مَن هم أبرز الوافدين الجدد إلى الدوري الإيطالي؟

ينطلق الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الجديد 2024-2025 السبت (رويترز)
ينطلق الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الجديد 2024-2025 السبت (رويترز)
TT

مَن هم أبرز الوافدين الجدد إلى الدوري الإيطالي؟

ينطلق الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الجديد 2024-2025 السبت (رويترز)
ينطلق الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الجديد 2024-2025 السبت (رويترز)

ينطلق الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الجديد 2025-2026 السبت، عندما يستهل نابولي حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة ساسوولو العائد إلى النخبة بعد عام في الدرجة الثانية.

وتُسلّط «وكالة الصحافة الفرنسية» الضوءَ على بعض الوافدين الجدد إلى «سيري أ»، وذلك قبيل انطلاق الموسم الجديد، في ظل منافسة حامية الوطيس بين الأندية لخطف لقب الدوري.

تصدّر البلجيكي دي بروين عناوين الصحف خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعد انضمامه قادماً من مانشستر سيتي الإنجليزي إلى مواطنه روميلو لوكاكو ومنافسه السابق في الـ«بريميرليغ» الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي، ليُعزز نابولي صفوفه بواحد من أفضل اللاعبين في القرن الحالي.

دي بروين (د.ب.أ)

كان انضمام ابن الـ34 عاماً بعقد لمدة عامين مع خيار التمديد لموسم آخر، بعد فترة وجيزة من حسم النادي الجنوبي للقب الدوري، بمثابة إشارة مطمئنة للجماهير على أن نابولي يعمل على تدعيم قوته مع العودة للمنافسة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ورغم ذلك، عانى البلجيكي سلسلة من المشكلات البدنية في المواسم الأخيرة؛ حيث تسببت إصابتان في أوتار الركبة في غيابه عن فترات طويلة من الموسمين الماضيين.

وحظي النجم المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش بتصفيق حار في كل مرة لمس فيها الكرة خلال فوز ميلان على باري 2-0 في كأس إيطاليا الأحد، وكان انضمامه بمثابة صفقة رابحة لجماهير الـ«روسونيري»، التي شاهدت بطل أوروبا 7 مرات يتراجع إلى المركز الثامن في الموسم الماضي.

مودريتش (رويترز)

وسيصل مودريتش إلى عتبة الأربعين الشهر المقبل، ومن غير المرجح أن يلعب بالطاقة ذاتها التي أظهرها على مدار 13 عاماً حافلة بالألقاب مع ريال مدريد الإسباني، ومع ذلك، فإن الضجة الكبيرة التي أثارها انضمامه تُعدّ مؤشراً واضحاً على مدى تراجع الدوري الإيطالي، مقارنةً بعصره الذهبي في التسعينات وبداية الألفية، حين كان يُعرف بـ«جنة كرة القدم».

ورغم تقدّمه في السن، أثبت مودريتش قدرته على توفير التوازن والهدوء لخط وسط الملعب الذي فقد نجمه الهولندي تيجاني رايندرس المنتقل إلى صفوف مانشستر سيتي.

وتعاقد يوفنتوس مع المهاجم الكندي جوناثان ديفيد في صفقة انتقال حر، بهدف تعزيز صفوفه لتعويض عدم وضع المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش ضمن خططه للموسم الجديد. وساهم ديفيد، البالغ 25 عاماً، في فوز ليل بلقب الدوري الفرنسي عام 2021.

وانضم ديفيد إلى نادٍ احتل المركز الرابع في الدوري الموسم الماضي، ولم يُشكل أي خطورة على نابولي، في حين خرج من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

جوناثان ديفيد (رويترز)

وسجّل المهاجم الكندي 109 أهداف في 232 مباراة خلال 5 سنوات مع ليل. وتألق على الساحة الأوروبية في الموسم الماضي، مسجلاً هدف الفوز الوحيد على ريال مدريد 1-0، وثنائية في الانتصار على القطب الثاني للعاصمة الإسبانية أتلتيكو 3-1.

وعاد ألفارو موراتا إلى إيطاليا بعد قرار غلاطة سراي التركي عدم تفعيل خيار الشراء النهائي لإعارته من ميلان، لينتقل إلى كومو، النادي الطموح والثري والمتواضع الذي يقع ملعبه على ضفاف بحيرة.

