بعد 3 أشهر من ضغطه الذي أسفر عن تغيير قاعدة سمحت بإعادة النظر في إدخال الراحل بيت روز إلى «قاعة مشاهير البيسبول»، وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنظاره نحو روجر كليمينس، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد، عدّ ترمب أن كليمينس يستحق مكانه في «القاعة»، وأنه يجب تكريمه فوراً. وقال: «لعبت الغولف أمس مع العظيم روجر كليمينس وابنه كايسي. روجر كليمينس كان بسهولة أحد أعظم الرماة عبر التاريخ، حقق 354 انتصاراً، فاز بجائزة (ساي يونغ) 7 مرات (وهو رقم قياسي بفارق كبير!)، وشارك في 6 سلاسل عالمية، فاز باثنتين منها! إنه الثاني بعد نولان رايان في عدد مرات (شطب الضاربين)، ويجب أن يكون في (قاعة المشاهير) الآن!».
ترمب أشار أيضاً إلى فترة «المنشطات» في دوري البيسبول الأميركي، مقللاً من شأن ارتباط اسم كليمينس بها. وأضاف: «يعتقد البعض أنه تناول منشطات، لكن لم يثبت شيء مطلقاً. لم يكن في أي اختبار إيجابياً، وكليمينس نفى ذلك منذ البداية. كان عظيماً قبل هذه الاتهامات الباطلة. هذا الادعاء مستمر منذ سنوات دون أي دليل».
كليمينس رد عبر منصة «إكس» قائلاً: «أقدّر هذا الدعم! الرئيس ترمب يعرف أكثر من أي شخص آخر حجم الأخبار الكاذبة. كل شخص لديه أجندته... لعبت هذه اللعبة من أجل تغيير مستقبل عائلتي ولأجل الفوز».
ورغم أن بعض تفاصيل إنجازاته التي ذكرها ترمب لم تكن دقيقة بالكامل، فكليمينس هو الثالث في «قائمة الشطب» وليس الثاني، فإن أرقامه التاريخية تبقى حاسمة: 354 فوزاً، و7 جوائز «ساي يونغ»، إلى جانب أدواره البارزة خلال «عصر المنشطات».
ورغم تبرئته في قضية اتهامات بالحنث باليمين وعرقلة العدالة أمام الكونغرس بعد «تقرير ميتشل» عام 2007، فإن كثيراً من المصوتين ظلوا يعدّون ارتباط اسمه بالمنشطات سبباً كافياً لحرمانه من «القاعة». في عام 2022، آخر فرصة له على الاقتراع التقليدي، حصل كليمينس على 65.2 في المائة من الأصوات، أقل من نسبة الـ75 في المائة المطلوبة.
ترمب شبّه قضية كليمينس ببيت روز، الذي فُتح الباب أمامه بعد وفاته فقط، وأكد أنه لن يسمح بتكرار الأمر نفسه: «لن نسمح أن يحدث ذلك مع روجر كليمينس. 354 انتصاراً. أدخلوه الآن. يجب ألا يُجبر هو وعائلته على تحمّل هذه (الحماقة) أكثر من ذلك».
