ليفربول يعزز صفوفه بالمدافع الإيطالي ليوني

ليوني بقميص ليفربول بعد توقيع العقد (موقع النادي)
ليوني بقميص ليفربول بعد توقيع العقد (موقع النادي)
TT

ليفربول يعزز صفوفه بالمدافع الإيطالي ليوني

ليوني بقميص ليفربول بعد توقيع العقد (موقع النادي)
ليوني بقميص ليفربول بعد توقيع العقد (موقع النادي)

عزّز ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي، صفوفه الجمعة، بالمدافع الإيطالي الشاب جوفاني ليوني قادماً من بارما، بصفقة قيمتها 35 مليون دولار.

ووافق ليوني الذي يلعب مع منتخب إيطاليا تحت 19 عاماً، على عقد لمدة 6 أعوام مع الـ«ريدز»، لكن توقيعه يخضع للموافقة الدولية وتصريح العمل.

ومن المتوقع أن يكون ليوني حاضراً في ملعب أنفيلد لمتابعة المباراة الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول وبورنموث.

وسينضم الشاب البالغ 18 عاماً إلى صفوف المدرب الهولندي أرنه سلوت، فور انتهاء معاملاته حتى يشغل المكان الذي تركه جاريل كوانساه المنتقل إلى باير ليفركوزن الألماني.

وقال ليوني: «من المستحيل قول لا لهذا النادي». وأضاف: «أنا سعيد جداً لوجودي هنا. إنه شعور رائع حقاً، ويشرفني أن أكون هنا، إنه لشرف كبير لي. عندما رأيت هذا الاهتمام من ليفربول قلت واو، هذا أمر مجنون».

وفي عام 2023، وبعد ظهوره الأول مع بادوفا، قال ليوني إنه كان «مستلهماً» من الهولندي فيرجيل فان دايك، والآن باتت أمامه فرصة للتعلم مباشرة من قائد ليفربول عن قرب.

ويُعد الفرنسي إبراهيما كوناتيه الشريك الأساسي لفان دايك في قلب دفاع ليفربول، بينما سيتنافس ليوني مع جو غوميز الذي كثيراً ما يعاني من الإصابات، على دور البديل الأول لثنائي قلب الدفاع.

وأنفق ليفربول نحو 270 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع الألماني فلوريان فيرتس، الفرنسي هوغو إيكيتيكيه، الهولندي جيريمي فريمبونغ والمجري ميلوش كيركيز، لتعزيز صفوفه بعد تتويجه بلقب الدوري المحلي الموسم الماضي للمرة العشرين، معادلاً الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد.

ويبقى ليفربول مهتماً بالتعاقد مع مارك غيهي، مدافع كريستال بالاس، على الرغم من أن المفاوضات توقفت بشأن قيمة الصفقة، علماً بأن اللاعب يدخل عامه الأخير من عقده.


مقالات ذات صلة

ماتيوس يطالب فيرتز بمزيد من التحسن مع ليفربول

رياضة عالمية فلوريان فيرتز (إ.ب.أ)

ماتيوس يطالب فيرتز بمزيد من التحسن مع ليفربول

شدد لوثر ماتيوس، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، على أهمية الهدف الأول الذي أحرزه فلوريان فيرتز، مع فريقه ليفربول الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية ليفربول أعلن رحيل مدرب الكرات الثابتة آرون بريجز عن منصبه (إ.ب.أ)

«إحصائية كارثية» تدفع ليفربول للاستغناء عن مدرب الكرات الثابتة

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الثلاثاء، بشكل رسمي، رحيل مدرب الكرات الثابتة آرون بريجز عن منصبه، تزامناً مع تراجع حاد في سِجل الفريق الدفاعي.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية فيرجيل فان دايك (رويترز)

فان دايك يعترف: الكرات الثابتة تكلّف ليفربول كثيراً هذا الموسم

أقرّ قائد ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، بأن معاناة فريقه في التعامل مع الكرات الثابتة باتت «مؤلمة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: ليفربول لم يستفد من الانتقالات الصيفية

قال الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إن فريقه لم يستفد من الإنفاق الضخم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز (أ.ب)

لماذا كسر ليفربول كل القواعد للتعاقد مع فيرتز؟

كانت هناك لحظة، قبل وقت قصير من تسجيل فلوريان فيرتز هدفه الأول بقميص ليفربول لخّصت حجم تطوره والثقة المتزايدة التي بات يتمتع بها في أجواء الدوري الإنجليزي.

