أعلنت الشرطة الإنجليزية، الاثنين، الإفراج عن مُشجع لفريق ليفربول أُلقي القبض عليه، للاشتباه في تورطه بتوجيه إساءة عنصرية لمُهاجم بورنموث، أنطوان سيمينو، خلال مباراة الفريقين في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وجرى القبض على هذا المشجع بعد الاشتباه في ارتكابه مخالفة اجتماعية، بعدما أبلغ سيمينو صاحب البشرة السمراء حَكَم اللقاء بأنه تعرّض لإساءة عنصرية من مُشجع، خلال الشوط الأول من مباراة ليفربول وبورنموث على ملعب آنفيلد، يوم الجمعة الماضي.
وتوقفت المباراة لدقائق قليلة، لحين إخراج المُشجع من المدرّجات.
كما مُنع مُشجع ليفربول من دخول الملاعب في كل أرجاء المملكة المتحدة أو الاقتراب منها، بعد الإهانات العنصرية التي وجّهها للغاني سيمينو خلال المباراة، وذلك وفق ما أعلنت الشرطة. وأطلقت الشرطة سراحه، لكنها منعته من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية بالمملكة المتحدة، وفرضت عليه عدم الاقتراب من أي ملعب كرة قدم في نطاق ميل واحد (1.6 كلم)، وفقاً لبيان. وأضافت الشرطة المحلية أن التحقيق «مستمر، ونواصل العمل، من كثب، مع النادي».
وتوجَّه سيمينو (25 عاماً) بالشكر لزملائه ولاعبي ليفربول، يوم السبت، وكل المنتمين لكرة القدم، بعدما تلقّى عدداً من رسائل الدعم، عقب تعرضه لهذه الإساءة العنصرية.
وأكمل سيمينو المباراة إلى نهايتها وسجل هدفين بعد الواقعة، لكن ليفربول أنهى اللقاء لصالحه بنتيجة 4-2.
