قمة مبكرة بين ليفربول وآرسنال في الدوري الإنجليزي

توتنهام لمواصلة انطلاقته... وسيتي للنهوض من كبوته... ويونايتد لمداواة جراحه

لاعبو آرسنال وفرحة الفوز الكاسح ضيفه ليدز يونايتد (د.ب.أ)
لاعبو آرسنال وفرحة الفوز الكاسح ضيفه ليدز يونايتد (د.ب.أ)
TT

قمة مبكرة بين ليفربول وآرسنال في الدوري الإنجليزي

لاعبو آرسنال وفرحة الفوز الكاسح ضيفه ليدز يونايتد (د.ب.أ)
لاعبو آرسنال وفرحة الفوز الكاسح ضيفه ليدز يونايتد (د.ب.أ)

يتطلع ليفربول وآرسنال لمواصلة انطلاقتهما المثالية في الموسم الجديد ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك عندما يلتقيان، (الأحد)، في قمة مباريات المرحلة الثالثة للمسابقة.

وحافظ الفريقان على العلامة الكاملة حتى الآن، بعد انتهاء أول مرحلتين من المسابقة، حيث افتتح ليفربول (حامل اللقب) مسيرته بالفوز 4 - 2 على ضيفه بورنموث، قبل أن يحقِّق فوزاً مثيراً في اللحظات الأخيرة 3 - 2 على ضيفه نيوكاسل يونايتد.

أما آرسنال، الذي حصل على الوصافة في المواسم الثلاثة الأخيرة، فبدأ مشواره بالبطولة هذا الموسم بانتصار ثمين 1 - صفر على مستضيفه مانشستر يونايتد في معقله «أولد ترافورد» بالجولة الافتتاحية، ثم حقَّق فوزاً كاسحاً 5 - صفر على ضيفه ليدز يونايتد في المرحلة الثانية.

ويعد الفريقان، اللذان تعادلا 2 - 2 في مباراتيهما بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، ضمن 3 أندية فازت في أول جولتين بالمسابقة هذا الموسم برفقة توتنهام هوتسبير، وهو ما يحفِّزهما لحصد النقاط الثلاث، أملاً في مواصلة البداية الرائعة، والحصول على قوة دفع جيدة في الجولات الأولى من البطولة العريقة.

وكالعادة، ستكون الأضواء مسلطةً على النجم الدولي المصري محمد صلاح، الفائز بجائزة أفضل لاعب بإنجلترا الموسم الماضي، والذي لعب دوراً مهماً في فوز ليفربول بأول مرحلتين بالمسابقة، عقب تسجيله هدفاً في بورنموث، وصناعته هدف الفوز أمام نيوكاسل.

وحال تمكُّن صلاح من هز شباك آرسنال، فسوف يتجاوز الرقم التاريخي للإنجليزي آندي كول، وينفرد بالمركز الرابع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي عبر العصور برصيد 188 هدفاً، ليقترب أكثر من الثلاثة الكبار آلان شيرر، وواين روني، وهاري كين.

أما على صعيد صناعة الأهداف، فإن تمريرة واحدة فقط ستجعل (الفرعون المصري) يعادل رقم المخضرم جيمس ميلنر، صاحب المركز التاسع في قائمة أفضل صناع اللعب بتاريخ البطولة بـ89 تمريرة حاسمة.

حقق ليفربول فوزاً مثيراً في اللحظات الأخيرة على نيوكاسل في المرحلة الماضية (أ.ف.ب)

ويمتلك قائد منتخب الفراعنة سجلاً حافلاً أمام آرسنال، ففي 18 مباراة لعبها ضد الفريق الملقب بـ«المدفعجية»، تمكَّن صلاح من تسجيل 11 هدفاً، وقدَّم 4 تمريرات حاسمة لزملائه، ليسهم بذلك في 15 هدفاً.

