الدوري الإيطالي: 18 نادياً تسعى لتقليص الفجوة مع نابولي وإنتر

التوقعات تشير إلى أن المنافسة ستكون بين نابولي وإنتر ميلان (نادي نابولي)
التوقعات تشير إلى أن المنافسة ستكون بين نابولي وإنتر ميلان (نادي نابولي)
TT

الدوري الإيطالي: 18 نادياً تسعى لتقليص الفجوة مع نابولي وإنتر

التوقعات تشير إلى أن المنافسة ستكون بين نابولي وإنتر ميلان (نادي نابولي)
التوقعات تشير إلى أن المنافسة ستكون بين نابولي وإنتر ميلان (نادي نابولي)

تشير التوقعات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إلى منافسة جديدة محتملة على اللقب بين نابولي وإنتر ميلان، رغم أن المنافسين سيخوضون الموسم الجديد بثوب مختلف؛ مما يمنحهم الفرص لتقليص الفجوة مع ثنائي القمة الذي ابتعد بفارق كبير من النقاط خلال الموسم الماضي.

ومع تغيير عدد من الأندية مدربيها، يبدو أن الموسم الحالي سيتجه إلى التركيز على الفرق التي وضعت أسساً للنجاح. أما بالنسبة إلى الأندية التي كانت تتنافس على اللقب الموسم الماضي، فسيكون الهدف الرئيسي لها هو التأهل إلى البطولات الأوروبية.

أتلانتا يدخل دون مدربه غاسبريني لأول مرة منذ 2016 (النادي)

أتلانتا من دون غاسبريني

يستهل الفريق القادم من مدينة بيرغامو، صاحب المركز الثالث بالدوري الموسم الماضي، مشواره لأول مرة منذ عام 2016 دون المدرب جان بييرو غاسبريني. وأراد المدرب (67 عاماً) خوض تحدٍّ جديد بتدريب روما، ليخلفه إيفان يوريتش.

ويواجه أتلانتا أزمة في الهجوم بعد رحيل هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي ماتيو ريتيغي وانضمامه إلى القادسية السعودي، فيما يبدو أن المهاجم الأساسي أديمولا لوكمان في طريقه للمغادرة أيضاً.

ورسخ غاسبريني هوية فنية لأتلانتا ترتكز على الضغط المستمر، والتحركات الهجومية السلسة، والدفاع المتقدم. أما يوريتش فيميل إلى نهج أشد صرامة وواقعية.

ويفضل المدرب الكرواتي القوة البدنية والرقابة الفردية، والتنظيم الدفاعي، وغالباً ما يعطي الأولوية للانضباط والسيطرة على حساب الحرية الهجومية.

ويمثل هذا تحولاً جذرياً لفريق اشتهر بأنه أحد أعلى الأندية إمتاعاً في أوروبا تحت قيادة غاسبريني. والتحدي الحقيقي الآن يكمن فيما إذ كان يوريتش سيتمكن من تكييف أساليب لعبه مع تشكيلة أتلانتا الحالية، أم سيعيد تشكيلها بالكامل لتتناسب مع رؤيته.

إيه سي ميلان هذا الموسم مثقل بعبء التعويض (النادي)

ميلان بثوبه الجديد

يدخل ميلان هذا الموسم مثقلاً بعبء يتمثل في مسؤولية التعويض. بعد موسم كان محملاً بكثير من الوعود بمعانقة المجد؛ إذ حقق الفريق خلاله لقب كأس «السوبر الإيطالي»، لكنه انتهى بخيبة أمل في نهائي كأس إيطاليا، وإنهاء الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري، وهو ما حرم الفريق من المشاركة الأوروبية.

وعاد ماسيميليانو أليغري لتدريب الفريق في مايو (أيار) الماضي لفترة ولاية ثانية، وبدأ بالفعل إعادة بنائه.

ورحل عدد من اللاعبين البارزين مثل تيغاني ريندرز ومالك ثياو وتيو هرنانديز، لكن أليغري تمسك بحارس المرمى مايك مينان، كما نجح في ضم المخضرم لوكا مودريتش، الذي سيلعب دوراً محورياً في مشروع المدرب المستقبلي.

