ليفربول يطلق أضخم مشروع لتطوير أكاديميته بتكلفة 26.4 مليون دولار

مبنى أكاديمية ليفربول (حساب الأكاديمية في «إكس»)
مبنى أكاديمية ليفربول (حساب الأكاديمية في «إكس»)
TT

ليفربول يطلق أضخم مشروع لتطوير أكاديميته بتكلفة 26.4 مليون دولار

مبنى أكاديمية ليفربول (حساب الأكاديمية في «إكس»)
مبنى أكاديمية ليفربول (حساب الأكاديمية في «إكس»)

يستعد نادي ليفربول لإطلاق أكبر عملية تطوير في أكاديميته منذ افتتاحها عام 1998، بميزانية تصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني (26.4 مليون دولار)، في خطوة وصفت بأنها اعتراف بالدور الكبير الذي لعبته الأكاديمية في نجاحات النادي خلال السنوات الأخيرة.

وحسب شبكة «The Athletic»، المشروع الذي ينفذه ملاك النادي، مجموعة «فينواي سبورتس غروب» (إف إس جي)، يتضمن تشييد قبة داخلية فوق الملعب الرئيسي الحالي وربطها بالمبنى القائم في موقع الأكاديمية بمدينة كيركبي، على بُعد تسعة أميال شمال شرقي ليفربول.

هذه القبة ستمنح النادي لأول مرة ملعباً داخلياً بالحجم الكامل، مع تطوير موسع للمرافق الطبية والعلمية. كما سيُستبدل السطح الاصطناعي الخارجي بملعب عشبي جديد، مزوّد بمدرج يسع 500 متفرج. ومن المقرر تقديم طلب التخطيط هذا الشهر، على أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028.

المدير الفني لمجموعة «إف إس جي»، جوليان وارد، زار أكثر من 25 نادياً أوروبياً لجمع الأفكار قبل وضع التصور النهائي، بينما اعتُبرت أعمال البناء الكبيرة بمثابة «المرحلة الثانية» بعد تحسينات صيفية بلغت قيمتها مليوني جنيه إسترليني، شملت إنشاء ملاعب مصغرة داخل أقفاص معدنية، ومنطقة لتطوير اللياقة البدنية أطلق عليها «ذا يارد»، وملعب «بادبول» (رياضة هجينة تجمع بين كرة القدم والباديل والإسكواش والكرة الطائرة)، إضافة إلى منطقة مهارات جديدة مستوحاة من تجربة نادي روما الإيطالي. كما جرى تركيب إنارة حديثة تتيح استخدام جميع ملاعب الأكاديمية في المساء.

أليكس إنغليثورب مدير أكاديمية ليفربول (حسابه في «إكس»)

مدير الأكاديمية أليكس إنغليثورب، الذي يشغل منصبه منذ 2014، وصف المشروع بأنه «خطوة جريئة»، مضيفاً: «لقد صبرنا طويلاً، على مستوى الأكاديمية، على اعتبارنا في آخر سلم الأولويات، والآن جاء دورنا. لم يكن لدينا من قبل ملعب داخلي بالحجم الكامل مثل منافسينا، وكثيراً ما اضطررنا لإلغاء الحصص التدريبية بسبب الطقس. هذه المنشآت ستُحدث فارقاً هائلاً».

الأكاديمية كانت خلال السنوات الخمس الماضية ركيزة مالية وفنية، إذ جنت أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني من صفقات بيع لاعبين نشأوا في صفوفها، بينهم نحو 100 مليون هذا الصيف فقط عقب انتقال ترنت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، وكاويمين كيلهير إلى برينتفورد، ونات فيليبس إلى وست بروميتش، وجاريل كوانساه إلى باير ليفركوزن، وتايلر مورتون إلى ليون، وبن دوك إلى بورنموث. كما انتقل هارفي إليوت إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء مقابل 35 مليون جنيه إسترليني.

