مانشستر يونايتد يفوز بشق الأنفس على بيرنلي... وسقوط أول لتوتنهام

تشيلسي يتخطى فولهام... وإيفرتون يهزم وولفرهامبتون... وسندرلاند يصدم برنتفورد في الدوري الإنجليزي

رأسية لاعب تشيلسي جواو بيدرو تهز شباك فولهام (أ.ف.ب)
رأسية لاعب تشيلسي جواو بيدرو تهز شباك فولهام (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد يفوز بشق الأنفس على بيرنلي... وسقوط أول لتوتنهام

رأسية لاعب تشيلسي جواو بيدرو تهز شباك فولهام (أ.ف.ب)
رأسية لاعب تشيلسي جواو بيدرو تهز شباك فولهام (أ.ف.ب)

قاد البرتغالي برونو فرنانديز فريقه مانشستر يونايتد إلى تحقيق فوزه الأول في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بتسجيله هدف الفوز في مرمى بيرنلي في الوقت بدلاً من الضائع 3-2 (السبت) ضمن المرحلة الثالثة. وسجّل أهداف يونايتد المدافع الآيرلندي لبيرنلي، جوش كولين، بالخطأ في مرمى فريقه، والكاميروني براين مبومو وفرنانديز (من ركلة جزاء)، فيما حملت ثنائية الضيوف توقيع الجنوب أفريقي لايلز فوستر، وجايدون أنتوني.

بدأ يونايتد المباراة بقوة، وحاول افتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية، بعدما لعب ماسون ماونت ركنية من الجهة اليسرى حوّلها المدافع الهولندي للضيوف كويليندشي هارتمان برأسية أنقذها زميله حارس المرمى السلوفاكي مارتن دوبرافكا. بعدها بثلاث دقائق سدّد البرازيلي ماتيوس كونيا كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها السلوفاكي في الدقيقة الخامسة.

وتابع دوبرافكا تألقه، فتصدى لتسديدة مبومو من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 14، قبل مرور تسديدة ثانية توالياً لمبومو من المكان عينه بمحاذاة القائم الأيسر في الدقيقة 15.

فرنانديز ومشاعر اهدا مانشستر يونايتد اول انتصار هذا الموسم (أ.ف.ب)

واحتسب الحكم ركلة جزاء ليونايتد بعد احتكاك بين كايل ووكر وماونت، قبل التراجُع عن قراره بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في إيه آر). ونجحت مساعي «الشياطين الحمر» بافتتاح التسجيل بعد ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها فرنانديز، وحوّلها البرازيلي كاسيميرو برأسية من مسافة قريبة ردّتها العارضة، فتحوّلت من كولين بالخطأ إلى داخل مرمى فريقه في الدقيقة 28. وحملت محاولة بيرنلي الوحيدة في الشوط الأول توقيع التونسي حنبعل المجبري الذي سدّد من مسافة قريبة فوق المرمى، بعد عرضية من الجهة اليمنى لعبها الدنماركي ياكوب برون لارسن في الدقيقة 37. وواصل يونايتد ضغطه بحثاً عن هدف ثانٍ، غير أن رأسية ماونت بعد ركنية من الجهة اليمنى نفذها مبومو ارتدت من أعلى العارضة في الدقيقة 40.

ومن ركنية أخرى نفّذها فرنانديز من الجهة اليسرى، سدد العاجي أماد ديالو «على الطائر» كرة من داخل المنطقة تصدى لها دوبرافكا ببراعة في الدقيقة 45.

ومن هجمة مرتدة سريعة، لعب البديل الهولندي جوشوا زيركسي الذي أقحمه المدرب البرتغالي روبن أموريم بدلاً من البرازيلي ماتيوس كونيا للإصابة في الدقيقة 30، كرة إلى مبومو الذي وضع بتمريرة متقنة ديالو في مواجهة المرمى، لكنه سدد من مسافة قريبة كرة أخطأت المرمى المشرع أمامه في الدقيقة 50. وتابع مبومو توزيع تمريراته المتقنة، فوضع من الجهة اليمنى زيركسي في مواجهة المرمى، لكن تسديدة الهولندي من مسافة قريبة تصدى لها دوبرافكا.

ومن المحاولة الثانية للضيوف، تابع فوستر من مسافة قريبة إلى داخل الشباك عرضية لارسن معادلاً الأرقام في الدقيقة 55. لكن رد أصحاب الأرض لم يتأخر، وبالطريقة عينها؛ إذ ترجم مبومو بنجاح عرضية البرتغالي ديوغو دالوت من الجهة اليسرى في الدقيقة 57.

