مورينهو: أخجل أمام جماهير تشيلسي

المدرب البرتغالي وجه لهم الشكر على مساندته قبل مواجهة ليستر غدًا

مورينهو أكد أن الأيام القادمة سوف تحمل للجماهير ما يسعدها (رويترز)
مورينهو أكد أن الأيام القادمة سوف تحمل للجماهير ما يسعدها (رويترز)
TT

مورينهو: أخجل أمام جماهير تشيلسي

مورينهو أكد أن الأيام القادمة سوف تحمل للجماهير ما يسعدها (رويترز)
مورينهو أكد أن الأيام القادمة سوف تحمل للجماهير ما يسعدها (رويترز)

اعترف جوزيه مورينهو أنه يشعر بالخجل من المساندة القوية التي ما زال يتلقاها من جماهير تشيلسي، غير أنه عبر عن تفاؤله من أن الأيام القادمة سوف تحمل للجماهير ما يسعدها. وسوف يصاحب مورينهو فريقه حامل اللقب غدا إلى ملعب الفريق الذي لم يتوقع أحد أن يتربع على القمة في الوقت الذي يقبع فيه فريقه تشيلسي في المركز الثالث عشر بفارق سبع عشرة نقطة عن ليستر سيتي. فبعد فوزه الأخير على فريق بورتو، ضَمن تشيلسي مكانا في دور الستة عشر لدوري الأبطال الأوروبي، ولم ينسَ المدرب البرتغالي أن يوجه التحية إلى جماهير الفريق لمساندتها له شخصيا.
وقال مورينهو: «كانت مساندة الجماهير لنا أمرا لا يصدق.. لا أعرف كيف أرد لهم الجميل، فعندما أرى الجماهير بهذا اللطف معنا وأراهم يتغنون باسمي مرددين هتافهم قفوا تحية للرجل العظيم، أشعر بالخجل لأنني أعجز عن رد الجميل. فعندما نكون أبطالا ونفوز بالمباريات، فأنت تشارك الناس سعادتهم». وأضاف مورينهو «شيء واحد مؤكد وهو أن جماهير تشيلسي لا تعاني من مشاكل الذاكرة، فجماهير تشيلسي ليست في حاجة إلى هذا الفيتامين الخاص لتنشيط الذاكرة وتتذكر أننا لا زلنا الأبطال، فذاكرتهم قوية، لأنهم لو لم تكن لهم تلك الذاكرة ما كانوا تعاملوا بهذه الروعة».
غير أنه في الأسبوع الذي فقد فيه المدرب غاري مونك عمله بنادي سوانزي سيتي بعدما حقق فوزا واحدا في إحدى عشرة مباراة بالدوري الإنجليزي، وعلى الرغم من نجاحه في وضع فريقه في المركز الثامن الموسم الماضي، وفي ضوء غموض مصير مورينهو بعد الأداء الضعيف لفريقه على مدار الموسم الحالي، انتاب الكثير من المدربين إحساس بعدم الأمان. وقال مورينهو معلقا على حال مونك: «شعرت بالأسى الشديد له.. أشعر أن أداءه كان مبهرا الموسم الماضي وبداية هذا الموسم. فقد كان رائعا وأظهر إمكانيات كبيرة كمدرب، ولذلك كان تراجع النتائج مفاجأة، لكن هذا هو حال كرة القدم. فبعد أن يفقد الإنسان عمله، فكل طموحه هو الحصول على عمل».
من المدربين الذين تلقوا القليل من النقد هذا الموسم المدرب كلاديو رانييري، الذي فتح رحيله عن تشيلسي الباب أمام مورينهو للحضور إلى إنجلترا عام 2004. ويؤدي رانييري بشكل مبهر حاليا في ليستر. وحسب مورينهو: «أعتقد أنه يجب أن يعين أفضل مدرب لنصف الموسم فقط، إن كان هذا أمرا واردا في كرة القدم، أتمنى أنه لو كان بالإمكان تقديم جائزة عن النصف الأول من المسابقة، فالآخرون يقفون على مسافة أميال بعيدة منه، وباقي الأندية تقف على مسافة كبيرة مما يحققه ليستر». أضاف مورينهو «أعرف أن المسافة بينهم وبين مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي، وآرسنال، لا تتعدى نقطتين أو ثلاثا أو أربعا نقاط، إلا أن ليتر يستحق كل هذا الاحترام والتحية، فأداؤهم رائع بالفعل». يصطحب مورينهو فريقه إلى ملعب «كينغ باور ستاديوم» من دون جراح جديدة مع إيمانهم أنه على الرغم من أدائهم المتواضع والهزيمة التي تلقوها على ملعبهم أمام فريق بورنموث، فإن علامات تعافي بدأت تظهر على الفريق بوضوح. وووفق مورينهو: «كانت تلك نهاية فترة سيئة، لكن ما زال لدينا بعض النتائج السيئة التي تدفعنا للخلف لموقع لا نفتخر به»، مضيفا: «أعتقد أن الأداء أمام بورتو الأربعاء الماضي، في ظل كل هذا الكم من التوتر، كان جيدا إلى حد بعيد وليس هناك ما يمنع من تكرار هذا الأداء الاثنين القادم. ففي بداية الموسم كنا بعيدين بأميال كثيرة عن مستوانا الحقيقي، إلا أنني أعتقد أن الوضع شهد تحسنا، وارتقى أداء الفريق في الشهرين الماضيين. كان أداؤنا جيدا أمام بورتو وتوتنهام، وأعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح فيما يخص أداء اللاعبين والفريق ككل، لكننا في حاجة إلى نتائج». «ما نحققه الآن هو تنظيف سجلنا بقليل من الأهداف، ونتمتع بخط دفاع مستقر، لكننا في حاجة إلى تسجيل المزيد من الأهداف. قد تقول لي إن ديغو وكوستا لا يسجلان أهدافا، لكن طريقة أدائهم أمام بورتو كان من المفترض أن تنتهي بأهداف، يجب عليهم فعل ذلك، سوف تأتي الأهداف إن عاجلا أم آجلا».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.