«كأس الرابطتين»: سواريز يقود ميامي إلى نصف النهائي في غياب ميسي

سواريز يحتفل مع زملائه بعد الفوز (رويترز)
سواريز يحتفل مع زملائه بعد الفوز (رويترز)
TT

«كأس الرابطتين»: سواريز يقود ميامي إلى نصف النهائي في غياب ميسي

سواريز يحتفل مع زملائه بعد الفوز (رويترز)
سواريز يحتفل مع زملائه بعد الفوز (رويترز)

قاد المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز في غياب زميله النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب، فريقه إنتر ميامي الأميركي للدور نصف النهائي في «كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية لكرة القدم»، بتسجيله هدفي الفوز على ضيفه تيغريس أونال المكسيكي 2 - 1 على ملعب «تشايس» في فورت لودردايل بفلوريدا.

وعاد ميسي، بطل «مونديال قطر 2022»، الذي كان تعرض لإصابة عضلية طفيفة في أعلى ساقه اليمنى خلال الفوز على نيكاكسا المكسيكي بركلات الترجيح في 2 أغسطس (آب) الحالي ضمن المسابقة ذاتها، إلى الملاعب السبت بعد أسبوعين من الغياب ليسجل هدفاً بعد دخوله من على مقاعد البدلاء من ثلاثية إنتر ميامي أمام لوس أنجليس غالاكسي 3 - 1 في الدوري.

ولم تدم عودة حائز «الكرة الذهبية» لـ«أفضل لاعب في العالم» 8 مرات؛ إذ غاب ابن الـ38 عاماً مجدداً عن الملاعب أمام تيغريس أونال.

وقال الأرجنتيني خافيير موراليس، مساعد مدرب إنتر ميامي مواطنه خافيير ماسشيرانو: «اعتمدنا على حالة ليو، ولم تكن هذه هي الحالة المثالية. فضلنا عدم المخاطرة، وعدم التراجع في عملية تعافيه».

وفي غياب ميسي، فرض زميله السابق في برشلونة الإسباني سواريز (38 عاماً) نفسه نجماً لمباراة لم تشهد كثيراً من الفرص، في حين حافظ إنتر على حظوظه في الفوز بالكأس لثاني مرة بعد عام 2023 حين قاده الأرجنتيني خلال موسمه الأول في الدوري الأميركي للظفر بها.

تقدم إنتر ميامي في الدقيقة الـ23 من ركلة جزاء نفذها بنجاح سواريز بعدما لمس المدافع المكسيكي خافيير أكينو الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.

وطُرد المدرب ماسشيرانو بين الشوطين، بعدما تلقى بطاقة حمراء لاعتراضاته الحادة على الحكام بشأن الوقت بدل الضائع.

وشاهد ماسشيرانو من المدرجات هدف التعادل لتيغريس في الدقيقة الـ67، حين انسل مواطنه أنخيل كوريا بين مدافعين ودخل المنطقة المحرمة وسدد كرة زاحفة سكنت شباك الأرجنتيني الآخر الحارس أوسكار أوستاري.

ومرة جديدة وقع أكينو في المحظور بلمسه الكرة داخل المنطقة، ليُستعان بـ«حكم الفيديو المساعد (في آيه آر)» الذي أكد الحالة ومنح إنتر ميامي ركلة جزاء سددها مجدداً سواريز بنجاح إلى شمال الحارس الأرجنتيني ناويل غوسمان الذي ارتمى للجهة المعاكسة، مانحاً الفوز لفريقه في الوقت القاتل (87).

وقال سواريز: «كانت المباراة صعبة للغاية؛ لأنهم لعبوا بشكل رائع. كل يوم أبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق على الفوز».

وسيواجه إنتر ميامي في الدور نصف النهائي في ديربي فلوريدا غريمه أورلاندو سيتي الذي تغلب على بطل الدوري المكسيكي تولوكا إف سي بركلات الترجيح 6 - 5 بعد تعادلهما من دون أهداف في كارسون بولاية كاليفورنيا.

وفرض حارس أورلاندو البيروفي بيدرو غاليسي نفسه نجماً لركلات الترجيح بتصديه لركلتين، قبل أن يسجل بنفسه الركلة الحاسمة.