وخطف أنتوني التعادل، بعدما تابع من مسافة قريبة كرة سددها زميله البديل الفرنسي لوم تشاوما، وأخطأ الحارس التركي ليونايتد ألتاي بايندير في التصدي لها، إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى في الدقيقة 66. وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدلاً من الضائع، منح فرنانديز الفوز ليونايتد من ركلة جزاء ركنها إلى يمين دوبرافكا الذي كان قريباً من التصدي لها، علماً بأن الحكم احتسبها بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد.

وفاجأ بورنموث مضيفه توتنهام ملحقاً به الخسارة الأولى هذا الموسم بعد انتصارَيْن في المرحلتَيْن الأوليين، بإسقاطه بهدف نظيف حمل توقيع البرازيلي إيفانيلسون في الدقيقة الخامسة. وواصل تشيلسي بطل مونديال الأندية، صحوته بتحقيقه فوزه الثاني على التوالي في الدوري من بوابة جاره وضيفه فولهام 2-0 في افتتاح المرحلة. وفرض القائد الأرجنتيني إنزو فرنانديز نفسه نجماً للقاء، بعدما مرر كرة الهدف الأول من ركنية للبرازيلي جواو بيدرو في الدقيقة التاسعة من الوقت بدلاً من الضائع في الشوط الأول وسجل الثاني (56 من ركلة جزاء).

وافتتح تشيلسي التسجيل في الدقيقة التاسعة من الوقت بدلاً من الضائع عبر بيدرو الذي تطاول برأسه لركنية من الجهة اليسرى نفذها فرنانديز. وتدخل الـ«في إيه آر» مع بداية الشوط الثاني، لتأكيد لمسة يد على مدافع فولهام راين سيسينيون داخل منطقة الجزاء واحتساب ركلة جزاء سددها فرنانديز بنجاح في وسط المرمى اصطدمت بقدم الحارس الألماني بيرند لينو الذي ارتمى إلى اليمين.

من جانبه، تابع إيفرتون نتائجه الإيجابية محققاً انتصاره الثاني على التوالي من بوابة مضيفه وولفرهامبتون 3-2. سجّل أهداف إيفرتون المهاجم بيتو من غينيا-بيساو، والسنغالي إيليمان ندياي، وكييرنان ديوسبوري-هول، فيما أحرز الكوري الجنوبي هي-تشان هوانغ (21)، والبرتغالي رودريغو غوميش هدفي وولفرهامبتون. وقلب سندرلاند تأخره أمام برنتفورد بهدف البرازيلي إيغور تياغو في الدقيقة 77 إلى فوز 2-1 بفضل الفرنسي إنزو لو في الدقيقة 82 من ركلة جزاء، ومواطنه ويلسون إيزيدور في الدقيقة 96.


مقالات ذات صلة

توماس فرنك: قرار احتساب هدف إيكيتيكي خاطئ… وتقنية الفيديو لم تُنصفنا

رياضة عالمية توماس فرنك (أ.ف.ب)

توماس فرنك: قرار احتساب هدف إيكيتيكي خاطئ… وتقنية الفيديو لم تُنصفنا

عدّ مدرب توتنهام توماس فرنك أن الهدف الذي سجله هوغو إيكيتيكي خلال خسارة فريقه أمام ليفربول السبت غير صحيح

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فرانك لامبارد (رويترز)

لامبارد يعتذر بعد تسببه في مشاجرة بين لاعبي كوفنتري وساوثهامبتون

قال فرانك لامبارد مدرب كوفنتري سيتي إنه ​تجاوز حدوده بعدما أشعل مواجهة بين لاعبي فريقه ولاعبي مضيفه ساوثهامبتون بإشاراته المتكررة نحو جماهير صاحب الأرض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)

سلوت: أحاول أن أكون متفائلاً أمام إصابة إيزاك الخطيرة

قال سلوت مدرب ليفربول إن فريقه أظهر علامات تحسن في فوزه 2-1 على توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي، لكنه أعرب عن أسفه للإصابة التي تعرض لها ألكسندر إيزاك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيكتور يوكيريس سجل هدف الفوز لأرسنال (إ.ب.أ)

الدوري الإنجليزي: أرسنال يستعيد الصدارة من شباك إيفرتون

حافظ أرسنال على صدارة الدوري الإنجليزي قبل حلول فترة الأعياد، بانتصاره على مضيفه إيفرتون 1-0 السبت ضمن المرحلة السابعة عشرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا يحيي جماهير السيتي بعد الفوز (رويترز)

