ما الذي يحدث بين إيزاك ونيوكاسل وليفربول؟

بعد أن كسر اللاعب حاجز الصمت وسط محاولاته للرحيل

ماذا سيحدث إذا لم تُبرم صفقة رحيل إيزاك إلى ليفربول بحلول الموعد النهائي في الأول من سبتمبر (غيتي)
ماذا سيحدث إذا لم تُبرم صفقة رحيل إيزاك إلى ليفربول بحلول الموعد النهائي في الأول من سبتمبر (غيتي)
TT

ما الذي يحدث بين إيزاك ونيوكاسل وليفربول؟

ماذا سيحدث إذا لم تُبرم صفقة رحيل إيزاك إلى ليفربول بحلول الموعد النهائي في الأول من سبتمبر (غيتي)
ماذا سيحدث إذا لم تُبرم صفقة رحيل إيزاك إلى ليفربول بحلول الموعد النهائي في الأول من سبتمبر (غيتي)

يقول ألكسندر إيزاك إن نيوكاسل «أخلف وعوده» له، وإن «العلاقة لا يمكن أن تستمر» في ظل سعيه للرحيل هذا الصيف. لقد مرّ ما يقرب من 20 يوماً منذ أن رفض نيوكاسل عرض ليفربول البالغ 110 ملايين جنيه إسترليني لضم المهاجم السويدي الدولي، الذي لا يزال في خلافٍ مع نيوكاسل بشأن مستقبله. ووفقاً لموقع «بي بي سي»، فإن إيزاك كان يعتقد أنه سيُسمح له بالرحيل عن نيوكاسل إذا تقدّم نادٍ كبير بعرضٍ مناسب. ويوم الثلاثاء، نشر إيزاك بياناً على «إنستغرام» يشرح فيه سبب عدم حضوره حفل توزيع جوائز رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين، بعدما تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.

وكتب إيزاك: «لقد التزمتُ الصمت لفترة طويلة بينما كان الآخرون يتحدثون. لقد سمح هذا الصمت للناس بفرض روايتهم الخاصة للأحداث، مع علمهم أنها لا تعكس ما قيل وما تم الاتفاق عليه حقاً خلف الأبواب المغلقة. الحقيقة هي أن النادي قدم وعوداً، وكان يعرف موقفي منذ وقت طويل. وبالتالي، فإن التصرف الآن كما لو أن هذه المشاكل بدأت بالظهور للتو هو أمر مُضلّل تماماً. عندما تُخلف الوعود وتُفقد الثقة، لا يمكن للعلاقة أن تستمر. هذا هو وضعي الحالي؛ ولهذا السبب فإن التغيير في مصلحة الجميع، وليس في مصلحتي أنا فقط».

دفع هاو بالجناح غوردون (يسار) في مركز المهاجم الصريح في الجولة الافتتاحية لعجزه عن إيجاد بديل لإيزاك

وفي بيان لاحق، قال نيوكاسل: «نحن واضحون في ردنا بأن أليكس لا يزال مرتبطاً بعقد، وأنه لم يُقدّم أي مسؤول في النادي أي التزام يسمح لأليكس بمغادرة نيوكاسل يونايتد هذا الصيف. نريد الاحتفاظ بأفضل لاعبينا، لكننا نتفهم أيضاً أن للاعبين رغباتهم الخاصة، ونستمع إلى آرائهم. وكما أوضحنا لأليكس وممثليه، يتعين علينا دائماً مراعاة مصالح نيوكاسل يونايتد والفريق وجماهيرنا في جميع القرارات التي نتخذها، وقد أوضحنا أن شروط بيعه هذا الصيف لم تتحقق. ولا نتوقع أن تتم تلبية هذه الشروط».

ويُعد إيزاك محور الحديث في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، التي ستنتهي في الأول من سبتمبر (أيلول). لكن ليفربول لم يُقدم حتى الآن عرضاً أعلى من عرضه الأول للتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً. فهل سيُقدم «الريدز» عرضاً آخر؟ وهل سيعود إيزاك إلى تدريبات الفريق الأول في هذه الأثناء؟ وماذا سيحدث إذا لم تُبرم الصفقة بحلول الموعد النهائي في الأول من سبتمبر؟ تحدثت «بي بي سي» مع عدد من المصادر في محاولة لمعرفة آخر المستجدات بشأن هذه الأسئلة وما قد يحدث لاحقاً.

