فيصل بن بندر: السعودية تقود التحول العالمي في قطاع صناعة الألعاب

قال لــ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر الرياضة الجديدة نقطة التقاء محورية للقادة والمبتكرين والمستثمرين

الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج أحد الفرق الفائزة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج أحد الفرق الفائزة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
TT

فيصل بن بندر: السعودية تقود التحول العالمي في قطاع صناعة الألعاب

الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج أحد الفرق الفائزة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)
الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج أحد الفرق الفائزة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، المقرر إقامته في الرياض على مدار يومي «السبت والأحد»، يؤدي دوراً محورياً في دفع عجلة التطور باستقطابه كوكبة من القادة العالميين ورواد الصناعة، ويعزز من حضور المملكة كوجهة فريدة تمزج بين الابتكار التكنولوجي والترفيه العصري. وقال الأمير فيصل، في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن المؤتمر يعدّ محركاً ديناميكياً يدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، ويسهم بشكل مباشر في تنويع الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات الضخمة إلى قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية. مشيراً إلى أنه لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يشمل عدة قطاعات داعمة ومترابطة، من أبرزها التكنولوجيا والابتكار وموضوعات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي.

الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (الشرق الأوسط)

> تستضيف الرياض، يومي 23 و24 أغسطس (آب)، مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة. ما أهمية هذا الحدث بالنسبة لقطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة؟

- تواصل مدينة الرياض ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للاقتصاد الرقمي ومستقبل الرياضات الإلكترونية، ويأتي مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة ليؤدي دوراً محورياً في دفع عجلة هذا التطور. باستقطابه كوكبة من القادة العالميين ورواد الصناعة، يفتح المؤتمر آفاقاً واسعة أمام العاصمة، ويعزز من حضورها كوجهة فريدة تمزج بين الابتكار التكنولوجي والترفيه العصري. وتتعدد أوجه الفائدة من استضافة هذا المؤتمر، حيث يسهم في إنعاش قطاعات حيوية، مثل الضيافة والنقل والترفيه، كما يسلط الضوء على الاستثمارات الضخمة للمملكة في البنية التحتية الرقمية المتطورة، ويبرز دور مجتمعها الشبابي النابض بالحياة، الذي يؤمن بالمستقبل ويشارك بفاعلية في تشكيله.

ويمثل المؤتمر منصة مثالية لإطلاق حوار عالمي يتبنى رؤى المملكة وأولوياتها، ويعزز من صورتها كدولة حديثة تقود مسيرة التطور في هذا القطاع الواعد والمتنامي. يمكننا القول بثقة إن ملامح مستقبل الرياضات الإلكترونية تتشكل وتُصاغ اليوم من قلب العاصمة الرياض.

> ما الذي يميز نسخة هذا العام عن النسخ السابقة؟

تشهد النسخة الحالية، التي تُقام بالتزامن مع نهائيات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قفزة نوعية في نسبة الحضور والتأثير. وستستضيف الرياض أكثر من 1500 شخصية قيادية من قارات العالم الخمس، يمثلون رؤساء شركات تقنية ورياضية، ورواد أعمال، وصنّاع محتوى، يجتمعون لعقد جلسات حوارية استراتيجية هادفة، ومنتديات فكرية، ولقاءات مغلقة لرسم مستقبل القطاع للمرحلة المقبلة. ويعكس شعار المؤتمر لهذا العام «اللعبة القادمة – بناء مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة» طموحنا في الانتقال من مرحلة التأسيس إلى مرحلة الريادة والقيادة العالمية في هذا القطاع سريع النمو، ويؤكد على إدراكنا العميق للتكامل المتسارع بين الرياضة والتكنولوجيا والترفيه الرقمي.

> كيف يساهم المؤتمر في تحقيق أهداف «رؤية السعودية 2030»؟ وما العائد الاقتصادي المتوقع من تطوير قطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة؟