وخلال المباريات السابقة التي جمعته مع آرسنال في جميع المنافسات، حقَّق صلاح، الذي أكمل عامه الـ33 في يونيو(حزيران) الماضي، 8 انتصارات مقابل 6 تعادلات و4 هزائم.

ودائماً ما تتسم لقاءات ليفربول وآرسنال بالإثارة والندية، لا سيما في الفترة الأخيرة، التي شهدت تعادل الناديين في مبارياتهما الأربع الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان آرسنال هو صاحب آخر فوز في لقاءات الفريقين بالبطولة، حينما تغلب 3 - 2 على ليفربول في التاسع من أكتوبر(تشرين الأول) 2022 على «ملعب الإمارات» في العاصمة البريطانية لندن.

وبينما يعود آخر انتصار لليفربول على آرسنال بالدوري إلى 16 مارس (آذار) 2022، فإن الفريق اللندني لم يتمكَّن من تحقيق أي فوز في مواجهات الفريقين على ملعب «آنفيلد»، معقل فريق المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي يستضيف المباراة المقبلة، منذ الثاني من سبتمبر (أيلول) 2012، عندما انتصر 2 - صفر، تحت قيادة مديره الفني الأسبق، الفرنسي أرسين فينغر.

ويحمل هذا اللقاء رقم 203 في تاريخ مباريات الفريقين ببطولة الدوري، حيث حقَّق ليفربول 79 فوزاً، مقابل 67 انتصاراً لآرسنال، بينما فرض التعادل نفسه على 56 لقاء.

وبصفة عامة، التقى الفريقان في 244 مباراة بجميع المنافسات، حيث حقَّق ليفربول خلالها 95 انتصاراً، مقابل 83 فوزاً لآرسنال، وخيَّم التعادل على 66 لقاء.

من جانبه، يتطلع مانشستر سيتي، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه في الموسم الماضي، للنهوض من كبوته عقب خسارته الموجعة صفر - 2 أمام ضيفه توتنهام في المرحلة الماضية، وذلك عندما يخرج (الأحد) لملاقاة مستضيفه برايتون، الذي لا يزال يبحث عن انتصاره الأول في الموسم الحالي بالمسابقة.

ويدرك فريق المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، أن إهدار أي نقطة أخرى في الفترة المقبلة، سوف يزيد من الضغوط الملقاة على عاتق لاعبيه، الذين ظهروا بشكل باهت في لقائهم الأول بملعب «الاتحاد» في البطولة هذا الموسم.

أما برايتون، فلم يقدِّم الأداء المنتظر منه في أول مرحلتين، حيث تعادل 1 - 1مع ضيفه فولهام، قبل أن يخسر صفر - 2 أمام مستضيفه إيفرتون في المرحلة الماضية، لتصبح في جعبته نقطة وحيدة فقط حتى الآن.

وتحت شعار «لا بديل عن الفوز» يخوض مانشستر يونايتد لقاءه مع ضيفه بيرنلي، (السبت)، على ملعب «أولد ترافورد»، حيث يسعى الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» لمداواة جراحه، بعد خروجه المبكر والمفاجئ من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

وودَّع مانشستر يونايتد كأس الرابطة، عقب خسارته الأربعاء، بركلات الترجيح أمام مستضيفه غريمسبي، الناشط بدوري الدرجة الرابعة بإنجلترا، في الدور الثاني للبطولة، في مفاجأة أصابت جماهيره بمزيد من الحسرة وخيبة الأمل.

تزايدت الأصوات المطالبة برحيل أموريم (رويترز)

وقدَّم مانشستر يونايتد أداءً متواضعاً في أول جولتين بالدوري الإنجليزي الممتاز، حيث افتتح البطولة بالخسارة أمام آرسنال، قبل أن يسقط في فخ التعادل الإيجابي 1 - 1 مع مستضيفه فولهام في المرحلة الثانية.

وتسببت الخسارة أمام غريمسبي في زيادة الضغوط على البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني ليونايتد، حيث ازدادت الأصوات المطالبة بإقالته والبحث عن مدير فني جديد للفريق.

