تنتشر صور ألثيا جيبسون في أرجاء ملاعب بطولة أميركا المفتوحة، وذلك بعد 75 عاماً من نضالها حتى أصبحت أول لاعبة من أصول أفريقية تشارك في إحدى بطولات التنس الكبرى (غراند سلام).
ويتكون شعار بطولة أميركا المفتوحة هذا العام من رسم متعدد الطبقات لوجه ألثيا من الجانب.
كما يتم عرض لقطات لجيبسون على شاشة ملعب آرثر آش، مع عزف مقطوعة موسيقية مصحوبة برسالة تكريم بصوت نجمة التنس الأميركية فينوس ويليامز.
كما يوجد تمثال لجيبسون في ملاعب «فلاشينغ ميدوز» منذ عام 2019، وتتصدر صورتها أجواء نسخة العام الحالي، مع لافتات مكتوب عليها: «الاحتفال بمرور 75 عاماً على كسر الحواجز».
ورغم تتويج جيبسون بألقاب فرنسا المفتوحة في 1956 وأميركا المفتوحة وويمبلدون في 1957 و1958، فإن تلك الإنجازات لم تفتح الأبواب أمامها.
وحققت ألثيا هذه الألقاب في عصر ما قبل الاحتراف، عندما لم تكن هناك جوائز مالية لبطولات التنس، لذا ضاعت إنجازاتها تدريجياً، حتى اعتزلت التنس، واتجهت للغناء ولعب الغولف، حيث كسرت أيضاً حاجز اللون.
