عجلة الدوري الإيطالي تستأنف دورانها... والمنافسات الشرسة واردة

نابولي بقيادة دي بروين يفتتح مشوار الدفاع عن لقبه بمواجهة ساسولو

يتطلع فريق نابولي للفوز بالدوري الإيطالي للمرة الثانية على التوالي (غيتي)
يتطلع فريق نابولي للفوز بالدوري الإيطالي للمرة الثانية على التوالي (غيتي)
TT

عجلة الدوري الإيطالي تستأنف دورانها... والمنافسات الشرسة واردة

يتطلع فريق نابولي للفوز بالدوري الإيطالي للمرة الثانية على التوالي (غيتي)
يتطلع فريق نابولي للفوز بالدوري الإيطالي للمرة الثانية على التوالي (غيتي)

لا تزال منافسات الدوري الإيطالي هي الوحيدة بين الدوريات الـ5 الكبرى التي يصعب توقعها، في الوقت الذي سيفتتح فيه نابولي مشواره للدفاع عن اللقب. وأصبح الدوري الإيطالي أكثر الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى إثارة ومخالفةً للتوقعات، حيث تُوِّجت باللقب 4 فرق مختلفة في آخر 6 مواسم. وبالإضافة إلى ذلك فقد حُسم مصير اللقب في الجولة الأخيرة للموسم الثاني في 4 أعوام، وهو ما يجعل البطولة أكثر تنافسية. وبالمقارنة، فإن ليفربول ومانشستر سيتي فقط هما مَن تُوِّجا بلقب الدوري الإنجليزي في آخر 8 مواسم، بينما يتنافس فريقان فقط على اللقب في إسبانيا، وهما برشلونة وريال مدريد، وفاز بايرن ميونيخ بالدوري الألماني 12 مرة في آخر 13 موسماً، ويسيطر باريس سان جيرمان على بطولة الدوري في فرنسا.

وبينما يعد نابولي المرشح الأبرز للفوز باللقب هذا الموسم، سيكون هناك أيضاً كثير من الفرق التي ترغب في دخول المنافسة، وهي إنتر ميلان، وميلان، ويوفنتوس، وروما، وأتالانتا. وتفوَّق نابولي على إنتر ميلان بفارق نقطة واحدة فقط الموسم الماضي، مما أثار التكهنات بإمكانية إقامة مباراة فاصلة لحسم اللقب، وهي قاعدة لا تزال سارية إذا أنهى فريقان الموسم متساويين في النقاط. دي بروين يدعم آمال نابولي

في الدفاع عن اللقب

بعدما فاز نابولي باللقب في عام 2023، تلا ذلك موسم محبط أنهى فيه الفريق الموسم في المركز العاشر. ومن غير المؤكد أن يسمح أنطونيو كونتي، المدير الفني للفريق والذي جرى تعيينه بعد ما حدث في موسم 2024 - 2023، بحدوث ذلك مجدداً، عندما يبدأ موسمه الثاني على رأس الإدارة الفنية للفريق الجنوبي. وجاء وصول كيفن دي بروين إلى نابولي قادماً من مانشستر سيتي ليعد بخط وسط من أفضل الخطوط في أوروبا بوجود الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي، أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي، والسلوفاكي ستانيسلاف لوبتوكا، بتمريراته الرائعة. لكن القلق بات يسود بطل الدوري في الوقت الحالي بعدما أعلن، هذا الأسبوع، حاجة مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو إلى جراحة في عضلة فخذه اليسرى.

ومع تقارير تشير إلى أن لوكاكو قد يغيب عن الملاعب حتى نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإن خسارة تلك القوة البلجيكية دفعت نابولي إلى بحث محموم عن بديل، لكن مباراة السبت أمام ساسولو الصاعد حديثاً من المرجح أن تأتي مبكراً جداً قبل إيجاد حل. وحتى لو تعثر فريق المدرب كونتي يوم السبت، فإن الألقاب لا تُحسم أو تتم خسارتها أبداً في اليوم الافتتاحي، إذ خسر نابولي صفر - 3 أمام هيلاس فيرونا الموسم الماضي، لكنه واصل مسيرته ليحصد لقب الدوري الإيطالي.