وتُفتَتح مباريات المرحلة (السبت) بلقاء لندني خالص بين تشيلسي (بطل كأس العالم للأندية) وضيفه فولهام على ملعب «ستامفورد بريدج»، معقل الفريق الأزرق، الذي سيحاول تحقيق فوزه الثاني على التوالي في البطولة.

واستهل تشيلسي، الذي لم يُتوَّج باللقب منذ موسم 2016 - 2017، مشواره في البطولة بالتعادل دون أهداف مع ضيفه كريستال بالاس، ثم حقَّق انتصاراً كاسحاً 5 - 1 على مستضيفه وست هام يونايتد.

من جانبه، يطمع توتنهام هوتسبير بقيادة مديره الفني الدنماركي توماس فرنك، في البناء على بدايته المذهلة في البطولة هذا الموسم، حينما يستضيف بورنموث (السبت).

وافتتح توتنهام، الفائز بلقب الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، حملته في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي، بالفوز 3 - صفر على ضيفه بيرنلي، ليحقق بعد ذلك فوزاً ثميناً 2 - صفر على مستضيفه مانشستر سيتي.

من ناحيته، سيحاول بورنموث الخروج بنتيجة إيجابية من اللقاء، الذي يقام في لندن، من أجل مصالحة جماهيره، عقب خروجه السريع من الدور الثاني لبطولة كأس الرابطة، إثر خسارته صفر - 2 أمام ضيفه برينتفورد، يوم الثلاثاء الماضي.

بداية رائعة لفرانك مع توتنهام (إ.ب.أ)

وتشهد المرحلة كثيراً من اللقاءات المتكافئة الأخرى، حيث يلتقي سندرلاند ضيفه برينتفورد، ويلتقي ولفرهامبتون إيفرتون، ويواجه ليدز يونايتد نيوكاسل يونايتد السبت.

ويلعب نوتنغهام فورست مع ضيفه وست هام يونايتد، (الأحد)، بينما يواجه أستون فيلا ضيفه كريستال بالاس في اليوم ذاته، قبل أن تتوقف المسابقة لمدة أسبوعين؛ بسبب مباريات الأجندة الدولية.


مقالات ذات صلة

ألونسو يطالب لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» قبل مواجهة سيتي

رياضة عالمية  شابي ألونسو (أ.ب)

ألونسو يطالب لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» قبل مواجهة سيتي

طالب شابي ألونسو مدرب ريال مدريد، لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» بعد خسارة قاسية أمام سلتا فيغو، الأحد، في الدوري الإسباني، قبل مواجهة مرتقبة مع السيتي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح في كل مكان في ليفربول (رويترز)

هل ما زال هناك طريق للعودة بين محمد صلاح وليفربول؟

لن يُمحى بسهولة من ذاكرة الدوري الإنجليزي واحداً من أكثر التصريحات صدمة في حقبة «البريميرليغ»، حين أعلن محمد صلاح أن علاقته بمدربه آرني سلوت «انهارت».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك غيهي قائد كريستال بالاس يحتفل بهدف الفوز على فولهام (رويترز)

«البريميرليغ»: كريستال بالاس إلى «المربع الذهبي»

استفاد كريستال بالاس على أكمل وجه من تعثر جاره تشيلسي وأزاحه عن المركز الرابع، بفوزه على ضيفه وجاره اللندني الآخر فولهام 2-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية برايتون انتزع نقطة التعادل مع وست هام (رويترز)

«البريميرليغ»: برايتون يخطف نقطة من وست هام

اكتفى برايتون بالتعادل 1 - 1 على أرضه مع وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)

4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

أشعل النجم الدولي المصري محمد صلاح الأجواء داخل نادي ليفربول، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها، عقب لقاء فريقه ضد مضيِّفه ليدز يونايتد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول (المملكة المتحدة))

ألونسو يطالب لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» قبل مواجهة سيتي

 شابي ألونسو (أ.ب)
شابي ألونسو (أ.ب)
TT

ألونسو يطالب لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» قبل مواجهة سيتي

 شابي ألونسو (أ.ب)
شابي ألونسو (أ.ب)

طالب شابي ألونسو مدرب ريال مدريد، لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» بعد خسارة قاسية أمام سلتا فيغو، الأحد، في الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل مواجهة مرتقبة مع مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.