هذه السياسة تعكس نموذج «إف إس جي» القائم على الاستدامة الذاتية، حيث تُعاد استثمارات المبيعات في البنية التحتية والفريق. وتشير بيانات النادي إلى أن خريجي الأكاديمية ساهموا بـ18في المائة من إجمالي دقائق اللعب في الدوري الممتاز الموسم الماضي تحت إشراف المدرب آرني سلوت، وهو أعلى معدل بين أندية الدوري الممتاز، متفوقاً على مانشستر يونايتد (16.3في المائة) وتشيلسي (14.5في المائة).

إنغليثورب أوضح: «لقد فزنا بالدوري الممتاز بأكبر مساهمة من لاعبي الأكاديمية مقارنة بأي نادٍ آخر، وهذا إنجاز غير مسبوق منذ حقبة أليكس فيرغسون مع مانشستر يونايتد. الأهم أننا لم نحقق ذلك بإنفاق ضخم، بل بميزانية متوسطة قياساً بغيرنا». لكنه أقر بأن النادي مقبل على نهاية دورة ناجحة ويحتاج إلى بناء جيل جديد.

المشروع يتضمن أيضاً تغييرات في الهيكل التدريبي، حيث رحل المدربان باري لويتاس (تحت 21 عاماً) ومارك بريدج ويلكينسون (تحت 18 عاماً) بعد سنوات طويلة من الخدمة، ليحل مكانهما الويلزي روب بيج، المدير الفني السابق لمنتخب ويلز، وسيمون وايلز القادم من أكاديمية مانشستر يونايتد. كما عُيّن البرازيلي لويس فيرناندو إيوبيل مسؤولاً عن تطوير اللاعبين بشكل فردي، وتمت ترقية آرون بريغز إلى منصب مدرب الكرات الثابتة في الفريق الأول.

من المواهب الصاعدة التي تعول عليها الأكاديمية ريو نغوموها (16 عاماً)، القادم من تشيلسي، الذي أصبح أصغر هدّاف في تاريخ النادي حين سجل في ظهوره الأول بالدوري ضد نيوكاسل. كذلك يبرز اسم تراي نيونـي القادم من ليستر سيتي، والمهاجم الشاب ويل رايت الذي انضم من سالفورد سيتي مقابل 200 ألف جنيه.

إنغليثورب شدد على أن الاستثمار الجديد سيضمن استمرار ليفربول في إنتاج لاعبين قادرين على المنافسة على أعلى المستويات، قائلاً: «مهمتنا واضحة: تخريج لاعبين مؤهلين للوجود في الفريق الأول والفوز بالبطولات الكبرى. هذا المشروع سيمنحنا الأدوات لتحقيق ذلك».


مقالات ذات صلة

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية صلاح غاضب من إبقاءه على دكة البدلاء (رويترز)

صلاح الغاضب يفجرها: أحدهم لا يريدني في ليفربول!

أبدى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي غضبه الشديد تجاه قرار المدرب الهولندي آرني سلوت، المدير الفني بوضعه على مقاعد البدلاء.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )
رياضة عالمية كرة تاناكا تستقر في شباك ليفربول (رويترز)

الدوري الإنجليزي: ليدز يحبط ليفربول بالتعادل

سجل آو تاناكا لاعب ليدز يونايتد هدفاً في الوقت بدل الضائع ليقود فريقه لتعادل مثير 3 - 3 مع ضيفه ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)

فان دايك: جلوس صلاح بين البدلاء يُظهر أن كل لاعب يجب أن يقاتل للعب

قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن قرار إبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي يؤكد أنه لا يوجد لاعب يضمن مكانه في التشكيلة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

ميسي يقود إنتر ميامي للقب الدوري الأميركي للمرة الأولى

ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)
ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)
TT

ميسي يقود إنتر ميامي للقب الدوري الأميركي للمرة الأولى

ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)
ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه انتر ميامي الى الظفر بلقب الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه، بمساهمته في الفوز على فانكوفر وايتكابس 3-1 السبت على أرضه في المباراة النهائية.