The Athletic (لندن)

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)

سجل كايد كانينغهام 27 نقطة، وقاد فريقه ديترويت بيستونز إلى إفساد احتفال «الملك» ليبرون جيمس بعيده الـ41، بالفوز على لوس أنجليس ليكرز 128-106، الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

وانطلقت المباراة الأخيرة لليكرز على أرضه، هذا العام، في أجواء احتفالية داخل قاعة «كريبتو دوت كوم أرينا»، حيث كان الجمهور يأمل في تكريم جيمس، بطل «الدوري» أربع مرات، بمناسبة عيد ميلاده.

لكن ليكرز، الذي افتقد المصابيْن أوستن ريفز والنيجيري غيب فنسنت، ظل طوال اللقاء في مطاردة بيستونز الذي تقدَّم في معظم فترات المباراة.

وكاد أصحاب الأرض يعودون إلى أجواء المنافسة بعدما عادلوا النتيجة 79-79 منتصف الربع الثالث، لكن ذلك كان إشارة لانطلاقة هجومية قوية من ديترويت، الذي تفوَّق على ليكرز 49-27 فيما تبقّى من اللقاء ليحسم الفوز بسهولة.

واصطدمت محاولات ليكرز لبناء أي زخم هجومي بسلسلة من الأخطاء، إذ سجل بيستونز 30 نقطة، من أصل 20 خسارة للكرة من جانب ليكرز.

وقال مدرب ليكرز جيه جيه ريديك: «فقدان الكرة والنقاط من الهجمات المرتدّة قتَلانا، الليلة»، مضيفاً أن الإصابات عاقت محاولاته لتشكيل فريق تنافسي.

وأضاف: «حاولنا فعلاً اللعب بالطريقة الصحيحة كل ليلة، لكن تغيّر التشكيلات والمداورة بين اللاعبين كانا تحدياً للجميع. بناء هوية للفريق أمر صعب».

من جانبه، أشاد جيمس بأداء كانينغهام وفريق بيستونز: «كايد يلعب كما يُنتظر من اختيار أول في الدرافت، وكلاعب أساسي في فريق قوي. يجب أن نعطيهم كثيراً من التقدير، إنهم فريق سريع وناري».

وتابع أفضل لاعب في «الدوري» أربع مرات: «لم نلعب بفريق مكتمل طوال الموسم، نفتقد لاعبين مهمين جداً، ومن الصعب إيجاد إيقاع على أرض الملعب. لكن الفريق الأفضل، الليلة، هو مَن فاز».

ورفع بيستونز رصيدهم إلى 25-8 ليعززوا صدارتهم للمنطقة الشرقية، في حين تراجع ليكرز إلى المركز الخامس في الغربية (11-20).

وكان كانينغهام واحداً من خمسة لاعبين في ديترويت سجلوا أرقاماً مزدوجة، وأضاف ماركوس ساسر 19 نقطة من مقاعد البدلاء.

أما جيمس فاكتفى بـ17 نقطة، في حين كان السلوفيني لوكا دونتشيتش أبرز أسلحة ليكرز الهجومية بتسجيله 30 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و5 متابعات.


بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT

بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أشاد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بعودة الثنائي البرازيلي غابرييل ماجالهايس وغابرييل جيسوس من الإصابة بعدما هز كل منهما الشباك في الفوز ​الكبير 4-1 على أستون فيلا أمس الثلاثاء ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ووسَّع آرسنال بفوزه على ملعبه الفارق مع مانشستر سيتي، أقرب ملاحقيه، إلى خمس نقاط، كما أنهى سلسلة انتصارات فيلا التي استمرت 11 مباراة، والتي تضمنت فوزاً في اللحظات الأخيرة على فريق المدرب أرتيتا قبل أسبوع. وكان قلب الدفاع غابرييل قد عاد من ‌الإصابة في الفوز ‌الصعب على برايتون آند هوف ألبيون ‌يوم ⁠السبت ​الماضي، ‌وشكلت قدراته الدفاعية وبراعته الهجومية دفعة قوية للفريق.

