رحلة صعبة لبايرن ميونيخ إلى أوغسبورغ في الدوري الألماني

فرانكفورت لمواصلة انطلاقته القوية... وليفركوزن للتعافي

حقق بايرن فوزاً غاية في الصعوبة على فين فيسبادن المنافس بدوري الدرجة الثالثة لكأس ألمانيا (أ.ف.ب)
حقق بايرن فوزاً غاية في الصعوبة على فين فيسبادن المنافس بدوري الدرجة الثالثة لكأس ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

رحلة صعبة لبايرن ميونيخ إلى أوغسبورغ في الدوري الألماني

حقق بايرن فوزاً غاية في الصعوبة على فين فيسبادن المنافس بدوري الدرجة الثالثة لكأس ألمانيا (أ.ف.ب)
حقق بايرن فوزاً غاية في الصعوبة على فين فيسبادن المنافس بدوري الدرجة الثالثة لكأس ألمانيا (أ.ف.ب)

حينما سجل القناص الإنجليزي هاري كين الهدف السادس لبايرن ميونيخ في شباك لايبزغ خلال المباراة الافتتاحية للفريق بـ«دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)»، بدا كأن سباق اللقب قد انتهى قبل أن يلعب أي فريق آخر.

ولكن الأمر لم يكن بهذه السهولة؛ إذ احتاج النادي البافاري إلى ضربة رأس متأخرة من كين ليحقق فوزاً غاية في الصعوبة 3 - 2 على فين فيسبادن المنافس بدوري الدرجة الثالثة، في الدور الأول من كأس ألمانيا مساء الأربعاء، وهي المباراة التي أظهرت جلياً قدرة فريق مغمور على زعزعة استقرار بايرن ميونيخ من خلال الهجمات المرتدة المتقنة.

ولم يكن بايرن ضعيفاً خلال المباراة، كما دفع المدرب البلجيكي فينسنت كومباني بقوته الضاربة في خط الهجوم منذ البداية وحتى النهاية، معتمداً على كين ومايكل أوليس ولويس دياز.

ويخرج النادي البافاري (السبت) لملاقاة أوغسبورغ بقيادة ساندرو فاغنر، اللاعب السابق الذي تحول إلى مدرب.

وكانت بداية فاغنر جيدة في أول مهمة له مدرباً، حيث فاز بنتيجة 3 - 1 على فرايبورغ في الجولة الافتتاحية لـ«البوندسليغا».

وعانى معظم منافسي بايرن ميونيخ المحتملين على اللقب الأسبوع الماضي، باستثناء آينتراخت فرانكفورت، الذي اكتسح فيردر بريمن بنتيجة 4 - 1 في أول مباراة له بالدوري منذ رحيل هدافه الفرنسي هوغو إيكيتيكي إلى ليفربول.

وفي الجولة الثانية من الموسم، يخرج فرانكفورت لملاقاة هوفنهايم (السبت).

ويستضيف هامبورغ، العائد حديثاً لدوري الأضواء، فريق سانت باولي (الجمعة) في مباراة ديربي مثيرة.

وستكون هذه أول مرة يلتقي فيها هامبورغ وسانت باولي في «البوندسليغا» منذ عام 2011.

جوب بيلينغهام لاعب دورتموند (أ.ف.ب)

وقد يخوض لوكاس فاسكيز، الظهير الأيمن السابق لريال مدريد الإسباني، مباراته الأولى مع باير ليفركوزن، الذي يحتاج إلى الفوز على فيردر بريمن للتعافي من خسارته في أول مباراة للمدرب إريك تن هاغ في الدوري الأسبوع الماضي.

ولم يلعب فاسكيز لفريق آخر غير ريال مدريد منذ 10 سنوات.

وبدأ ليفركوزن مشواره في الموسم الجديد بخسارة مؤلمة على ملعبه أمام هوفنهايم بهدفين لهدف.

وعاد كارني تشوكويميكا إلى بوروسيا دورتموند عقب إتمام انتقاله الدائم بعد إعارته من تشيلسي الإنجليزي الموسم الماضي.

