سوق الانتقالات تضغط على أستون فيلا رغم القيود المالية

أوناي إيمري (رويترز)
أوناي إيمري (رويترز)
TT

سوق الانتقالات تضغط على أستون فيلا رغم القيود المالية

أوناي إيمري (رويترز)
أوناي إيمري (رويترز)

بداية أستون فيلا للموسم أعادت التأكيد للاعبين والجهاز الفني أن الفريق بحاجة إلى تدعيم. نقطة واحدة فقط من أول مباراتين، دون تسجيل أي هدف، ضاعفت الشعور بالضرورة. وأكدت مصادر متعددة لشبكة «The Athletic» خلال الشهر الماضي أن صفقات فيلا هذا الصيف مرجح أن تُحسم في الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات، إذا سمحت الميزانية.

النادي يستعد هذا الأسبوع قبل إغلاق السوق يوم الاثنين، محاولاً أن يكون استباقياً رغم قيود الاتحاد الأوروبي المالية التي تكبل حركته. كان هذا الصيف مضطرباً بالنسبة إلى النادي، ليس فقط بسبب هذه التحديات بل أيضاً بسبب صعوبة التخلص من بعض اللاعبين الحاليين.

إيمري قال الأسبوع الماضي: «السبب الأول الآن لافتقارنا إلى بعض العناصر في الفريق هو رحيل بعض اللاعبين قبل أسبوع أو أسبوعين، بينما كنا نتوقع إتمام صفقات جديدة قبل ذلك».

خلال الأيام الأخيرة عُرض على فيلا بعض اللاعبين، وتمت مناقشة إعارات محتملة، إلى جانب تقييم إمكانية التعاقد مع أهداف قديمة مثل ماركو أسينسيو ونيكولاس جاكسون، لكن المسألة مرتبطة بمدى استعداد باريس سان جيرمان وتشيلسي لتخفيض مطالبهما المالية أو قبول الإعارة.

إيمري لم يُخفِ رغبته في تعزيز تشكيلته. يكرر دائماً في كل نافذة أن اللاعبين الذين يضيفون جودة حقيقية للفريق أو يخلقون منافسة قوية هم فقط من يريد ضمهم. هذه الحاجة أصبحت أكثر إلحاحاً الآن، في ظل الأداء الباهت للفريق في أول مباراتين.

ورغم ذلك، فإن أعظم إنجازات إيمري منذ توليه المهمة كانت عبر التدريب أكثر من التعاقدات. فمنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وقّع فيلا مع 25 لاعباً، لكنّ أقوى تشكيلة ما زالت تضم عناصر جلبها المدربون السابقون. ففي الهزيمة الأخيرة أمام برينتفورد، سبعة من التشكيلة الأساسية كانوا موجودين في حقبة ستيفن جيرارد، فيما يشكل عمود الفريق عناصر تعاقد معهم دين سميث مثل: إيميليانو مارتينيز، وتايرون مينغز، وماتي كاش وأولي واتكينز.

هذا التناقض يضع فيلا في وضع غريب: المدرب رفع سقف الطموحات، لكنّ الفريق لا يتغير كثيراً. ورغم نشاط النادي في كل سوق انتقالات منذ قدومه، لم ينعكس ذلك بشكل واضح على خططه المباشرة للفريق الأول.

ثلاثة فقط من صفقاته أصبحوا أساسيين: باو توريس، ويوري تيليمانس، ومورغان روجرز. أما الصفقة القياسية أمادو أونانا (50 مليون جنيه إسترليني) فما زال يحتاج إلى فرض نفسه.

المدير الرياضي مونتشي يتحمل مسؤولية تلبية طلبات إيمري، مستفيداً من شبكة علاقاته وخبرته الكبيرة، لكنه واجه صعوبة بسبب قيود الاستدامة المالية. كثير من اللاعبين دخلوا وخرجوا سريعاً مثل جيدن فيلوجين وموسى ديابي، وآخرون مثل كوستا نيديلكوفيتش وياسين أوزكان جاءوا وغادروا بالإعارة مع خيار الشراء.

كذلك اعتمد فيلا على إعارات باهظة مثل كليمو لينغليه ونيكولو زانيولو وأكسيل ديساسي، لكنّ أياً منهم لم ينجح بشكل مقنع. صفقات منخفضة التكلفة مثل روس باركلي وأندريس غارسيا تعرضت للإصابات. أما إيان ماتسن فكان مثالاً على الصفقات التي ساعدت على تحسين موقف النادي المالي عبر عمليات تبادلية مع تشيلسي.