إنتر ميلان يتجاوز الهزيمة الساحقة أمام سان جيرمان

من الواجب على إنتر ميلان، بقيادة مدربه الجديد الروماني كريستيان كيفو، أن تكون لديه حوافز عدة، وذلك بعدما شهد الموسم الماضي تحطُّم أماله في حصد الثلاثية وبطريقة درامية، وكانت أقسى تلك الصدمات هي الخسارة بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويظل الثنائي، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والفرنسي ماركوس تورام، أحد أفضل الثنائيات في إيطاليا، لكن الفريق يفتقر إلى بدلاء جيدين.

غاسبيريني مدرب أتلانتا منافس قوي على اللقب (إ.ب.أ)

في انتظار كثير من أبطال العالم

أجرى ميلان تغييراً في منصب المدرب، وأعاد مديره الفني السابق، ماسيمليانو أليغري بعدما فقد فرصة المشاركة في البطولات الأوروبية، بينما نقل جيان بييرو غاسبيريني أفكاره من أتالانتا إلى روما، وعاد ماوريسيو ساري إلى لاتسيو بعد عام واحد فقط من استقالته من منصبه في نادي العاصمة الإيطالية. ومن بين 20 مدرباً في البطولة، يوجد 4 أبطال عالم سابقين، وهم سيسك فابريغاس مدرب كومو (إسبانيا 2010) وباتريك فييرا مدرب جنوا (فرنسا 1998) وألبرتو جيلاردينيو مدرب الصاعد بيزا (إيطاليا 2006) وفابيو غروسو مدرب ساسولو (إيطاليا 2006).

وصرَّح أليغري بأن ميلان الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن وخرج من الملحق المؤهل إلى ثُمن النهائي في المسابقة القارية الأم «لا يحتاج إلى ثورة». وأضاف: «نحن ببساطة بحاجة للعمل بطريقة منظمة ومسؤولة». على الرغم من وصول الساحر، لاعب خط الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش، فإن ميلان فقد جوهره وكثيراً من خبرته بعد رحيل الفرنسي تيو هيرنانديز إلى الهلال السعودي، والهولندي تيجاني رايندرز إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، والبرازيلي إيمرسون رويال إلى فلامنغو.

رحلة برية إلى أستراليا

وقد تقام مباراة بالدوري الإيطالي بين فريقين يبعدان 50 كيلومتراً فقط عن بعضهما بعضاً، في أستراليا في وقت لاحق من الموسم. وهناك محاولات لإقامة مباراة ميلان وكومو في بيرث الأسترالية في فبراير (شباط) المقبل، حيث سيكون إنتر وميلان مجبرَين على خوض رحلة طويلة؛ بسبب إقامة دورة الألعاب الشتوية في ميلان / كورتينا، ولم يوافق الاتحاد الدولي (فيفا) على الأمر بعد. وسيشهد الموسم الجديد قيام الحكم، ولأول مرة في تاريخ المسابقة، بإعلان قرارات تقنية الفيديو (فار) داخل الملعب.

المدرب أليغري عاد لقيادة ميلان مجدداً (إ.ب.أ)

نابولي يفتتح مشواره بمواجهة ساسولو

وينطلق الموسم، السبت، بـ4 مباريات، حيث يلعب جنوا مع ليتشي، وساسولو مع نابولي، وميلان مع كريمونيزي، وروما مع بولونيا، ويوم (الأحد) يلتقي كالياري مع فيورنتينا، ويلعب كومو مع لاتسيو، ويواجه أتالانتا فريق بيزا، ويستضيف يوفنتوس فريق بارما، وفي يوم الاثنين، يلعب أودينييزي مع هيلاس فيرونا، وإنتر ميلان مع تورينو.


