بعد تسعة أعوام... الترجيحية تعيد للأهلي ذهب «السوبر السعودية»

لاعبو الأهلي خلال التتويج بالسوبر السعودي (رويترز)
لاعبو الأهلي خلال التتويج بالسوبر السعودي (رويترز)
TT

بعد تسعة أعوام... الترجيحية تعيد للأهلي ذهب «السوبر السعودية»

لاعبو الأهلي خلال التتويج بالسوبر السعودي (رويترز)
لاعبو الأهلي خلال التتويج بالسوبر السعودي (رويترز)

تُوّج الأهلي بطل آسيا بكأس السوبر السعودي، بفوزه بركلات الترجيح (5 - 3) على النصر، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (2 - 2)، في المباراة النهائية التي أقيمت في هونغ كونغ، السبت.

وأنهى الأهلي انتظاره الذي دام 9 سنوات؛ إذ يعود آخر تتويج له في البطولة إلى عام 2016، حين تغلَّب على الهلال (4 - 3) بركلات الترجيح أيضاً في المباراة النهائية.

وصعد الأهلي إلى نهائي البطولة، بعد فوزه الكبير (5 - 1) على القادسية، فيما حسم النصر تأهله بفوزه (2 - 1) على الاتحاد.

القائد النصراوي يمر بجانب الكأس والحسرة على ملامح وجهه (رويترز)

وفرض النصر سيطرته على أغلب فترات الشوط الأول، واقترب من التسجيل في الدقيقة 15، عندما أرسل مارسيلو بروزوفيتش تمريرة رائعة إلى ويسلي تيكسيرا الذي توغل، وأطلق تسديدة، لكنها مرت بجوار القائم.

وأطلق جواو فيلكس تسديدة في الدقيقة 18 إثر رمية تماس فشل دفاع الأهلي في التعامل معها، لكن إدوار مندي نجح في التصدي لها.

ولعب كريستيانو رونالدو ضربة خلفية مزدوجة رائعة في الدقيقة 22 إثر تمريرة عرضية من كينغسلي كومان، لكن حارس الأهلي تصدى لها بثبات.

الفرنسي كومان في هجمة نصراوية على مرمى الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

وافتتح رونالدو التسجيل لصالح النصر في الدقيقة 41 من ركلة جزاء، احتُسبت بعد لمسة يد من علي مجرشي لاعب الأهلي، مسجلاً هدفه رقم 100 بقميص الفريق السعودي.

لكن الأهلي انتفض قبل الاستراحة، واقترب من التعادل في الدقيقة 44، عندما لعب ويندرسون جالينو تمريرة عرضية حوَّلها إيفان توني بضربة رأس إلى الشباك، لكن حكم المباراة ألغى الهدف بعد مراجعة مطولة من حكم الفيديو المساعد بداعي التسلل على توني.

وسجَّل فرانك كيسي هدف التعادل في الوقت المحتسَب بدل الضائع، إثر تمريرة أرضية لعبها الوافد الجديد إنزو ميلو، وحوَّلها كيسي بتسديدة منخفضة سكنت أسفل يسار مرمى بينتو حارس النصر.

رونالدو يحاول استخلاص الكرة من ميلو (تصوير: عبدالعزيز النومان)

وأطلق رونالدو تسديدة قوية في الدقيقة 52 من خارج منطقة الجزاء، لكن مندي تصدى لها بنجاح.

وكاد الأهلي يخطف هدف التقدم في الدقيقة 70، إثر تمريرة عرضية من توني تابعها فراس البريكان بتسديدة، لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر لحارس النصر.

وأعاد بروزوفيتش التقدم للنصر في الدقيقة 82 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، بعد أن استغل إخفاق كيسي في الخروج بالكرة.

وتعادل الأهلي في الدقيقة 89 إثر ركلة ركنية نفذها رياض محرز من جهة اليسار، وحوَّلها روجر إيبانيز بضربة رأس إلى الشباك، بعد خروج حارس النصر من مرماه وإخفاقه في التعامل معها، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي (2 - 2)، ويتم اللجوء لركلات الترجيح التي حسمها بطل آسيا لصالحه.


مقالات ذات صلة

يايسله: علينا تحسين اللمسة الأخيرة

رياضة سعودية ماتياس يايسله (الشرق الأوسط)

يايسله: علينا تحسين اللمسة الأخيرة

كشف الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الأهلي، عن أن أرقام فريقه في المباراة الأخيرة أمام الفتح كانت تشير إلى أن «الأهلي» لا يستحق الخسارة.

