فرديناند يُدافع عن اللاعبين الذين يفرضون رحيلهم على أنديتهم

ريو فرديناند (رويترز)
ريو فرديناند (رويترز)
TT

فرديناند يُدافع عن اللاعبين الذين يفرضون رحيلهم على أنديتهم

ريو فرديناند (رويترز)
ريو فرديناند (رويترز)

عدّ مدافع منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد السابق، ريو فرديناند، في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأربعاء، إنه لا ينبغي التشهير باللاعبين الذين يفرضون على ناديهم التخلي عنهم، مشيراً إلى أن «الأشخاص الطيبين لا يفوزون» وذلك على خلفية قضية انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك إلى ليفربول.

وبات إيزاك العدو رقم واحد بالنسبة إلى أنصار نيوكاسل يونايتد، بعد أن أوضح أنه لا يريد اللعب للنادي مرة أخرى، في محاولته لتمهيد انتقاله إلى ليفربول، قبل أن ينجح في مسعاه في صفقة قياسية بريطانية بقيمة 125 مليون جنيه إسترليني (167 مليون دولار) إلى بطل الدوري الإنجليزي، الاثنين.

في المقابل، فشلت صفقة انتقال مدافع منتخب إنجلترا مارك غيهي، بعد رفض كريستال بالاس بيعه في اللحظة الأخيرة.

وخلافاً لقضية إيزاك المريرة، نال غيهي الإشادة لاستمراره في الدفاع عن ألوان كريستال بالاس، على الرغم من عرض ليفربول.

وقال فرديناند، على هامش قمة كرة القدم العالمية في هونغ كونغ: «الأشخاص الطيبون لا يفوزون. تفلت الأندية من العقاب في مثل هذه الحالات. كم من اللاعبين على مر السنين حُرموا من الانتقال».

وأضاف: «لكن اللاعبين يتعرضون للانتقاد عندما يقولون إنه عرض رائع، إنه مبلغ ضخم، لماذا لا تسمحون لي بالرحيل؟ أريد الذهاب إلى نادٍ يفوز بالبطولات».

وتابع فرديناند، الذي انتقل من ليدز إلى مانشستر يونايتد عام 2002 مقابل مبلغ قياسي بريطاني آنذاك: «لم يتمكن مارك غيهي من الرحيل، والجميع يقول رائع، رائع. لكن ماذا لو لم يشتره ليفربول بعد الآن؟ أو تعرض لإصابة، ولم يصل إلى تلك المرحلة، ولم يحصل على فرصة للفوز بالبطولات؟».

وتابع: «يتساءل الناس لماذا يتصرف اللاعبون أحياناً بوقاحة ويقولون بصوت عالٍ لا، أنا بحاجة للرحيل، ومن ثم لا ينبغي التشهير باللاعبين».

وأعرب فرديناند -الفائز بالدوري الانجليزي 6 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وشارك في 81 مباراة دولية- عن خشيته من مركز قلب الدفاع في منتخب إنجلترا بقوله: «أنا لا أقول إن النوعية سيئة للغاية، ولكن لا يوجد العدد الكافي لشغل هذا المركز. هناك غيهي وجون ستونز، وبعد ذلك لا أحد صراحة».

لم يُقدم منتخب إنجلترا عروضاً جذّابة منذ تولي الألماني توماس توخيل الإشراف عليه، لكن فرديناند عدّ أن الشيء الوحيد المهم هو ما سيحدث في بطولة كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الصيف المقبل، وقال: «إنه عمل قيد التطوير، ولا أعتقد أنه يجب علينا توقع حدوث معجزات فوراً. لا نريد معجزات الآن، بل نريد معجزات في الصيف».

وأضاف: «حتى لو كانت هناك فترة من التعثر الآن، ولا تسير الأمور على ما يرام، فهي ليست فترة قلق».

وختم: «هذه فترة تأقلم بين المدرب واللاعبين. يحتاج (توخيل) إلى بعض الوقت مع اللاعبين ليتعرّفوا على بعضهم البعض، وينسجموا جيداً».


مقالات ذات صلة

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رياضة عالمية رودي فولر (إ.ب.أ)

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن «الفراعنة» لديهم كل المقومات لإسعاد الشعب المصري، خلال مشاركتهم المرتقبة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

كشفت بيانات «المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب» (أوبيراكس) أن الدولي الإسباني لامين جمال لاعب برشلونة كان الهدف الرئيس لرسائل الكراهية.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماكولي بون (رويترز)

مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

مثل لاعب ينتظر هدية عيد الميلاد التي طالما حلم بها، يعيش ماكولي بون حالة خاصة من الترقب الممزوج بالحماس، محاولاً ضبط مشاعره قبل خوض التجربة الأهم في مسيرته.

فاتن أبي فرج (بيروت)

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)

لمح مدرب آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، إلى أن المهاجم البرازيلي غابريال جيسوس قد ينال أول مشاركة أساسية له منذ نحو عام، عندما يواجه فريقه كريستال بالاس، الثلاثاء، في ربع نهائي مسابقة «كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم».

ويستضيف متصدر ترتيب الدوري الممتاز نظيره كريستال بالاس، بقيادة المدرب أوليفر غلاسنر، على «ملعب الإمارات»، سعياً لإنهاء 6 أعوام من الانتظار، والتتويج بلقب محلي.

