من ريتيغي إلى نونيز... الدوري السعودي يُغيِّر ملامح خريطة كرة القدم العالمية

مواهب شابة مثل ناثان زيزي وغابرييل كارفاليو حوّلت المسابقة إلى بطولة محورية

نونيز (نادي الهلال)
نونيز (نادي الهلال)
TT

من ريتيغي إلى نونيز... الدوري السعودي يُغيِّر ملامح خريطة كرة القدم العالمية

نونيز (نادي الهلال)
نونيز (نادي الهلال)

تشهد كرة القدم السعودية مرحلة جديدة من استراتيجيتها في سوق الانتقالات، إذ لم تعد تقوم فقط على التعاقد مع النجوم المخضرمين من الدوريات الأوروبية الكبرى لإضفاء البريق على الدوري السعودي للمحترفين، بل اتجهت بشكل متزايد نحو استقطاب اللاعبين الشباب في مقتبل مسيرتهم، بما يعكس سياسة استثمارية بعيدة المدى تستند إلى «رؤية المملكة 2030».

هذه التحوّلات، التي رصدتها صحيفة «ليكيب» الفرنسية، جاءت لتؤكد أن السوق السعودية باتت لاعباً محورياً في المشهد الكروي الدولي، وأن قدرتها المالية والتنظيمية تتيح لها منافسة أكبر الدوريات.

ففي الماضي القريب، كان من المعتاد أن يذهب لاعبون واعدون في فرنسا، مثل ناثان زيزي لاعب نانت، وسايمون بوبريه لاعب موناكو، وأمادو كوني لاعب ريمس، إلى أندية تقليدية، مثل ليون أو مرسيليا لتدشين مشوارهم مع دوري الأبطال.

بولكا (نادي نيوم)

لكن هؤلاء الثلاثة، وجميعهم تحت سن العشرين، فضَّلوا الاتجاه إلى نادي نيوم، الوافد الجديد إلى الدوري السعودي، مدفوعين بإمكانات مالية ضخمة، ومشروع رياضي يتجاوز حدود المنطقة.

هذه الخطوة لم تكن لتخطر على البال قبل سنوات قليلة، لكنها صارت اليوم جزءاً من واقع جديد يفرضه الحضور السعودي في أسواق الانتقالات.

التحوّل برز بشكل أوضح بعد صيفي 2023 و2024، حين قلبت الأندية السعودية الطاولة على أوروبا باستقطاب مجموعة من الأسماء الكبرى. ومع أن الهدف كان منذ البداية جلب لاعبين من الطراز الأول لوضع الدوري السعودي على الخريطة، فإن الاستراتيجية تطوّرت لتشمل أيضاً لاعبين أصغر سنّاً، مستفيدة من اللوائح التي تسمح بضم 10 لاعبين أجانب (8 فقط في القائمة الأساسية) مع إمكانية إضافة لاعبين تحت 21 عاماً خارج هذا السقف. هذا التفصيل البسيط فتح الباب أمام موجة جديدة من التعاقدات، تجمع بين خبرة النجوم الكبار وطموح الصغار الباحثين عن فرصة.

المدافع الكونغولي مارسيل تيسيران، الذي لعب في أندية الاتفاق وأبها والخليج قبل انتقاله مؤخراً إلى سيدني الأسترالي، رأى أن هذه السياسة قد تحمل تأثيراً على المدى الطويل، إذ قال: «لقد تغيّرت الاستراتيجية بشكل واضح. في السابق كانوا يركزون على الأسماء الكبيرة، أما الآن فهم يستقطبون لاعبين أصغر سنّاً بكثير كما حدث مع صفقات نادي نيوم. لكن يبقى السؤال حول مستقبل المنتخب الوطني، خصوصاً مع استضافة السعودية بطولة آسيا 2027، ثم كأس العالم 2034؛ حيث ستكون الحاجة ماسة إلى قاعدة محلية قوية».

ريتيغي (نادي القادسية)

الهلال، والاتحاد، والأهلي، والنصر، والقادسية، ونيوم، جميعها تمتلك قدرات مالية كبرى، وهي التي تصدّرت سوق الانتقالات، وأبرمت صفقات غير مسبوقة. ومن أبرز الأمثلة الفرنسي إنزو ميلو (23 عاماً) الذي كان قريباً من أتلتيكو مدريد في يوليو (تموز) 2024 قبل أن يحسم انتقاله إلى الأهلي، الفائز بدوري النخبة الآسيوي.

التحولات لم تقتصر على الصفقات الفردية، بل ظهرت جلية في الأرقام الإجمالية لسوق الانتقالات.

ففي 2023 بلغ عجز الدوري الإنجليزي الممتاز 1.328 مليار يورو، تلاه الدوري السعودي بـ897 مليون يورو، ثم الدوري القطري بـ173 مليون يورو.