ولم يفز الفريق الملكي إلا بمباراتين من السبع الأخيرة في جميع المسابقات، وجاءت خسارته الأخيرة أمام سلتا فيغو 0-2، الأحد، في الدوري، مما تركه خلف برشلونة المتصدر بفارق أربع نقاط.

وطُرد اثنان من لاعبي فريق ألونسو، هما فران غارسيا وألفارو كاريراس، خلال المباراة.

وقال ألونسو للصحافيين في ملعب سانتياغو برنابيو: «كلنا نشعر بالغضب، هذه ليست المباراة التي كنا نريدها، ليست النتيجة التي نريدها».

وأضاف: «علينا أن نحاول ونقلب الصفحة بأسرع وقت ممكن. إنها مجرد ثلاث نقاط. لدينا مباراة دوري أبطال أوروبا أمام سيتي لنرد فيها ونتخلص من هذا الشعور السيئ».

ويعاني ريال على صعيد النتائج في الأسابيع الأخيرة، مما أثار تكهنات في وسائل الإعلام الإسبانية حول مستقبله مع النادي.

وردّ مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق على سؤال ما إذا كان يلعب من أجل مستقبله أمام سيتي، قائلاً: «نحن نلعب من أجل ثلاث نقاط في دوري الأبطال، في مسابقة نحن في وضع جيد فيها، هذا ما نلعب من أجله».

وتابع: «لكننا نريد أن نلعب بشكل جيد، نريد أن نقدم مباراة جيدة، نريد أن نُظهر أننا قادرون على اللعب بشكل أفضل بكثير مما فعلنا اليوم. نحن نعلم ذلك».


«إن بي إيه»: دونتشيتش وجيمس يقودان ليكرز للتألق… وثاندر يحقق فوزه الـ15 توالياً

لوكا دونتشيتش وليبرون جيمس (أ.ب)
لوكا دونتشيتش وليبرون جيمس (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: دونتشيتش وجيمس يقودان ليكرز للتألق… وثاندر يحقق فوزه الـ15 توالياً

لوكا دونتشيتش وليبرون جيمس (أ.ب)
لوكا دونتشيتش وليبرون جيمس (أ.ب)

ليلة كبيرة قدمها السلوفيني لوكا دونتشيتش بـ«تريبل دابل» و«الملك» ليبرون جيمس في اللحظات الحاسمة، بقيادتهما لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 112 - 108، الأحد، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وبعد عودته من سلوفينيا، حيث رُزق بمولودته الثانية، شارك دونتشيتش بعد غياب لمباراتين وسجل 31 نقطة مع 15 متابعة و11 تمريرة حاسمة.

أما جيمس الذي سيبلغ 41 عاماً نهاية هذا العام، فسجل 12 من نقاطه الـ29 في الربع الأخير، من بينها ثلاثية في اللحظات الحاسمة أسهمت في فوز فريقه بعدما وصل إلى التعادل 105 - 105.

وأضاف دونتشيتش رميتين حُرتين ثم خطف جيمس الكرة قبل ثلاث ثوانٍ من النهاية ليؤمّن الفوز.

وقال جيمس الذي غاب عن أول 14 مباراة في موسمه الـ23 القياسي بسبب إصابة في عرق النسا (ألم من أسفل الظهر إلى أسفل الساق)، إنه شعر بالنشاط في ليلة كان يعلم فيها أن دونتشيتش متعب من السفر، وزميله الآخر أوستن ريفز منهك بعد تحمّله العبء الهجومي في غياب السلوفيني.