ويعكس التعاقد مع لاعبَيْ خط الوسط أردون ياشاري وصامويلي ريتشي، إضافة إلى المدافع كوني دي وينتر، وجميعهم في الثالثة والعشرين من العمر، إصرار النادي على تعزيز صلابته الدفاعية في ظل سعيه إلى العودة للمسابقات الأوروبية، لكن غياب المهاجم البارز قد يعرقل مسيرته.

وقال أليغري: «أعتقد أننا نعمل بجد، وعلينا التحسن؛ لأن الإحصاءات أظهرت أننا استقبلنا كثيراً من الأهداف في مناطق معينة من الملعب. هدفنا هو إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى».

إيغور تيودور مدرب يوفنتوس يواجه كثيراً من التحديات (النادي)

تحديات يوفنتوس

يواجه إيغور تيودور كثيراً من التحديات وهو يقود يوفنتوس للعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمام آيندهوفن في الجولة الفاصلة المؤهلة إلى دور الـ16 الموسم الماضي.

وأضاف التعاقد مع جواو ماريو وجوناثان ديفيد عمقاً للفريق، لكن الفارق مع حامل اللقب نابولي لا يزال واضحاً.

ولا تزال المشكلات التي عانى منها الفريق في الموسم الماضي قائمة، خصوصاً الافتقار إلى الفاعلية الهجومية اللازمة لقلب نتائج المباريات، وسيحتاج يوفنتوس إلى تحسن كبير حتى يتمكن من المنافسة بجدية على اللقب.

وفي الوقت نفسه، لدى روما سبب للتفاؤل.

وبعد بداية متعثرة خلال الموسم الماضي، انتفض الفريق بقيادة المدرب كلاوديو رانييري في الأمتار الأخيرة واحتل المركز الخامس، قبل إعلانه اعتزاله.

ومع تولي غاسبريني المسؤولية ووضع خطة طويلة الأمد ترتكز على اللاعبين الشبان مثل إيفان فيرغسون (20 عاماً)، ربما يكون لدى النادي أخيراً الأساس اللازم للانتقال إلى المرحلة التالية.

ونجح فيورنتينا في خطف بطاقة متأخرة إلى الأدوار الإقصائية في «دوري المؤتمر» هذا الموسم وسيقوده المدرب السابق لميلان ستيفانو بيولي.

وخلال السنوات الأخيرة ارتبط اسم النادي بكلمة «كاد» بخسارته نهائيين متتاليين في «دوري المؤتمر» وكأس إيطاليا. والآن تقع على عاتق بيولي، الذي قاد ميلان للفوز بالدوري الإيطالي عام 2022، مهمة قيادة الفريق نحو الألقاب.


مقالات ذات صلة

إدارة النجمة تنهي حالة الصمت بـ «الاستقالة الجماعية»

رياضة سعودية النجمة سجل عودة باهتة للأضواء بعد غياب طويل (تصوير: علي خمج)

إدارة النجمة تنهي حالة الصمت بـ «الاستقالة الجماعية»

أعلن مجلس إدارة نادي النجمة استقالته الجماعية بشكل مفاجئ، منهياً حقبة إدارية شهدت عودة النادي التاريخية إلى دوري المحترفين بعد غياب استمر 23 عاماً.

خالد العوني (بريدة)
الرياضة صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

اختبار البداية يبتسم للعرب في العرس الأفريقي بالمغرب

سجلت المنتخبات العربية حضوراً لافتاً في المباريات الافتتاحية مؤكدة أنها تدخل المنافسة برؤية واضحة وثقة فنية تعكس تطور كرة القدم العربية على الساحة القارية.

كوثر وكيل (الرباط)
أوروبا لقطة شاشة تُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يقوم بتمارين رياضية برفقة جنود بلاده (إكس)

ماكرون يستعرض لياقته البدنية خلال زيارة إلى جنود فرنسيين (فيديو)

حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعراض قوته الجسدية حيث قام بتمارين الضغط مع جنود بلاده بتوجيهات من مدرب لياقة بدنية شهير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: تألق ليفربول في البريميرليغ مميز رغم سلبية الكرات الثابتة

أكد سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه لا يمكنه واقعياً المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية خوان فيريرو المدرب السابق للإسبانى كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

فيريرو: خلافات تعاقدية وراء الانفصال عن ألكاراس

كشف خوان كارلوس فيريرو، المدرب السابق للإسبانى كارلوس ألكاراس، عن أن نزاعاً حول العقد كان وراء الانفصال المفاجئ عن الإسباني كارلوس ألكاراس.

