«دورة فلاشينغ ميدوز»: شيلتون وتيافو يتطلعان لتحقيق اللقب

الأميركي فرنسيس تيافو يحمل آمال بلاده لحصد «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
الأميركي فرنسيس تيافو يحمل آمال بلاده لحصد «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
TT

«دورة فلاشينغ ميدوز»: شيلتون وتيافو يتطلعان لتحقيق اللقب

الأميركي فرنسيس تيافو يحمل آمال بلاده لحصد «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
الأميركي فرنسيس تيافو يحمل آمال بلاده لحصد «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)

يخوض بن شيلتون بطولة أميركا المفتوحة للتنس مفعماً بالثقة وعازماً على أن يكون جزءاً من المد الأميركي الذي يعتقد الكثيرون أنه قد يحقق نجاحاً كبيراً في« فلاشينج ميدوز».

وقال شيلتون (22 عاماً) للصحافيين، الجمعة: «هذه أكبر بطولة في العام بالنسبة لي. بذلت جهداً كبيراً لأخوض البطولة وأنا في وضع جيد. أشعر بالثقة بأدائي. أشعر بأنني في حالة جيدة ومستعد لخوض هذه البطولة، لذا... متحمس فقط للخروج إلى هناك ورؤية ما سيحدث».

ويعود شيلتون إلى نيويورك على أمل مواصلة التألق بعدما فاز بلقبه الأول في بطولة الأساتذة ذات الألف نقطة في كندا، ووصل إلى المركز السادس في التصنيف العالمي، وهو الأعلى في مسيرته، بعد عامين من وصوله إلى قبل نهائي بطولة أميركا المفتوحة.

وأصبحت الآمال الأميركية مرة أخرى قصة محورية قبل آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا العام؛ إذ توقع باتريك ماكنرو هذا الأسبوع أن يفوز لاعب أميركي باللقب بعد غياب دام أكثر من 20 عاماً.

ولم يتهرب شيلتون من الحديث عن هذا الأمر، لكنه اقترح أكثر من لاعب لتحقيق ذلك.

وقال: «أود أن أرى ذلك. دائماً ما يكون (فرانسيس تيافو) في مستوى مختلف عندما يلعب هنا. كان (تيلور) فريتز في النهائي. أعتقد أن تومي (بول) يلعب دائماً بشكل جيد هنا أيضاً. أعتقد أن لدينا الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم تحقيق نتائج جيدة هنا واللعب ضد أفضل اللاعبين في العالم. أعتقد أنها مسألة وقت بالنسبة لنا».

كما قلل شيلتون من إمكانية التطلع للتقدم في البطولة كثيراً مع ظهور أول مصنفين يانيك سينر وكارلوس ألكاراس بوصفهما من العقبات المحتملة في الطريق.

وسيلتقي شيلتون مع لاعب متأهل من التصفيات أو خاسر محظوظ في الدور الأول الذي ينطلق الأحد.

من جهته قال تيافو إنه يرى بطولة أميركا المفتوحة بمثابة بطولة مفتوحة على مصراعيها مع وجود العديد من اللاعبين الأميركيين في أفضل مستوياتهم، وقادرين على المضي قدماً في البطولة، ويمكنهم أخيراً إنهاء الغياب الطويل عن اللقب على أرضهم.

وأضاف: «اللاعبون يطرقون على الباب. إنها بطولة صعبة. لكن بالتأكيد أفكر في هذا الأمر بشكل واقعي لمدة أربع سنوات تقريباً».

بالنسبة لتيافو، ففي بداية مسيرته كانت البطولة تحت سيطرة أمثال روجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال وآندي موراي، مما جعل من الصعب على اللاعبين الصاعدين الفوز باللقب.

والآن يرى اللاعب الأميركي (27 عاماً) المجال أكثر انفتاحاً.

وقال: «أعتقد أن اللعبة مفتوحة للغاية الآن. الكثير من اللاعبين الآخرين يملكون الفرص. نعم هذا يزيد الضغط والإثارة أيضاً. يوجد أربعة أو خمسة لاعبين يمكنهم الفوز باللقب. هل ستكون أنت البطل أو الشخص الذي سيشاهده يفعل ذلك؟ إنه أمر ممتع. من الممتع أن أكون جزءاً منه».



كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.