وأضاف: «شعرت بأنني بحالة ممتازة... كانت لدي الفرصة ببعض الحيوية لأفرض نفسي هجومياً قليلاً».

في المقابل، كان تايريز ماكسي أفضل مسجلي سيكسرز بـ28 نقطة، بينما اكتفى جويل إمبيد بـ16 نقطة فقط بعد أن سجل 4 من أصل 21 محاولة.

ولم يكن هناك أي مفاجآت في يوتا؛ إذ واصل أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب انتصاراته وحقق فوزه الخامس عشر توالياً على يوتا جاز بنتيجة كبيرة 131 - 101، على الرغم من غياب النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر، بسبب التهاب في مرفقه.

سجل جايلن وليامس وتشيت هولمغرين 25 نقطة لكل منهما، وتقدّم ثاندر بفارق وصل إلى 42 نقطة حتى تحقيق الفوز.


«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في يوفنتوس

احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)
احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في يوفنتوس

احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)
احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)

كرَّس نابولي، حامل اللقب، تفوقه على يوفنتوس في معقله بالفوز عليه 2-1 بفضل ثنائية للدنماركي راسموس هويلوند، الأحد، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليتصدر مجدداً ووحيداً بانتظار نتيجة ميلان، الاثنين.

وبفوزه الرابع توالياً والعاشر للموسم، تصدر نابولي بفارق نقطة أمام إنتر، الفائز، السبت، على كومو 4-0، بانتظار نتيجة ميلان الذي يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط قبل مباراته، الاثنين، مع تورينو.

في المقابل، وبعد استفاقة دامت لثلاث مباريات متتالية، بينها فوز خارج الديار على بودو غليمت النرويجي 3-2 في دوري أبطال أوروبا، انتكس يوفنتوس مجدداً وتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز السابع بعد تلقيه الهزيمة الثالثة.

ويواصل نابولي انتصاراته رغم افتقاره إلى العديد من لاعبيه المؤثرين، آخرهم لاعب الوسط السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا الذي انضم إلى البلجيكيين كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو، والكاميروني أندري-فرانك زامبو أنغويسا.

وافتقر يوفنتوس بدوره لمهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي يغيب حتى مارس (آذار) بسبب الإصابة، بينما يحتاج قلب الدفاع فيديريكو غاتي إلى جراحة في الركبة بعد إصابته خلال الفوز على أودينيزي 2-0 في الكأس، الثلاثاء.

وتواصلت عقدة يوفنتوس في معقل نابولي، حيث مني بهزيمته الثامنة توالياً بين جماهير الفريق الجنوبي الذي كان يواجه لوتشانو سباليتي، المدرب الذي قاده في 2023 إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1990.

وأنهى الفريق الجنوبي الذي يشرف عليه لاعب ومدرب يوفنتوس السابق أنتونيو كونتي، الشوط الأول متقدماً عن جدارة بهدف هويلوند منذ الدقيقة السابعة بتمريرة من البرازيلي دافيد نيريش بعد مجهود رائع على الجهة اليمنى.

وكان بإمكان حامل اللقب إضافة مزيد من الأهداف قبل دخول استراحة الشوطين استناداً إلى الفرص التي حصل عليها وأبزرها للاسكوتلندي المتألق سكوت ماكتوميناي الذي ارتدّت رأسيته من القائم (1+45).

وواصل نابولي أفضليته وفرصه في الشوط الثاني لكن من دون توفيق، فدفع الثمن لأن يوفنتوس أدرك التعادل من هجمة مرتدة شارك فيها التركي كينان يلديز، وأنهاها بتسديده الكرة في الشباك من زاوية صعبة بعد تمريرة من الأميركي ويستون ماكيني (59).

إلا أن هويلوند ضرب مجدداً وهذه المرة برأسية بعدما وصلت إليه الكرة بالخطأ من رأس ماكيني (78)، مانحاً فريقه النقاط الثلاث والصدارة.