قاد إيزاك نيوكاسل للفوز بكأس الرابطة ... أول لقب للنادي الإنجليزي منذ 70 عاما (غيتي)

لماذا لم يُقدم ليفربول عرضاً آخر لإيزاك؟

لتوضيح ذلك، يتعين علينا أن نلقي نظرة على انتقالات نيوكاسل حتى الآن. تعاقد نيوكاسل مع لاعب خط الوسط جاكوب رامسي من أستون فيلا مقابل 40 مليون جنيه إسترليني يوم الأحد الماضي، بعد التعاقد مع مدافع ميلان، ماليك ثياو، مقابل 34.6 مليون جنيه إسترليني في وقت سابق من الأسبوع. يضاف هذا إلى التعاقد مع جناح نوتنغهام فورست، أنتوني إيلانغا، مقابل 55 مليون جنيه إسترليني في يوليو (تموز)، والتعاقد مع حارس المرمى الإنجليزي الدولي آرون رامسديل على سبيل الإعارة في أوائل أغسطس (آب).

لكن من الواضح أن كل هذه التعاقدات الجديدة لا تتضمن مهاجماً، ويحتاج نيوكاسل إلى التعاقد مع مهاجم جديد قبل التفكير في مستقبل إيزاك، خاصة بعد رحيل كالوم ويلسون. وأفادت مصادر بأن أحد الأسباب التي جعلت ليفربول يقرر عدم تقديم عرض آخر يتمثل في معرفته بأن أي خطوة ستعتمد على تعاقد نيوكاسل مع اثنين من المهاجمين أولاً. وأكد نيوكاسل علناً أن إيزاك ليس للبيع، لكن ليفربول يعلم أن نيوكاسل يبحث عن التعاقد مع مهاجمين اثنين تحسباً لرحيل إيزاك. وعندما يتعاقد نيوكاسل مع هذين المهاجمين، فمن المتوقع أن يتقدم ليفربول بعرض جديد. وتقول مصادر إن العرض التالي سيكون بحد أدنى 120 مليون جنيه إسترليني.

ما نتائج بحث نيوكاسل عن مهاجمين جديدين؟

وجد نيوكاسل صعوبة كبيرة في التعاقد مع بديل لويلسون، ناهيك عن التعاقد مع مهاجم ثان. لا يزال نيوكاسل مهتماً بالتعاقد مع يوان ويسا، لكنه لم يصل بعد إلى السعر المطلوب من برينتفورد الذي يتجاوز 40 مليون جنيه إسترليني. ويرغب المهاجم الكونغولي الدولي، الذي استبعد من قائمة فريقه في المباراة التي خسرها أمام نوتنغهام فورست بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد يوم الأحد، في الانضمام إلى نيوكاسل.

كما يُعد يورغن ستراند لارسن من بين عدد قليل من المهاجمين الذين يراقبهم نيوكاسل عن كثب، لكن وولفرهامبتون لا يريد التفريط في اللاعب. وكان لارسن قد أكمل انتقاله الدائم إلى وولفرهامبتون الشهر الماضي فقط بعد فترة إعارة ناجحة سجل خلالها 14 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان وولفرهامبتون قد سمح بالفعل لماتيوس كونيا وريان آيت نوري بالرحيل هذا الصيف.

إن الصعوبة التي يواجهها نيوكاسل في التعاقد مع لارسن وويسا تُظهر أنه من الصعب إقناع أي فريق بالتخلي عن أحد مهاجميه الأساسيين. وفي الجولة الافتتاحية للموسم، دفع المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، بالجناح أنتوني غوردون في مركز المهاجم الصريح، ومن المتوقع أن يتكرر ذلك مرة أخرى خلال مباراة الفريق أمام ليفربول مساء الاثنين.

لماذا وجد نيوكاسل صعوبة في إتمام بعض الصفقات؟بعد فشله في التعاقد مع عدد من اللاعبين هذا الصيف، بدا الأمر وكأن هناك انفراجة في هذا الملف، حيث نجح نيوكاسل في التعاقد مع ثياو ورامسي الأسبوع الماضي. لكن لا يجب أن ننسى أن نيوكاسل فشل في التعاقد مع عدد من اللاعبين الذين كان يستهدفهم، مثل هوغو إيكيتيكي وبنجامين سيسكو وجواو بيدرو، الذين انتقلوا إلى أندية أخرى هذا الصيف. لقد انتهى المطاف بهؤلاء المهاجمين بالانضمام إلى ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي على التوالي، وإلى جانب المنافسة الشديدة من هذه الأندية، هناك عوامل أخرى مؤثرة. لنضرب مثلاً على ذلك بمحاولة التعاقد مع بديل لويلسون. أولاً، يرغب المهاجمون في ضمان اللعب بشكل منتظم، لذلك لا يريدون الانضمام والقيام بدور البديل لإيزاك. ثانياً، فإن التعاقد مع هداف جيد يتطلب دفع أموال طائلة.