«الشرق الأوسط» (لندن )

مدرب الفتح: سأحجم قوة الأهلي

غوميز يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (نادي الفتح)
غوميز يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (نادي الفتح)
TT

مدرب الفتح: سأحجم قوة الأهلي

غوميز يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (نادي الفتح)
غوميز يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (نادي الفتح)

قال البرتغالي غوميز مدرب الفتح إن فريقه يتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الأهلي الجمعة ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين.

وقال غوميز إن الأهلي ورغم افتقاده لعدد من العناصر المهمة في قائمة الفريق يتقدمهم الجزائري رياض محرز، وبقية الأسماء الموجودة مع منتخباتها في بطولة أفريقيا الحالية، فإن لديه بدلاء على مستوى فني عال، وقد لا يظهر أثر تلك الغيابات.

وعلى صعيد الفتح سيكون اللاعب زايدو يوسف غائباً أيضاً لمشاركته مع منتخب بلاده في البطولة، وسيكون هناك بديل «مع أن غيابه مؤثر، ولكن نثق في البديل».

واستدل غوميز بالمباراة الأخيرة التي خاضها الأهلي في بطولة نخبة آسيا في غياب عدد من النجوم، ومع ذلك حقق الفوز الكبير، وكان البدلاء على مستوى عال.

وأشار المدرب إلى أنه سيسعى إلى تحجيم قوة الأهلي، خصوصاً في الجانب الهجومي، ومحاولة الخروج بنتيجة إيجابية، وتحسين وضع الفتح في بطولة الدوري، مشدداً على أن المباراة صعبة أمام فريق متمرس.

وأكد غوميز أنهم عملوا على تطبيق نهج فني في المباراة المقبلة من خلال التمارين الماضية، متمنياً أن ينعكس ذلك على وضع الفريق وأدائه داخل أرض الملعب.

وأوضح أن طريقة الأهلي هي «4 - 3 - 3»، ووجود مهاجم مثل فراس البريكان يمثل دعامة وقوة لهجوم الأهلي.

وعن الضغط المقبل لمباريات الفريق، قال غوميز: «ضغط المباريات جزء من كرة القدم، ونحن نحاول تحقيق النتائج الإيجابية من أجل التخلص من المركز الحالي الذي نحن عليه الآن».


دونيس: أشعر بأنني جزء من كرة القدم السعودية... وتداوُل اسمي لتدريب الأخضر «فخر»

تحضيرات الخليج بقيادة المدرب اليوناني دونيس (نادي الخليج)
تحضيرات الخليج بقيادة المدرب اليوناني دونيس (نادي الخليج)
TT

دونيس: أشعر بأنني جزء من كرة القدم السعودية... وتداوُل اسمي لتدريب الأخضر «فخر»

تحضيرات الخليج بقيادة المدرب اليوناني دونيس (نادي الخليج)
تحضيرات الخليج بقيادة المدرب اليوناني دونيس (نادي الخليج)

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه يشعر بكونه جزءاً من كرة القدم السعودية ويفتخر بذلك، مبيناً أنه خلال الفترة الطويلة التي قضاها في السعودية قدم الكثير من اللاعبين للمنتخب السعودي، ولو أنه سئل عن أي منتخب يتمنى قيادته لقال اليونان والسعودية، جاء ذلك في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول تردد اسمه بقيادة المنتخب السعودي الأول في الفترة المقبلة.

وذكر المدرب اليوناني أن هناك عدداً من النجوم الحالين في الكرة السعودية سبق وأن دربهم، مثل فراس البريكان وصالح أبو الشامات ونواف بوشل وعبد الله آل سالم، حينما كان يقود الفتح، وكذلك الخليج، الموسم الماضي، عدا اللاعبين الذين أشرف عليهم في أثناء تجربته في نادي الهلال قبل عدة سنوات، إضافة إلى مراد هوساوي الذي انضم حديثاً للأخضر.