ويحاول دورتموند أيضاً استعادة هويته أمام يونيون برلين يوم الأحد بعدما استهل مشواره هذا الموسم بتعادل محبط مع مضيفه سانت باولي 3 - 3، بعد تفريطه في تقدمه 3 - 1 حتى الدقائق الأخيرة.

ويفتقد دورتموند جهود مدافعيه نيكو شلوتربيك ونيكلاس زوله وإمري تشان، بسبب الإصابة، بينما يغيب المدافع البديل فيليبو ماني عن المباراة بعد طرده الأسبوع الماضي؛ مما يترك المدرب نيكو كوفاتش يعاني نقص الخيارات في خط الدفاع خلال زيارة يونيون برلين.

ويسعى جوب بيلينغهام، لاعب دورتموند، إلى تعويض خيبة أمله بعد ظهوره الأول المحبط في الدوري الألماني، خصوصاً بعدما أثار والده ضجة عبر الدخول في مشادة كلامية مع المدير الرياضي، سيباستيان كيل، خارج غرفة الملابس بعد المباراة.

ومدد دورتموند عقد مدربه كوفاتش لمدة عام واحد هذا الأسبوع، ويعد هذا اعترافاً بالتحول الذي شهده الفريق منذ توليه المسؤولية في فبراير (شباط) الماضي، حيث كان الفريق في المركز الـ11 بجدول ترتيب «البوندسليغا».

واحتاج شتوتغارت إلى ركلات الترجيح للتغلب على آينتراخت براونشفايغ ببداية مشواره في رحلة الدفاع عن لقب كأس ألمانيا الثلاثاء، في غياب المدافع لوكا جاكيز بعد تعرضه لكسر في أنفه خلال مباراة الخسارة أمام يونيون برلين الأسبوع الماضي.

كما يفتقد شتوتغارت جهود جيف شابوت وأمين الدخيل.

ويستضيف شتوتغارت فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (السبت).

ويسعى لايبزغ إلى تصحيح مساره بعد الخسارة بنصف دستة أهداف أمام بايرن في افتتاح الموسم، وذلك عبر الخروج فائزاً من مواجهته أمام ضيفه هايدنهايم (السبت).

ويلتقي يوم الأحد فولفسبورغ وماينز، وكولون وفرايبورغ.


مقالات ذات صلة

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

رياضة عالمية توماس مولر (د.ب.أ)

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

ماكس إيبرل يهاجم «ترانسفير ماركت» بسبب تخفيض «قيمة كين السوقية»

بعد فوز فريقه بايرن ميونيخ 4 - 0 على هايدنهايم، كان المدير الرياضي للفريق، ماكس إيبرل (52 عاماً) يشعر بسعادة كبيرة، إلا إنه أعرب أيضاً عن استيائه من قضية واحدة.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)
TT

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)

قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة: «إن ما ينتظرنا في المرحلة المقبلة أصعب بكثير، ويتطلب تركيزاً مضاعفاً، وروحاً قتالية أكبر»، مؤكداً ثقته «في اللاعبين لتحقيق حلم الشعب المصري بحصد لقب كأس الأمم الأفريقية في المغرب».

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) أن «التأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية يُعدّ إنجازاً مهماً يستحق الإشادة، لكنها مرحلة وانتهت ويجب أن تكون نقطة انطلاق للمنتخب في الأدوار المقبلة».

وكانت مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في أمم أفريقيا (7 آخرها عام 2010) أول المتأهلين إلى ثُمن النهائي، بفوزها على جنوب أفريقيا بهدف وحيد سجَّله نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح من ركلة جزاء، وهو الثاني له في البطولة بعد الأول في الوقت البدل من الضائع عندما قلب الفراعنة الطاولة على زيمبابوي 2 - 1، الاثنين الماضي.