لا يقتصر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة على كونه مجرد حدث عالمي، بل هو محرك ديناميكي يدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. فهو يسهم بشكل مباشر في تنويع الاقتصاد الوطني، من خلال تحفيز الابتكار وجذب الاستثمارات الضخمة إلى قطاعات الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة، وهي قطاعات واعدة تشهد نمواً هائلاً على مستوى العالم. هذا الاستثمار يترجم مباشرة إلى خلق عشرات الآلاف من فرص العمل الجديدة، تحديداً 39 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، ما يوفر مستقبلاً مهنياً واعداً لشبابنا الطموح. كما أننا نعمل على تحقيق مساهمة اقتصادية كبرى تقدر بـ50 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي. بالإضافة إلى ذلك، يعزز المؤتمر مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والريادة الفكرية في هذه المجالات. فمن خلال استقطاب نخبة القادة والمفكرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، نصبح منارة لتشكيل مستقبل هذه الصناعات، ونؤكد التزامنا بتمكين جيل الشباب الرقمي. إن استضافة هذا الحدث في الرياض ترسيخ لمكانتها كعاصمة عالمية للرياضات الإلكترونية، وتجعل المملكة وجهة جاذبة للاستثمارات الدولية، ما يتماشى تماماً مع رؤيتنا الطموحة لمستقبل مزدهر ومستدام.

> كيف يعزز المؤتمر مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية؟

مع استضافتها لهذا الحدث العالمي البارز سنوياً، الذي يتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تُصبح الرياض نقطة التقاء محورية للقادة والمبتكرين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. هذا التجمع السنوي يضع المملكة في قلب الحوار العالمي حول مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية. ويُعدّ المؤتمر منصة فريدة للقيادة الفكرية والابتكار، فمن خلال استقطاب قادة القطاع، بما في ذلك مئات الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة من كبرى شركات نشر الألعاب وأندية الرياضات الإلكترونية، يصبح المؤتمر المكان الذي تُصاغ فيه الأفكار الرائدة، وتُطلق منه شرارة الابتكارات الجديدة. هذا لا يعكس قدرة المملكة على استضافة الفعاليات الكبرى فحسب، بل يؤكد دورها كمحرك أساسي للتقدم في هذه الصناعات. كما يعمل المؤتمر كبوابة محورية لجذب الاستثمارات وبناء الشراكات الاستراتيجية. وعبر جمع المستثمرين والعلامات التجارية ورواد الأعمال تحت سقف واحد، يُسهّل المؤتمر إبرام الصفقات وتكوين التحالفات التي تساهم في نمو المنظومة المحلية والعالمية. هذا التدفق للاستثمارات والشراكات يعزز البنية التحتية، ويخلق فرصاً جديدة، ويجذب المواهب، ما يرسخ مكانة المملكة كبيئة جاذبة ومحفزة للنمو في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

المملكة تسعى لأن تمسك بقصب الريادة في قطاع الألعاب الإلكترونية (الشرق الأوسط)

> هل تتوقعون أن يسهم المؤتمر في جذب الاستثمارات الأجنبية؟

يُعد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية مجالاً واعداً اقتصادياً، ويُقدم هذا المؤتمر نفسه كمنصة مثالية للمستثمرين العالميين الذين يطمحون لدخول هذا السوق الآخذ في التوسع. تتميز المملكة العربية السعودية بوجود سوق شبابي ضخم، مدعوم برؤية طموحة، وبيئة تنظيمية محفزة. يوفر المؤتمر لهؤلاء المستثمرين فرصة لا تقدر بثمن للتواصل المباشر مع الهيئات الحكومية، والمطورين، وصناع القرار. تكمن القيمة الحقيقية للمؤتمر في قدرته الفريدة على جمع مختلف مكونات القطاع، ما يجعله الحدث الوحيد الذي يضم هذه المجالات تحت سقف واحد. هذا يتيح للعلامات التجارية والمستثمرين الوصول إلى شرائح جماهيرية متنوعة ومتفاعلة على نطاق واسع. علاوة على ذلك، يركز المؤتمر على استكشاف فرص استثمارية نوعية في قطاعات حيوية، مثل تطوير البنية التحتية، وتأسيس الأكاديميات ومراكز التدريب، والاستثمار في المحتوى الإبداعي والتقنيات الناشئة. من خلال هذا المؤتمر، نؤكد أن المملكة ليست مجرد سوق جاذب للاستثمار، بل هي شريك فعال ومبتكر حقيقي يساهم بفاعلية في رسم ملامح مستقبل هذه القطاعات على الصعيد العالمي.

