إنتر ميلان الساعي لتعويض خيبات الماضي يعوّل على كيفو

إنتر عانى من انهيار مساعيه الموسم الماضي للفوز بالثلاثية (نادي إنتر ميلان)
إنتر عانى من انهيار مساعيه الموسم الماضي للفوز بالثلاثية (نادي إنتر ميلان)
TT

إنتر ميلان الساعي لتعويض خيبات الماضي يعوّل على كيفو

إنتر عانى من انهيار مساعيه الموسم الماضي للفوز بالثلاثية (نادي إنتر ميلان)
إنتر عانى من انهيار مساعيه الموسم الماضي للفوز بالثلاثية (نادي إنتر ميلان)

يدخل إنتر ميلان، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، حقبة جديدة هذا الموسم، بقيادة المدرب كريستيان كيفو، الذي سيتعيّن عليه تضميد جراح الموسم الماضي وإعادة الثقة إلى الفريق، بعد أن عانى من انهيار مساعيه للفوز بالثلاثية.

وانهارت مساعي إنتر للدفاع عن لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة خلال الموسم الماضي، ليخسر اللقب لصالح نابولي بفارق نقطة واحدة فقط. وتفاقمت معاناته المحلية بخروجه من قبل نهائي كأس إيطاليا أمام غريمه التقليدي ميلان، لكن الأسوأ جاء فيما بعد.

وانتهت حملته بشكل كارثي، بتلقيه هزيمة ثقيلة (5 - صفر) أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي النتيجة التي وضعت حداً لمسيرة المدرب سيموني إنزاغي التي استمرت أربع سنوات.

وفي خطوة جريئة، قرر النادي الاعتماد على مدرب محدود الخبرة لقيادة المرحلة المقبلة.

وحلّ كيفو، لاعب إنتر السابق، الذي أمضى ست سنوات في تدريب فرق الشبان بالنادي، بدلاً من إنزاغي، على الرغم من خبراته المحدودة في قيادة الفرق الأولى؛ إذ تولى المسؤولية في 13 مباراة فقط، قاد خلالها بارما للبقاء في الدوري الإيطالي خلال الموسم الماضي.

واستهل المدرب الروماني مشواره مع إنتر ميلان بقيادة الفريق للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية، وهو ما منحه فرصة تقييم صفقتَيْن جديدتَيْن وهما لاعب الوسط الكرواتي بيتار سوتشيتش (21 عاماً)، والجناح البرازيلي لويس إنريكي. لكن التحدي الحقيقي يبدأ الآن، مع انطلاق الموسم المحلي والأوروبي.

وبينما احتفظ إنتر بعناصره الأساسية من اللاعبين أصحاب الخبرات، فإن وصول كيفو يمنح الأمل للصفقات الجديدة واللاعبين الأصغر سناً الساعين لترك بصمتهم.

وتربطه بالفعل علاقة وطيدة بالمهاجم فرانشيسكو بيو إسبوزيتو، الذي درّبه في فرق الشباب بإنتر. وبعد انتهاء فترة إعارته الرائعة مع نادي سبيتسيا، المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي، عاد اللاعب (20 عاماً) إلى إنتر وسجل هدفاً في أول مشاركة له لاعباً أساسياً في كأس العالم للأندية.

وقال إسبوزيتو، عقب تسجيله هدفاً في مباراة ودية أمام مونزا: «العلاقة بيننا قائمة على التقدير والامتنان من جانبي، نرتبط بعلاقة خاصة منذ أن بدأنا معاً. كان أول عام له (كيفو) مدرباً معي في فريق تحت 14 عاماً، ثم التقينا مجدداً في فريق الشباب، والآن هنا في الفريق الأول في إنتر ميلان».

وانضم المهاجم الفرنسي أنجي-يوان بوني (21 عاماً)، الذي تدرب تحت قيادة كيفو في بارما، إلى إنتر ميلان، ولا يزال النادي يأمل في التعاقد مع مزيد من اللاعبين، مثل المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان.

وبمزيج من اللاعبين أصحاب الخبرات والمواهب الصاعدة، يدخل إنتر الموسم الجديد بتفاؤل يغلب عليه الحذر. وتمنحه روابط كيفو الوثيقة بالنادي وسجله الحافل في تطوير الشباب شعوراً بالاستمرارية.