ولم يسجل ميسي (38 عاما) أي هدف في المواجهة النهائية، إلا أنه مرر كرة حاسمة لمواطنه رودريغو دي بول سجل منها الهدف الثاني (71)، ثم كان وراء الهدف الثالث اثر تمريرة الى الاسباني جوردي ألبا ومنه الى الارجنتيني تاديو أليندي (90+6)، بعدما افتتح الكولومبي إيديير أوكامبو التسجيل بالخطأ في مرمى فريقه (8)، فيما سجل الكندي علي أحمد الهدف الوحيد للضيوف (60).


الفيفا يعتذر لسكالوني بعد خطأ كبير في بروتوكول قرعة المونديال

سكالوني ألزم بارتداء القفاز قبل ان يحمل كأس العالم (أ.ب)
سكالوني ألزم بارتداء القفاز قبل ان يحمل كأس العالم (أ.ب)
TT

الفيفا يعتذر لسكالوني بعد خطأ كبير في بروتوكول قرعة المونديال

سكالوني ألزم بارتداء القفاز قبل ان يحمل كأس العالم (أ.ب)
سكالوني ألزم بارتداء القفاز قبل ان يحمل كأس العالم (أ.ب)

اعتذر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لمدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بعد أن وقع خطأ خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 الجمعة تمثل في مطالبة المدرب بارتداء قفازات قبل أن يحمل كأس العالم، ودعا إنفانتينو المدرب لرفع الكأس دون ارتداء قفازات خلال حفل أقيم السبت للإعلان عن مواعيد مباريات البطولة.

وتعرض سكالوني للموقف أمس خلال قرعة البطولة المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ويبدو أن المنظمين لم يتعرفوا على المدرب الفائز بالنسخة الماضية من كأس العالم في قطر.

وقال سكالوني، الذي بدا عليه الذهول بوضوح، إن المشاركين في التنظيم لم يعرفوا من هو.

وبعد مرور 24 ساعة، وفي فعالية أخرى للإعلان عن جدول مباريات البطولة، حرص إنفانتينو على تقديم الاعتذار.

وقال رئيس الفيفا «أعتذر نيابة عن الفيفا. لم أكن أعلم»، ودعا سكالوني إلى المنصة وقدم له الكأس.

وكرر إنفانتينو اعتذاره قائلا «بالطبع، يمكن لأبطال العالم أن يلمسوا الكأس. أنا أعتذر، لم أكن أعلم"، وأضاف ضاحكا "عندما تكون بطلا للعالم، تبدو أصغر سنا كل يوم».

وتفتتح الأرجنتين مشوار الدفاع عن اللقب في كأس العالم 2026 بمواجهة الجزائر في كانساس سيتي ثم تلتقي النمسا والأردن في مباراتيها الأخريين بالمجموعة العاشرة.


صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)
صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)
TT

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)
صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي خلال التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد، في إشارة واضحة إلى اقتراب نهاية علاقته بالنادي.

وبحسب صحيفة «الغارديان البريطانية»، قال صلاح: «لا أصدق أنني جالس على الدكة 90 دقيقة! للمرة الثالثة على التوالي... أعتقد أنها المرة الأولى في مسيرتي. أنا محبط جداً. قدّمت الكثير لهذا النادي عبر السنوات، وخصوصاً الموسم الماضي. الآن أنا على الدكة ولا أعرف السبب».

وأضاف: «يبدو أن النادي رماني تحت الحافلة. هذا ما أشعر به. واضح أن هناك من يريد أن أتحمل اللوم بالكامل». ورفض صلاح تحديد الجهة التي يقصدها داخل النادي.

النجم المصري، الهداف التاريخي لليفربول في حقبة البريميرليغ، واللاعب الذي تُوّج هدّافاً للدوري أربع مرات، أشار إلى أن مباراة برايتون الأسبوع المقبل قد تكون الأخيرة له في «آنفيلد» قبل السفر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، ملمّحاً إلى إمكانية الرحيل في سوق الانتقالات الشتوية.

وأوضح صلاح: «قلت كثيراً من قبل إنني أملك علاقة جيدة مع المدرب، وفجأة لم يعد بيننا أي علاقة. لا أعرف لماذا. لكن كما أرى الآن، يبدو أن هناك من لا يريدني في النادي».