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة سعودية غوميز محتفلاً بالفوز الثمين (نادي الفتح)

غوميز يؤكد أن روح الفتح حضرت... ويايلسه: قاسية

عبّر البرتغالي غوميز، مدرب الفتح، عن سعادته الكبيرة بالفوز على الأهلي ضمن الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية فرحة فتحاوية بهدف فارغاس الثاني (نادي الفتح)

الدوري السعودي: ريمونتادا فتحاوية تحبط الفرحة الأهلاوية

قاد الأرجنتيني ماتياس فارغاس فريقه الفتح إلى فوز مثير على الأهلي بتسجيله هدفين، ليقلب تأخر «النموذجي» بهدف إلى ريمونتادا 2-1 في الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الأحساء )
رياضة سعودية كأس الملك (الشرق الأوسط)

لماذا حددت لجنة المسابقات نصف نهائي كأس الملك في «27 و28 رمضان»؟

أثار قرار لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة مباراتي نصف نهائي كأس الملك خلال يومي 27 و28 رمضان، الموافقين 16 و17 مارس، موجة من الجدل.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الانضباط قررت معاقبة جماهير الاتحاد في قضية اللافتة (رويترز)

«الانضباط» تدين «الاتحاد» في قضية «لافتة الديربي الجدلية»

أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً يقضي بمعاقبة نادي الاتحاد، على خلفية قيام عدد من جماهيره بإدخال لافتة إلى مدرجات الملعب.

علي العمري (جدة)

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
TT

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو محطات مؤثرة من مسيرته خلال حديثه في القمة العالمية للرياضة التي تقام في دبي، كاشفاً أن طريقه إلى المجد لم يبدأ بالبطولات، أو الألقاب، بل من ظروف قاسية فرضت عليه الصبر، والكفاح من أجل البقاء. وقال باكياو إن دخوله عالم الملاكمة لم يكن بدافع الاحتراف، أو الشهرة، بل عبر برنامج ملاكمة محلي في بلاده، سعياً للحصول على جائزة مالية بسيطة تساعده على مواجهة متطلبات الحياة اليومية، مؤكداً أن تلك المرحلة شكلت وعيه الإنساني قبل الرياضي.

وأضاف: «كانت الحياة صعبة جداً، قضيت ليالي في الشوارع دون طعام، وأحياناً كنت أكتفي بالماء فقط للبقاء على قيد الحياة. هذه التجربة علمتني الصبر، وجعلتني أُقدّر قيمة كل إنجاز، فالقوة الحقيقية التي امتلكتها لم تكن داخل الحلبة، بل في مواجهة الحياة».

وأوضح أن بداياته الرياضية لم تكن في الملاكمة، بل في كرة السلة، قبل أن تقوده الظروف إلى تغيير المسار، حيث كانت المكافآت المالية في أولى نزالاته متواضعة للغاية. وقال: «كنت أحصل على دولارين عند الفوز، ودولار واحد عند الخسارة، ولم يخطر ببالي أن هذه الدولارات القليلة ستتحول يوماً إلى ملايين، أو أنني سأحمل لقب بطل العالم».

وتطرق باكياو إلى الجانب الذهني في مسيرته، مشدداً على أن الملاكمة عبارة عن علم قائم على التحليل والدراسة بقدر ما هي قوة بدنية. وأوضح: «قبل كل نزال، أدرس خصمي بدقة، أسلوبه، وحركته، وضرباته المعتادة. لكل مقاتل عاداته داخل الحلبة، وفهمها هو مفتاح التفوق». وأشار إلى أن استعداده لبعض نزالاته استغرق عدة أشهر من التحليل، ووضع الخطط التفصيلية لكل حركة وزاوية، معتبراً أن هذا النهج يمثل جوهر الاحتراف الحقيقي في الملاكمة.

واختتم باكياو حديثه بالتأكيد على أن الملاكمة كانت مدرسة للحياة، تعلم فيها الصبر، وتحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن النجاح لا يتحقق دون جهد، ومحاسبة للنفس، وأن لكل إنجاز ثمناً يجب الاستعداد لدفعه.


الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
TT

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة، إلا أن الرد من النادي الملكي جاء حاسماً ودون الحاجة حتى لتلقّي عرض رسمي.

ووفق ما علمته صحيفة «ماركا»، فإن مستقبل ماستانتونو، في الوقت الراهن، يمر حصرياً عبر ريال مدريد. اللاعب الأرجنتيني الشاب بات محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، غير أن إدارة النادي الأبيض تعدُّه أحد الأعمدة الأساسية في التخطيط طويل المدى. الثقة في إمكاناته كاملة، والتوقعات المحيطة بمستقبله كبيرة، استناداً إلى ما قدّمه سابقاً مع ريفر بليت، وهو ما تؤكده الصفقة التي أبرمها ريال مدريد، الصيف الماضي، والتي تجاوزت قيمتها 60 مليون يورو، في خطوةٍ استباقية تفوَّق بها على منافس مباشر بحجم باريس سان جيرمان.

ووصل ماستانتونو إلى أوروبا بتأثير فوري. فبعد جولتين فقط، نجح في حجز مكانه بالتشكيلة الأساسية للمدرب تشابي ألونسو، ثم أصبح، بعد أيام قليلة، ثاني أصغر لاعب في تاريخ ريال مدريد يشارك في دوري أبطال أوروبا. وبفضل شخصيته القوية والانطباع الإيجابي الذي تركه داخل الملعب، توالت مشاركاته بشكل طبيعي.

