فرض فولهام التعادل 1 - 1 على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد في مباراة أهدر فيها برونو فرنانديز ركلة جزاء.
وبعد أن اصطدمت ضربة رأس لعبها ليني يورو بظهر رودريغو مونيز ليفتتح رصيد يونايتد من الأهداف هذا الموسم، سجل سميث رو التعادل بعد 93 ثانية من دخوله بديلاً ليتواصل بحث الفريقين عن أول فوز في الدوري هذا الموسم.
قال سميث رو لشبكة «سكاي سبورتس»: «نحن تنافسيون للغاية في التدريبات، ونرغب جميعاً في تسجيل الأهداف والمساهمة مع الفريق. نعلم أننا عندما ندخل بدلاء، علينا أن نبذل جهداً كبيراً ونحاول التسجيل».
وكانت هذه أول نقطة يحصل عليها فولهام على أرضه أمام يونايتد في تسع مباريات ليتقدم إلى المركز 13 بنقطتين، بينما يحتل فريق روبن أموريم المركز 16 بنقطة واحدة فقط من مباراتين.
وأوضح يونايتد نياته مبكراً وكانت لماثيوس كونيا محاولتان على المرمى في أول دقيقتين، الأولى من تسديدة قوية من مسافة بعيدة مرت فوق العارضة، والثانية ارتدت من القائم.
وحصل كونيا على فرصة ثالثة عندما سيطر على الكرة داخل منطقة الجزاء مستغلاً تمريرة طولية، وأطلق تسديدة تصدى لها بيرند لينو حارس مرمى فولهام ببراعة.
وبدا فولهام في مأزق عندما تدخل كالفين باسي على ميسون ماونت داخل منطقة الجزاء قبل تنفيذ ركلة ثابتة.
وبعد مراجعة حكم الفيديو المساعد ومشاهدة الواقعة على شاشة إلى جانب الملعب احتسب الحكم ركلة جزاء.
بدا فرنانديز، الذي عادة ما يكون هادئاً وحاسماً في كثير من الأحيان، منزعجاً عندما اصطدم به الحكم عن طريق الخطأ قبل أن يتوجه للتسديد، وثار جمهور ملعب كرافن كوتاج عندما أهدر صانع الألعاب البرتغالي ركلة الجزاء.
وقال فرنانديز: «لكل لاعب روتينه الخاص. لقد أهدرت ركلة الجزاء لأنني سددت الكرة بشكل سيء للغاية. نشعر بخيبة أمل كبيرة. من الواضح أننا دخلنا في أجواء المباراة سريعاً. كان ينبغي علينا إحكام سيطرتنا عليها بعد هدفنا وإجبار المنافس على الركض. لا يمكننا الاكتفاء بنقطة واحدة. لقد جئنا إلى هنا للفوز بالمباراة».
لكن يونايتد نجح أخيراً في تسجيل الهدف الأول في الشوط الثاني من ركلة ركنية.
وارتقى يورو ليحول بضربة رأس تمريرة عرضية من بريان مبيومو، لكن الكرة اصطدمت بظهر مونيز ودخلت الشباك.
ولم يدم تقدم يونايتد طويلاً، وعندما قام المدرب ماركو سيلفا بالدفع بسميث رو بديلاً، انطلق لاعب الوسط إلى منطقة الست ياردات ليحول تمريرة عرضية من ايوبي في المرمى.
وقال سميث رو: «لقد كان الأمر سريعاً حقاً، أعرف التمريرات العرضية المعتادة التي يلعبها أليكس عندما تصله الكرة، وكان علي أن أكون في المكان المناسب لإنهاء الهجمة».
وأعطى الهدف دفعة معنوية لفولهام الذي ضغط على يونايتد في نصف ملعبه وضغط بقوة لاستعادة الكرة ونجح في اختراق الدفاع دون أن يشكل خطورة على المرمى.
وكاد هاري ماغواير أن يهز الشباك بعدما دخل بديلاً في الدقيقة 87، إذ لعب ضربة رأس من ركلة ركنية أخرى لكن الكرة ذهبت بعيداً عن المرمى.