وتابع: «هذا النادي سأدعمه دائماً. أبنائي سيدعمونه دائماً. أحببت هذا النادي كثيراً. اتصلت بأمي أمس... كنتم لا تعرفون إذا كنت سألعب أم لا، لكنني كنت أعرف. قلت لها: تعالي إلى مباراة برايتون. لا أعرف إذا كنت سأشارك، لكن سأستمتع لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث. سأكون في آنفيلد لأودّع الجماهير قبل الذهاب إلى كأس أفريقيا... ولا أعرف ما سيحدث بعد ذلك».

وعند سؤاله مباشرة عمّا إذا كانت مباراة برايتون قد تكون الأخيرة له بقميص ليفربول، قال: «في كرة القدم لا تعرف أبداً. أنا لا أقبل هذه الوضعية. قدّمت الكثير لهذا النادي».

صلاح، الذي سجل أربعة أهداف فقط في الدوري هذا الموسم (أحدها ركلة جزاء)، واجه انتقادات حول قلة العمل الدفاعي، لكنه أكد أنه يشعر بأن النادي تخلّى عنه رغم الموافقة على تجديد عقده لسنتين في الربيع الماضي.

وقال: «تلقيت الكثير من الوعود، والآن أنا على الدكة لثلاث مباريات، لذلك لا أستطيع القول إنهم أوفوا بوعودهم. هذا غير مقبول بالنسبة لي. لا أفهم لماذا يحدث هذا لي. لو كان هذا في نادٍ آخر، لرأيتم الجميع يخرج للدفاع عن لاعبه. لكن هنا... يبدو وكأنهم يقولون: ‘ارمِ صلاح تحت الحافلة لأنه هو المشكلة’. وأنا لا أعتقد ذلك. فعلت الكثير من أجل هذا النادي».

وأضاف: «الاحترام... هذا ما أريده. لا يجب أن أقاتل كل يوم لأجل موقعي. أنا لست أكبر من النادي، لكنني earned my place (كسبت مكاني). أنا هداف الفريق، أفضل لاعب، حققت الدوري بأسلوب استثنائي... ثم أجد نفسي أدافع عن نفسي أمام الإعلام والجماهير. هذا مؤلم جداً».

وأشار أيضاً إلى انتقادات قد تصدر من جيمي كاراغر: «أعرف النادي جيداً، وكنت هنا لسنوات. غداً سيخرج كاراغر ليهاجمني مرة أخرى... لا مشكلة، هذا طبيعي».

وأوضح صلاح أنه كان يتوقع الدفاع عنه أسوة بما حدث في حالات أخرى: «أتذكر حين لم يسجّل هاري كين 10 مباريات، الجميع قال: ‘سيعود ويسجّل’. لكن مع صلاح، الكل يقول: ‘يجب أن يجلس على الدكة’. هذا غير منطقي».

وحول إمكانية الانتقال إلى السعودية، قال: «لا أريد الإجابة عن هذا السؤال... لأن النادي سيأخذني إلى اتجاه مختلف».

وعن الندم على تجديد العقد، أجاب: «تخيّلوا كم أشعر بالسوء لمجرد أنني مضطر للإجابة عن هذا السؤال. هذا مؤلم. لن أندم على التوقيع لليفربول. كنت أعتقد أنني سأجدد وأنهي مسيرتي هنا... لكن الأمور لا تسير كما خُطّط لها. السؤال هو: لماذا يجب أن ينتهي الأمر بهذا الشكل؟ أنا في أفضل لياقة... قبل خمسة أشهر كنت أحصد كل الجوائز الفردية. لماذا تتجه الأمور بهذا الاتجاه؟».

تصريحات صلاح، التي تُعدّ الأقوى منذ انضمامه للنادي في 2017، فتحت الباب على مصراعيه أمام انتقال محتمل في يناير، مع استمرار اهتمام أندية سعودية بخصوص ضمه بعرض مالي ضخم.

صلاح سجّل 250 هدفاً بقميص ليفربول منذ انضمامه عام 2017 مقابل 36.5 مليون جنيه إسترليني، وحقق مع النادي لقبين في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، لكنه اليوم يقف أمام لحظة مفصلية قد تغيّر مسار مسيرته مع «الريدز».