وبدعم من شركة التبغ العملاقة «دجاروم»، يواصل كومو، كعادته، تحركاته في سوق الانتقالات؛ حيث يستعد للتقدم أكثر نحو مراكز الشرف في الدوري بعد احتلاله المركز العاشر مع نهاية الموسم الماضي، وذلك في أول موسم له بين أندية النخبة منذ 21 عاماً.

ألفارو موراتا (د.ب.أ)

وسينضم المهاجم الإسباني (32 عاماً)، الذي سبق له أن ارتدى قميصي يوفنتوس وميلان، إلى مجموعة كبيرة من مواطنيه في كومو، بمن فيهم زميله السابق في تشيلسي الإنجليزي ومنتخب «لا روخا»، سيسك فابريغاس الذي صنع لنفسه اسماً لامعاً بصفته مدرباً شاباً.

ومن بين الوجوه الإسبانية الجديدة في كومو، الجناح الشاب خيسوس رودريغيس (19 عاماً) والقادم الشهر الماضي من ريال بيتيس مقابل أكثر من 20 مليون يورو، الذي سرعان ما ترك انطباعاً جيداً في ملعب «جوسيبي سينيغاليا».

خيسوس رودريغيس (رويترز)

وصنع رودريغيس هدفين للمهاجم اليوناني أناستاسيوس دوفيكاس، منافس موراتا على مركز قلب الهجوم، في الفوز على سودتيرول من الدرجة الثانية 3-1 في كأس إيطاليا، السبت.

ويواجه منافسة من الشابين السنغالي أسان دياو وزميله الوافد الجديد الهولندي جايدن أداي (19 عاماً لكل منهما)، لكنه أظهر إمكانات كبيرة ليفرض نفسه نجماً على غرار الأرجنتيني نيكولاس باس (20 عاماً).

إيفان فيرغوسون (رويترز)

ويأمل الشاب إيفان فيرغوسون (20 عاماً) في إحياء مسيرته على سبيل الإعارة مع روما بقيادة المدرب جان بييرو غاسبريني، بعدما وجد المهاجم الآيرلندي نفسه خارج حسابات برايتون، في حين يعود تشيرو إيموبيلي وفيديريكو بيرنارديسكي إلى بولونيا، بطل كأس إيطاليا.

إدين دجيكو (رويترز)

وعاد المخضرم البوسني إدين دجيكو (39 عاماً) من فنربهتشه التركي للعب مع المهاجم مويس كين في فيورنتينا، في حين أضاف الفرنسي أنج-يوان بوني عمقاً وديناميكية إلى هجوم إنتر بعد انضمام ابن الـ21 عاماً إلى صفوف وصيف بطل أوروبا قادماً من بارما.


مقالات ذات صلة

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

رياضة عالمية هاني أبو ريدة (كاف)

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة: «إن ما ينتظرنا في المرحلة المقبلة أصعب بكثير، ويتطلب تركيزاً مضاعفاً، وروحاً قتالية أكبر».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية دونالد ترمب (د.ب.أ)

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية  يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

سجَّل النجم اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، عودة مظفرة السبت بعد غياب استمر 8 مباريات؛ بسبب الإصابة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أشرف حكيمي من أبرز الأسماء العربية المحترفة في أوروبا (أ.ف.ب)

أمم أفريقيا: من الملاعب الأوروبية إلى أرض المغرب رحلة الانتماء العكسية

 لطالما كانت أوروبا الحلم النهائي للاعبي كرة القدم الأفارقة الطامحين، الهجرة شمالاً كانت الطريق الأقصر نحو الشهرة والاعتراف والثراء، لكن كأس أمم أفريقيا 2025.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية باتريس موتسيبي رئيس «كاف» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)

«أمم أفريقيا» كل 4 أعوام بين رغبة أوروبية وتطور قاري

أدى قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتغيير تنظيم أبرز البطولات القارية، كأس الأمم، من مرة كل عامين إلى مرة كل 4 أعوام إلى اختلاف في وجهات النظر

«الشرق الأوسط» (الرباط)

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)
TT

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)

قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة: «إن ما ينتظرنا في المرحلة المقبلة أصعب بكثير، ويتطلب تركيزاً مضاعفاً، وروحاً قتالية أكبر»، مؤكداً ثقته «في اللاعبين لتحقيق حلم الشعب المصري بحصد لقب كأس الأمم الأفريقية في المغرب».