هل خرج إيزاك من حسابات إيدي هاو ؟ غيتي Cutout

قد يكون نيوكاسل في وضع مالي أقوى بكثير هذا الصيف بعد أن تم استبعاد خسائر تاريخية كبيرة من دورة قواعد الربح والاستدامة الجديدة للنادي التي تمتد لثلاث سنوات. لكن لا يزال يتعين على النادي التحلي بالذكاء للتعاقد مع اللاعبين المناسبين. من الواضح أن قائمة اللاعبين الذين يمكن التعاقد معهم محدودة، وقد وجد نيوكاسل أنه عندما يصبح مهاجم جيد متاحاً في سوق الانتقالات هذا الصيف، فإن سعره يرتفع بشكل كبير. ومع ذلك، وفي ظل ازدياد الحاجة لتدعيم خط الهجوم في اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات، لا يرغب نيوكاسل في أن يبالغ في دفع الكثير من الأموال حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على قدرة النادي على تعزيز صفوفه في فترات الانتقالات اللاحقة.إذا لم ينتقل إيزاك، هل يُمكن إعادة دمجه في الفريق؟أكد إيدي هاو طوال هذه القصة على أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام إيزاك. لكن المدير الفني لنيوكاسل أكد أن ما سيحدث لاحقاً هو مسؤولية المهاجم السويدي، الذي يواصل التدريب بعيداً عن باقي اللاعبين. وفي بيانه الصادر مساء الثلاثاء، قال نيوكاسل: «هذا نادٍ عريق ولديه تقاليد عريقة، ونسعى جاهدين للحفاظ على أجواء العائلة. سيبقى أليكس جزءاً من عائلتنا، وسنرحب بعودته عندما يكون مستعداً للانضمام إلى زملائه في الفريق».

كان هناك شعور يوم السبت بأن عودة إيزاك أصبحت صعبة للغاية، بعد أن هاجمه الجمهور ووصفه بـ«الجشع» عقب التعادل السلبي مع أستون فيلا. ومع ذلك، فإن الوقت ليس في صالح إيزاك إذا كان يريد الانتقال إلى ليفربول، خاصة مع قلة الخيارات المتاحة في سوق الانتقالات فيما يتعلق بالمهاجمين الجيدين الذين يمكنهم قيادة الخط الأمامي لنيوكاسل.

ولاحظ عمر تشودري، كبير مسؤولي البيانات في مجموعة «توينتي فيرست»، الذي عمل سابقاً مع أندية مثل نيوكاسل وتوتنهام، «اهتماماً أكبر بالمهاجمين من الطراز الرفيع» مقارنة بالسنوات الماضية. وقال: «عالمياً، انتقل سبعة مهاجمين مقابل 50 مليون يورو أو أكثر خلال فترة الانتقالات الحالية، مقارنة باثنين فقط في عام 2024، وستة في عام 2023، وخمسة في عام 2022، لكن يتعين على الأندية أن تخفف من توقعاتها بشأن تأثير هؤلاء المهاجمين. فمن بين المهاجمين التسعة عشر الذين تعاقدت معهم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل 50 مليون يورو أو أكثر قبل هذا الموسم، ربما لم ينجح سوى هالاند وإيزاك».

وبالتالي، لم يكن من الغريب أن يؤكد هاو على أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام إيزاك، لأنه يدرك أنه من الصعب للغاية التعاقد مع مهاجم بمثل هذه القدرات والإمكانيات.


مقالات ذات صلة

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية ألكسندر إيزاك (إ.ب.أ)

ليفربول قلق من إصابة إيزاك بكسر في الساق

ينتظر ليفربول حامل اللقب نتائج الفحوصات التي يخشى أن تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك، بكسر في الساق تعرّض له خلال الفوز على توتنهام.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يطالب لاعبي مانشستر سيتي بالاعتدال في عشاء عيد الميلاد

سيحظى لاعبو مانشستر سيتي بثلاثة أيام بعيداً عن كرة القدم للاستمتاع بعطلة عيد ​الميلاد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (د.ب.أ)

إيمري: أستون فيلا لا ينافس على لقب «البريمرليغ»

أثنى أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، على الفوز الثمين الذي حققه فريقه 2 / 1 على ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.