مقالات ذات صلة

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

رياضة عربية الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2-1 أمام ليفربول السبت الماضي في البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أمير عبدو (رويترز)

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة لأمير عبدو.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية جلال حسن يحاول التصدي لكرة كومان لاعب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

جلال حسن لـ«الشرق الأوسط»: لاعبو الزوراء يعشقون رونالدو

قال جلال حسن، حارس مرمى الزوراء العراقي، إن النصر استحق الفوز في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري «أبطال آسيا 2».

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية حمد الله خلال مشاركته في مباراة الريان ضمن دوري أبطال الخليج (نادي الشباب)

تمزق العضلة يغيب حمد الله عن الشباب 8 أسابيع

أعلن نادي الشباب تعرض لاعبه عبد الرزاق حمدالله للإصابة، بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية والأشعة وجود تمزق في العضلة الخلفية.

فارس الفزي (الرياض )

رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يواجه المحاكمة بعد وفاة سباح صغير

ياسر إدريس (الشرق الأوسط)
ياسر إدريس (الشرق الأوسط)
TT

رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يواجه المحاكمة بعد وفاة سباح صغير

ياسر إدريس (الشرق الأوسط)
ياسر إدريس (الشرق الأوسط)

عيَّنت وزارة الشباب والرياضة المصرية لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد المصري للسباحة، وتواصلت مع الاتحاد الدولي ​للألعاب المائية للتصديق على هذه الخطوة، وذلك عقب وفاة الطفل يوسف محمد خلال بطولة وطنية تحت 12 عاماً في وقت سابق من الشهر الحالي.

وتستعد النيابة العامة لمحاكمة عدد من المسؤولين البارزين، بينهم ياسر إدريس، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد المصري للسباحة ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية.

وقالت ‌الوزارة إنها خاطبت ‌الاتحاد الدولي للألعاب المائية «‌لضمان الالتزام ⁠بالمواثيق ​واللوائح ‌الدولية» مشيرة إلى أنها تراجع حالياً ملفات القضية المحالة من النيابة العامة لتحديد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافيها مستقبلاً.

ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من قرار النيابة العامة إحالة إدريس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومديره التنفيذي ورئيس لجنة المسابقات ومدير البطولة والحكم العام ⁠وثلاثة من أفراد طاقم الإنقاذ إلى محاكمة جنائية عاجلة، بتهم «‌الإهمال الجسيم والتقصير في أداء مهام عملهم، مما أدى إلى وفاة الطفل وتعريض حياة المشاركين الآخرين للخطر».

وأظهرت التحقيقات أن يوسف فقد الوعي بعد إنهاء سباق 50 متراً لسباحة الظهر، وسقط في قاع المسبح وظل تحت الماء «لفترة زمنية كافية لامتلاء رئتيه والمجاري التنفسية ​بالمياه، مما أدى إلى توقف عضلة القلب وفشل كامل في وظائف التنفس».

وأكدت النيابة العامة ⁠أنه لا توجد شبهة جنائية في حالة الوفاة، لكنها أشارت إلى أن معظم المسؤولين عن تنظيم البطولة «يفتقرون إلى الخبرة الفنية والدراية التنظيمية اللازمة لإدارة مسابقات السباحة، وعدم اختيار العناصر المؤهلة فنياً واللائقة صحياً، وهو ما أكدته شهادات عدد من أولياء الأمور والقائمين على إدارة المسابح، بشأن عشوائية التنظيم وعدم تناسب أعداد المشاركين مع زمن البطولة والمسابح المخصصة لها».

وأثارت القضية غضباً واسعاً في مصر وأعادت ‌تسليط الضوء على معايير السلامة في البطولات الرياضية. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة اليوم الخميس.


الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
TT

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2 - 1 أمام ليفربول يوم السبت الماضي في الدوري الإنجليزي ‌الممتاز.

وبعد حصول ‌تشافي سيمونز ‌على ⁠بطاقة ​حمراء ‌في وقت سابق، أنهى توتنهام المباراة بتسعة لاعبين، إذ نال روميرو البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخل على إبراهيما كوناتي في الدقيقة ⁠93.

وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان: «يُزعم أن روميرو ‍تصرف بطريقة غير لائقة من خلال عدم ‍مغادرة الملعب على الفور، و/أو التصرف بشكل تصادمي و/أو عدواني تجاه حكم ​المباراة بعد طرده في الدقيقة 93».

