الدوري الألماني ينطلق وبايرن ميونيخ مرشح فوق العادة لحصد اللقب

تن هاغ يفتتح صفحة جديدة مع ليفركوزن... وجوب بيلينغهام يقود آمال دورتموند

بايرن ميونيخ يطمح لتأكيد سطوته وتحقيق لقبه الثاني على التوالي (أ.ف.ب)
بايرن ميونيخ يطمح لتأكيد سطوته وتحقيق لقبه الثاني على التوالي (أ.ف.ب)
TT

الدوري الألماني ينطلق وبايرن ميونيخ مرشح فوق العادة لحصد اللقب

بايرن ميونيخ يطمح لتأكيد سطوته وتحقيق لقبه الثاني على التوالي (أ.ف.ب)
بايرن ميونيخ يطمح لتأكيد سطوته وتحقيق لقبه الثاني على التوالي (أ.ف.ب)

نجح بايرن ميونيخ في استعادة لقب «دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)»، الموسم الماضي، ويسعى المدرب البلجيكي فينسنت كومباني والقناص الإنجليزي هاري كين للفوز بلقب آخر لتعزيز هيمنتهما وبناء الحقبة الخاصة بهما. ويستهل النادي البافاري حملة الدفاع عن لقب «البوندسليغا» الجمعة بمواجهة لايبزغ، ويبقى بايرن المرشح الأبرز للتتويج باللقب.

وخسرت غالبية الفرق المرشحة للقب، وهي: باير ليفركوزن وبوروسيا دورتموند وشتوتغارت ولايبزغ وآينتراخت فرنكفورت، كثيراً من اللاعبين المؤثرين، مع لجوء عدد قليل من هذه الأندية إلى تعزيز صفوفها بلاعبين على الدرجة نفسها من الجودة. وعلى سبيل المثال، فإن ليفركوزن، الذي يعدّ الفريق الوحيد الذي كسر هيمنة بايرن ميونيخ على مدار الـ13 عاماً الماضية وتوج بلقب «البوندسليغا» الموسم ما قبل الماضي، شهد تغييرات جذرية، فرحل عنه كثير من النجوم البارزين، وفي مقدمتهم فلوريان فيرتز وغرانيت تشاكا وجيريمي فريمبونغ والقائد جوناثان تاه، بالإضافة إلى المدرب الإسباني تشابي ألونسو. واستعان ليفركوزن بالهولندي إريك تن هاغ، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، لقيادة الفريق الذي أعيد بناؤه من جديد.

ومع انضمام المهاجم الكولومبي لويس دياز من ليفربول، أصبح بايرن ميونيخ يمتلك أنياباً هجومية أقوى، فقد أظهر دياز تأثيره على الفور بتسجيله هدفاً في أول ظهور له الأسبوع الماضي، ليقود بايرن للتتويج بكأس السوبر الألماني. ويخوض كين الموسم الثالث له مع بايرن، وقد تغيرت التوليفة المحيطة به بشكل كامل مقارنة بعصر المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي انتقل إلى برشلونة الإسباني قبل وصول قائد منتخب إنجلترا.

لقد رحل عن النادي البافاري كل من ليروي ساني وتوماس مولر وكينغسلي كومان وماتيس تيل.

ويعول بايرن بشدة على جهود دياز وسيرج غنابري، وهو المهاجم الوحيد المتبقي من الجيل الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2020. وقد يكون الضغط الأكبر مُنصباً على المهاجم الفرنسي مايكل أوليس، في ظل الغياب الطويل لجمال موسيالا عقب الإصابة البالغة التي لحقت به في كأس العالم للأندية، والتي قد تؤجل عودته للملاعب حتى عام 2026.ويلعب أوليس عادة في مركز الجناح، مع اضطراره أحياناً للمشاركة في خط الوسط، وقد تألق بشكل لافت الموسم الماضي بتسجيله 20 هدفاً بجانب تقديمه 23 تمريرة حاسمة. كما يضيف جوناثان تاه قوة وخبرة إلى خط الدفاع بعد انضمامه من ليفركوزن. وبإمكان كومباني الاعتماد على بعض لاعبي خط الوسط الشباب المميزين بعد تألق توم بيشوف ولينارت كارل خلال فترة الإعداد للموسم الجديد.