وأضاف، في تصريح للصفحة الرسمية للاتحاد المصري للعبة على «فيسبوك»: «مستوى منتخب مصر مبهر، وبالأخص في الالتزام التكتيكي. أداء الفراعنة حاز إعجاب المسؤولين جميعاً في الاتحادات الأفريقية التي أشادت كثيراً بما يقدمه المنتخب، وظهوره بمستوى رائع فنياً وتكتيكياً».

وحول مدرب المنتخب حسام حسن، قال: «مدرب كبير، وقادر على تحقيق طموحات الشعب المصري بعد توفير اتحاد الكرة جميع السبل اللازمة لنجاح مهمته، ونتمنى أن تكلل الجهود بحصد كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة تاريخياً، وبعد غياب منذ التتويج قبل 15 عاماً بنسخة 2010 في أنغولا».

وأشاد بصلاح، قائلاً: «قائد حقيقي للاعبين، ونجح في جعل المنتخب على قلب رجل واحد».


عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات، و4 مناطق زمنية، وثلاث دول مضيفة، هي: كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة مع رئيسها دونالد ترمب.

بعد نسخة 2022 في قطر؛ حيث كانت جميع الملاعب ضمن دائرة قطرها 50 كيلومتراً، يمتد المونديال الثالث والعشرون على 16 ملعباً موزعة على أكثر من 4 آلاف كيلومتر، ما يُنذر بحصيلة كربونية كارثية، من بوسطن إلى فانكوفر وصولاً إلى مكسيكو.

تقع الغالبية العظمى من الملاعب في الولايات المتحدة (11)، مقابل اثنين في كندا، وثلاثة في المكسيك، ما دفع بالمدربين إلى التعبير عن قلقهم من عوامل الإرهاق العديدة؛ حيث ستضطر فرقهم إلى قطع مسافات طويلة، واللعب تحت حرارة خانقة، أو في ظروف رطوبة مرتفعة، وربما الاثنين معاً.

أما المشجعون الذين يرغبون أيضاً في قطع آلاف الكيلومترات، فيُعبِّرون عن استيائهم من الأسعار «الباهظة»، حسب رابطة المشجعين الأوروبيين، بعيداً عن الوعود بجعل نسخة 2026 من كأس العالم الأكثر شمولية في التاريخ.

وحتى أن بعضهم غير متأكد من إمكانية الحضور، بعدما حظر الرئيس الأميركي منح تأشيرات دخول لمواطني عدة دول متأهلة، مثل: إيران، وهايتي، والسنغال، وساحل العاج.

شخصية ترمب الانفعالية قد تهيمن على البطولة التي يراها واجهة له، وقد هدد بالفعل بسحب المباريات من المدن التي يحكمها ديمقراطيون لاعتبارها متمردة.

كما يجب تسليط الأضواء على العلاقات الدبلوماسية مع الدولتين المضيفتين الأخريين التي توترت منذ عودته إلى السلطة قبل عام، بسبب الرسوم الجمركية أو دعواته لجعل كندا الولاية الأميركية الـ51.

منذ حفل سحب القرعة في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، استأثر ترمب بالأضواء بعدما تُوج بأول «جائزة فيفا للسلام» في خطوة مثيرة للجدل كان خلفها رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو، الذي أعلن أن البطولة ستكون «أكبر حدث شهدته البشرية على الإطلاق»، واعداً بنهائيات «فلكية».

لم تتوقف كأس العالم عن التوسع. فمن 13 منتخباً في النسخة الأولى إلى 16 حتى عام 1978، ثم 24 (1982)، و32 (1998)، والآن 48.

ومع 12 مجموعة تضم كل منها 4 منتخبات و72 مباراة لتحديد 32 فريقاً متأهلاً إلى الدور الثاني، سيمتد المونديال على 6 أسابيع، من 11 يونيو (حزيران) حتى 19 يوليو (تموز)، وهي مدة غير مسبوقة في تاريخ النهائيات.

هذا التوسع قلَّل من عدد المواجهات الكبرى في الدور الأول، ولكن ستظل هناك مباريات مثيرة، مثل المواجهة بين هدافين كبيرين، هما كيليان مبابي وإرلينغ هالاند، في لقاء فرنسا- النرويج، إضافة إلى البرازيل- المغرب، والأرجنتين- الجزائر، واليابان- هولندا، وألمانيا- ساحل العاج، وإسبانيا- الأوروغواي، وإنجلترا- كرواتيا.