غوارديولا للاعبيه بعد الفوز على وست هام: هذا ليس كافياً

حافظ بيب غوارديولا على التوازن بين تهنئة لاعبي مانشستر سيتي وتحذيرهم عقب الفوز 3 - صفر على وست هام يونايتد، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن )

حسام حسن: صلاح أيقونة مصرية... وهدفنا التتويج بأمم أفريقيا

حسام حسن (رويترز)
حسام حسن (رويترز)
TT

حسام حسن: صلاح أيقونة مصرية... وهدفنا التتويج بأمم أفريقيا

حسام حسن (رويترز)
حسام حسن (رويترز)

قال حسام حسن، مدرب منتخب مصر، الأحد، إنه تواصل على الفور مع محمد صلاح قائد المنتخب بعد المقابلة المثيرة للجدل التي انتقد فيها أرني سلوت مدربه في ليفربول، وإن صلاح سيكون واحداً من أفضل اللاعبين في كأس ​الأمم الأفريقية لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة زيمبابوي، الاثنين، في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة التي تستضيفها دولة المغرب.

وتلعب مصر -صاحبة الرقم القياسي في التتويج بكأس الأمم برصيد 7 ألقاب- في المجموعة الثانية التي تضم جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي.

وفي تصريحاته التي أدلى بها بعد التعادل في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليدز يونايتد في السادس من ديسمبر (كانون الأول)، هاجم قائد منتخب مصر (33 عاماً) النادي والمدرب سلوت، وقال للصحافيين إنه شعر كأنه أصبح «كبش فداء» لبداية الموسم السيئة، وألمح إلى أنه قد لا يستمر طويلاً في «أنفيلد»، ليُستبعد من تشكيلة الفريق أمام ‌إنتر ميلان في ‌دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود للمشاركة بديلاً ليقدم تمريرة ‌حاسمة ⁠في ​فوز ليفربول ‌2-0 على برايتون آند هوف ألبيون الأسبوع الماضي.

وقال حسن (59 عاماً)، خلال مؤتمر صحافي عن تصريحات صلاح: «تواصلت مع صلاح مباشرة بعدما حدث، لا أريد أن أقول أزمة، لأن أي لاعب معرض لاختلاف وجهات النظر مع مدربه، صلاح لديه طموح كبير جداً».

وأضاف: «صلاح قادر على استعادة أفضل مستوياته من خلال المنتخب، ودائماً ما يعود بعدها إلى ليفربول ليقدّم أداءً مميزاً. وسيكون واحداً من أفضل لاعبي البطولة بدعم زملائه والجهاز الفني. وأنا أسانده فنياً ومعنوياً، وهو بحاجة إلى الفوز بهذه البطولة، وعليه أن يساعد نفسه، وأن يساعدنا من أجل تحقيق هذا الهدف، إذ يستعيد مستواه ويظهر وكأنه يشارك مع المنتخب للمرة الأولى».

وتحدّث مدرب مصر عن مدى صعوبة المواجهة الأولى في ‍كأس الأمم: «نحن في واحدة من كبرى ‍البطولات المجمعة في العالم؛ كأس الأمم مهمة للمنتخب المصري، نحترم كل منافسينا في المجموعة، ‍منتخب زيمبابوي لديه لاعبون محترفون ونحترمه».

وتابع: «نحن مستعدون، جهازاً فنياً ولاعبين، ونعرف قيمة المباراة الأولى في كأس الأمم، درسنا منتخب زيمبابوي، ونأخذ الأمور خطوة بخطوة، هذه بداية البطولة، وأول مباراة دائماً تكون مهمة تماماً مثل النهائي، لأنها أول درجة في مشوار البطولة».

وقال حسن -الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات حين كان لاعباً (1986 و1998 و2006)- عن مشاركته الأولى في البطولة بصفته مدرباً: «كان لي شرف الفوز مع زملائي من مختلف الأجيال بالبطولة، وتحدثت مع اللاعبين عن ⁠ذلك، وقلت لهم إن الفوز باللقب شيء عظيم». وأكمل: «شعوري مختلف الآن، أحتاج بصفتي مدرباً أن أشرح للاعبين قيمة البطولة، ويجب على اللاعبين أن يشعروا بأن الفوز بهذه البطولة يجب أن يكون في سجلاتهم».