وسجّل جيسوس ثلاثية (هاتريك) خلال فوز آرسنال على بالاس في ربع النهائي الموسم الماضي، قبل أن يودّع المسابقة بخسارته أمام نيوكاسل في نصف النهائي.

وغاب الدولي البرازيلي عن الملاعب 11 شهراً؛ لتعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى.

وبعد مشاركته بديلاً في 3 مباريات، قد يمنح أرتيتا مهاجمه فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية، في ظل سعيه لإجراء مداورة على التشكيلة التي تخوض 6 مباريات خلال 20 يوماً.

وسيواجه الفائز من هذه المباراة فريق تشيلسي في الدور نصف النهائي.

وأكد أرتيتا أن مهاجم مانشستر سيتي السابق (28 عاماً) بات جاهزاً للبدء أساسياً، قائلاً: «يمكنكم ملاحظة ذلك الآن؛ ليس فقط في المباريات، بل يومياً في التدريبات... مدى رغبته في اللعب. إنه يستحق فرصة قريباً». وأضاف: «لقد كانت رحلة صعبة للغاية... عندما انضم إلينا رفع مستوى الثقة والطاقة داخل الفريق، وقدم شيئاً مختلفاً تماماً، وكان ذلك مثيراً للإعجاب».

وتابع: «لكن الإصابات القاسية منعته من تحقيق الاستمرارية التي نحتاجها من لاعب مهم للغاية».

وختم أرتيتا: «عاد الآن بروح قتالية ورغبة لا تصدق في التحضير بأفضل طريقة. الفريق متماسك، وعلينا استثمار ذلك».


ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

ممفيس ديباي (د.ب.أ)
ممفيس ديباي (د.ب.أ)
TT

ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

ممفيس ديباي (د.ب.أ)
ممفيس ديباي (د.ب.أ)

نصب النجم الهولندي ممفيس ديباي نفسه بطلاً تاريخياً لنادي كورينثيانز، بعدما قاده للتتويج بلقب كأس البرازيل، للمرة الرابعة في تاريخه، على أثر الفوز المثير على فاسكو دي جاما 2-1، فجر اليوم الاثنين، في إياب الدور النهائي، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.

وتقدَّم يوري ألبرتو بهدف لكورينثيانز في الدقيقة 18، قبل أن يعادل نونو موريرا النتيجة لفاسكو دي جاما في الدقائق الأخيرة للشوط الأول.

ومع حلول الدقيقة 63، جاءت لحظة الحسم حين انطلق برينو بيدون بكُرة سريعة مهّدها لألبرتو، الذي أرسل تمريرة مُتقنة إلى ممفيس ديباي، ليضعها الأخير في الشِّباك الخالية.

هذا التتويج لم يكن مجرد إضافة لخزائن النادي، بل كان بمثابة طوق نجاة في موسم عاصف شهد اضطرابات إدارية كبرى وصلت إلى عزل رئيس كورينثيانز أوجوستو ميلو، وتولّي أوزمار ستابيلي المهمة، حيث منحت هذه الكأس الفريق بطاقة عبور مباشرة إلى دور المجموعات في كأس ليبرتادوريس 2026.


فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رودي فولر (إ.ب.أ)
رودي فولر (إ.ب.أ)
TT

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رودي فولر (إ.ب.أ)
رودي فولر (إ.ب.أ)

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب، بعد تعافيه من الإصابة، لكنه وجّه له رسالة واضحة مفادها أن المشاركة بانتظام في المباريات هي الشرط الأساسي للوجود بقائمة الماكينات في «مونديال 2026» بأميركا وكندا والمكسيك.

وتسلّم تير شتيغن راية الحارس الأول لمنتخب ألمانيا بعد اعتزال مانويل نوير دولياً، لكن لعنة الإصابات والأزمات الداخلية في نادي برشلونة حدّت من طموحاته، ورغم عودته للمشاركة في فوز فريقه، الأسبوع الماضي، ببطولة كأس ملك إسبانيا، شدد فولر، في تصريحاته لمجلة «كيكر شبورتس»، اليوم الاثنين، على ضرورة مشاركة الحارس بصفة مستمرة، سواء استمر في برشلونة أم انتقل لناد آخر في يناير (كانون الثاني) المقبل؛ لضمان استغلال فرصته التاريخية في حراسة مرمى ألمانيا في كأس العالم بعد سنوات طويلة من الوجود بديلاً لنوير.

وأثنى فولر، الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب «مونديال 1990» على الانطلاقة الصاروخية للمهاجم الشاب نيك فولتمايد، الذي انتقل من شتوتغارت إلى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في صفقة ضخمة بلغت 80 مليون يورو، مشيراً إلى أن تسجيله 7 أهداف في 14 مباراة جعل من هذا المبلغ «صفقة رابحة» نظراً لمهارته الاستثنائية.

وفيما يتعلق بسقف طموحات المنتخب الألماني تحت قيادة المدرب يوليان ناغلسمان في «المونديال»، ألمح فولر إلى أن الوصول لدور الثمانية قد يُعد نجاحاً، وعَدَّ أن الأمر يعتمد على الأداء داخل الملعب، خاصة في ظل قوة منتخبيْ فرنسا وإنجلترا.