«فلاشينغ ميدوز»: ألكاراس وديوكوفيتش إلى ثمن النهائي... وسابالينكا تثأر

البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: ألكاراس وديوكوفيتش إلى ثمن النهائي... وسابالينكا تثأر

البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

اقترب الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً والصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش من مواجهة محتملة في نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى. فيما حقّقت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً فوزاً ثأرياً. وحقق ألكاراس فوزه الثالث على التوالي بثلاث مجموعات على حساب الإيطالي لوتشانو دارديري 6-2 و6-4 و6-0. في حين كان طريق ديوكوفيتش، المصنف السابع، أكثر صعوبة أمام البريطاني كاميرون نوري 6-4، و6-7 (4-7)، و6-2، و6-3 في الدور الثالث.

وفي حال فوز ألكاراس وديوكوفيتش الساعي للقبه الكبير الخامس والعشرين القياسي، في ثمن النهائي وربع النهائي على التوالي، سيلتقيان في الدور نصف النهائي. وضرب ألكاراس بطل «غراند سلام» خمس مرات، بينها «فلاشينغ ميدوز» عام 2022، موعداً مع أرتور ريندركنيش (82) الفائز على بنجامان بونزي (51) بأربع مجموعات 4-6، و6-3، و6-3، و6-2 في مواجهة فرنسية خالصة.

قال ألكاراس الذي طلب وقتاً مستقطعاً بسبب إصابة طفيفة: «أشعر بأنني بخير. طلبت تدخّل الطبيب فقط عندما كسر (دارديري) إرسالي، لأنني شعرت أن هناك شيئاً لا يعمل بشكل جيد في الركبة، لكن بعد خمس أو ست نقاط اختفى الأمر». وأضاف: «طلبت فقط من المعالج الفيزيائي أن يفحص الأمر؛ لأنني أردت أن يكون شعوري جيداً جسدياً للمجموعة الأخيرة». وتقدم ألكاراس 3-0 على إرساله في المجموعة الأولى ثم كسر إرسال دارديري الرابع حاسماً النتيجة لصالحه 6-2.

في المجموعة الثانية عاش الإسباني بعض اللحظات الصعبة، بداية حين نجح منافسه في تعويض كسر الإرسال والعودة إلى التعادل 4-4، ثم عندما شعر بآلام في ساقه اليمنى في أثناء تنفيذه ضربة أمامية خلال الشوط التالي. وطلب ألكاراس وقتاً مستقطعاً طبياً حيث خضع لتدليك في فخذه وركبته اليمنَيين، قبل أن يعود مسرعاً إلى الملعب ويكسر إرسال دارديري، لينهي المجموعة الثانية لصالحه. ولم يواجه الإسباني أي صعوبة في الثالثة التي حسمها بسهولة بعدما كسر الإرسال ثلاث مرات، منهياً المباراة في ساعة و44 دقيقة.

ديوكوفيتش يبحث عن إيقاعه

وتخلّص ديوكوفيتش (38 عاماً) من عقبة نوري، ليضرب موعداً مع الألماني المخضرم يان-لينارد شتروف الفائز على الأميركي فرنسيس تيافو 6-4، و6-3، و7-6 (9-7). قال ديوكوفيتش الذي أصبح أكبر لاعب يبلغ ثمن النهائي في «فلاشينغ ميدوز» مع الأميركي جيمي كونورز عام 1991: «عندما تدخل أي مباراة، ترغب في الفوز بمجموعات نظيفة دون أي إثارة، لكن من الواضح أن هذا الأمر غير ممكن». تابع اللاعب الذي فاز بـ18 إرسالاً ساحقاً: «من الجيد أنني تعرضت للاختبار. ما زلت أبحث عن إيقاعي».

وأُصيبت الجماهير الأميركية بخيبة أمل بعد خروج بن شيلتون (6) باكياً من ملعب «لويس أرمسترونغ»، إثر انسحابه مصاباً قبل بداية مجموعته الخامسة أمام الفرنسي أدريان مانارينو. كان ابن الثانية والعشرين متقدماً 6-3، و3-6، و6-4 عندما شعر بأوجاع في كتفه اليسرى. حاول الصمود، لكنه خسر الرابعة، وانسحب، قائلاً: «لست شخصاً يحب الانسحاب إذا كان بمقدوره الاستمرار». وفي وقت يبحث فيه الأميركيون عن لقب أول في «فلاشينغ ميدوز» منذ 2003، حقّق تايلور فريتس وصيف الموسم الماضي والمصنف الرابع فوزاً على السويسري المتأهل من التصفيات جيروم كيم 7-6 (7-3)، و6-7 (9-11)، و6-4، و6-4.