وأردف: «أتمنّى تحقيق البطولة مدرباً، لأنه سيكون شعوراً غير عادي، واللاعبون جاهزون لهذا التحدي».

وأضاف: «نمتلك مجموعة مميزة في الخط الهجومي، ولديَّ ثقة كاملة بالمدافعين، كما أن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم بتمثيل منتخب مصر في تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية. ويُعدّ الدفاع مسؤولية جماعية يشترك فيها الفريق بأكمله، ولذلك أتمتع بثقة كبيرة في جميع اللاعبين بمختلف الخطوط. كما أمتلك اختيارات يحلم بها أي مدرب، وهو ما يجعل المهمة سهلة وصعبة في الوقت نفسه».

وقال حسن، رداً على سؤال بشأن إخفاق منتخبات مصر للشباب والناشئين مؤخراً، وخروج المنتخب الثاني من بطولة كأس العرب من دور المجموعات، وما إذا كان ذلك سيؤثر على المنتخب الأول: «لماذا نهدر حق اللاعبين في التأهل إلى كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية دون هزيمة، وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف؟ رأس الهرم ناجح، بغضّ النظر عن أداء منتخبات الشباب والناشئين».


توماس فرنك: قرار احتساب هدف إيكيتيكي خاطئ… وتقنية الفيديو لم تُنصفنا

توماس فرنك (أ.ف.ب)
توماس فرنك (أ.ف.ب)
TT

توماس فرنك: قرار احتساب هدف إيكيتيكي خاطئ… وتقنية الفيديو لم تُنصفنا

توماس فرنك (أ.ف.ب)
توماس فرنك (أ.ف.ب)

عدّ مدرب توتنهام هوتسبير، توماس فرنك، أن الهدف الذي سجله هوغو إيكيتيكي خلال خسارة فريقه أمام ليفربول يوم السبت، كان يجب إلغاؤه بداعي وجود خطأ، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

وسجل إيكيتيكي الهدف الثاني لليفربول في الفوز 2 - 1 على ملعب توتنهام هوتسبير، بعدما ارتقى فوق روميرو وحوّل برأسه عرضية جيريمي فريمبونغ من الجهة اليمنى. وأظهرت اللقطة أن مهاجم ليفربول وضع يديه الاثنتين على ظهر مدافع توتنهام، الذي سقط أرضاً إثر الاحتكاك.

وقام حكم الفيديو المساعد، ستيوارت أتويل، بمراجعة اللقطة، قبل اعتماد أن «الاحتكاك كان طبيعياً في الالتحام الهوائي بين إيكيتيكي وروميرو».

وخلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة، قال فرنك: «أعتقد أن الهدف الثاني سُجل بطريقة خاطئة من الحكم. هناك يدان واضحتان على الظهر. يدان واضحتان تماماً. لا أفهم كيف يمكن السماح بذلك. في أي مكان آخر من الملعب نرى هذا المشهد ألف مرة، مثل لاعب يرتقي للكرة، بعد ركلة مرمى باتجاه قلب الدفاع، فتظهر يدان على الظهر، فيحتسب ذلك خطأ. لكن يبدو أن الأمر لا ينطبق داخل منطقة الجزاء. برأيي، كان هذا أكبر خطأ، سواء من الحكم أو من تقنية حكم الفيديو المساعد، لكن ذلك لم يكن كافياً. وواصلنا اللعب».

وكان توتنهام قد أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول، بعد طرد تشافي سيمونز إثر تدخل عُدّ لعباً عنيفاً على فيرجيل فان دايك، وذلك بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد. كما طُرد كريستيان روميرو بدوره في الوقت بدل الضائع، بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية إثر التحام مع إبراهيم كوناتي.

وأوضح فرنك أنه لا يتفق مع قرار طرد سيمونز، الذي اعتذر لاحقاً عن التدخل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب: «أتحمل المسؤولية، وأنا آسف جداً».

وأضاف مدرب توتنهام: «لا أحب هذا القرار بوصفه حالة طرد. بالنسبة لي، التدخل ليس متهوراً ولا ينطوي على قوة مفرطة. اللاعب كان يطارد فان دايك ويحاول الضغط عليه، ثم غيّر اتجاهه، وللأسف جاءت قدمه على وتر قدم اللاعب المنافس. يمكن أن تقول: كان عليه أن يكون أذكى أو ألا يقوم بذلك، لكن هل لم يعد مسموحاً بأي احتكاك بدني؟».