> كيف يدعم المؤتمر تأهيل وبناء كوادر وطنية في هذا القطاع؟

نؤمن بأن استثمارنا الحقيقي يكمن في رأس المال البشري. ومن هذا المنطلق، يعمل المؤتمر على إلهام وتمكين الجيل الجديد من الكوادر السعودية في مختلف المجالات، سواء أكانوا مطورين، لاعبين محترفين، رواد أعمال، أم صناع محتوى، فمن خلال الحوارات الهادفة، وورش العمل، واللقاءات المباشرة مع القادة والرواد، يتيح لهم المؤتمر فرصة اكتساب رؤى جديدة والاطلاع على تجارب مُلهمة من أبرز الأسماء عالمياً. كما يسهم المؤتمر في فتح قنوات للتدريب المتقدم، وتبادل البعثات التعليمية، وريادة الأعمال، ما يضمن استدامة القطاع بقدرات وطنية مؤهلة وقادرة على المنافسة عالميّاً.

الإقبال على منافسات الرياضات الإلكترونية شهد أرقاما غير مسبوقة هذا العام (الشرق الأوسط)

> مع أي القطاعات يتقاطع مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة؟

يتميز مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة بشموليته وتكامل رؤيته، فهو لا يقتصر على الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة فحسب، بل يشمل عدة قطاعات داعمة ومترابطة. من أبرزها التكنولوجيا والابتكار، حيث يناقش المؤتمر موضوعات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتجارب الألعاب الغامرة وتقنيات تفاعل الجماهير. كما يتقاطع مع قطاع رأس المال الجريء والاستثمار، حيث يجذب المستثمرين الباحثين عن فرص النمو في هذه الصناعات المتسارعة. إضافة إلى ذلك، يشمل التقاطع قطاعات مثل الإعلام والترفيه، نظراً للدور المتزايد للمحتوى الرقمي والبث المباشر، وقطاع الصحة من خلال مناقشة صحة الرياضيين، وأيضاً التعليم والتدريب لتطوير المواهب. باختصار، المؤتمر هو ملتقى شامل يجمع هذه العوالم المتنوعة، ويعزز الحوار والتعاون بينها لرسم مستقبل مشترك ومزدهر لهذه الصناعات المتقاربة.

> ما الرسالة التي يحملها شعار المؤتمر؟

ينعقد المؤتمر في نسخته لعام 2025 تحت شعار «اللعبة القادمة - بناء مستقبل الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة»، ويشير إلى التقارب المتسارع والمستقبل المترابط بين الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضات التقليدية. إنه ليس مجرد إشارة إلى لعبة واحدة قادمة، بل إلى مرحلة جديدة تتداخل فيها هذه العوالم وتتكامل بشكل لم يسبق له مثيل. الشعار يعكس حقيقة أن الحدود التقليدية بين هذه القطاعات تتلاشى، وأن المستقبل سيشهد منظومة ترفيهية وتنافسية أكثر شمولاً وتكاملاً. كما أن المؤتمر ليس لمناقشة الوضع الراهن فقط، بل هو منصة لرسم خريطة طريق للنمو المستقبلي، وتحديد الاتجاهات الجديدة، واستكشاف الفرص. ويرمز الشعار إلى الابتكار والتغيير، فهناك قواعد جديدة تُصاغ، وتقنيات جديدة تُبتكر، وتجارب جديدة تُقدم؛ ويهدف المؤتمر إلى أن يكون محفزاً لهذا التغيير، وأن يجمع العقول الرائدة التي ستساهم في رسم مستقبل تلك القطاعات من خلال الأفكار والشراكات المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك يحمل الشعار رسالة الريادة والتأثير. فمن خلال استضافة هذا المؤتمر، تضع المملكة نفسها في طليعة من يقودون هذا التحول العالمي. إنها دعوة للمشاركة في بناء هذا المستقبل، وليس مجرد متابعته.

المملكة أصبحت قبله الحالمين بالأمجاد والانجازات في قطاع الألعاب (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

> أخيراً، ما تطلعاتكم من هذا المؤتمر؟

تتجاوز تطلعاتنا وآمالنا حدود مجرد تنظيم حدث ناجح، بل نطمح لأن يكون هذا المؤتمر منصة لإطلاق أفكار جديدة، ومبادرات مبتكرة، وشراكات استراتيجية تغيّر قواعد اللعبة. ونأمل أن يخرج كل مشاركٍ من المؤتمر برؤية أو فرصة أو شغف جديد، وأن يصل العالم إلى صورة أوضح حول طموحات المملكة، وإيمانها بشبابها، وقدرتها على الريادة. تطلعاتنا من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة عميقة وواسعة؛ حيث نرى فيه فرصة ذهبية لترسيخ مكانة المملكة كقوة عالمية لا يستهان بها في المشهد العالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة، ليس كمستضيف لحدث عظيم فقط، بل كقائد فكري ومحرك للابتكار. أتمنى أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول حقيقية، حيث لا نكتفي بعرض ما لدينا، بل نصنع المستقبل ونرسم ملامحه، نجذب العقول اللامعة والاستثمارات الضخمة، ونبني جسوراً من التعاون بين مختلف القطاعات، لنصنع منظومة متكاملة ومستدامة تفيد مجتمعاتنا وتفتح آفاقاً جديدة لشبابنا. نحن لا نسعى للاحتفال بالماضي، بل نبني المستقبل. واللعبة القادمة، تبدأ من هنا.