الإسباني كارلوس ألكاراز (أ.ف.ب)

سابالينكا تعلّمت الدرس

ولدى السيدات، ثأرت حاملة اللقب سابالينكا من خسارتها في نصف نهائي 2021 أمام الكندية ليلى فرنانديز المصنفة الـ31 بفوز صريح 6-3، و7-6 (7-2). وعززت ابنة السابعة والعشرين سلسلتها إلى 18 شوطاً فاصلاً (تاي بريك) دون خسارة. قالت حاملة لقب ثلاث بطولات كبرى: «أردت هذا الثأر بشدة. كان درساً قاسياً بالنسبة إلي آنذاك». وتابعت: «أردت إثبات أنني تعلمت الدرس وتطورت بوصفي لاعبة، كي أحقق هذا الفوز». تلاقي في الدور المقبل الإسبانية كريستينا بوكشا الفائز على البلجيكية إليز مرتنس 3-6، و7-5، و6-3.

وخرجت الروسية الشابة ميرا أندرييفا، المصنفة الخامسة، أمام الأميركية تايلور تاونسند 5-7، و2-6، فيما فازت مواطنة الأخيرة جيسيكا بيغولا، المصنفة الرابعة، على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا 6-1، و7-5، لتلاقي مواطنتها الأخرى آن لي. وسحقت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، المصنفة العاشرة وبطلة «ويمبلدون» لعام 2022، البريطانية إيما رادوكانو (36) بمجموعتَيْن 6-1، و6-2، لتبلغ ثمن النهائي للمرة الأولى في مسيرتها. وفرضت ريباكينا التي كان أفضل إنجاز لها في نيويورك الوصول إلى الدور الثالث عام 2023، تفوقها حاسمة المواجهة في ساعة ودقيقتين فقط. قالت: «طوال السنوات الماضية، لسبب ما لم تكن بطولة الولايات المتحدة ناجحة بالنسبة لي، لكن آمل أن يتغير ذلك هذا العام». وتخوض ريباكينا منافسات نيويورك تحت أنظار مدربها المثير للجدل الكرواتي ستيفانو فوكوف الذي عاد إلى مقصورة فريقها، بعد أن رفعت رابطة اللاعبات المحترفات «دبليو تي إيه» إيقافه في وقت سابق من الشهر الحالي.



إيمري: قوة التشكيلة سر انطلاقة فيلا

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
TT

إيمري: قوة التشكيلة سر انطلاقة فيلا

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)

أعرب أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم عن تفاؤله، بسبب المستوى المميز الذي يقدمه كامل عناصر الفريق، في وقت يتطلع فيه أستون فيلا إلى رفع سلسلة انتصاراته إلى رقم مزدوج.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الفوز الذي على مانشستر يونايتد، الأحد، سيمنح أستون فيلا انتصاره العاشرة على التوالي في جميع المسابقات قبل فترة الأعياد المزدحمة بالمباريات.

وقال إيمري للصحافيين: «بالطبع، الكيفية التي ندير بها الفريق مع اللاعبين والدفع بلاعبين يوجدون دائماً على مقاعد البدلاء، أمر مهم للغاية».

وأضاف: «المستوى الذي نقدمه لا يعود فقط إلى اعتمادنا على تشكيلة أساسية شبه ثابتة تضم في الغالب اللاعبين أنفسهم».

وأكد: «نحن نتغير. نحاول استخدام لاعبين مختلفين، بالطبع في مسابقات مختلفة، لكن طريقة استجابتهم تمنحني الثقة. وإذا غاب لاعب لأي سبب، فإنه يمكننا الاعتماد على لاعب آخر».

وبفضل سلسلة النتائج الرائعة، أصبح أستون فيلا على مسافة 3 نقاط فقط من المتصدر آرسنال مع دخول عطلة نهاية الأسبوع، ويؤمن إيمري بأن فريقه لا يزال يمتلك المزيد ليقدمه.

وقال المدرب الإسباني: «هدفي يتضمن كثيراً من الجوانب التي يجب تحسينها، وكثيراً من الأمور التي نحتاج إلى العمل عليها، ووضع أهداف طموحة، وأولها الأحد بتحقيق الفوز على مانشستر يونايتد».

واستطرد: «أعتقد أنه خلال 30 أو 31 عاماً، لم ينجح أستون فيلا في الفوز على مانشستر يونايتد على أرضه سوى 3 مرات فقط، وأرى أن هذا رقم صغير جداً بالفعل».


بايرن يفتقد جهود كيميش ونوير ولايمر ويستعيد أوليسيه

جوشوا كيميتش خارج تشكيلة بايرن (إ.ب.أ)
جوشوا كيميتش خارج تشكيلة بايرن (إ.ب.أ)
TT

بايرن يفتقد جهود كيميش ونوير ولايمر ويستعيد أوليسيه

جوشوا كيميتش خارج تشكيلة بايرن (إ.ب.أ)
جوشوا كيميتش خارج تشكيلة بايرن (إ.ب.أ)

يفتقد بايرن ميونيخ، متصدّر الدوري الألماني لكرة القدم، في مباراته الأخيرة للعام الحالي أمام مضيفه هايدنهايم الأحد، جهود الثلاثي جوشوا كيميش، والحارس مانويل نوير بسبب الإصابة، والنمساوي كونراد لايمر الموقوف، لكنه سيستعيد خدمات الفرنسي ميكايل أوليسيه بعد تعافيه من عملية جراحية في العين.

