باكيتا يصف تعاقده مع الزمالك المصري بأنه «هدية من عند الله»

المدرب البرازيلي قال إنه يسعى لحصد الألقاب المحلية والقارية

باكيتا يصف تعاقده مع الزمالك المصري بأنه «هدية من عند الله»
TT

باكيتا يصف تعاقده مع الزمالك المصري بأنه «هدية من عند الله»

باكيتا يصف تعاقده مع الزمالك المصري بأنه «هدية من عند الله»

أعرب البرازيلي ماركوس باكيتا، المدير الفني الجديد لفريق الزمالك المصري، عن سعادته بالوجود في مصر لتدريب احد أكبر الفرق على مستوى القارة السمراء، موضحا أنه يرفض الحديث عن سيرته الذاتية لأنها موجودة على شبكة الإنترنت.
وأوضح باكيتا، في تصريحاته بالمؤتمر الصحافي الذي عقد بالقلعة البيضاء اليوم السبت، أنه فضل التدريب في مصر عن العديد من العروض التي تلقاها في دول أخرى لأنه يشعر بأنه ليس غريبا عن مصر وشعبها.
ووجه البرازيلي الشكر لرئيس الزمالك وإدارة القلعة البيضاء على ثقتهم الغالية والتعاقد معه لقيادة الفريق الأبيض، واصفا تعاقده مع الزمالك بأنه «هدية من عند الله»، لأنه يعلم كيان الزمالك وقيمته وجماهيره العملاقة والعريقة.
وقال باكيتا: «الإدارة واللاعبون والجهاز الفني والجماهير من قبلهم من أهم العوامل التي ستسهم في تحقيق الإنجازات وحصد البطولات، خاصة إذا ما كان الاتحاد والتعاون هو المبدأ السائد بين هذه الأطراف».
وكشف باكيتا أنه لن يتحدث في الإعلام عن أي لاعب أو أي زميل في العمل، إلا إذا كان ذلك يخص أمورا إيجابية. وطالب الإعلام بأن تكون المعلومات التي تنشر مؤكدة وصحيحة.
واختتم باكيتا حديثه مؤكدا سعيه بقوة للحفاظ على إنجازات الزمالك المحلية، خاصة الحفاظ على لقبي الدوري المصري والكأس، بالإضافة إلى حصد المزيد من الألقاب الأفريقية خلال المرحلة المقبلة.
وأعلن الزمالك اليوم السبت في المؤتمر الصحافي عن التعاقد مع باكيتا لقيادة الفريق الأول لكرة القدم خلفا للبرتغالي جوزفالدو فيريرا ولمدة 6 أشهر قابلة للتجديد بمقابل 35 ألف دولار شهريا، بالإضافة إلى حصول مدرب الأحمال لويس غوستافو الذي استقدمه باكيتا على 8 آلاف دولار شهريا.
ويضم الجهاز المعاون لباكيتا إسماعيل يوسف مديرا للكرة، وطارق مصطفي وسامي الشيشيني مدربين عامين، ومدحت عبد الهادي مدربا مساعدا، وأيمن طاهر مدربا لحراس المرمي، ولويس غوستافو مدربا للأحمال، وحمادة أنور مديرا إداريا.
وقام باكيتا خلال المؤتمر بإهداء رئيس الزمالك «سبحة» أحضرها من السعودية لتعزيز صداقتهما.
ومن جانبه، كشف البرازيلي لويس غوستافو، مدرب الأحمال، خلال المؤتمر عن أنه عمل سابقا في هذا المجال في نادي فلامنغو البرازيلي بالإضافة نادي إلى الهلال السعودي، وامتد عمله لنحو 12 عاما. وأوضح أن عمله يهتم بتطوير أداء اللاعبين ومساعدة الجهاز الفني، موضحا أنه سعيد بالوجود في ناد كبير بحجم الزمالك أحد أعرق الأندية الأفريقية والعربية، وأحد قطبي الكرة المصرية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.