إقالة ريبيرو هل تكفي لتصحيح مسار الأهلي المصري؟

«خفوت» روح الفريق المدجج بالنجوم أثار تساؤلات

الإسباني خوسيه ريبيرو بين لاعبي الأهلي خلال إحدى الحصص التدريبية (حساب «الأهلي» على «فيسبوك»)
الإسباني خوسيه ريبيرو بين لاعبي الأهلي خلال إحدى الحصص التدريبية (حساب «الأهلي» على «فيسبوك»)
TT

إقالة ريبيرو هل تكفي لتصحيح مسار الأهلي المصري؟

الإسباني خوسيه ريبيرو بين لاعبي الأهلي خلال إحدى الحصص التدريبية (حساب «الأهلي» على «فيسبوك»)
الإسباني خوسيه ريبيرو بين لاعبي الأهلي خلال إحدى الحصص التدريبية (حساب «الأهلي» على «فيسبوك»)

شغلت إقالة الإسباني، خوسيه ريبيرو، عن القيادة الفنية للنادي الأهلي المصري حديث الشارع الرياضي في البلاد، على مدار الساعات الماضية، حيث جاء القرار ليضع نهاية سريعة لمسيرة المدير الفني مع الفريق، التي شهدت أداءً متذبذباً؛ ما وصفه البعض بـ«خفوت» لروح الفريق المدجج بالنجوم هذا الموسم.

كان الأهلي، حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، أعلن تعاقده مع ريبيرو (49 عاماً)، في 29 مايو (أيار) الماضي، لمدة عامين، حيث بدأ مهمته مع الأحمر بالمشاركة في كأس العالم للأندية منتصف شهر يونيو (حزيران).

إلا أن إدارة الأهلي طوت (الأحد)، صفحة المدرب الإسباني عقب الخسارة (2 - صفر) أمام غريمه بيراميدز، في الجولة الخامسة لمسابقة الدوري، مساء السبت، ليتجمد رصيد الفريق عند خمس نقاط وتراجعه للمركز الـ13 بالمسابقة.

وذكر الأهلي، في بيان، عبر حساباته: «وجه النادي الشكر للسيد خوسيه ريبيرو مدرب الفريق الأول لكرة القدم وجهازه المعاون عن الفترة الماضية، وتم إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي». وأضاف: «جاء ذلك عقب اجتماعات لجنة التخطيط بحضور محمود الخطيب رئيس النادي، ومحمد يوسف المدير الرياضي، التي بدأت في صباح الأحد واستمرت عدة ساعات، والتي تمت خلالها مناقشة التقارير التي تقدم بها كلٌّ من المدير الرياضي والمدرب، وفي ضوئها جاء القرار المشار إليه».

وعلى مدار 3 أشهر، لم يترك الإسباني المُقال أي بصمة تذكر على أداء الفريق، حيث خاض الأهلي تحت قيادته 13 مواجهة، بواقع 3 مباريات رسمية في كأس العالم للأندية، إذ تعادل في مباراتين وخسر أمام بالميراس ليخرج من الدور الأول للبطولة، كما لعب مباراة ودية قبل منافسات مونديال الأندية أمام باتشوكا.

وخلال معسكره الإعدادي بمدينة طبرقة التونسية، لعب وديتين تبعها 3 مباريات ودية داخل مصر، ثم 4 مواجهات رسمية في الدوري الممتاز، تعادل في اثنتين وفاز في واحدة على حساب فاركو، قبل أن يخسر من بيراميدز.

وهي النتائج التي أثارت حفيظة الجماهير الأهلاوية، لتطالب في المدرجات برحيل المدرب، بينما تساءل قطاع آخر عبر منصات التواصل الاجتماعي، عما إذا كانت إقالة ريبيرو وحدها كافية لتصحيح مسار الفريق، لا سيما مع خفوت روح الفريق، وابتعاد لاعبيه عن مستوياتهم المعهودة، ما جعل اتهامات بالتقصير والفردية تلاحق عدداً منهم.

التساؤلات الجماهيرية يجيب عنها الناقد والمحلل الرياضي المصري، محمد البرمي، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «إقالة ريبيرو خطوة منطقية لتصحيح المسار، لكنها لا تكفي وحدها لإعادة الفريق إلى مستواه المعهود، فالفريق سيحتاج إلى وقت طويل، ربما حتى نهاية العام الجاري، كي يستعيد توازنه الفني والنفسي، شريطة التعاقد مع مدرب جديد يمتلك رؤية واضحة، ويبدأ على الفور في معالجة المشكلات المتراكمة داخل الفريق».