وفي 2024 استمر الدوري الإنجليزي في الصدارة بعجز 1.063 مليار يورو، تلاه الدوري السعودي بـ516 مليون يورو، فيما جاء الدوري الإيطالي ثالثاً بـ366 مليون يورو.

أما في 2025 فقد سجّل الدوري الإنجليزي عجزاً جديداً بلغ 1.189 مليار يورو، تلاه الدوري السعودي بـ315 مليون يورو، ثم الدوري التركي بـ94 مليون يورو.

ووفقاً لـ«ليكيب» الفرنسية، فإن هذه الأرقام تضع الدوري السعودي بوضوح في موقع ثاني أكثر الدوريات إنفاقاً على مستوى العالم، خلف إنجلترا مباشرة.

وعلى صعيد الصفقات الفردية في صيف 2025، تصدّر المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيغي المنتقل إلى القادسية القائمة بـ68.25 مليون يورو، تلاه الأوروغوياني داروين نونيز، المنتقل إلى الهلال بـ53 مليون يورو، ثم البرتغالي جواو فيليكس إلى النصر بـ30 مليون يورو، والفرنسي إنزو ميلو إلى الأهلي بـ28 مليون يورو. كما أبرم الهلال صفقة الفرنسي ثيو هيرنانديز بـ25 مليون يورو، والنصر صفقة الفرنسي كينغسلي كومان بالقيمة ذاتها. وفي مراتب تالية جاء انتقال ناثان زيزي إلى نيوم بـ20 مليون يورو، وبونسو باه إلى القادسية بـ17 مليون يورو، والبرازيلي غابرييل كارفاليو إلى القادسية بـ15.6 مليون يورو، والحارس بولكا إلى نيوم بـ15 مليون يورو.

أما أبرز المغادرين فكان الإسباني غابرييل فيغا الذي انتقل إلى بورتو البرتغالي بـ15 مليون يورو، والفرنسي ألان سان ماكسيمان إلى نادي أميركا المكسيكي بـ10.3 مليون يورو، وأخيراً البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي غادر إلى السد القطري بـ7 ملايين يورو.

جواو فيليكس (نادي النصر)

ومن حيث الجنسيات الأكثر طلباً في سوق الانتقالات، فقد تصدّرت البرازيل في 2023 القائمة بسبعة لاعبين، تلتها السنغال والمغرب وفرنسا وإسبانيا بأربعة لاعبين لكل منها. وفي 2024 جاءت فرنسا في المركز الأول بأربعة لاعبين، تلتها الأوروغواي والبرتغال وإسبانيا بثلاثة لاعبين. أما في 2025 فقد واصلت فرنسا الصدارة بستة لاعبين، تلتها إسبانيا بثلاثة. كما أظهرت البيانات أن البطولات الأكثر استقطاباً للاعبين اختلفت عبر السنوات الثلاث. ففي 2023 كان الدوري الإنجليزي في المقدمة بـ12 لاعباً، يليه الإسباني بـ11، ثم الإيطالي بـ9، فالفرنسي بـ8. وفي 2024 تساوت 4 دوريات بواقع 6 تعاقدات لكل منها، وهي التركي والإسباني والإيطالي والإنجليزي، في حين جاء الدوري الفرنسي خامساً بأربعة. أما في 2025 فقد تصدَّر الدوري الفرنسي القائمة بثمانية تعاقدات، يليه الدوري التركي بخمسة، ثم الإيطالي بأربعة.

وتُوضح الأرقام أيضاً أن عدد التعاقدات القادمة من الدوريات الأوروبية الكبرى شهدت تراجعاً ملحوظاً، إذ بلغ 58 لاعباً في 2023 بمتوسط أعمار 29 عاماً و202 يوم، ثم انخفض إلى 37 لاعباً في 2024 بمتوسط 28 عاماً و47 يوماً، وصولاً إلى 27 لاعباً فقط في 2025 بمتوسط أعمار 28 عاماً و159 يوماً. هذا يعكس أن الاستقطاب من أوروبا صار أقل عدداً، لكنه ظل يُركز على لاعبين ذوي خبرة مع معدل أعمار يقترب من نهاية العقد الثالث.

وفي الوقت الذي تتباين فيه التقييمات حول مستقبل هذه السياسة، فإن المؤكد أن الدوري السعودي بات لاعباً لا يمكن تجاهله في سوق الانتقالات، قادراً على جذب كبار النجوم، مثل داروين نونيز وثيو هيرنانديز، وأيضاً على خطف مواهب شابة مثل ناثان زيزي وغابرييل كارفاليو.

