«تصريح تلفزيوني» يزلزل البيت الشبابي

ثلاث خسائر متتالية تهبط بالفريق للسابع

«تصريح تلفزيوني» يزلزل البيت الشبابي
TT

«تصريح تلفزيوني» يزلزل البيت الشبابي

«تصريح تلفزيوني» يزلزل البيت الشبابي

حركت الخسارة من فريق الوحدة بهدفين لهدف في ختام الجولة العاشرة التي جرت، أول من أمس، في مكة المكرمة، المياه الراكدة في البيت الشبابي، خصوصا بعد خسارة ثلاث جوالات متتالية أمام الهلال والاتحاد والوحدة، دفعت الفريق الشبابي لهبوط حاد في الترتيب من المركز الثاني وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر الهلال وقتها، إلى المركز السابع، وبفارق تسع نقاط عن المتصدر؛ مما يصعب من عودة الفريق للمنافسة على الدوري في ظل الضعف الفني للفريق الأول.
وكان تصريح حارس المرمى للفريق الشبابي محمد العويس للقناة التلفزيونية الناقلة لمباريات الدوري السعودي للمحترفين، قد أثار لغطا كبيرا في البيت الأبيض؛ مما دفع الإدارة الشبابية لتنبيه اللاعب بخصوص تصريحاته والحدة الكبيرة فيها، حيث طالب محمد العويس، بعودة كل محب للشباب والاقتراب أكثر من الفريق، وقال في حديث متلفز للقناة الناقلة بعد الخسارة أمام الوحدة: «مبروك لفريق الوحدة، قدموا مباراة كبيرة حتى إنهم قاموا بخلع قمصانهم فرحة بالانتصار».
وأضاف قائلا: «جعلنا كل الأندية تضحك علينا وتستمتع بنا وتفوز وهو حال لم نتعود عليه».
واستطرد قائلا: «أتمنى من كل محب للشباب أن يعود ويكون قريبا من النادي، أريد لهوية الشباب أن تعود، لأن هويتنا غير موجودة».
وحمل الجميع المسؤولية وقال: «كلنا نتحمل المسؤولية من لاعبين ومسؤولين في الفوز والخسارة».
وأضاف: «النادي وضعه غير جيد، وإذا رجع المحبون سيعرفون ماذا فقدنا».
وعن مباراة الوحدة، قال: «جميع المباريات نحن صعبناها علينا نحن نهزم أنفسنا بأنفسنا، أتمنى من أي شخص محب للشباب أن يقرب أكثر، أنا لا أقصد أحدا بعينه، وأتمنى عودة الجميع حتى نصحح أخطاءنا قبل أن ننكسر أكثر».
وفي نطاق آخر، غادر لاعب خط الوسط أحمد عطيف لألمانيا، يوم أمس (السبت)، لإجراء عملية جراحية تحت إشراف الطبيب الألماني أولريش. التي من المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل، ويخضع بعدها اللاعب لبرنامج تقوية وتأهيل يستمر قرابة الشهر والنصف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.