من جانبه، يبني بوروسيا دورتموند أحلامه في الموسم الجديد على لاعب الوسط الإنجليزي الشاب جوب بيلينغهام، شقيق النجم السابق للفريق جود، المتوهج في صفوف ريال مدريد حالياً. وما زال بيلينغهام في الـ19 من عمره، وقد انضم من سندرلاند، لكنه أثبت جدارته على الفور مع فريقه الجديد دورتموند عبر كأس العالم للأندية. ويعدّ جوب بيلينغهام من أبرز صفقات «البوندسليغا» مؤخراً، فيما يخص الأندية التي تتطلع لوضع حد لهيمنة بايرن على اللقب، في الوقت الذي ودع فيه ليفركوزن عدداً من لاعبيه الفائزين بلقب «البوندسليغا»، كما ودع فرنكفورت هوغو إيكيتيكي وحارس المرمى كيفن تراب، ورحل جيمي غيتنز عن دورتموند وانضم إلى تشيلسي.

تن هاغ يقود ليفركوزن بعد ألونسو وتجربة مخيبة للآمال مع يونايتد (إ.ب.أ)

ويبدأ دورتموند مشواره بملاقاة مضيفه سانت باولي السبت. وفي اليوم نفسه، يلتقي ليفركوزن مع ضيفه هوفنهايم، وشتوتغارت مع مضيفه يونيون برلين، وفرنكفورت مع ضيفه فيردر بريمن.

وقبل أول موسم كامل للألماني يورغن كلوب في منصب «رئيس كرة القدم العالمية» في عملاق مشروبات الطاقة «ريد بول» التي تستحوذ على نادي لايبزغ، ذكرت تقارير إعلامية أن لايبزغ أنفق أكثر من 110 ملايين يورو (128 مليون دولار) على التعاقد مع 7 لاعبين شباب، أبرزهم المهاجم البرازيلي رومولو البالغ من العمر 23 عاماً، لكن رحل عنه المهاجم السلوفيني بنيامين سيسكو وانتقل إلى مانشستر يونايتد. قد يكون هناك مزيد من التعاقدات للايبزغ، قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في 1 سبتمبر (أيلول) المقبل.

سيكون التحدي الأكبر للفريقين الصاعدين هامبورغ وكولون هو البقاء في دوري الدرجة الأولى. لقد أعاد كولون المدرب المخضرم فريدهيلم فونكل في آخر مباراتين له بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، ليتوج باللقب ويعود إلى «البوندسليغا»، قبل أن يمنح المسؤولية المدرب السابق لبادربورن، لوكاس كواسنيوك، لضمان بقائه في دوري الأضواء. وبالنسبة إلى هامبورغ، العضو المؤسس الأقدم في الدوري الألماني، فقد عانى من غياب 7 مواسم عن دوري الأضواء. لكن يبدو أن مهمة هامبورغ لن تكون سهلة مطلقاً بين الكبار بعدما احتاج إلى وقت إضافي لتجاوز بيرماسنز، المنافس في الدرجة الخامسة، بالدور الأول لكأس ألمانيا.ويبدأ هامبورغ مشواره في الدوري الألماني بمواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ يوم الأحد، قبل استضافة سانت باولي في مباراة من المؤكد أنها ستكون مباراة ديربي عاطفية في نهاية الأسبوع التالي. فيما يستهل كولون مشواره بملاقاة مضيفه ماينز يوم الأحد أيضاً. ويلتقي السبت أوغسبورغ مع مضيفه فرايبورغ، وهايدنهايم مع ضيفه فولفسبورغ.


مقالات ذات صلة

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

رياضة عالمية توماس مولر (د.ب.أ)

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

ماكس إيبرل يهاجم «ترانسفير ماركت» بسبب تخفيض «قيمة كين السوقية»

بعد فوز فريقه بايرن ميونيخ 4 - 0 على هايدنهايم، كان المدير الرياضي للفريق، ماكس إيبرل (52 عاماً) يشعر بسعادة كبيرة، إلا إنه أعرب أيضاً عن استيائه من قضية واحدة.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
TT

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو، خلال «القمة العالمية للرياضة» في دبي، أن كرة القدم ستظل جوهر حياته وهويته الأساسية، مشيراً إلى أنه يعدّ نفسه شخصية غير تقليدية، وأنه قد رافقه قدر من «الجنون الإيجابي» طيلة مسيرته، لكنه ظل وفياً لشغفه الأول، رغم ممارسته رياضة التنس حالياً.

وأوضح رونالدو أن كرة القدم شكّلت مسار حياته منذ الطفولة وحتى ما بعد الاعتزال، مؤكداً أنها لم تغادره يوماً؛ لا لاعباً ولا مستثمراً ولا إدارياً، بل تحولت مدرسةً تعلّم منها القيادة والإدارة واتخاذ القرار.

وبشأن مرحلته بعد الاعتزال، أشار إلى أنه أنهى مسيرته الاحترافية عام 2011، قبل أن يؤسس في العام التالي وكالة تسويق رياضي في البرازيل حملت اسم «ناين (Nine)»، مستلهماً الاسم من رقمه الشهير «9».