اليوم، يتركز الاهتمام على صفقات تضيف للفريق فوراً. دونييل مالين انضم من دورتموند في يناير (كانون الأول) الماضي بـ19.4 مليون جنيه إسترليني، لكنه لم يثبت نفسه بعد.

التحدي أمام مونتشي وإيمري في الأيام القليلة المقبلة هو كيفية التوفيق بين قيود المال والبحث عن الجودة المطلوبة لإبقاء فيلا على مستوى التوقعات.


مقالات ذات صلة

عبد الرؤوف يعلن رحيله عن تدريب الزمالك

رياضة عربية أحمد ​عبد الرؤوف أعلن رحيله عن تدريب الزمالك (نادي الزمالك)

عبد الرؤوف يعلن رحيله عن تدريب الزمالك

أعلن أحمد ​عبد الرؤوف رحيله عن تدريب الزمالك المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية خسر الأهلي من المقاولون العرب بثلاثية (النادي الأهلي)

«كأس عاصمة مصر»: خسارة ثقيلة لـ«شباب» الأهلي أمام المقاولون العرب

خسر فريق الأهلي أمام المقاولون العرب بنتيجة صفر / 3، ضمن منافسات بطولة كأس رابطة المحترفين المصرية لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)

جماهير ريفر بليت تواصل تحقيق أعلى أرقام حضور المباريات

كرر نادي ريفر بليت الأرجنتيني تفوقه على مستوى الحضور الجماهيري عالمياً لثالث عام على التوالي.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)

مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم

نفذت الشرطة الأرجنتينية الثلاثاء مداهمات جديدة لمقر الاتحاد المحلي لكرة القدم في إطار تحقيق يتعلق بشبهات تهرب ضريبي.

«الشرق الأوسط» (بوينوس ايرس)
رياضة عربية ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)

آيت نوري: لا نوجّه أي رسائل لفرق أخرى

قال ريان آيت نوري، لاعب منتخب الجزائر، إن فريقه لا يسعى لتوجيه رسائل لأي منتخب آخر.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

جماهير ريفر بليت تواصل تحقيق أعلى أرقام حضور المباريات

جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)
جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)
TT

جماهير ريفر بليت تواصل تحقيق أعلى أرقام حضور المباريات

جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)
جماهير ريفر بليت الأرجنتيني الأعلى حضوراً عالمياً (رويترز)

كرر نادي ريفر بليت الأرجنتيني تفوقه على مستوى الحضور الجماهيري عالمياً لثالث عام على التوالي، بأعلى معدل حضور في مبارياته بلغ 85 ألفاً و18 مشجعاً للمباراة الواحدة.

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن ريفر بليت تفوق على أندية أوروبية كبرى، مثل بروسيا دورتموند الذي بلغ معدل حضور جماهيره 81 ألفاً و365 مشجعاً، وبايرن ميونيخ بعدد 75 ألف مشجع.

وجاء ريال مدريد الإسباني في المركز الرابع بمتوسط حضور بلغ 73 ألفاً و658 مشجعاً، وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» الإحصائي.

وتبلغ سعة استاد «مونومينتال» الشهير الخاص بريفر بليت 85 ألفاً و18 مشجعاً بعد أعمال التجديد التي حدثت الأشهر الماضية، والتي أصبح على أثرها أكبر ملاعب أميركا الجنوبية من حيث السعة، ويستضيف الأحداث الرياضية الكبرى والفعاليات الموسيقية.

ورغم هذا التفوق الجماهيري الكبير، فإن ذلك لم ينعكس على ما يقدمه الفريق في أرض الملعب، حيث إن فريق المدرب مارسيليو غاياردو لم يحقق أي بطولة هذا العام، رغم استمرار الزخم الجماهيري.

وتخطط إدارة ريفر بليت لمزيد من التطوير على الملعب، بحيث يُنشَأ سقف كامل، بالإضافة إلى زيادة السعة لتصل إلى 100 ألف مشجع؛ كل ذلك في الوقت الذي يستمر فيه الفريق في خوض مبارياته على الملعب نفسه دون توقف.


مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم

مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)
مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)
TT

مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم

مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)
مداهمات جديدة لمقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم (رويترز)

نفذت الشرطة الأرجنتينية، الثلاثاء، مداهمات جديدة لمقر الاتحاد المحلي لكرة القدم في إطار تحقيق يتعلق بشبهات تهرب ضريبي لشركة مرتبطة بالاتحاد، حسب ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان مقر الاتحاد في وسط العاصمة بوينس آيرس ومعسكر المنتخب في إيسيسا، جنوب العاصمة، قد خضعا مطلع ديسمبر (كانون الأول) لتفتيش في قضية أخرى تتعلق بشبهات غسل أموال.