هزيمة الأهلي أمام غريمه بيراميدز أطاحت بالإسباني خوسيه ريبيرو من قيادة الفريق (حساب «الأهلي» على «فيسبوك»)

ويشير إلى أن تصحيح المسار يتطلب من الإدارة حسم التعاقد مع خليفة ريبيرو سريعاً، وإلا فإن الفريق سيظل في حالة من التخبط، والجماهير في حالة من الغضب المُبرر، مضيفاً: «التأخير في حسم المدرب سيكلف الأهلي كثيراً، خصوصاً أن الفريق أضاع وقتاً طويلاً في تجربة لم تكن ناجحة، وكان بالإمكان التعاقد مع مدرب أكثر خبرة يتعامل بفاعلية مع هذه المجموعة من اللاعبين».

كان الأهلي تعاقد في انتقالات الصيف الجاري مع التونسي محمد علي بن رمضان، ومحمود حسن «تريزيجيه»، وأحمد سيد «زيزو»، بجانب أحمد رمضان «بيكهام»، والحارس محمد سيحا، ومحمد شريف وياسين مرعي ومحمد شكري، وعودة المالي أليو ديانج بعد انتهاء إعارته لنادي الخلود السعودي.

ويتابع البرمي: «الحل لا يكمن فقط في تغيير المدرب، بل في إعادة هيكلة إدارة الكرة داخل النادي، فلا يمكن أن يكون رئيس النادي محمود الخطيب مسؤولاً عن كل شيء، فهناك حاجة إلى فصل واضح بين إدارة النادي والإدارة الرياضية، يجب أن يكون هناك مدير رياضي محترف، لديه خبرة ورؤية، ليحدد احتياجات الفريق، ويختار المدرب المناسب لطريقة لعب الأهلي وشخصيته، إلى جانب اختيار الأشخاص المناسبين لإدارة اللعبة».

بدوره، يرى الناقد مصطفى صابر أن «تصحيح المسار داخل جدران الأهلي عقب رحيل ريبيرو يتطلب معاقبة من قام بترشيحه للأهلي من الأساس، وهو دون المستوى المطلوب»، مبيناً أن المدير الفني المُقال «لم يضع بصمته مدرباً، وكان محظوظاً لأنه شارك مع الأهلي في مونديال الأندية».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «كما أن هناك أزمة أعمق من المدرب يجب حسمها، تتمثل في منصب مدير الكرة، فمنذ رحيل مدير الكرة الأسبق، سيد عبد الحفيظ، لم يستطع أحد إدارة هذا المنصب الحساس في الأهلي».

وحول تساؤلات وغضب الجماهير من بعض اللاعبين، يشير صابر إلى أنه منذ انضمام ريبيرو للفريق لم يبرز أي نجم رغم امتلاء الأهلي بالكثير من النجوم، وأضاف أنه يأمل في أن يحصل عماد النحاس، المدرب المساعد الحالي، على فرصته في الإدارة الفنية، خصوصاً أنه نجح في حصد بطولة الدوري الموسم الماضي، ويعرف جيداً لاعبي الأهلي وقدراتهم.


مقالات ذات صلة

إيرولا مدرب بورنموث يتمنى بقاء نجمه سيمينيو

رياضة عالمية الإسباني أندوني إيرولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيرولا مدرب بورنموث يتمنى بقاء نجمه سيمينيو

قال الإسباني أندوني إيرولا، مدرب بورنموث الإنجليزي، إنه يأمل أن يحتفظ بنجمه الغاني أنتوني سيمينيو، وذلك قُبيل فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين (أ.ف.ب)

مولر: مشاركة ميسي في المونديال قد تغير توازن الأرجنتين

قال توماس مولر إن مشاركة ليونيل ميسي في كأس العالم المقبلة ليس من شأنها أن تجعل المنتخب الأرجنتيني، حامل اللقب، أفضل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية تييري مويوما المدير الفني لمنتخب الغابون (أ.ف.ب)

مدرب الغابون يستهدف بلوغ المربع الذهبي في أمم أفريقيا

أعرب تييري مويوما، المدير الفني لمنتخب الغابون، عن تفاؤله الكبير قبيل انطلاق مشوار فريقه في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عربية رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)

بلعمري يعوض سايس المصاب في تشكيلة المغرب

قالت «وكالة الأنباء المغربية»، الثلاثاء، إن المدرب الوطني وليد الركراكي ​وجه الدعوة إلى يوسف بلعمري، مدافع نادي الرجاء الرياضي، للالتحاق بصفوف المنتخب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

بلعمري يعوض سايس المصاب في تشكيلة المغرب

رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)
رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)
TT

بلعمري يعوض سايس المصاب في تشكيلة المغرب

رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)
رومان سايس أصيب في مواجهة جزر القمر وغادر البطولة (أ.ف.ب)

قالت «وكالة الأنباء المغربية»، الثلاثاء، إن المدرب الوطني وليد الركراكي ​وجّه الدعوة إلى يوسف بلعمري، مدافع نادي الرجاء الرياضي، للالتحاق بصفوف المنتخب المشارك في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها رومان سايس في اللقاء الافتتاحي أمام جزر القمر.

