الدوري الفرنسي: حفلة أهداف «باريسية»... وليل يضرب بالسبعة

سان جيرمان أحرز فوزا عريضا على تولوز (أ.ف.ب)
سان جيرمان أحرز فوزا عريضا على تولوز (أ.ف.ب)
TT

الدوري الفرنسي: حفلة أهداف «باريسية»... وليل يضرب بالسبعة

سان جيرمان أحرز فوزا عريضا على تولوز (أ.ف.ب)
سان جيرمان أحرز فوزا عريضا على تولوز (أ.ف.ب)

قاد لاعب الوسط البرتغالي جواو نيفيش فريقه باريس سان جيرمان إلى اعتلاء صدارة الدوري الفرنسي مؤقتاً، بتسجيله ثلاثة أهداف في المباراة التي حسمها بطل أوروبا 6-3 على مضيفه تولوز السبت ضمن المرحلة الثالثة.

وفرض سان جيرمان سيطرة مطلقة في الشوط الأول أنهى عبرها المباراة بتسجيل أربعة أهداف.

وافتتح نيفيش التسجيل بطريقة رائعة من خلفية سددها من مسافة قريبة إلى يسار حارس الفريق المضيف غيوم ريست إثر كرة تهيّأت أمامه بالخطأ من عثمان ديمبيليه (7).

ولم يُمهل حامل اللقب مضيفه فرصة لالتقاط الأنفاس، فأضاف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق عبر باركولا الذي انطلق مُنفردا من الجهة اليسرى واخترق منطقة الجزاء وغمز الكرة أرضية إلى الزاوية اليمنى، بعد تمريرة متقنة من الإسباني فابيان رويس (10).

وتابع نيفيش نثر سحره على أرض الملعب، فبعد عرضية من القائد المغربي أشرف حكيمي حوّل مسارها أحد لاعبي تولوز، هيّأ البرتغالي الكرة لنفسه على صدره ولعبها خلفية مزدوجة رائعة أخرى من مسافة قريبة، هذه المرة إلى يمين ريست (15).

وسجّل ديمبيليه الهدف الرابع من ركلة جزاء (31)، قبل تقليص تولوز الفارق عن طريق الإنجليزي تشارلي كريسويل في الدقيقة 37.

وسنحت أمام الضيوف فرصة تقليص الفارق إلى هدفين، بعدما منحهم الحكم ركلة جزاء سدّدها الكاميروني فرانك ماغاري وأنقذها حارس مرمى سان جيرمان لوكاس شوفالييه إلى يمينه، لكن الحكم أمر بإعادتها بعد دخول أكثر من لاعب من طرف الضيوف إلى منطقة الجزاء، فتولّى تنفيذها ثانية الفنزويلي كريستيان كاسيريس، لكن شوفالييه تألق وتصدى لتسديدة كاسيريس في منتصف المرمى بصدره (45+8).

وفي الشوط الثاني، أضاف ديمبيليه الهدف الخامس من ركلة جزاء (50)، ثم وقّع نيفيش على الثلاثية "الهاتريك" في الدقيقة 78.

وقبيل نهاية المباراة أحرز تولوز هدفين عن طريق يوان غبوهو (89) والبديل ألكسيس فوسا (90+1).

وعاد ليل بالنقاط الثلاث من ميدان لوريان باكتساحه 7-1.

وكرّس ليل بهذا الانتصار الكبير تفوّقه على لوريان في المواجهات المباشرة بواقع 21 فوزا مقابل 12 خسارة وسبعة تعادلات في كافة المسابقات.

ورفع ليل رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني موقتا بانتظار استكمال مباريات المرحلة.

وقاد الدولي المصري مصطفى محمد فريقه نانت إلى الفوز على ضيفه أوكسير بهدف نظيف سجّله في الدقيقة الثامنة.

ومنح هذا الهدف نانت انتصاره الأول في الدوري بعد تكبده هزيمتين في المرحلتين الأوليين، فيما تلقى أوكسير خسارته الثانية تواليا بعدما كان قد فاز افتتاحا على لوريان (1-0).


مقالات ذات صلة

نيس الفرنسي يقيل مدربه

رياضة عالمية فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)

نيس الفرنسي يقيل مدربه

استغنى نيس صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم عن المدرب فرانك إيز، ومن المرجح أن يخلفه كلود بويل.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

«مكافأة الأخلاقيات» في عقد مبابي… بند فرنسي يُثير الجدل بعد حسم النزاع مع سان جيرمان

يستعد النجم الفرنسي كيليان مبابي للحصول على نحو 60 مليون يورو (52.5 مليون جنيه إسترليني) بعد كسبه نزاعاً قانونياً ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البرازيلي إندريك أعير لليون (أ.ف.ب)

رسمياً... إندريك معاراً من ريال مدريد إلى ليون

أعار ريال مدريد الإسباني مهاجمه البرازيلي إندريك إلى ليون حتى نهاية الموسم بعد توصلهما إلى اتفاق في صفقة مدفوعة الأجر.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية الياباني تاكومي مينامينو لاعب وسط موناكو (أ.ف.ب)

«الرباط الصليبي» يضرب الياباني مينامينو

تعرّض الياباني تاكومي مينامينو، لاعب وسط موناكو، لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى قبل 6 أشهر من مونديال 2026.