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

رياضة عالمية فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)

الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

لحق يوفنتوس موقتا بميلان بعدما قفز من المركز الخامس إلى الوصافة بفوزه الصعب على مضيفه بيزا 2-0 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

رياضة عالمية احتفالية لاعبي بارما بالفوز على الفيولا (إ.ب)

«الدوري الإيطالي»: بارما يفوز على فيورنتينا

فاز فريق بارما على ضيفه فيورنتينا 1 / صفر في المباراة، التي جمعتهما السبت ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بارما)
رياضة عالمية يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة (أ.ف.ب)

«السوبر» يمنح نابولي جرعة معنوية عالية في «الدوري الإيطالي»

بعد تتويجه بكأس السوبر الإيطالي، يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)

بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع ديفيد أنشيلوتي

ذكرت تقارير صحافية أن نادي بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع مدرب جديد خلفاً لمديره الفني ألبرتو جيلاردينو.

«الشرق الأوسط» (بيزا)
رياضة عالمية إقامة مباراة ميلان وضيفه كومو في مدينة ميلانو بعد إلغاء خطة إقامة مباراة الدوري الإيطالي في أستراليا (أ.ب)

مباراة ميلان وكومو ستقام في ميلانو

تقررت إقامة مباراة ميلان وضيفه كومو في مدينة ميلانو، بعد إلغاء خطة إقامة مباراة الدوري الإيطالي لكرة القدم في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (روما )

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بالمر أثناء تبديله (رويترز)
بالمر أثناء تبديله (رويترز)
TT

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بالمر أثناء تبديله (رويترز)
بالمر أثناء تبديله (رويترز)

بدا كول بالمر، نجم تشيلسي، محبطاً بعد قرار المدرب إنزو ماريسكا باستبداله خلال مواجهة أستون فيلا، مساء السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وغادر بالمر الملعب غاضباً من قرار إنزو ماريسكا باستبداله بعد مرور 74 دقيقة ليشارك مكانه البرازيلي إستيفاو، والنتيجة تشير للتعادل 1 / 1، ودخل بالمر في مناوشات كلامية مع ويلي كاباييرو، المدرب المساعد لتشيلسي، بينما كان ماريسكا ينفذ عقوبة إيقافه بالجلوس في المدرجات.

وكان ماريسكا قد أكد جاهزية مهاجم البلوز للعب 90 دقيقة قبل المباراة، لكن تم استبداله قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة.

وقال ماريسكا قبل مواجهة أستون فيلا: «أعتقد أن بالمر جاهز للمشاركة في مباراة كاملة، ولكن اللاعب يتطور تدريجياً بمشاركته لشوط ثم ساعة ثم 70 دقيقة».

وختم مدرب تشيلسي «لقد لعب بالمر ساعة كاملة أمام إيفرتون ثم أكثر من 70 دقيقة أمام نيوكاسل، لذا أعتقد أنه يتحسن تدريجياً».


الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)

لحق يوفنتوس موقتا بميلان بعدما قفز من المركز الخامس إلى الوصافة بفوزه الصعب على مضيفه بيزا 2-0، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

وبفوزه الثالث توالياً، رفع فريق المدرب لوتشانو سباليتي رصيده إلى 32 نقطة وبات خلف ميلان الثاني بفارق الأهداف وأمام نابولي حامل اللقب وروما، بانتظار أن يلعب هذا الثلاثي أمام فيرونا وكريمونيزي الأحد وجنوى الإثنين على التوالي.

وضد فريق لم يذق طعم الفوز على عملاق تورينو في أي من مواجهاتهما الـ15 حتى الآن في دوري الدرجة الأولى، عانى يوفنتوس للخروج فائزا من أول لقاء بينهما على صعيد «سيري أ» منذ أن حقق فوزه السادس تواليا على منافسه في 19 مايو (أيار) 1991 (4-2)، وحتى أنه كان قريباً من انهاء الشوط الأول متخلفاً لو لم تنقذه العارضة في الدقيقة 44 بعد محاولة من ستيفانو موريو.

وعاد المشهد ليتكرر في الشوط الثاني عندما ارتدت رأسية ماتيو تراموني من القائم (60)، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة لكن يوفنتوس اختبر سوء الحظ ذاته بعدما ارتدت محاولة الإنجليزي لويد كيلي من القائم (65).