وبيّن دونيس في المؤتمر الصحافي الذي عقده للحديث عن مباراة الهلال المقبلة ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين، أن فريقه يعاني من نقص في عدد من العناصر يتقدمهم مراد هوساوي وديمتروس وغيرهما من الأسماء التي يصعب تعويضها في مواجهة فريق متمكن وقوي مثل الهلال.

وزاد بالقول حينما يكون أي غياب في صفوف الفريق من النجوم بكل تأكيد يكون ذلك مؤثراً، ويصعب تعويض ذلك كما حصل في فترة سابقة حينما غاب باولو وغواشوا كينغ، ولذا يلعب الخليج على الإمكانيات المتوافرة.

وعن الأثر الذي يمكن أن يتركه التوقف على مشوار الفريق الذي قدم أداء مميزاً ونتائج لافتة، وإن خسر من النصر قبل التوقف، وكذلك خرج من بطولة كأس الملك أمام الخلود، قال دونيس «لا يمكن أن يكون الفريق بنفس الأداء والقوة في جميع المباريات. هو يتأثر بفعل الظروف التي يمر بها، وفي مباراة الخلود التي خرج منها الفريق من بطولة كأس الملك كان هناك أثر واضح للغيابات، كما أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، فعلاً أصابتنا تلك المباراة بـ(غضب)، ولكن كان علينا أن نتجهز في فترة التوقف الماضية لبقية المشوار. فزنا في مباراة في المباراة الودية وتعادلنا في أخرى»، مختتماً حديثه: «عادة أرى ضرورة أن تكون النتائج مقرونة بالمستويات، ولذا كنت أعتقد أن المباراة أمام الشارقة كانت مرضية لنا، رغم أننا تعادلنا فيها».


إدارة النجمة تنهي حالة الصمت بـ «الاستقالة الجماعية»

النجمة سجل عودة باهتة للأضواء بعد غياب طويل (تصوير: علي خمج)
النجمة سجل عودة باهتة للأضواء بعد غياب طويل (تصوير: علي خمج)
TT

إدارة النجمة تنهي حالة الصمت بـ «الاستقالة الجماعية»

النجمة سجل عودة باهتة للأضواء بعد غياب طويل (تصوير: علي خمج)
النجمة سجل عودة باهتة للأضواء بعد غياب طويل (تصوير: علي خمج)

أعلن مجلس إدارة نادي النجمة استقالته الجماعية بشكل مفاجئ، منهياً حقبة إدارية شهدت عودة النادي التاريخية إلى دوري المحترفين بعد غياب استمر 23 عاماً.

وكشفت مصادر مطلعة أن محمد الخريجي رئيس مجموعة «الوسائل للإعلان والعلاقات العامة» سيكون منافساً قوياً للاستحواذ على النادي، وسيكون ذلك في شهر مايو (أيار) المقبل، وينافسه شخصية استثمارية أخرى لم يكشف عنها بعد.

وجاءت هذه الخطوة في وقت يعاني الفريق من أزمة فنية حادة وضعت النجمة في المركز الأخير بجدول ترتيب الدوري، وسط حالة من الاستغراب حول توقيت القرار، وظروفه، والتي أتت قبيل لقاء الفريق في الدوري بأقل من أربع وعشرين ساعة لتضع أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية خلف هذه القرار.

واتسم عمل الإدارة المستقيلة بالهدوء التام منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، حيث فضل أعضاء المجلس عدم الخروج بتصريحات إعلامية، أو مبررات للنتائج السلبية التي يعيشها الفريق، ورغم تراجع المستويات الفنية، وتذيل الترتيب لم يتخذ المجلس أي قرارات جوهرية، أو خطوات تصحيحية ملموسة على مستوى الجهاز الفني، أو العناصر الأجنبية، مما رسم علامات استفهام أخرى حول أسباب هذا الجمود قبل أن يُسدل الستار بتقديم الاستقالة الجماعية.