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) أن «التأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية يُعدّ إنجازاً مهماً يستحق الإشادة، لكنها مرحلة وانتهت ويجب أن تكون نقطة انطلاق للمنتخب في الأدوار المقبلة».

وكانت مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في أمم أفريقيا (7 آخرها عام 2010) أول المتأهلين إلى ثُمن النهائي، بفوزها على جنوب أفريقيا بهدف وحيد سجَّله نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح من ركلة جزاء، وهو الثاني له في البطولة بعد الأول في الوقت البدل من الضائع عندما قلب الفراعنة الطاولة على زيمبابوي 2 - 1، الاثنين الماضي.

وأضاف، في تصريح للصفحة الرسمية للاتحاد المصري للعبة على «فيسبوك»: «مستوى منتخب مصر مبهر، وبالأخص في الالتزام التكتيكي. أداء الفراعنة حاز إعجاب المسؤولين جميعاً في الاتحادات الأفريقية التي أشادت كثيراً بما يقدمه المنتخب، وظهوره بمستوى رائع فنياً وتكتيكياً».

وحول مدرب المنتخب حسام حسن، قال: «مدرب كبير، وقادر على تحقيق طموحات الشعب المصري بعد توفير اتحاد الكرة جميع السبل اللازمة لنجاح مهمته، ونتمنى أن تكلل الجهود بحصد كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة تاريخياً، وبعد غياب منذ التتويج قبل 15 عاماً بنسخة 2010 في أنغولا».

وأشاد بصلاح، قائلاً: «قائد حقيقي للاعبين، ونجح في جعل المنتخب على قلب رجل واحد».


عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات، و4 مناطق زمنية، وثلاث دول مضيفة، هي: كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة مع رئيسها دونالد ترمب.

بعد نسخة 2022 في قطر؛ حيث كانت جميع الملاعب ضمن دائرة قطرها 50 كيلومتراً، يمتد المونديال الثالث والعشرون على 16 ملعباً موزعة على أكثر من 4 آلاف كيلومتر، ما يُنذر بحصيلة كربونية كارثية، من بوسطن إلى فانكوفر وصولاً إلى مكسيكو.

تقع الغالبية العظمى من الملاعب في الولايات المتحدة (11)، مقابل اثنين في كندا، وثلاثة في المكسيك، ما دفع بالمدربين إلى التعبير عن قلقهم من عوامل الإرهاق العديدة؛ حيث ستضطر فرقهم إلى قطع مسافات طويلة، واللعب تحت حرارة خانقة، أو في ظروف رطوبة مرتفعة، وربما الاثنين معاً.

أما المشجعون الذين يرغبون أيضاً في قطع آلاف الكيلومترات، فيُعبِّرون عن استيائهم من الأسعار «الباهظة»، حسب رابطة المشجعين الأوروبيين، بعيداً عن الوعود بجعل نسخة 2026 من كأس العالم الأكثر شمولية في التاريخ.

وحتى أن بعضهم غير متأكد من إمكانية الحضور، بعدما حظر الرئيس الأميركي منح تأشيرات دخول لمواطني عدة دول متأهلة، مثل: إيران، وهايتي، والسنغال، وساحل العاج.

شخصية ترمب الانفعالية قد تهيمن على البطولة التي يراها واجهة له، وقد هدد بالفعل بسحب المباريات من المدن التي يحكمها ديمقراطيون لاعتبارها متمردة.

كما يجب تسليط الأضواء على العلاقات الدبلوماسية مع الدولتين المضيفتين الأخريين التي توترت منذ عودته إلى السلطة قبل عام، بسبب الرسوم الجمركية أو دعواته لجعل كندا الولاية الأميركية الـ51.

منذ حفل سحب القرعة في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، استأثر ترمب بالأضواء بعدما تُوج بأول «جائزة فيفا للسلام» في خطوة مثيرة للجدل كان خلفها رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو، الذي أعلن أن البطولة ستكون «أكبر حدث شهدته البشرية على الإطلاق»، واعداً بنهائيات «فلكية».

لم تتوقف كأس العالم عن التوسع. فمن 13 منتخباً في النسخة الأولى إلى 16 حتى عام 1978، ثم 24 (1982)، و32 (1998)، والآن 48.

ومع 12 مجموعة تضم كل منها 4 منتخبات و72 مباراة لتحديد 32 فريقاً متأهلاً إلى الدور الثاني، سيمتد المونديال على 6 أسابيع، من 11 يونيو (حزيران) حتى 19 يوليو (تموز)، وهي مدة غير مسبوقة في تاريخ النهائيات.