وانطلقت التجربة من مدينة ساو باولو اعتماداً على شبكة علاقاته الواسعة، ونجحت سريعاً في استقطاب أسماء بارزة بعالم الرياضة، غير أنها تعثرت لاحقاً بسبب محدودية هوامش الربح، مؤكداً أن التجربة لم تكن فشلاً إدارياً، بل محطة تعليمية وإنسانية مهمة.

وأضاف أنه عاد إلى المجال ذاته بقوة عام 2016 بعد استحواذه على وكالة «أوكتاغون» في البرازيل وأميركا اللاتينية؛ إحدى كبرى وكالات التسويق الرياضي، مشيراً إلى أن المشروع استمر نحو 10 أعوام وأنه حقق نجاحاً ملحوظاً، بقيادة فريق شاب من التنفيذيين، عادّاً تلك المرحلة من أبرز محطات تطوره المهني.

وبشأن دخوله عالم ملكية الأندية، كشف رونالدو عن أنه بدأ عام 2018 البحث عن نادٍ أوروبي للاستثمار، مستقراً حينها في مدريد، قبل أن يقع اختياره على نادي ريال بلد الوليد.

وأوضح أنه تقدم بعرض رسمي لشراء النادي خلال كأس العالم في روسيا، حين كان الفريق ينافس في الدرجة الثانية، مؤكداً استعداده للبناء طويل الأمد حتى دون الصعود، قبل أن يتحقق الهدف بالصعود إلى الدرجة الأولى.

وأشار إلى أن امتلاك نادٍ في الدرجة الأولى شكّل تحدياً كبيراً في ظل الفوارق المالية الواسعة داخل الدوري الإسباني، مؤكداً أن التنظيم والحوكمة في الدوريات الأوروبية عالية جداً، «لكنها تفرض التزاماً صارماً بالقواعد، مع وجود فجوة كبيرة في الميزانيات مقارنة بالأندية الكبرى».

وبيّن أنه اعتمد على حلول إبداعية، عبر استقطاب لاعبين بتكلفة مناسبة، والحفاظ على عناصر الصعود، إلى جانب إعادة هيكلة الإدارة بضم كفاءات من إسبانيا والبرازيل، عادّاً أن «البقاء في الدرجة الأولى 3 مواسم متتالية مع تحقيق انتصارات تاريخية يُعد إنجازاً استثنائياً في ظل الإمكانات المحدودة».

وأكد رونالدو أن أهم درس تعلمه بصفته مالكاً ورئيس نادٍ هو أن «كرة القدم ليست مجرد لعبة أو شغف جماهيري، بل حياة متكاملة لآلاف العاملين والمحبين»، مشدداً على «أهمية الاستماع للمجتمع، وإشراك الجماهير، وبناء الانتماء، والتزام الشفافية الكاملة في الإدارة».

وأوضح أن التحدي الأكبر كان دائماً التفاوت المالي، مشيراً إلى أن «الدوري الإنجليزي أكبر توازناً من الإسباني حيث يصعب على الأندية الصاعدة مجاراة ميزانيات تفوقها بأضعاف».

ولفت إلى أن التركيز انصب على تحسين تجربة الجماهير، «من خلال أسعار تذاكر مناسبة، وتطوير الملعب؛ مما عزز علاقة النادي بمحيطه، قبل أن تؤثر جائحة (كورونا) على المسار الرياضي في ظل غياب الجماهير».

وتطرق رونالدو إلى تجربته التعليمية، مؤكداً أن دراسته الحقيقية كانت «داخل كرة القدم نفسها، من خلال الاحتكاك بالرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الماليين»، مشيراً إلى أن تجربته مع ريال مدريد كانت مفصلية، حيث تعلّم كيف تُدار كرة القدم بصفتها «صناعة عالمية قائمة على التخطيط والاستثمار الذكي».

وتابع: «لم أدرس في الجامعة، لكن كرة القدم منحتني شهادة في إدارة الأعمال عبر مشاهداتي للمدربين واللاعبين والمديرين التنفيذيين ورؤساء الأندية، خصوصاً فلورنتينو بيريز».

وفي ختام حديثه، استعرض تجربته مع نادي كروزيرو، مؤكداً أن الفصل بين العاطفة والاستثمار كان صعباً، لكنه شعر بمسؤولية أخلاقية تجاه النادي الذي انطلق منه، وقاد مشروع إنقاذه من أزمة مالية خانقة، الذي تُوّج بالصعود قبل نهاية الموسم بجولات عدة، والبدء في سداد الديون، مؤكداً أن عودة كروزيرو للحياة خلال 3 سنوات فقط كانت من أكبر محطات مسيرته تأثيراً وفخراً.


إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ​عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ مشيراً للإقبال الكبير عليها، وأهمية إيراداتها للعبة حول العالم.

وهذا الشهر انتقدت مجموعات مشجعين أسعار التذاكر التي كانت أغلى مرات عدة من أسعار مباريات مماثلة في نسخة 2022 في قطر. وبعدها أطلق «الفيفا» فئة تذاكر بسعر 60 دولاراً لجعل المباريات ‌في متناول جماهير المنتخبات ‌المتأهلة.

وقال إنفانتينو في القمة العالمية ‌للرياضة ⁠في ​دبي ‌اليوم (الاثنين): «لدينا من 6 إلى 7 ملايين تذكرة معروضة للبيع... في غضون 15 يوماً تلقينا 150 مليون طلب للحصول على التذاكر. أي ما يعادل 10 ملايين طلب يومياً. هذا يدل على مدى قوة كأس العالم. على مدار تاريخ كأس العالم الممتد نحو مائة عام، باع (الفيفا) 44 ⁠مليون تذكرة إجمالاً. لذلك في أسبوعين، كان حجم الطلب يكفي لتغطية كأس ‌العالم لمدة 300 عام. تخيل ‍ذلك. هذا جنون تام».

وأضاف ‍رئيس «الفيفا» أن الجماهير من داخل الولايات المتحدة كانت الأكثر طلباً لشراء التذاكر، تليها ألمانيا والمملكة المتحدة.

وتابع إنفانتينو: «الأهم أن الإيرادات التي تأتي من ذلك تعود للعبة في جميع أنحاء العالم. من دون (الفيفا) لن تكون هناك كرة قدم ​في 150 دولة حول العالم. توجد كرة قدم بفضل الإيرادات التي نحققها بكأس العالم ومنه، والتي نعيد ⁠استثمارها في كل أنحاء العالم».

وستستضيف دبي حفل توزيع جوائز الأفضل العام المقبل.

ويمنح «الفيفا» جوائزه لأفضل اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى المدربين والفرق، حسب تصويت الجماهير وممثلي وسائل الإعلام وقادة ومدربي المنتخبات الوطنية.

وقال إنفانتينو: «يمكنني أن أعلن هنا عن شراكة جديدة أبرمناها معاً لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين والفرق، هنا في دبي. استمتعنا بهذه الرياضة، والآن سنستمتع أكثر بالوحدة التي تجلبها هذه الرياضة للعالم أجمع».

وشهدت نسخة 2025 فوز المهاجم ‌الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب، بينما فازت لاعبة الوسط الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة.


بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)
TT

بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)

قرر نيس، الذي يقبع في المركز الـ13 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، التعاقد مع كلود بويّل للإشراف عليه «حتى نهاية الموسم»، وفق ما أعلن النادي الاثنين. وبعدما سبق له أن درّب نيس من 2012 إلى 2016، يبدأ بويّل «اليوم مهمته الأساسية المتمثلة في إعادة تحسين أداء الفريق» الذي يمر بأزمة منذ أسابيع طويلة، وفق ما أضاف النادي. وقرر نيس، الأحد، التخلي عن فرنك آز «بالاتفاق مع الرئيس (جان بيار) ريفير نظراً إلى الوضع الرياضي». وأعرب آز عن أمله في «أن يستعيد النادي جماهيره، وكل محيطه، بسرعة ديناميكية رياضية إيجابية»، وفق ما جاء في بيان. وأضاف نيس أن «المدرب الخبير الذي يعرف جيداً النادي» كلود بويّل سيكون برفقة جوليان سابليه وسيدريك فارو مساعدَين، وستيفان كاسار مدرباً لحراس المرمى.

تأتي هذه الخطوة بعد 10 أيام من عودة جان بيار ريفير لتولي رئاسة النادي بدلاً من فابريس بوكيه الذي عُيّن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 مديراً عاماً، ثم أصبح رئيساً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وستكون المباراة المقبلة لنيس السبت على أرضه أمام ستراسبورغ. وبعدما مُني لأول مرة في تاريخه بـ9 هزائم متتالية، تنفس نيس الصعداء بعض الشيء بفوزه في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على سانت إتيان 2 - 1 في مسابقة الكأس. وقال ريفير في منتصف ديسمبر: «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو (تموز) 2025. وسيعود بويّل (64 عاماً) إلى نيس بعد 10 سنوات من مروره الأول بين 2012 و2016. وكان بويّل، الذي عُرف خلال مسيرته بصفته لاعباً فريقاً واحداً هو موناكو (1979 - 1996)، من دون عمل منذ رحيله عن سانت إتيان عام 2021.