الألومنيوم.