«الشرق الأوسط» (موناكو)

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

أوناي إيمري (أ.ف.ب)
أوناي إيمري (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: إيمري يبحث عن ثأر شخصي في مواجهة فيلا وآرسنال

أوناي إيمري (أ.ف.ب)
أوناي إيمري (أ.ف.ب)

يعود الإسباني أوناي إيمري الثلاثاء إلى المسرح الذي شهد أحد إخفاقاته القليلة مدرباً، ساعياً لتوجيه ضربة قوية لطموحات فريقه السابق آرسنال في تحقيق أول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 22 عاماً.

عقب إقالته من تدريب «المدفعجية» عام 2019، بعد عام واحد فقط من خلافة الفرنسي أرسين فينغر، جاءت فترة إيمري الثانية في إنجلترا مختلفة تماماً.

وأعاد المدرب الإسباني الحياة إلى أستون فيلا، محولاً الـ«فيلنز» من فريق يصارع لتجنب الهبوط إلى منافس على لقبه الأول في الدوري منذ عام 1981.

وبفوزه المثير على تشيلسي 2 - 1، السبت، مدّد فيلا سلسلة انتصاراته في جميع المسابقات إلى 11 مباراة، وهي الأطول له منذ عام 1914.

هذا الأداء، وضع رجال إيمري على بُعد ثلاث نقاط فقط من آرسنال في صدارة الترتيب، رغم فشلهم في تحقيق أي فوز في أول ست مباريات من الموسم.

وقال إيمري بعدما نجح فيلا في قلب تخلفه أمام تشيلسي إلى فوز في ستامفورد بريدج: «نحن ننافس بشكل جيد جداً. نحن في المركز الثالث خلف آرسنال ومانشستر سيتي».

وكان فيلا متأخراً 0 - 1 أمام تشلسي حتى أجرى إيمري ثلاثة تبديلات في الدقيقة الـ60 غيّرت مجرى اللقاء.

وأشاد أولي واتكينز الذي دخل من مقاعد البدلاء ليسجل هدفين، بمدربه، واصفاً إياه بـ«العبقري التكتيكي».

قليلون يعتقدون أن فيلا قادر على الصمود أمام القوة المالية والعمق الفني لآرسنال وسيتي على مدار 20 مباراة أخرى، لكن المنافسة على اللقب تمثل خطوة جديدة في مسار تصاعدي منذ تولي إيمري المسؤولية قبل أكثر من ثلاث سنوات.

فبعد غياب دام 13 عاماً عن المشاركة القارية، بينها ثلاثة في دوري المستوى الثاني (تشامبيونشيب)، تأهل «فيلنز» للمسابقات الأوروبية في المواسم الثلاثة الماضية.

وكان باريس سان جيرمان الفرنسي على وشك السقوط في فيلا بارك في أبريل (نيسان)، لكنه نجا ليفوز في ربع نهائي دوري الأبطال بنتيجة إجمالية 5 - 4، في طريقه لإحراز اللقب للمرة الأولى.

كما سقط آرسنال في برمنغهام مطلع الشهر الحالي 1 - 2، في هزيمته الوحيدة خلال آخر 24 مباراة في جميع المسابقات.

لكن تفوق إيمري على فريقه السابق ليس بالأمر الجديد؛ إذ خسر مرتين فقط في 10 مواجهات أمام آرسنال خلال فترات تدريبه لسان جرمان وفياريال الإسباني وفيلا، بينها فوز 2 - 0 في ملعب الإمارات في أبريل 2024؛ ما أثر على حظوظ فريق المدرب الإسباني الآخر ميكل أرتيتا في إحراز اللقب الذي ذهب لصالح ليفربول.

حتى فترة إيمري غير الموفقة في شمال لندن لم تكن كارثية بالنظر إلى الظروف؛ إذ ورث فريقاً كان في حالة تراجع خلال السنوات الأخيرة لفينغر، لكنه اقترب من التأهل لدوري الأبطال في موسمه الكامل الوحيد، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

قرار آرسنال الافتراق عن إيمري كان في نهاية المطاف لصالح فيلا.

في الوقت الراهن، يبقى فيلا الحلقة الأضعف في السباق الثلاثي على اللقب، لكن توجيه ضربة جديدة، الثلاثاء، للمرشح الأبرز سيُسكت أي شكوك بشأن جدية رجال إيمري في المنافسة.