هذا التوسع قلَّل من عدد المواجهات الكبرى في الدور الأول، ولكن ستظل هناك مباريات مثيرة، مثل المواجهة بين هدافين كبيرين، هما كيليان مبابي وإرلينغ هالاند، في لقاء فرنسا- النرويج، إضافة إلى البرازيل- المغرب، والأرجنتين- الجزائر، واليابان- هولندا، وألمانيا- ساحل العاج، وإسبانيا- الأوروغواي، وإنجلترا- كرواتيا.

كما أتاح هذا التوسع تأهل دول لأول مرة، مثل: كوراساو، والرأس الأخضر، وأوزبكستان، والأردن، بينما يمكن لمنتخبات أخرى جديدة الانضمام عبر الملحق، مثل: سورينام، وكاليدونيا الجديدة، وكوسوفو، وألبانيا، ومقدونيا الشمالية.

ورغم هذا التنوع، تبقى المنتخبات المرشحة الأبرز هي نفسها؛ إذ لم يفز بالكأس سوى 8 منتخبات منذ 1930: الأوروغواي، وإيطاليا، وألمانيا، والبرازيل، وإنجلترا، والأرجنتين، وفرنسا، وإسبانيا.

في نسخة 2026، تشمل قائمة المرشحين إسبانيا بطلة أوروبا 2024، وفرنسا، وإنجلترا، والبرتغال مع مشاركة كريستيانو رونالدو في سادس مونديال له، والأرجنتين حاملة اللقب مع مشاركة سادسة لليونيل ميسي، والبرازيل بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وربما ألمانيا.

أما أبطال العالم السابقون، فجميعهم تقريباً تأهلوا، باستثناء المنتخب الإيطالي الذي لا يزال بحاجة للفوز في الملحق الأوروبي، وهو ما فشل فيه عامي 2018 و2022.

وبالتالي، لا ينقص سوى الفائز باللقب 4 مرات لإكمال هذه القائمة المذهلة.


«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)

سجَّل النجم اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، عودة مظفرة السبت بعد غياب استمر 8 مباريات؛ بسبب الإصابة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين انتهت سلسلة انتصارات سان أنتونيو سبيرز عند 8 بخسارته أمام يوتا جاز. وأحرز أنتيتوكونمبو 29 نقطة و8 متابعات في 25 دقيقة، قاد بها باكس إلى الفوز 112 - 103 على شيكاغو بولز، منهياً بذلك سلسلة انتصارات الأخير التي بلغت 5 انتصارات. وترجم اليوناني البالغ 31 عاماً والحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري مرتين، بنجاح 10 تسديدات من أصل 15، إضافة إلى 8 رميات حرة من أصل 10، مانحاً فريقه الفوز الـ13 مقابل 19 خسارة. وكان أنتيتوكونمبو قد تعرّض لإصابة في ربلة الساق اليمنى في وقت سابق من هذا الشهر، غاب على أثرها عن 8 مباريات سجّل خلالها باكس فوزين مقابل 6 هزائم. وأضاف البديل بوبي بورتيس 17 نقطة و10 متابعات للفريق الفائز، بينما كان كوبي وايت والمونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش الأفضل من جانب شيكاغو (15 فوزاً مقابل 16 خسارة) بـ16 نقطة لكل منهما. وفي سان أنتونيو، خسر سبيرز 114 - 127 أمام يوتا جاز رغم تسجيل الفرنسي فيكتور ويمبانياما 32 نقطة و7 متابعات في مواجهة شهدت عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعدما كان قد شارك بديلاً في المباريات الـ7 الأخيرة؛ بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى. أحرز النجم الفنلندي لاوري ماركانن 29 نقطة للفائز، مترجماً بنجاح 11 تسديدة من أصل 16 محاولة، منها 5 تسديدات من أصل 6 من خارج القوس، وأضاف زميله كيونتي جورج 28 نقطة. وتفوّق جاز على سبيرز 11 - 2 في الدقائق الـ3 الأخيرة لانتزاع الانتصار، حيث سجّل ماركانن 7 نقاط وجورج 4 نقاط في الدقائق الأخيرة. وتكبّد سان أنتونيو خسارته الـ8 مقابل 23 فوزاً، بينما بات في رصيد يوتا 12 فوزاً مقابل 19 خسارة.