كما أتاح هذا التوسع تأهل دول لأول مرة، مثل: كوراساو، والرأس الأخضر، وأوزبكستان، والأردن، بينما يمكن لمنتخبات أخرى جديدة الانضمام عبر الملحق، مثل: سورينام، وكاليدونيا الجديدة، وكوسوفو، وألبانيا، ومقدونيا الشمالية.

ورغم هذا التنوع، تبقى المنتخبات المرشحة الأبرز هي نفسها؛ إذ لم يفز بالكأس سوى 8 منتخبات منذ 1930: الأوروغواي، وإيطاليا، وألمانيا، والبرازيل، وإنجلترا، والأرجنتين، وفرنسا، وإسبانيا.

في نسخة 2026، تشمل قائمة المرشحين إسبانيا بطلة أوروبا 2024، وفرنسا، وإنجلترا، والبرتغال مع مشاركة كريستيانو رونالدو في سادس مونديال له، والأرجنتين حاملة اللقب مع مشاركة سادسة لليونيل ميسي، والبرازيل بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وربما ألمانيا.

أما أبطال العالم السابقون، فجميعهم تقريباً تأهلوا، باستثناء المنتخب الإيطالي الذي لا يزال بحاجة للفوز في الملحق الأوروبي، وهو ما فشل فيه عامي 2018 و2022.

وبالتالي، لا ينقص سوى الفائز باللقب 4 مرات لإكمال هذه القائمة المذهلة.


«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)

سجَّل النجم اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، عودة مظفرة السبت بعد غياب استمر 8 مباريات؛ بسبب الإصابة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين انتهت سلسلة انتصارات سان أنتونيو سبيرز عند 8 بخسارته أمام يوتا جاز. وأحرز أنتيتوكونمبو 29 نقطة و8 متابعات في 25 دقيقة، قاد بها باكس إلى الفوز 112 - 103 على شيكاغو بولز، منهياً بذلك سلسلة انتصارات الأخير التي بلغت 5 انتصارات. وترجم اليوناني البالغ 31 عاماً والحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري مرتين، بنجاح 10 تسديدات من أصل 15، إضافة إلى 8 رميات حرة من أصل 10، مانحاً فريقه الفوز الـ13 مقابل 19 خسارة. وكان أنتيتوكونمبو قد تعرّض لإصابة في ربلة الساق اليمنى في وقت سابق من هذا الشهر، غاب على أثرها عن 8 مباريات سجّل خلالها باكس فوزين مقابل 6 هزائم. وأضاف البديل بوبي بورتيس 17 نقطة و10 متابعات للفريق الفائز، بينما كان كوبي وايت والمونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش الأفضل من جانب شيكاغو (15 فوزاً مقابل 16 خسارة) بـ16 نقطة لكل منهما. وفي سان أنتونيو، خسر سبيرز 114 - 127 أمام يوتا جاز رغم تسجيل الفرنسي فيكتور ويمبانياما 32 نقطة و7 متابعات في مواجهة شهدت عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعدما كان قد شارك بديلاً في المباريات الـ7 الأخيرة؛ بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى. أحرز النجم الفنلندي لاوري ماركانن 29 نقطة للفائز، مترجماً بنجاح 11 تسديدة من أصل 16 محاولة، منها 5 تسديدات من أصل 6 من خارج القوس، وأضاف زميله كيونتي جورج 28 نقطة. وتفوّق جاز على سبيرز 11 - 2 في الدقائق الـ3 الأخيرة لانتزاع الانتصار، حيث سجّل ماركانن 7 نقاط وجورج 4 نقاط في الدقائق الأخيرة. وتكبّد سان أنتونيو خسارته الـ8 مقابل 23 فوزاً، بينما بات في رصيد يوتا 12 فوزاً مقابل 19 خسارة.