قال لاعب التنس كايل إدموند، المصنف الأول في بريطانيا سابقاً، إنه اضطر إلى الاعتزال في سن الثلاثين بعد أن مر بسنوات مضطربة بسبب الإصابات.
كما بلغ إدموند -الذي صعد إلى المركز الـ14 عالمياً الأعلى له في مسيرته في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، بعد فوزه بأول ألقابه في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين في أنتويرب- قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في العام نفسه، ليصبح ثاني بريطاني منذ آندي موراي يحقق هذا الإنجاز في عصر البطولات المفتوحة.
وجاء لقبه الثاني في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين في بطولة نيويورك المفتوحة عام 2020.
ومع ذلك، عرقلت الإصابات مسيرته المهنية؛ مما أجبره على الخضوع لعمليات جراحية في الركبة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 ومارس (آذار) 2021 ومايو (أيار) 2022. كما عانى من إصابات في الرسغ والبطن والفخذ والقدم.
وقال إدموند، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين: «من الصعب النظر للرحلة ومحاولة استيعابها قدر الإمكان. شعرت أن الأمر كان على ما يرام مع ما مررت به وإصاباتي السابقة».
وأضاف: «خصوصاً في الفترة بين عامَي 2020 و2021، خضعت لثلاث عمليات جراحية، وقضيت أربع أو خمس سنوات أحاول العودة إلى الملاعب وواجهت تقلبات على طول الطريق».
وتابع: «لكنني لم أستطع العودة بشكل كامل إلى هدفي. كان هذا هو السبب الرئيسي لقراري، لكن خلال الأسابيع والأشهر المقبلة سيكون وقتاً مناسباً للتفكير والقيام بأشياء مختلفة وقضاء المزيد من الوقت في المنزل مع العائلة، وتقدير هذه الرحلة».