وقال البلجيكي فنسن كومباني، مدرّب عملاق بافاريا في المؤتمر الصحافي، السبت، عشية المباراة المنتظرة في المرحلة الخامسة عشرة: «من بين الذين لن يسافروا بالتأكيد كونراد لايمر ومانويل نوير، و(الفرنسي) ساشا بوي لا يزال مريضاً. وعلى الأرجح كيميش أيضاً».

وأضاف بشأن كيميش: «خضنا عدداً كبيراً من المباريات في الآونة الأخيرة، وفي مرحلة ما تصبح الآلام شديدة للغاية. لم يتمكن من المشاركة في التدريبات هذا الأسبوع، وكان قد خاض مباريات سابقة وهو على حافة تحمّل الألم»، مشيراً إلى أن الإصابة تعود إلى فترة التوقف الدولي في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان قائد المنتخب الألماني قد تعرّض لإصابة في الكاحل الأيمن، ما جعله يغيب عن مواجهة لوكسمبورغ (2-0) في تصفيات مونديال 2026، قبل أن يعود في المباراة الأخيرة للمجموعة التي فاز بها «دي مانشافت» على سلوفاكيا 6-0.

أما الحارس والقائد نوير فأصيب بتمزق عضلي في الفخذ اليمنى خلال التعادل مع ماينتس 2-2 الأسبوع الماضي، وسيغيب عن اللقاء ليحلّ مكانه بين الخشبات الثلاث يوناس أوربيغ الذي لعب أساسياً قبل أسبوعين في الفوز على شتوتغارت 5-0.

وعاد جمال موسيالا، الغائب لفترة طويلة، إلى تدريبات الفريق هذا الأسبوع، لكنه لن يدخل مجدداً المستطيل الأخضر حتى عام 2026.

كما سيغيب نيكولاس جاكسون لتمثيل السنغال في كأس أمم أفريقيا (21 ديسمبر «كانون الأول» - 18 يناير «كانون الثاني»)، إضافة إلى لايمر للإيقاف، بعدما نال الأسبوع الماضي بطاقته الصفراء الخامسة هذا الموسم.

في المقابل، سيكون أوليسيه جاهزاً بعد غيابه عن التدريبات منتصف الأسبوع بسبب عملية جراحية في العين، وفق وسائل إعلام محلية. ويعود أيضاً الكولومبي لويس دياز عقب انتهاء عقوبة الإيقاف التي حرمته من مواجهة ماينز.

ويتصدّر بايرن الترتيب برصيد 38 نقطة من 12 فوزاً مقابل تعادلين، متقدماً بـ6 نقاط عن بوروسيا دورتموند الذي فاز على بوروسيا مونشنغلادباخ بهدفين نظيفين، الجمعة، في افتتاح المرحلة.


حكيمي: اللعب في المغرب يمنحنا حافزاً إضافياً

 أشرف حكيمي لاعب المنتخب المغربي (إ.ب.أ)
أشرف حكيمي لاعب المنتخب المغربي (إ.ب.أ)
TT

حكيمي: اللعب في المغرب يمنحنا حافزاً إضافياً

 أشرف حكيمي لاعب المنتخب المغربي (إ.ب.أ)
أشرف حكيمي لاعب المنتخب المغربي (إ.ب.أ)

عبَّر أشرف حكيمي، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن حماسه الكبير لخوض كأس أمم أفريقيا على أرض المغرب، معتبراً أن المنتخب الوطني انتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل، بعد عمل متواصل امتد لسنوات من أجل الاستعداد لهذا الموعد القاري.

ويخوض المنتخب المغربي المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أمم أفريقيا، الأحد، حيث يواجه منتخب جزر القمر.

وأوضح حكيمي، في المؤتمر الصحافي الذي عُقد يوم السبت بقاعة المؤتمرات بالمجمع الرياضي «مولاي عبد الله» بالرباط، أن الإقصاء في النسخة السابقة بكوت ديفوار، شكَّل نقطة انطلاق جديدة للتحضير، مؤكداً أن الهدف واضح ويتمثل في تحقيق الفوز والمحافظة على الكأس داخل المغرب.

وبخصوص وضعه الصحي، أشار نجم المنتخب إلى أنه يشتغل بشكل يومي مع الطاقم الطبي من أجل بلوغ الجاهزية التامة، على أن يبقى قرار المشاركة بيد المدرب.

ورأى حكيمي أن مشاركته الرابعة في كأس أفريقيا تحمل طابعاً خاصاً، بالنظر إلى أنها تقام في بلده وأمام عائلته والجماهير المغربية، وهو ما يمنحه، حسب تعبيره، دافعاً إضافياً لتقديم أفضل ما لديه. وأكد أن دوره لا يقتصر فقط على الوجود داخل الملعب، بل يشمل كذلك دعم المجموعة ومساعدة اللاعبين الشباب على التأقلم وتقديم مستويات جيدة، إلى جانب العناصر ذات التجربة.

وشدد قائد المنتخب على أن تفكيره منصبٌّ كلياً على مصلحة المجموعة وليس على مشاركته الشخصية من عدمها، مبرزاً أن اللعب الجماعي يظل الأولوية القصوى، وأن كل المهارات الفردية يجب أن توضع في خدمة الفريق من أجل تحقيق الانتصارات.