مقالات ذات صلة

مصرع فينس زامبيلا أحد مبتكري لعبة «كول أوف ديوتي» بحادث سيارة

يوميات الشرق فينس زامبيلا (إ.ب.أ)

مصرع فينس زامبيلا أحد مبتكري لعبة «كول أوف ديوتي» بحادث سيارة

قتل فينس زامبيلا، أحد مبتكري لعبة الفيديو الشهيرة «كول أوف ديوتي»، في حادث سيارة، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
العالم صبي يقف لالتقاط صورة وهو يحمل جهاز تحكم ألعاب أمام شاشة تعرض شعار منصة ألعاب الأطفال الأميركية «روبلوكس» (رويترز)

منصة «روبلوكس» الأميركية تتعهد بإجراء تغييرات لرفع الحظر الروسي المفروض عليها

قالت منصة «روبلوكس» الأميركية لألعاب الأطفال إنها مستعدة لإجراء تغييرات على بعض خصائصها في روسيا، في الوقت الذي تسعى فيه لإلغاء الحظر الذي تفرضه موسكو عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية رالف رايتشرت (يمين) بيتر هاتون (يسار) (الشرق الأوسط)

رايتشرت: فهم التحول الإعلامي هو مفتاح مستقبل الدوريات الرياضية

شهدت جلسة «مستقبل الرياضة: نظرة نحو العقد القادم» ضمن فعاليات منتدى كرة القدم العالمي في الرياض نقاشات موسعة حول التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الرياضة.

لولوة العنقري (الرياض)
تكنولوجيا مغامرة غامضة لاكتشاف أسرار حضارة فضائية قديمة

عودة تتجاوز التوقعات في لعبة «ميترويد برايم 4: بيوند»

مغامرة ناجحة، وممتعة لفصل جديد، ومثير في تاريخ السلسلة المتميزة بالاستكشاف المنفرد، والجو الغامض

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية فريق توِستِد مايندز يتوّج بلقب بطولة الأندية «كروس قيم» (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية: «توِستِد مايندز» يتوج باللقب

توِّج فريق توِستِد مايندز بلقب بطولة الأندية «كروس قيم» في ختام البطولة الكبرى من الدوري السعودي للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مدرب النصر: سأقرر لاحقاً إمكانية مشاركة رونالدو أمام الزوراء

رونالدو خلال مشاركته في التدريبات (نادي النصر)
رونالدو خلال مشاركته في التدريبات (نادي النصر)
TT

مدرب النصر: سأقرر لاحقاً إمكانية مشاركة رونالدو أمام الزوراء

رونالدو خلال مشاركته في التدريبات (نادي النصر)
رونالدو خلال مشاركته في التدريبات (نادي النصر)

أعرب مدرب النصر البرتغالي خورخي خيسوس عن سعادته الكبيرة بالمنشأة الجديدة للنادي، مؤكداً أنها تشكل إضافة مهمة للعمل اليومي وتسهم في تطوير الفريق، مشيراً في الوقت ذاته إلى جاهزية النصر لمواجهة الزوراء العراقي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2، رغم التأهل المسبق. وأوضح خيسوس أن الفريق عانى من توقف دام 28 يوماً دون خوض مباريات رسمية، وهو أمر صعب على أي فريق، إلا أن مواجهة الغد تمثل فرصة مهمة لاستغلالها في تجهيز اللاعبين للمرحلة المقبلة، خاصة في ظل الضغوطات المنتظرة خلال الفترة القادمة. وأضاف أن الاستعدادات كانت بجدية كبيرة، وأن الهدف هو تحقيق الفوز ومواصلة المشوار نحو النهائي والتتويج باللقب لإسعاد الجماهير النصراوية، لافتاً إلى وجود لاعب في صفوف الزوراء سبق له المشاركة مع المنتخب الأردني الذي أقصى المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب.