وبين ضخامة الأرقام في الإنفاق المالي وتنوع الجنسيات المستقطبة وتراجع الاعتماد على الدوريات الأوروبية الكبرى بوصفها مصدراً وحيداً، تبدو الصورة واضحة: السعودية تُعيد رسم خريطة سوق كرة القدم العالمية بخطوات واثقة وسقف طموحات لا حدود له.


مقالات ذات صلة

العفالق: ملف خصخصة الفتح لدى وزارة الرياضة

رياضة سعودية العفالق قال إن الحضور الجماهيري الكبير ساهم بالفوز أمام الأهلي (نادي الفتح)

العفالق: ملف خصخصة الفتح لدى وزارة الرياضة

كشف المهندس منصور العفالق رئيس مجلس إدارة نادي الفتح، عن أن ملف خصخصة النادي أمر يختص بوزارة الرياضة وأنه لا يمكنه التعليق على ذلك، كاشفاً عن الأهم بالنسبة له

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

شاموسكا: لا أنصح بتغيير رينارد... يقدم عملاً جيّداً

قال البرازيلي شاموسكا، مدرب فريق التعاون، إنه يشعر بالفخر لتداول اسمه كخيار لقيادة المنتخب السعودي، لكنه قدّم النصيحة ببقاء الفرنسي رينارد، المدير الفني الحالي.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية فرحة التعاون بالهدف الأول (تصوير: نايف العنزي)

الدوري السعودي: التعاون يستعيد الوصافة بثنائية في الخلود

استعاد التعاون وصافة دوري المحترفين السعودي بفوزه على مضيفه الخلود 2 - 0 الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11.

خالد العوني (الرس)
رياضة سعودية غوميز محتفلاً بالفوز الثمين (نادي الفتح)

غوميز يؤكد أن روح الفتح حضرت... ويايلسه: قاسية

عبّر البرتغالي غوميز، مدرب الفتح، عن سعادته الكبيرة بالفوز على الأهلي ضمن الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية فرحة فتحاوية بهدف فارغاس الثاني (نادي الفتح)

الدوري السعودي: ريمونتادا فتحاوية تحبط الفرحة الأهلاوية

قاد الأرجنتيني ماتياس فارغاس فريقه الفتح إلى فوز مثير على الأهلي بتسجيله هدفين، ليقلب تأخر «النموذجي» بهدف إلى ريمونتادا 2-1 في الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الأحساء )

العفالق: ملف خصخصة الفتح لدى وزارة الرياضة

العفالق قال إن الحضور الجماهيري الكبير ساهم بالفوز أمام الأهلي (نادي الفتح)
العفالق قال إن الحضور الجماهيري الكبير ساهم بالفوز أمام الأهلي (نادي الفتح)
TT

العفالق: ملف خصخصة الفتح لدى وزارة الرياضة

العفالق قال إن الحضور الجماهيري الكبير ساهم بالفوز أمام الأهلي (نادي الفتح)
العفالق قال إن الحضور الجماهيري الكبير ساهم بالفوز أمام الأهلي (نادي الفتح)

كشف المهندس منصور العفالق رئيس مجلس إدارة نادي الفتح، عن أن ملف خصخصة النادي أمر يختص بوزارة الرياضة، وأنه لا يمكنه التعليق على ذلك، كاشفاً عن أن الأهم بالنسبة له وأعضاء مجلس الإدارة العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية.

ونجح الفتح في تحقيق فوز ثمين على نظيره فريق الأهلي لينتزع ثلاث نقاط ثمينة رفع معها رصيده إلى النقطة الثامنة، وتقدم معها في لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين.

وقال العفالق في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الحمد الله على هذا الانتصار، نبارك لكل الفتحاويين من جماهير وأعضاء شرف ولاعبين وجهازين فني وإداري وأعضاء مجلس الإدارة، نشكرهم على ما يقدمونه من دعم لنا في هذه الأوقات»، مضيفاً: «أشكر جماهيرنا على حضورهم اليوم الذي أعطى اللاعبين الإضافة والدافع لتقديم كل ما لديهم».

وعن المباراة، قال العفالق: «لعبنا أمام الأهلي الفريق الكبير، وحققنا النقاط الثلاث والحمد الله رب العالمين، وأشكر اللاعبين على مجهودهم وقتاليتهم، وأقول لهم في المباريات القادمة ننتظر منكم المزيد».

وفيما يخص ملف الخصخصة، وهل هناك مستجدات في هذا الشأن، قال رئيس مجلس إدارة نادي الفتح: «لا أستطيع الحديث عن هذا الموضوع، هذا الملف كاملاً لدى وزارة الرياضة، أما نحن - مجلس الإدارة - فكل الذي نقدمه هو استراتيجيتنا لتحقيق أهداف النادي، وأن ننافس على البطولات ونحقق أفضل المستويات، اليوم لدينا حضور جماهيري كبير، وكذلك نحاول إخراج نجوم مستقبل نغذي بها المنتخبات الوطنية».