وتابع: «المشكلة التالية هي أنه إذا حصل على إيقاف ثلاث مباريات، وهو أمر لا أفهمه، فكيف يمكن أن يُعاقَب ثلاث مباريات على تدخل ليس متهوراً؟ هذا خطأ تماماً، وعلى الأرجح لن نتمكن من الاستئناف».

ومن المقرر أن يعود توتنهام إلى المنافسات يوم الأحد المقبل، عندما يواجه كريستال بالاس.


ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس

ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)
ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)
TT

ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس

ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)
ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)

يثير المناخ المشحون الذي يحيط بالبرازيلي فينيسيوس جونيور قلق إدارة ريال مدريد، في وقت تسعى فيه إلى تجنب أي شعور بالرضا الذاتي داخل الفريق، وذلك وفقاً صحيفة «آس» الإسبانية.

تعرض فينيسيوس لصيحات استهجان في ملعب «سانتياغو برنابيو»، فالجماهير، أو جزء منها على الأقل، إذ تداخلت صافرات الاستهجان مع التصفيق، لا تبدو مستعدة لمسامحة اللاعب البرازيلي الذي حظي في الأسابيع الأخيرة بمعاملة إعلامية مختلفة عن بقية لاعبي ريال مدريد.

مع ذلك، فإن النادي وإدارته يقفان إلى جانب المهاجم، رغم القلق المتزايد من الأجواء التي تحيط به خلال الأشهر الماضية.

ولا يمنع هذا الدعم من وجود قناعة داخل أروقة النادي بأن جميع اللاعبين قادرون بل مطالبون بتقديم المزيد، وبشكل أوضح تقديم الأفضل. وقال رئيس النادي فلورنتينو بيريز ذلك صراحةً في مأدبة عيد الميلاد التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، حين خاطب اللاعبين قائلاً: «لا مكان هنا للرضا الذاتي».

وما زال متمسكاً بهذا المبدأ، وهو ما يفسر التوجه إلى تشديد العمل اليومي في مركز «فالديبيباس» خلال الأيام المقبلة.

ويؤكد مسؤولو النادي أن قنوات الحوار بين فينيسيوس وفلورنتينو بيريز وبقية القيادات تسير بسلاسة. فهم يقدّرون الجهد الذي يبذله اللاعب، وإصراره داخل الملعب، إضافة إلى التغير الواضح في سلوكه وتصرفاته خلال المباريات.

غير أنهم يعترفون في الوقت ذاته بأن الأجواء الجماهيرية تجاه فينيسيوس تغيّرت منذ استبداله في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، وأن المناخ الذي تشكّل حول اللاعب السابق لفلامنغو لا يساعد على استعادة الهدوء الطبيعي.

وفي هذا السياق، لم تلقَ الضحكات التي ظهرت من فينيسيوس على دكة البدلاء خلال مباراة تالافيرا أي اهتمام داخل «فالديبيباس»، سواء نالت إعجاب البعض أم لا، فهذه هي الحقيقة كما تراها الإدارة. كما ترى أن ما حدث يوم السبت عقب استبداله كان من الممكن تفاديه، لكنها شددت على أن القرار كان فنياً بحتاً، وبالتالي فهو قرار يُحترم.

وعلى صعيد إسهامه الفني، كان فينيسيوس نفسه قد أقرّ في وقت سابق بأنه لا يشعر بأنه في أفضل حالاته البدنية والفنية، ومع ذلك لا يزال لاعباً مثابراً، يبحث باستمرار عن مرمى المنافس، ويسعى لتمرير الكرة إلى الزميل الأفضل تمركزاً، كما ظهر في مباراة إشبيلية حين وضع كيليان مبابي في مواجهة مباشرة مع الحارس فلاخوديموس في فرصتين واضحتين لم ينجح المهاجم الفرنسي في استغلالهما.

أما ردّة فعل فينيسيوس بعد أحداث ليلة السبت حين غيّر صورته الشخصية، فعدّها مسؤولو النادي مؤشراً واضحاً على أن الأمور لا تسير دائماً وفق السيناريو المتوقع.

اللاعب البرازيلي، الذي يوجد حالياً في دبي، لا يشعر بالارتياح حين يكون موضع تشكيك، غير أن النادي يرى، وفق تعبير مسؤوليه، أن «هذه الأيام بعيداً ستفيد الجميع».

يأتي ذلك كله في ظل غياب أي إعلان رسمي بشأن تجديد عقده، رغم أن الاتفاق ما زال يُعد أمراً مفروغاً منه داخل مكاتب «فالديبيباس»، من دون وجود تفاصيل أو مستجدات ملموسة حتى الآن.