وفي بيان، أكد الاتحاد أنه ضحية «حملة تشويه».

وتجري السلطات القضائية تحقيقاً حول شركة «توربرودينتر»، الشريك المالي للاتحاد، بمبالغ تصل إلى عدة ملايين من اليوروات. ولم يكشف مكتب المدعي العام عن تفاصيل التحقيق.

كما تم تفتيش منزل مالك شركة «توربرودينتر»، الواقع في حي سكني خاص شمال بوينس آيرس، ومُنع من مغادرة البلاد.

وأخذت القضية منحى سياسياً، إذ يؤكد الاتحاد أن رجل أعمال يقف وراء الشكوى، بعدما تم استبعاده من تنظيم المباريات الودية للمنتخب الأرجنتيني المتوّج بمونديال قطر 2022، ويحظى «بدعم الحكومة الوطنية، وتحديداً وزير العدل (ماريانو) كونيو ليبارونا».

ويسود التوتر بين الرجل القوي في كرة القدم الأرجنتينية، كلاوديو تابيا الذي يرأس الاتحاد منذ 2017 وصاحب الخلفية النقابية، وإدارة الرئيس الليبرالي المتشدد خافيير ميلي.

ويعارض تابيا بشدة فكرة تحويل الأندية الأرجنتينية، وهي جمعيات «سوسيوس» (أعضاء)، إلى شركات مساهمة مفتوحة أمام رؤوس الأموال الأجنبية، وفقاً للتصور الذي دعا إليه مراراً ميلي.


مفاجأة... فيرستابن «الأفضل» في موسم «فورمولا»

الهولندي ماكس فيرستابن سائق «ريد بول» (د.ب.أ)
الهولندي ماكس فيرستابن سائق «ريد بول» (د.ب.أ)
TT

مفاجأة... فيرستابن «الأفضل» في موسم «فورمولا»

الهولندي ماكس فيرستابن سائق «ريد بول» (د.ب.أ)
الهولندي ماكس فيرستابن سائق «ريد بول» (د.ب.أ)

قد لا تكون العودة الاستثنائية للهولندي ماكس فيرستابن سائق «ريد بول» في نهاية الموسم كافية في سعيه للحصول على لقب «بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1» لخامس مرة على التوالي، لكن ذلك لم يمنعه من الحصول على لقب «سائق العام» لخامس مرة على التوالي من قِبل زملائه. وبالتزامن مع ذلك، اختاره مديرو الفرق أيضاً «أفضل سائق لهذا العام» لخامس مرة على التوالي، رغم خسارته لقب «فئة السائقين» بفارق نقطتين فقط عن البريطاني لاندو نوريس سائق «مكلارين».

وكشف الموقع الرسمي لـ«فورمولا1»، الثلاثاء، النقاب عن نتائج تصويتَيْ «السائقين» و«مديري الفرق»، حيث تفوق فيرستابن في كليهما، وحل نوريس ثانياً في التصويتين رغم تتويجه بلقب «بطولة العالم» أول مرة في مسيرته.

في «تصويت السائقين»، حل نوريس ثانياً، وجورج راسل سائق فريق «مرسيدس» ثالثاً، وأوسكار بياستري سائق فريق «مكلارين» رابعاً، وجاء تشارلز لوكلير سائق فريق «فيراري» في المركز الخامس، وكارلوس ساينز سائق فريق «ويليامز» في المركز السادس، وفرناندو ألونسو سائق فريق «آستون مارتن» في المركز السابع، واحتل أليكس ألبون سائق فريق «ويليامز» المركز الثامن، فيما حل أولي بيرمان سائق فريق «هاس» وإسحاق حجار سائق فريق «ريسينغ بولز» في المركزين التاسع والعاشر على الترتيب.

وفي «تصويت مديري الفرق»، جاء نوريس ثانياً، وبياستري ثالثاً، وراسل رابعاً، واحتل ألونسو المركز الخامس، متفوقاً على ساينز الذي حل سادساً، وجاء لوكلير في المركز السابع، وحل بيرمان في المركز الثامن، وحجار في المركز التاسع، وأكمل نيكو هولكنبرغ سائق فريق «ساوبر» قائمة العشرة الأوائل.

وغاب البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق «فيراري»، وبطل العالم 7 مرات من قبل، عن قائمة العشرة الأوائل في «تصويت السائقين» لأول مرة منذ بدء هذا التصنيف.