وختم رئيس نادي العفالق: «كرة القدم الآن والرياضة تشهدان تغيرات كبيرة، وبإذن الله القادم خير وسنتمكن من تحقيق المنشود».


شاموسكا: لا أنصح بتغيير رينارد... يقدم عملاً جيّداً

البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)
البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)
TT

شاموسكا: لا أنصح بتغيير رينارد... يقدم عملاً جيّداً

البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)
البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

قال البرازيلي شاموسكا، مدرب فريق التعاون، إنه يشعر بالفخر لتداول اسمه كخيار لقيادة المنتخب السعودي، لكنه قدّم النصيحة ببقاء الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني الحالي للأخضر، كونه يقدم عملاً جيداً.

وتمكن شاموسكا من قيادة فريقه لتحقيق الانتصار الثامن له من أصل 10 مباريات لعبها التعاون، بعد أن كسب «سكري القصيم» مباراته أمام الخلود بنتيجة 2 - 0 ليبلغ النقطة رقم 25.

وقال شاموسكا، مدرب التعاون في المؤتمر الصحافي: «تحدٍّ كبير مع فترة التوقف والغياب عن المباريات الرسمية، وفي هذا التوقف سبقه توقف، ولعبنا مباراة، فكان من الصعب المحافظة على رتم الفريق، وكانت فترة الإعداد في قطر مهمة، واستكملنا الإعداد هنا، لذا حاولنا تقليل أثر التوقف في مباراة اليوم، وتمكنا من تحقيق الفوز».

وحول الأنباء التي ربطته بتدريب المنتخب السعودي، قال شاموسكا رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «عملت هنا 8 سنوات، وفخر لي أن يذكر اسمي في هذا المشروع، ولكن لا أنصح بتغيير مدرب المنتخب قبل كأس العالم، وأرى استمراره أفضل لأنه يقدم عملاً جيداً، وأي تغيير سيسبب تغيير في آلية العمل، وبالتالي يؤثر على المنتخب في كأس العالم لأن الفترة قصيرة».

وكشف مدرب التعاون: «مشعل العلايلي لاعب جيد وصغير في السن، وهو من ضمن مشروع تطوير اللاعبين في النادي، لكن لدينا متعب المفرج وبسام الحريجي».

من جانبه، قال ديس باكنغهام، مدرب فريق الخلود، في المؤتمر الصحافي: «لعبنا مباراة جيدة ضد فريق كبير ومنظم، ولا أحد يحب الخسارة، لكن لو لعبنا بهذا الشكل سيكون لنا شأن في المستقبل».

وأضاف: «خلقنا فرصاً كثيرة، ولكن تنقصنا اللمسة الأخيرة، ولم نستطع ترجمة تلك الفرص إلى أهداف».

وأشار مدرب الخلود: «أنا أفضّل أن نلعب جميع مبارياتنا هنا في الرس، وأشكر مالك الخلود والاتحاد السعودي، ونحن سعداء بأن نلعب مباراة نصف النهائي هنا في الرس، ولأول مرة تلعب مباراة كبيرة هنا».

وختم باكنغهام: «نحن نعرف أنفسنا ومستوانا وحدودنا والفرق التي نلعب ضدها. وفي النهاية الوضع ليس بالسهل، ولكن نحاول إكمال البناء الذي قمنا به».


الدوري السعودي: التعاون يستعيد الوصافة بثنائية في الخلود

فرحة التعاون بالهدف الأول (تصوير: نايف العنزي)
فرحة التعاون بالهدف الأول (تصوير: نايف العنزي)
TT

الدوري السعودي: التعاون يستعيد الوصافة بثنائية في الخلود

فرحة التعاون بالهدف الأول (تصوير: نايف العنزي)
فرحة التعاون بالهدف الأول (تصوير: نايف العنزي)

استعاد التعاون وصافة دوري المحترفين السعودي بفوزه على مضيفه الخلود 2 - 0، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11.

ورفع التعاون رصيده إلى 25 نقطة ليصعد إلى المركز الثاني مؤقتاً بفارق نقطتين عن الهلال.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد الخلود عند تسع نقاط في المركز الثاني عشر.

وتقدم التعاون عن طريق كريستوفر مينديز في الدقيقة 22، قبل أن يسجل ويليام تروست إيكونج لاعب الخلود الهدف الثاني للتعاون بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 75.

وشهدت المباراة تعرض متعب المفرج لاعب التعاون للطرد في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.