وتطرق خيسوس إلى مشاركة كريستيانو رونالدو، مؤكداً أنه من المفترض أن يكون موجودًا في مباراة الزوراء، لكن لم يتحدد بعد قرار مشاركته من عدمها، كما كشف أن المدافع سيماكان تعرض لإجهاد عضلي إلى جانب إصابته بنزلة برد أثرت على عضلاته، ما أدى إلى إصابته، إضافة إلى إصابة المدافع مارتينيز. وأكد المدرب البرتغالي أن الجهاز الفني يعمل على إيجاد الحلول المناسبة لهذه الغيابات، وأن المجموعة تضم حلولاً قادرة على تعويض أي نقص، مشيراً إلى أن مباراة الأربعاء ستكون فرصة للاعبين آخرين لإثبات أنفسهم ومساعدة الفريق، خاصة في ظل تصدر النصر للدوري السعودي ودوري أبطال آسيا.

وفي منتصف المؤتمر الصحافي، طلب خيسوس من الإعلاميين توجيه الأسئلة أولاً للاعب البرازيلي ويسلي، نظراً لارتباطه ببرنامج تدريبي في صالة الحديد الداخلية مع بقية اللاعبين، على أن تُستكمل الأسئلة لاحقاً للمدرب. كما تحدث خيسوس عن الفترة الشتوية المقبلة، مؤكداً أن الأيام القليلة القادمة ستكشف إمكانية إجراء بعض التدعيمات حسب احتياجات الفريق، موضحاً أن النصر أقام معسكراً قصيراً في أبوظبي ركز خلاله على الجوانب اللياقية، مع صعوبة تطبيق جميع الأفكار الفنية بسبب انضمام سبعة لاعبين للمنتخبات، وهو ما يختلف عن معسكر بداية الموسم الذي شهد وجود جميع اللاعبين. وعن مطالبات الجماهير بالتعاقد مع محور أجنبي في مركز الارتكاز الدفاعي، أكد أن شهر يناير (كانون الثاني) يشهد الكثير من المتغيرات، وأن الإدارة تدرس الخيارات المتاحة لمعرفة الأنسب للفريق.

من جانبه، أكد اللاعب البرازيلي ويسلي أن مركز التدريب الجديد يتمتع بإمكانات وتطور أكبر مقارنة بالمنشأة السابقة، مشيراً إلى أن الأهم هو استثمار هذه الإمكانات لخدمة الفريق وتحقيق أفضل النتائج. وأضاف أن اللاعبين يعدون الجماهير بتقديم أداء قوي وتحقيق الفوز أمام الزوراء العراقي، والمحافظة على صدارة المجموعة، مطالباً جماهير النصر بالحضور إلى الملعب ومؤازرة الفريق لدعم اللاعبين ومشاركتهم فرحة الانتصار.


زخم عالمي في «بوليفارد سيتي» مع افتتاح أسبوع نزال «ليلة الساموراي»

انطلقت اليوم الثلاثاء في المسرح العالمي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات أسبوع النزال لليلة الساموراي (موسم الرياض)
انطلقت اليوم الثلاثاء في المسرح العالمي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات أسبوع النزال لليلة الساموراي (موسم الرياض)
TT

زخم عالمي في «بوليفارد سيتي» مع افتتاح أسبوع نزال «ليلة الساموراي»

انطلقت اليوم الثلاثاء في المسرح العالمي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات أسبوع النزال لليلة الساموراي (موسم الرياض)
انطلقت اليوم الثلاثاء في المسرح العالمي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات أسبوع النزال لليلة الساموراي (موسم الرياض)

انطلقت اليوم (الثلاثاء) في المسرح العالمي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات أسبوع النزال لليلة الساموراي رينغ فايف: نايت أوف ذا ساموراي، ضمن فعاليات موسم الرياض 2025، في حدث احتفى بوصول أبرز نجوم الملاكمة المشاركين في الأمسية العالمية المرتقبة، وجسّد الانطلاقة الرسمية لأسبوع النزال.

وشهدت الفعالية توافد كوكبة من الملاكمين العالميين على السجادة الحمراء، يتقدمهم ريتو تسوتسومي، وليوباردو كوينتانا، وتايغا إيماناغا، وإريدسون غارسيا، وويليبالدو غارسيا، وكينشيرو تيراجي، وجونتو ناكاتاني، وسيباستيان هيرنانديز، وصولاً إلى ألان بيكاسو والنجم الياباني ناويا إينوي، وسط حضور إعلامي واسع وتفاعل جماهيري كبير.