أمام روميرو مهلة ⁠حتى الثاني من يناير (كانون الثاني) للرد على الاتهام.

ويعني الطرد أنه سيغيب عن مباراة واحدة، وهي مواجهة الأحد خارج ملعبه أمام كريستال بالاس.

ويحتل توتنهام المركز الرابع عشر في الدوري برصيد 22 نقطة، متأخراً بفارق ‌17 نقطة عن آرسنال المتصدر.


أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

أمير عبدو (رويترز)
أمير عبدو (رويترز)
TT

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

أمير عبدو (رويترز)
أمير عبدو (رويترز)

عقب خوضه بطولة كأس الأمم الأفريقية لأول مرة مع منتخب جزر القمر في نسخة 2021، وقيادته لموريتانيا للتأهل لظهورها الثاني في عام 2023، يشغل أمير عبدو حالياً منصب المدير الفني لنادي حسنية أغادير في الدوري المغربي للمحترفين، وبالتالي فإن مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة له.

وعن تجربته في متابعة مباراة فريقه السابق جزر القمر ضد المغرب يوم الأحد الماضي، وصف عبدو اللحظة بأنها كانت استثنائية، حيث عاشها بمزيج من المشاعر الجياشة والفخر، وبمنظور المشجع الذي لا يزال يرتبط بعلاقة عميقة مع منتخب بلاده الأم رغم انشغاله بمشروعه الحالي في أغادير.

وقال عبدو في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إن منتخب جزر القمر كان يفتقد إلى الحسم في اللحظات الدقيقة، والدقة في اللمسة الأخيرة، وهو ما حال دون تحقيقه مفاجأة في المباراة الافتتاحية، مشيراً إلى أن التفاصيل الدقيقة هي التي تصنع الفارق في مثل هذه البطولات.

وفي تقييمه لتطور منتخب جزر القمر منذ أن قادهم للتأهل التاريخي الأول لكأس أمم أفريقيا، أكد عبدو أن الفريق واصل نموه، خاصة على مستوى النضج والخبرة الدولية، وأصبح الآن فريقاً يحظى بالاحترام والتقدير، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على هذا المستوى مع الاستمرارية.

وبالنسبة لمستقبل الفريق في البطولة بعد المباراة الأولى، يرى المدرب الفرنسي عبدو صاحب أصول جزر القمر، أن الفرصة لا تزال قائمة، ففي كأس الأمم الأفريقية يمكن للأمور أن تتغير بسرعة إذا تمسك الفريق بقيم التضامن والانضباط والشجاعة.

وأثنى عبدو على أداء المنتخب المغربي والعرض القوي الذي قدمه «أسود الأطلس»، واصفاً إياهم بالفريق المنظم الذي يمتلك جودة عالية على المستويين الفردي والجماعي، مما يجعله مرشحاً بارزاً للظفر باللقب.

ومن خلال موقعه الحالي كمدرب في المغرب، أشاد عبدو بقوة الدوري المغربي وبنيته التحتية المتطورة والرؤية طويلة الأمد التي تفسر النتائج القوية للكرة المغربية قارياً وعالمياً، مؤكداً أن تنظيم نسخة 2025 من كأس الأمم الأفريقية يعكس رغبة حقيقية في تقديم بطولة حديثة واحترافية تضاهي المسابقات الدولية الكبرى.

وفيما يتعلق بمستقبله المهني وإمكانية عودته لتدريب المنتخبات الوطنية، أشار عبدو إلى أن المستقبل يظل مفتوحاً على كل الاحتمالات، ففي الوقت الذي يركز فيه حالياً على عمله مع حسنية أغادير، يبقى تدريب المنتخبات شرفاً ومشروعاً يثير اهتمامه متى توفرت الظروف الملائمة.

وعلق عبدو على مقترح إقامة كأس أمم أفريقيا كل أربع سنوات معتبراً إياه نقاشاً مثيراً للاهتمام قد يمنح البطولة قيمة أكبر وتحضيراً أفضل، مع ضرورة الحذر من أن يؤثر ذلك سلباً على وتيرة تطور الكرة الأفريقية وزخم المنتخبات الوطنية.