قالت نعومي أوساكا إن خسارتها أمام أماندا أنيسيموفا في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، الجمعة، في أول مباراة قبل نهائي تخوضها في البطولات الأربع الكبرى منذ أكثر من أربع سنوات، ألهمتها للعمل بجدية أكبر بدلاً من الحزن أو الغضب من نفسها.
وكانت بطلة «أميركا المفتوحة» في عامي 2018 و2020 على بعد شوط فاصل فقط من العودة للمباراة النهائية في «فلاشينغ ميدوز»، قبل أن تنتفض أنيسيموفا لتفوز 6-7 و7-6 و6-3.
وقالت المصنفة الأولى عالمياً سابقاً: «بصراحة لا أشعر بالحزن. إنه أمر غريب حقاً. حسناً، ليس غريباً، لأنني أشعر أنني بذلت قصارى جهدي».
وأضافت: «بصراحة، إنه نوع من الإلهام بالنسبة لي، لأنه يجعلني أرغب فقط في التدريب ومحاولة التحسن، وآمل أن أبذل قصارى جهدي مرة أخرى وأرى ما سيحدث».
وتابعت: «لكنني أعتقد أنه لا يمكنني أن أكون غاضبة أو مستاءة من نفسي».
وقالت أنيسيموفا بعد فوزها إن أوساكا: «عادت إلى المكان الذي تنتمي إليه»، وأشادت بقدرة منافستها اليابانية على العودة إلى الأدوار المتقدمة في البطولات الأربع الكبرى بعد إنجاب طفل.
وعادت أوساكا إلى منافسات التنس العام الماضي، لكن أداءها في «أميركا المفتوحة» كان أفضل ما قدمته في البطولات الأربع الكبرى منذ ذلك الحين، إذ كسرت سلسلة من الخروج من الأدوار الأولى.
وجعل ذلك أوساكا تفخر بما حققته ومتحمسة لتحقيق المزيد من النجاح.
وقالت: «مجرد معرفة أنني أحب هذه الرياضة. أريد لعب المباريات. أريد أن ألعب في ملعب (آرثر آش)، وأن أفعل كل ما يتطلبه الأمر للوصول إلى هناك».
ستقفز أوساكا (27 عاماً) عشرة مراكز من تصنيفها الحالي 24 عالمياً بعد وصولها إلى قبل النهائي في نيويورك، لكنها لم تفكر بعد في تحقيق لقبها الثالث في «أستراليا المفتوحة» في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقالت: «حتى في أسوأ حالاتي، لم يسبق لي أن لعبت بطولة، واعتقدت أنني سأخسر من الدور الأول. إذا شاركت في بطولة، فإنني أريد الفوز».
وأكملت: «كان الوصول بعيداً في (أميركا المفتوحة) بالتأكيد تعزيزاً للثقة... لكن الموسم لم ينته بعد. لقد وصلت بصراحة إلى أبعد مما كنت أعتقد أنني سأفعل».
وتابعت: «أردت فقط أن أكون مصنفة في البطولات الكبرى، ولكنني الآن لا أعرف ما هو ترتيبي في البطولة، ولكنني أعتقد أنني بدأت في التقدم نوعاً ماً».
وأردفت: «من الواضح أنني أريد أن أبلي حسناً في أستراليا. لطالما كنت ألعب بشكل جيد هناك. لذا فإن الأداء الجيد في البطولات الآسيوية ثم اختتام ما تبقى من العام بقوة هو هدفي الآن».
