أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن رضاه عن طريقة تعامل لاعبيه مع الليلة
العاطفية، التي شهدها ملعب «أنفيلد» أثناء تكريم دييغو جوتا، خلال المباراة التي فاز فيها الفريق 4-2 على بورنموث في افتتاح مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن المهاجم البرتغالي توفي في حادث سيارة مع شقيقه أندريه سيلفا قبل 6 أسابيع، وعادت عائلته لملعب «أنفيلد» لمشاهدة تدفق المشاعر الذي أبكى محمد صلاح، صاحب الهدف الرابع، عند صافرة النهاية.
وقال سلوت: «أعتقد أن الشعور الرئيسي يجب أن يكون مدى روعة وقوة التكريم الذي تم تقديمه لجوتا».
وأضاف: «اللافتة التي عرضتها جماهير الكوب (المدرج الشهير في ملعب «أنفيلد»)، وطريقة غناء (لن تمشي وحيداً مطلقاً)، وطريقتهم في أداء الأغنية لدييغو قبل المباراة، في الدقيقة الأولى، وبعد 20 دقيقة، وبعد المباراة كلها كانت رائعة وقوية جداً».
وأردف: «بعدها كانت هناك المباراة التي انتهت 4-2؛ حيث حدثت الكثير من الأشياء».
وأكد: «في الحقيقة لم أكن أرغب في الرحيل بعد المباراة؛ لأنني وجدت أجواء مميزة للغاية، خاصة رد فعل جماهيرنا ».
وأوضح: «أعتقد أن صلاح شعر، عقب المباراة، بمدى خصوصية تلك اللحظة. ربما شعر أيضاً بالعاطفة لأننا جميعاً كنا نعلم أن عائلة جوتا هنا، زوجته هنا، وأطفاله هنا».
وأكد: «بالنسبة لهم، ربما يكون من المميز سماع مدى حب الجماهير له هنا، وما فعله المشجعون. لكننا نشعر أيضاً بمشاعرهم وحجم الحزن الذي يشعرون به».
وأردف: «ربما أدّت هذه المشاعر المختلطة إلى تأثر صلاح عاطفياً. أعتقد أنني شعرت بالمشاعر نفسها دون أن أبكي، لكنني بالتأكيد شعرت بالمشاعر نفسها».