تواصل هذه الليلة ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية وجهة عالمية للملاكمة والفعاليات الكبرى (موسم الرياض)

وتأتي فعالية غراند أرايفلز تمهيداً للنزال الكبير «رينغ فايف: نايت أوف ذا ساموراي»، الذي يجمع بين الياباني ناويا إينوي والمكسيكي ألان بيكاسو، والمقررة إقامته السبت المقبل على أرض مسرح «محمد عبده أرينا» التابع لبنك الإمارات دبي الوطني في بوليفارد سيتي.

شهدت الفعالية توافد كوكبة من الملاكمين العالميين على السجادة الحمراء (موسم الرياض)

وكان المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، قد أعلن عن طرح تذاكر النزال، مؤكداً أن الحدث يحظى بزخم عالمي كبير، خاصة بعد المؤتمر الصحافي الذي أُقيم مؤخراً في العاصمة اليابانية طوكيو، وشهد حضور نخبة من نجوم الملاكمة واهتماماً إعلامياً واسعاً من جماهير اللعبة حول العالم.

وتتضمن بطاقة «ليلة الساموراي» خمس مواجهات رسمية قوية، حيث يلتقي الياباني ريتو تسوتسومي، أحد أبرز الأسماء الصاعدة في وزن الريشة، مع المكسيكي ليوباردو كوينتانا في نزال من ثماني جولات، فيما يخوض الياباني تايغا إيماناغا مواجهة من عشر جولات في وزن الخفيف أمام الكولومبي إريدسون غارسيا، في اختبار مهم لقدراته أمام خصم يتمتع بالقوة والخبرة.

شهدت الفعالية حضور نخبة من نجوم الملاكمة واهتماماً إعلامياً واسعاً من جماهير الملاكمة حول العالم (موسم الرياض)

وفي نزال على الألقاب، يصطدم المكسيكي ويليبالدو غارسيا بالياباني كينشيرو تيراجي في مواجهة من 12 جولة على لقب الاتحاد الدولي للملاكمة في وزن السوبر فلاي، بينما يشهد وزن البانتام نزالاً مرتقباً من 12 جولة يجمع بطل العالم الياباني جونتو ناكاتاني، حامل حزام المجلس العالمي للملاكمة، بالمكسيكي سيباستيان هيرنانديز.

وتُختتم الأمسية بالمواجهة الرئيسية التي تجمع بطل العالم الياباني ناويا إينوي، حامل ألقاب الاتحاد العالمي للملاكمة، والمجلس العالمي للملاكمة، والاتحاد الدولي للملاكمة، والمنظمة العالمية للملاكمة في وزن السوبر بانتام، بالمتحدي المكسيكي ألان بيكاسو، في نزال من 12 جولة للدفاع عن الألقاب العالمية، في قمة منتظرة تجمع اثنين من أبرز نجوم هذه الفئة.

ويشهد يوم غدٍ الأربعاء اليوم الثاني من أسبوع النزال، حيث تُقام التدريبات المفتوحة أمام الجماهير ووسائل الإعلام، في أجواء تتيح لعشاق الملاكمة متابعة استعدادات النجوم عن قرب قبل ليلة المواجهة الكبرى.


مهرجان الملك عبد العزيز: «شعل» القحطاني تتوَّج بشوط شلفا ولي العهد

فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط شلفا ولي العهد «شعل» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم (نادي الإبل)
فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط شلفا ولي العهد «شعل» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم (نادي الإبل)
TT

مهرجان الملك عبد العزيز: «شعل» القحطاني تتوَّج بشوط شلفا ولي العهد

فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط شلفا ولي العهد «شعل» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم (نادي الإبل)
فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط شلفا ولي العهد «شعل» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم (نادي الإبل)

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، اليوم (الثلاثاء)، في الصياهد «شرق العاصمة الرياض»، نتائج الفائزين في اليوم الثالث والعشرين من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط شلفا ولي العهد «شعل» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم.

وحصل عبد الله عائض بن محمد القحطاني على المركز الأول، و جاء في المركز الثاني فيصل نايف عبد الله الحربي، وعبد العزيز مصلح دهيران العميري ثالثاً، وجاء في المركز الرابع عبد العزيز حسين عوض الشلاحي.

واختتم قائمة الترتيب بداح حماد فهد الدوسري في المركز الخامس.

وتستمر منافسات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بالصياهد الجنوبية حتى غد (الأربعاء)، بإعلان نتائج سيف الملك «شعل».