وبالنسبة إلى فريق كان قريباً للغاية من المجد العام الماضي، فإن النجاح الملموس فقط هو ما سيبرر قرار النادي بإسناد المهمة إلى مدرب صاحب خبرة محدودة، ويبدد شكوكاً تركتها مسيرة وعدت بالكثير لكنها لم تحقق شيئاً.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية ساديو ماني نجم النصر وقائد السنغال في مواجهة الكونغو الديمقراطية (أ.ب)

«أمم أفريقيا»: التعادل يحكم مواجهة الكونغو والسنغال

خيم التعادل الإيجابي 1 - 1 على مواجهة المنتخب السنغالي مع نظيره الكونغو الديمقراطية، السبت، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (طنجة)
رياضة عالمية شون دايش مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)

دايش ينتقد التحكيم بعد الخسارة من سيتي

انتقد شون دايش، مدرب نوتنغهام فورست، الأداء التحكيمي في مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

للجولة الثانية توالياً، بدأ آرسنال ‌مشواره بعد ‌أن أزاحه مانشستر ‌سيتي من ⁠الصدارة ​في ‌وقت سابق، لكن فريق المدرب ميكل أرتيتا استعاد مكانه على القمة.

وتأثر موسم أوديغارد بإصابته في الركبة لكنه أظهر دقته المعهودة في الدقيقة 14 عندما أطلق ⁠تسديدة منخفضة بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك.

وسيطر ‌آرسنال تماماً على ‍مجريات المباراة ‍وضاعف تقدمه بهدف عكسي سجله جورجينيو ‍روتر في الدقيقة 52.

ولم يقدم برايتون أي شيء يذكر على مستوى الهجوم حتى سجل دييغو غوميز ​هدفاً في الدقيقة 64 مستغلاً ارتداد تسديدة ياسين عياري ⁠من القائم.

وضغط الفريق الضيف بقوة في وقت متأخر من المباراة، وكاد أن يتعادل لولا تصدي ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال ببراعة لتسديدة يانكوبا مينته. وصمد آرسنال حتى النهاية ليرفع رصيده إلى 42 نقطة من 18 مباراة، بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي ‌فاز على نوتنغهام فورست في وقت سابق السبت.


«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

تقدم ليفربول بثنائية سريعة سجلها ريان غرافنبرخ وفلوريان فيرتز في الدقيقتين 41 و42 من المباراة التي أقيمت على ملعب «آنفيلد».

وسجل الألماني فيرتز هدفه الأول بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي بعد مشاركته في 17 مباراة بالمسابقة عقب وصوله بصفقة ضخمة قادماً من باير ليفركوزن في الصيف.

في المقابل، سجل سانتياغو بوينو هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 51.

حقق ليفربول فوزه الثالث توالياً والعاشر في مشواره ببطولة الدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 32 نقطة، ويقفز للمركز الرابع.

أما وولفرهامبتون بقي في ذيل الترتيب برصيد نقطتين فقط في المركز العشرين بعدما تلقى خسارته رقم 16.


رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل رايندرز هدفاً في فوز مانشستر سيتي خارج أرضه (2-1)، السبت، ليخطف الفريق 3 نقاط ثمينة في صراع الصدارة مع آرسنال أبرز المنافسين.

وقال رايندرز، في تصريحات عقب المباراة: «نعرف أن الكثير من الأندية تعاني على هذا الملعب، ومما سمعته، فإن نوتنغهام فورست على ملعبه دائماً ما يكون فريقاً صعباً، وهذا حقيقي، وهو ما شعرت به أيضاً، فمن المهم أن نفوز هنا، فنحن في صراع نحو الصدارة».

وأضاف، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «لقد ضيّقوا المساحات بشكل كبير للغاية، لذا كان من الصعب جداً أن تجد لاعباً دون رقابة فيما بين الخطوط».

وتابع: «في الشوط الثاني أجرينا بعض التغييرات على طريقة اللعب، حتى نتمكن من خلق مساحات للاعبين دون رقابة أكثر».

وأضاف الهولندي: «اضطررت إلى لعب كرات عالية في الملعب، خلال الشوط الثاني، لذا كان من الصعب عليهم رقابة اللاعبين، ولقد كان الهدف الذي سجلناه نموذجاً مثالياً لذلك».

وأضاف: «بالطبع شرقي يعرف كيف يقوم بهذه التمريرات، وكنت قادراً على إنهاء الهجمات، إنه لاعب ممتاز يجيد خلق المساحات، وعندما يتسلم الكرة، يجب أن تكون مستعداً وفي المكان المناسب».

كما تحدث رايندرز عن مدربه بيب غوارديولا قائلاً: «نعم إنه حاد للغاية، لكنه يجعلنا جميعاً لاعبين أفضل، وبالنسبة لي أنا هنا منذ 4 أو 5 أشهر، وأصبحت أنظر إلى المباريات بطريقة مختلفة، وأريد أن أتعلم المزيد والمزيد».