قال لاعب خط الوسط روبن لوفتوس تشيك، اليوم الأربعاء، إنه قادر على اللعب في أكثر من مركز داخل الملعب تحت قيادة توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، وذلك تزامناً مع عودته إلى تشكيلة بلاده لأول مرة منذ سبع سنوات.
وانضم لوفتوس تشيك، الذي لعب تحت قيادة توخيل في تشيلسي خلال الفترة من 2021 إلى 2022، مؤخراً إلى تشكيلة إنجلترا لخوض مواجهتي أندورا وصربيا ضمن تصفيات كأس العالم، الشهر الحالي، بعد استبعاد آدم وارتون لاعب كريستال بالاس بسبب الإصابة.
وقال لاعب ميلان الإيطالي في مقر معسكر إنجلترا في سانت جورج بارك، اليوم الأربعاء: «مر وقت طويل. كنت ضمن تشكيلة المنتخب في كأس العالم 2018، واستدعيت أيضاً في الموسم الذي تلاه، ثم تعرضتُ لتمزق في وتر العرقوب».
وأضاف: «بعد غيابي عن الفريق لفترة طويلة، اعتدت نوعاً ما على عدم الوجود. بالطبع حاولت بذل قصارى جهدي مع النادي على أمل الحصول على فرصة. لكنني نسيت الأمر تماماً، وأصبحت مشجعاً للمنتخب».
وتدرج لوفتوس تشيك في أكاديمية تشيلسي في مركز لاعب الوسط، لكنه يرى أن توخيل ساعده في أن يصبح أكثر مرونة داخل الملعب.
وقال اللاعب (29 عاماً) ضاحكاً: «عندما جاء إلى تشيلسي، تحدث معي عن اللعب ظهير جناح. قلتُ مستحيل. ثم انتهى بي الأمر باللعب في ذلك المركز. كان توخيل يرى أنني أمتلك السرعة اللازمة لهذا المركز».
وتابع: «لعبتُ في مراكز عدة تحت قيادة توخيل، وهو يُقدر لياقتي البدنية.. مع احتمالية حدوث أي شيء في أي بطولة، فإن القدرة على اللعب في أكثر من مركز تعد أمراً جيداً».
وتأثرت مسيرة لوفتوس تشيك بسبب الإصابات، لكنه عازم على مساعدة إنجلترا في الفوز بلقبها الأول منذ كأس العالم 1966.
وأردف: «كنا قريبين للغاية في 2018 (احتلت إنجلترا المركز الرابع)، وكان الفريق قريباً للغاية (من الألقاب) في السنوات التالية. كانت مشاهدة تلك المباريات محطمة للأعصاب. نأمل في المستقبل أن نتمكن من السير حتى النهاية».
وتلعب إنجلترا مع أندورا يوم السبت المقبل على ملعب «فيلا بارك»، ثم تحل ضيفة على صربيا في بلجراد بعد ثلاثة أيام.