وفي حال نجح رجال إيمري، الثلاثاء، في إسقاط «المدفعجية» على أرضهم، سينهون العام الحالي وهم على المسافة ذاتها من رجال أرتيتا، بانتظار مانشستر سيتي الذي يستقبل العام الجديد، الخميس، على أرض سندرلاند، باحثاً أقله عن إبقاء فارق النقطتين الذي يفصله عن الفريق اللندني في حال نجح الأخير في التفوق على الـ«فيلنز».


فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

ستان فافرينكا (د.ب.أ)
ستان فافرينكا (د.ب.أ)
TT

فافرينكا «متصالح» مع الاعتزال لكن لا ينوي الرحيل بهدوء

ستان فافرينكا (د.ب.أ)
ستان فافرينكا (د.ب.أ)

قال السويسري ستان فافرينكا، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، (الاثنين) إنه «متصالح» مع قراره بجعل عام 2026 آخر محطة له في الملاعب، لكنه شدد على أن هناك العديد من الأهداف التي ما زال يسعى لتحقيقها.

وأعلن ابن الـ40 عاماً هذا الشهر أنه يعتزم الاعتزال، على أن تكون كأس يونايتد في بيرث التي تنطلق الجمعة، بداية النهاية للنجم السويسري المحبوب.

وقال: «بالطبع ما زلت شغوفا باللعبة، بالرياضة التي أحبها».وأضاف «ما حصلت عليه منها، المشاعر عند اللعب في دول مختلفة، والعودة إلى هنا مع الكثير من الجماهير والدعم، سأفتقد ذلك بالتأكيد».

وتابع: «في الأشهر القليلة الماضية، كان لديّ الوقت لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كان هذا سيكون عامي الأخير أم لا، وبالنسبة لي الأمر واضح. أنا سعيد بهذا القرار، وأنا متصالح معه».وتوّج فافرينكا بلقب بطولة أستراليا المفتوحة عام 2014، ثم رولان غاروس في العام التالي، قبل أن يحرز لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2016، في فترة كان يُهيمن فيها الثلاثي الخارق السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافاييل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش على عالم الكرة الصفراء.

ونجح فافرينكا في احتلال المركز الثالث عالمياً سابقاً، لكنه تقهقر حالياً إلى المركز 157 بعد معاناته من الإصابات، وأكد أنه سيعمل بجد هذا الموسم.

وأردف: «ما زلت أرغب في تقديم مستوى جيد، وما زلت أملك العديد من الأهداف. آمل في أن أعود إلى قائمة أفضل 100 لاعب، وأن أنهي الموسم بتصنيف جيد».

واستطرد قائلاً: «أريد أن ألعب الموسم كاملاً، البطولات الكبرى والرئيسة، ولننتظر ترتيبي في الأشهر المقبلة».

ويتضمن سجل السويسري 16 لقباً في دورات رابطة المحترفين، آخرها في جنيف عام 2017. كما أحرز ذهبية أولمبية في منافسات الزوجي إلى جانب فيدرر في بكين عام 2008، وساهم في منح سويسرا لقبها الأول في كأس ديفيز عام 2014.

ويقود فافرينكا المنتخب السويسري الذي يضم أيضاً بيليندا بنتشيتش، المصنفة 11 عالمياً، في كأس يونايتد المختلطة، حيث يلعب في مجموعة تضم فرنسا وإيطاليا.


«إن بي إيه»: إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار

إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار

إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)
إيقاف ألفارادو من بيليكانز وويليامز من صنز بسبب ضلوعهما في شجار (أ.ب)

أُوقف البورتوريكي خوسيه ألفارادو، صانع ألعاب نيو أورليانز بيليكانز، ومارك ويليامز، لاعب ارتكاز فينيكس صنز، لمباراتين ومباراة توالياً من قبل رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بسبب ضلوعهما في شجار مساء السبت خلال المواجهة بين الفريقين.

وقع الحادث قبل دقيقتين وست ثوانٍ من نهاية الربع الثالث من اللقاء الذي انتهى بفوز صنز 123-114.

وارتكب ألفارادو خطأ ضد ويليامز الذي كان يحاول صده، فرد الأخير بدفعه من الخلف، مما أثار غضب لاعب بيليكانز الذي اندفع نحوه ووجَّه له عدة لكمات. وردَّ ويليامز قبل أن يقرر الابتعاد، ليقرر الحكام طرد اللاعبَين.

ويغيب ألفارادو عن المباراتين المقبلتين لفريقه على أرضه أمام نيويورك نيكس الاثنين ثم في شيكاغو الأربعاء، بينما لن يسافر ويليامز مع صنز إلى واشنطن الاثنين.