وأضافت الوكالة أن بلعمري ‌شارك بالفعل ‌في تدريبات أسود الأطلس استعداداً ‌لمباراة، ⁠يوم ​الجمعة، ‌أمام المنتخب المالي ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وكان سايس، مدافع المغرب، قد غادر الملعب مصاباً في الدقيقة 19 ليحل محله المدافع جواد الياميق، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، قبل أن يسجل براهيما ⁠دياز وأيوب الكعبي في الشوط الثاني، ليبدأ المغرب مشواره ‌في البطولة بانتصار 2 -‍ صفر وسط ‍أمطار غزيرة على استاد مولاي عبد الله ‍في الرباط.

وقال سايس لشبكة «بي إن سبورتس»: «ما حدث كان غريباً في الحقيقة... عادة نعرف نوع الإصابة عندما نتعرض لها، لكن ​هذا الأمر مختلف. شعرت بألم بسيط في الركبة، ولا أظن أنها إصابة ⁠في الرباط الصليبي، لكنني فضلت المغادرة مبكراً كي لا أجازف. كنا بحاجة لأن يكون كل لاعب في كامل جاهزيته في وقت مبكر من المباراة».

وغاب سايس، مدافع السد القطري، فترات طويلة في الموسم الماضي بسبب إصابة في الكاحل، لكنه أكد أنه لن يمانع الغياب مجدداً إذا كان المقابل فوز بلاده باللقب. وقال: «إذا ‌قيل لي إنني لن أكمل البطولة وسنفوز بها، فسأوافق».


بخيت خميس: أسرنا في السودان حافز لنا للتألق بـ«كأس أفريقيا»

بخيت خميس (منتخب السودان)
بخيت خميس (منتخب السودان)
TT

بخيت خميس: أسرنا في السودان حافز لنا للتألق بـ«كأس أفريقيا»

بخيت خميس (منتخب السودان)
بخيت خميس (منتخب السودان)

أكد المدافع بخيت خميس، الثلاثاء، في الرباط أن منتخب بلاده، السودان، نجح في ضمان وجوده في 3 بطولات كبيرة رغم الصعاب والظروف الصعبة، مشدداً على أن «أسرنا في السودان هي الدافع لنا لتحقيق» الأفضل في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب.

وقال مدافع الأهلي طرابلس الليبي، في معرض رده على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة الجزائر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة: «الظروف التي يمر بها السودان كارثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ورغم تلك الصعاب فإننا نجحنا في الوجد في 3 مناسبات» في إشارة إلى كأس أفريقيا للمحليين في أوغندا وتنزانيا وكينيا، وكأس العرب في قطر، وكأس أمم أفريقيا في المغرب.

واضاف: «الحمدلله على كل ما وصلنا إليه، هناك تواصل بيننا وبين أسرنا، وهم الدافع لنا لتحقيق أفضل النتائج في هذا المحفل الرياضي الكبير لجميع المنتخبات في القارة، خصوصاً السودان».

ويشهد السودان حرباً منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو، وتسبّبت بمقتل عشرات الآلاف، وتهجير نحو 12 مليون شخص بما وصفته الأمم المتحدة بأنه «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، بعدما شهدت البلاد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، شملت أعمال عنف جنسي ضد النساء، وانتهاكات مروّعة ووحشية في حقّ المدنيين عامة، وجرائم قتل خارج نطاق القانون.

تسببت الحرب في تجميد النشاط الرياضي في البلاد، واضطر قطبا العاصمة، الهلال والمريخ، إلى اللعب في الدوري الموريتاني؛ للحفاظ على مستوى لاعبيهما في المسابقتين القاريَّتين، دوري الأبطال وكأس الاتحاد الأفريقي. عادت عجلة الدوري إلى الدوران في البلاد بعد 14 شهراً قبل أن تتوقف مجدداً، فعاد القطبان، الهلال والمريخ، هذه المرة إلى اللعب في الدوري الرواندي.

وتابع خميس: «البطولة مهمة جداً بالنسبة للسودان، فنحن من المؤسسين للاتحاد الأفريقي، ووجودنا يشرفنا، ويجب أن يكون بمستوى عالٍ يليق بالمنتخب».

وأردف قائلاً: «لسنا هنا من أجل المشاركة فقط، بل من أجل مشاركة فعلية، والظهور بصورة منظمة لإسعاد الشعب السوداني الصابر والصامد والدائم في كل الظروف».