وجاءت نتيجة ذلك بتسجيله هدفه الأول أمام ليفانتي، وهو الهدف الذي جعله رابع أصغر لاعب يسجل لريال مدريد في تاريخ الدوري الإسباني، بعمر 18 عاماً و40 يوماً. وقد بلغ تأثيره داخل الفريق حداً دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بمنعه من المشاركة في كأس العالم تحت 20 عاماً، التي أقيمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. المنتخب الأرجنتيني بلغ المباراة النهائية وخسر أمام المغرب، دون نجمه الشاب.

غير أن المسار تعرّض لانتكاسة، في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين أصيب ماستانتونو بآلام في منطقة الحوض (بوبالجيا)، ما أجبره على التوقف والدخول في مرحلة تعافٍ دقيقة، وهي إصابة معروفة بصعوبتها، وتتطلب صبراً كبيراً، وإدارة حذِرة للأحمال البدنية، وعودة تدريجية إلى المنافسات، على عكس إصابات أخرى أكثر وضوحاً من حيث المُدد الزمنية. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن اللاعب سوى من المشاركة لدقائق محدودة، إلا أن هدفه في النجاح بقميص ريال مدريد لم يتغير.

وتزداد المؤشرات الإيجابية تدريجياً، لكن الجهاز الطبي يطالب بأقصى درجات الحذر، وبإدارة دقيقة للجدول الزمني لتفادي أي انتكاسة محتملة. ماستانتونو يطمح إلى طي صفحة هذه البداية في مطلع 2026، وترسيخ تأقلمه مع كرة القدم الأوروبية، والمساهمة في خدمة الفريق بشكل جماعي.

ويحمل العام الجديد تحديات إضافية للاعب الأرجنتيني، إذ تلوح في الأفق مواجهة «فيناليسيما»، في مارس (آذار) المقبل، أمام إسبانيا، ثم كأس العالم في يونيو (حزيران) مع منتخب الأرجنتين. الأولى قد تعني خوضه أول نهائي له مع المنتخب الأول، أما الثانية فقد تمثل ظهوره الأول في كأس العالم.

تحطيم الأرقام القياسية يبدو جزءاً من شخصية ماستانتونو، فقد فعل ذلك، بالفعل، في يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبح أصغر لاعب أرجنتيني يشارك في مباراة رسمية مع المنتخب الأول. وإذا نجح في الوجود في كأس العالم 2026 وشارك في المباراة الأولى أمام الجزائر، فسيكسر الرقم القياسي المسجل باسم ليونيل ميسي بفارق 20 يوماً فقط. إنه إنجاز ليس بالقليل.


ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
TT

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)

قال نجم التنس العالمي الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن مشاركته في «القمة العالمية للرياضة» بدبي جاءت لإبراز الجانب الإنساني من مسيرته الرياضية، وتسليط الضوء على التجارب التي شكّلت شخصيته داخل الملعب وخارجه، مؤكداً أن التحديات التي عاشها في طفولته كانت حجر الأساس في مسيرته بطلاً في رياضة التنس.

وأوضح ديوكوفيتش، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال «القمة العالمية للرياضة» التي استضافتها دبي، أن ارتباطه برياضة التنس بدأ في سن مبكرة، بعدما أُنشئت ملاعب تنس بالقرب من مطعم عائلته؛ مما أتاح له الاحتكاك باللعبة منذ الطفولة، رغم الظروف القاسية التي كانت تمر بها بلاده آنذاك نتيجة الحرب والأزمات الاقتصادية.

وأشار إلى أن تلك المرحلة حدّت من قدرته على السفر والمشاركة في البطولات الدولية في بداياته، إلا إنها في المقابل زرعت فيه قيم الصبر والانضباط وتحمل المسؤولية، وأسهمت في بناء عقلية تنافسية قوية رافقته طيلة مسيرته الاحترافية.

وتحدث ديوكوفيتش عن موقف مؤثر من طفولته، عندما أبلغه والده بالإمكانات المالية المحدودة للأسرة، مؤكداً أن تلك اللحظة شكّلت نقطة تحول في وعيه، ودفعته إلى النضج المبكر وتحمل مسؤوليات أكبر تجاه عائلته وشقيقيه؛ مما انعكس لاحقاً على أدائه وشخصيته داخل الملعب. وأكد أن استحضار تلك التجارب يمنحه اليوم شعوراً دائماً بالتوازن والسلام الداخلي، ويعزز لديه التواضع والامتنان في مواجهة التحديات الرياضية والمهنية. كما أشاد بدور مدربته الأولى، التي غرست فيه أسس الانضباط والتركيز الذهني منذ بداياته، عادّاً أن تلك القيم شكّلت قاعدة متينة لنجاحه في رياضة فردية تتطلب تحمل المسؤولية الكاملة داخل الملعب.