وافتتح غابرييل التسجيل من ركلة ركنية في الدقيقة 48، قبل أن يمرر مارتن أوديغارد، قائد آرسنال، كرة حاسمة إلى مارتن زوبيميندي الذي أحرز الهدف الثاني بعد أربع دقائق. وبعد إحباط أستون فيلا، عزز لياندرو تروسار النتيجة بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء، ⁠قبل أن يختتم غابرييل جيسوس الأهداف بعد دخوله بديلاً.

وسجل أولي واتكينز هدف أستون ‌فيلا الوحيد في الوقت المحتسب بدل الضائع. وقال أرتيتا للصحافيين: «عاد لتوه من إصابة امتدت ستة أسابيع وكان من المفترض أن تستغرق فترة أطول للتعافي. لعب أمام منافس من أصعب الفرق التي يمكن مواجهتها والسيطرة عليها، وكان له دور بارز في نتيجة المباراة سواءً دفاعاً أو هجوماً» أما جيسوس، فعاد هذا ​الشهر بعد غياب دام قرابة عام بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وسجل أمس هدفاً رائعاً ⁠من حافة منطقة الجزاء في أول مشاركة له بعد دخوله بديلاً.

وقال أرتيتا: «نزل بعد فترة طويلة لم يهز فيها الشباك وسجل هدفاً رائعاً» ورغم الفوز الكبير، فإن الإصابات لا تزال تمثل مشكلة للفريق، إذ غاب ديكلان رايس، نجم خط الوسط، عن مباراة أمس بسبب مشكلة في الركبة. وكان رايس قد شارك في جميع مباريات الدوري هذا الموسم، وبدا آرسنال ضعيفاً في غيابه خلال الشوط الأول الذي أهدر فيه أستون فيلا عدة فرص سانحة. وقال أرتيتا: «يجب أن يزول التورم ‌في ركبته حتى تتاح له فرصة المشاركة. إنه يتحسن، لكن دعونا نرى ما سيحدث في اليومين المقبلين».


إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)
TT

إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)

يأمل إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، أن يُخفف الفوز 3-​1 على بيرنلي يوم الثلاثاء الضغط عن فريقه بعد نصف أول متوتر من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وهزّ غويلينتون ويوان ويسا وبرونو جيمارايش الشباك في فوز نادر خارج أرضهم، ليتقدم نيوكاسل إلى المركز العاشر برصيد 26 نقطة، بفارق ‌6 نقاط عن المراكز ‌الأربعة الأولى. لكن الوضع ‌لم ⁠يرقَ ​لتوقعات ‌المشجعين بعد فوز نيوكاسل بكأس الرابطة العام الماضي، وهو أول لقب محلي يحققه منذ 70 عاماً، ووصوله إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في 3 مواسم.

وقال هاو: «لقد كان فوزاً هائلاً بالنسبة لنا. كنا بحاجة للفوز ⁠لأننا كنا نعلم أننا تحت ضغط كبير. أعتقد أن ‌اللاعبين استجابوا بشكل جيد للغاية، ‍وكانت البداية سريعة جداً. سجلنا ‍بعض الأهداف الرائعة، ثم، وبطريقتنا المعتادة ‍في هذه الفترة، صعبنا الأمور على أنفسنا».

وأضاف: «كان الشوط الثاني متوتراً إلى حد ما. كانت هناك لحظات قليلة أنقذ فيها نيك (بوب، حارس ​مرمى نيوكاسل) مرماه من تسديدات خطيرة. لكن بشكل عام، أعتقد أننا أظهرنا شخصية ⁠قوية وصموداً حقيقياً لتحقيق الفوز».

وقد يفسر رحيل المهاجم ألكسندر إيزاك إلى ليفربول جزئياً تراجع مستوى نيوكاسل. وأعرب هاو عن أمله في أن يرفع الفوز معنويات الفريق.

وقال هاو: «آمل أن يريحنا ذلك قليلاً، ليس بطريقة سلبية ولكن بطريقة إيجابية. نريد أن نلعب كرة قدم هجومية سلسة وممتعة. لكن لا يُمكنك فعل ذلك إلا عندما تكون في حالة ذهنية ‌جيدة ومسترخية. نأمل أن يساعدنا ذلك على استعادة توازننا بعد فترة صعبة».