وأوضح خميس: «تركيزنا منصب على مباراة الجزائر، والحضور ذهنيًا وبدنيًا، بعدما حقَّقنا ذلك في مواجهتنا لهم مرتين في الأشهر الـ4 الأخيرة».

وتغلب السودان على الجزائر 4 - 2 بركلات الترجيح في ربع نهائي أمم أفريقيا للمحليين في 22 أغسطس (آب) الماضي، ثم تعادلا سلباً في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس العرب في الثالث من الشهر الحالي.

وتابع: «يبقى المنتخب الجزائري منتخبًا محترمًا، ويضم كثيرًا من النجوم العالميين، وإن شاء الله نقدم مستوانا كلاعبين أمامه».

من جهته، قال المدرب الغاني للسودان، كويسي أبياه، إن كأس الأمم الأفريقية مختلفة تمامًا عن كأس العرب، فهي «ذات مستوى عالٍ جدًا، وتشهد مشاركة لاعبين من الطراز الرفيع في القارة، ويحاولون إظهار كل ما لديهم».

وأضاف: «نحن أيضاً نملك لاعبين في المستوى، وجاهزين لتقديم الأفضل. إنها بطولة كبيرة، وسعيد أن السودان جزء منها، وواثق أننا سنسعد الشعب السوداني».


رياض محرز: نسخة المغرب مهمة للجيل الجديد لكرة القدم الجزائرية

 رياض محرز (منتخب الجزائر)
رياض محرز (منتخب الجزائر)
TT

رياض محرز: نسخة المغرب مهمة للجيل الجديد لكرة القدم الجزائرية

 رياض محرز (منتخب الجزائر)
رياض محرز (منتخب الجزائر)

شدَّد قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، الثلاثاء، في الرباط على أن نهائيات كأس الأمم الأفريقية في المغرب ستكون «مهمة للجيل الجديد لكرة القدم الجزائرية، مع كثير من الشباب وبعض المخضرمين».

وقال محرز، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة السودان في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة: «ستكون مناسبة لكتابة تاريخ جديد، يجب أن نحدث الفارق، ونقدم الأفضل، ولا نملك الأعذار لغير ذلك».

وخرجت الجزائر خالية الوفاض من الدور الأول، ومن دون أي انتصار في النسختين الأخيرتين اللتين أعقبتا تتويجها باللقب الثاني في تاريخها في مصر عام 2019، كما نال محرز حظه من الانتقادات؛ بسبب تراجع مستواه مع تقدمه في السن (34 عاماً).

وقال مهاجم الأهلي السعودي: «الانتقادات تحصل كلما تقدمنا في العمر وقمنا بتغيير البطولات التي نلعب بها، لكنني لا أكترث لها، وأركز على ما يمكنني القيام به، وعلى منتخب بلادي كي نحقق شيئاً ماً معاً».

وأضاف: «المعنويات عالية، ولا نفكر في ما حصل سابقاً، نركز على مباراة الغد، وهي فرصة بالنسبة لنا لتحقيق نتيجة جيدة. لدينا القدرة والمؤهلات، ومنتخبنا رائع، وعلينا أن نظهر ذلك غداً، ونبيِّن أن كل شيء على ما يرام».

وتابع: «لدينا فرصة لاستعادة التوازن وتحقيق الأفضل، والضغط جزء من مسيرة لاعب كرة القدم، لكن اللاعبين يعرفون مسؤولية حمل القميص الوطني والدفاع عن ألوان البلاد. الضغط موجود وسيستمر وسيكون اللاعبون مستعدِّين لمواجهة كل ذلك، وسنرى غداً».

وعن لعبه في بلاد والدته، قال: «حظينا باستقبال جيد من المغاربة، ونحن سعداء بالوجود في بلد جار، كون والدي جزائرياً ووالدتي مغربية فهذا شيء آخر، نحن سعداء بالمشاركة في هذه المسابقة، وسنبذل كل شيء لتقديم الأفضل».

من جهته، قال المدرب البوسني-السويسري للجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، «ما حصل سابقاً ليس مهماً بالنسبة لنا، وسنعمل على الغد وبشكل جيد كي نواصل هذه المغامرة بثقة وإيجابية».

وأضاف: «فريقي قام بكل شيء بشكل جيد، وسنخوض الحصة التدريبية الأخيرة هذا اليوم لتحديد التشكيلة، وأعتقد أننا مستعدون ومطالبون بتقديم أداء جيد من أجل بلدنا وشعبنا».

وتابع: «المباراة الأولى تكون صعبة دائماً لأننا قادمون من استعدادات، ولم نلعب مباريات إعدادية، لكننا نتسم بالهدوء وواثقون من أننا سنقدم كل ما نملك من أجل الفوز مع احترامنا للمنتخب المنافس».