لكن الحظ أسعف يوفنتوس في المحاولة التالية عندما لعب الأميركي ويستون ماكيني كرة عرضية، حاول ارتورو كالابريزي اعتراضها قبل أن يصل إليها الفرنسي بيار كالولو، لكن الكرة ارتدت من الأخير إلى شباك الحارس الكرواتي أدريان شيمبر (73).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدلاً من الضائع حين حسم التركي كينان يلديز النقاط الثلاث نهائياً بتسجيله الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة.

وبعدما أنهى الموسم الماضي سادساً، متقدماً على فرق مثل لاتسيو وميلان وبولونيا بطل الكأس، يبدو فيورنتينا مرشحاً لمغادرة الأضواء بعدما انتكس مجدداً بسقوطه أمام ضيفه بارما 0-1.

ويقبع فيورنتينا في المركز العشرين الأخير بفوز يتيم مقابل 6 تعادلات و10 هزائم، ما يجعله مهددا بمغادرة دوري الأضواء للمرة الأولى منذ عام 2002.

وخلافاً لفيورنتينا، عاد كومو إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين توالياً، وعاد من ملعب ليتشي بفوزه السابع للموسم بثلاثية نظيفة رافعاً رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس موقتا، مقابل 16 لمنافسه.

وفرط لاتسيو بفوزه السابع حين تقدم على مضيفه أودينيزي بهدف متأخر سجله الأوروغوياني ماتياس فيسينو في الدقيقة 80 بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من المدافع الفرنسي عمر سوليه وخدعت حارسه، قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدلاً من الضائع عبر الإنجليزي كينان ديفيس بتمريرة من نيكولو زانيولو، ليبقى في المركز الثامن موقتا برصيد 24 نقطة، مقابل 22 لأصحاب الأرض.

وعاد كالياري من ملعب تورينو بانتصاره الرابع للموسم بعدما حول تخلفه بهدف إلى فوز 2-1 رافعا رصيده إلى 18 نقطة مقابل 20 لمضيفه.


ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
TT

ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، أن فريقه فرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة أمام أستون فيلا لمدة ساعة كاملة قبل استقبال هدف التعادل، ثم الخسارة 2/1.

وأشار ماريسكا إلى أن أداء تشيلسي كان مميزا للغاية حتى تلك اللحظة، وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن ديناميكية اللقاء تغيرت بعد ذلك، معربا عن أسفه لعدم استغلال الفرص المحققة، حيث كان من المفترض أن يتقدم الفريق بهدفين أو ثلاثة قبل أن نجح أستون فيلا في العودة للمباراة وخطف الفوز.

وأقر المدرب الإيطالي بأن التبديلات التي أجراها أستون فيلا في منتصف الشوط الثاني ساهمت في تغيير مسار المباراة، مؤكدا أن فريقه كان الطرف الأفضل في الشوط الأول والربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وكان قريبا من مضاعفة النتيجة.

وحول استبدال كول بالمر، نفى ماريسكا وجود أي مخاوف تتعلق بإصابته، موضحا أن اللاعب بذل مجهودا كبيرا وشعر ببعض التعب، لكنه قدم مباراة جيدة بشكل عام.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان نقص الخبرة هو السبب في الهزيمة، أشار ماريسكا إلى أن تحليل الساعة الأولى من اللقاء لا يظهر أي مشكلة في الخبرة، لكن الفريق عانى من هذا الجانب لاحقا، خاصة بعد دخول لاعبين مثل أولي واتكينز وأمادو أونانا وجادون سانشو، الذين حسنوا من أداء المنافس.

كما أكد ماريسكا أن غيابه عن خط التماس بسبب الإيقاف لم يمنعه من إيصال تعليماته، حيث كان هناك تواصل مستمر مع الطاقم الفني.

وفقد تشيلسي 11 نقطة في المباريات التي كان متقدما فيها بالنتيجة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو رقم يتجاوز أي فريق آخر، كما سجل ماريسكا خسارته الرابعة على ملعبه بعد التقدم بهدف نظيف، ليصبح ثاني أكثر مدرب في تاريخ النادي تعرضا لهذه الحالة بعد جلين هودل الذي خسر خمس مباريات مماثلة.