كأس آسيا: نيوزيلندا تضرب موعداً مع الصين في نصف النهائي

جانب من مباراة لبنان ونيوزلندا (الاتحاد الآسيوي)
جانب من مباراة لبنان ونيوزلندا (الاتحاد الآسيوي)
TT

كأس آسيا: نيوزيلندا تضرب موعداً مع الصين في نصف النهائي

جانب من مباراة لبنان ونيوزلندا (الاتحاد الآسيوي)
جانب من مباراة لبنان ونيوزلندا (الاتحاد الآسيوي)

عادت نيوزيلندا من بعيد وعوضت تخلفها بفارق 22 نقطة لتقصي لبنان وتبلغ ربع كأس آسيا لكرة السلة المقامة في مدينة جدة السعودية حتى الأحد المقبل، بالفوز عليه 90-86، لتتواجه مع الصين التي تغلبت بدورها على كوريا الجنوبية 79-71 الخميس.

وتقام مباراتا الدور نصف النهائي السبت، فتلتقي استراليا بطلة النسختين الأخيرتين مع إيران بطلة 2007 و200 و2013، فيما تلعب الصين المتوجة باللقب 16 مرة (رقم قياسي) مع نيوزيلندا الباحثة عن لقب أول منذ انضمامها لآسيا عام 2017.

وبدا لبنان في طريقه لحجز بطاقة نصف النهائي بعد بداية نارية أمام نيوزيلندا مكنته من إنهاء الربع الأول متقدما بفارق 20 نقطة، إلا أن "راقصي الهاكا" سجلوا عودة قوية في الأرباع الثلاثة الأخرى وقلبوا النتيجة رأسا على عقب بأداء جماعي قوي عبر الثنائي موجافي جاكسون كينغ (23 نقطة) وماكس دارلينغ (18 نقطة إلى 9 متابعات وأربع تمريرات حاسمة) وتوني سميث مينار (13 نقطة) وفليم كاميرون (12 نقطة).

في المقلب اللبناني، تألق المجنس ديدريك لاوسون بتسجيله 24 نقطة والتقاطه 13 متابعة، واضاف هايك غيوكشيان 21 نقطة (خمس ثلاثيات ناجحة).

وحقق اللبنانيون طوفانا في الربع الأول حيث صدموا المنتخب الأوقياني بالتسجيل من مختلف المسافات، لا سيما من خارج القوس حيث نجحوا في ست من محاولاتهم التسع، مقابل فشل تام للنيوزيلنديين في ست محاولات.

كما استغل الثنائي يوسف خياط ولاوسون المرتدات ليتوسع الفارق تدريجيا الى 20 نقطة 32-12.

وبدأ المنتخب الأوقياني صحوته تدريجيا بعدما بلغ الفارق 22 نقطة، بحيث عمد المدرب جود فلافيل على تنويع أسلوب لعب فريقه، مما أوقف مد اللبنانيين وساهم في تقليص النتيجة إلى 30-45 مع انتصاف اللقاء.

وواصل النيوزيلنديون انتفاضتهم في الربع الثالث واستعادوا إيقاعهم من خارج القوس، ليتقلّص الفارق إلى 6 نقاط 56-62 قبل دخول الربع الأخير.

واستمروا بنفس الزخم، فسدد سميث-ميلنر من الخارج، واقتحم تايلور بريت المنطقة الملونة قبل أن يعادل كينغ النتيجة 72-72 مع بقاء 4 دقائق على النهاية.

وبعدها بلحظات، سجّل كينغ ثلاثية مع خطأ في هجمة مرتدة، مانحا نيوزيلندا أول تقدّم لها في اللقاء 75-72، ثم حافظت عليه حتى النهاية بالرغم من محاولات لاعبي لبنان.

وبدورها، بلغت الصين نصف النهائي بعدما أطاحت كوريا الجنوبية بفوزها عليها 79-71.

ويدين منتخب «السور العظيم» بفوزه الى الثنائي هو جينكيو ووانغ جونجي حيث سجلا سويا 44 نقطة في أداء جمع بين القوة والمهارة والثبات تحت الضغط.

وشكل جينكيو قوة ضاربة تحت السلة، مسجلا 23 نقطة بنسبة نجاح 11 من 15 في التصويب، إلى جانب 11 متابعة وصدّة واحدة. أما وانغ جونجي، فأضاف 21 نقطة و8 متابعات، جامعا بين إنهاءات ناجحة قرب السلة ورميات ثلاثية في اللحظات المناسبة.

وعلّق المدرب الصيني غو شي تشيانغ على فوز فريقه قائلا «قدم الفريقان مباراة رائعة للجماهير. كان فوزا جماعيا، وأحيي لاعبيّ. نفذوا الخطة بتركيز طوال المباراة. اليوم طبقنا استراتيجيتنا الدفاعية بشكل ممتاز، ونجحنا في الحد من هجماتهم السريعة وتصويباتهم الثلاثية. لعبنا ككتلة واحدة في الهجوم والدفاع، وهذا الفوز يمنحنا احترام الجميع في الصين».

أما كوريا، فاعتمدت بشكل أساسي على لي هيون جونغ الذي سجل 22 نقطة و7 متابعات و4 تمريرات حاسمة و2 سرقة للكرة، محافظا على آمال فريقه بفضل تصويبات حاسمة واختراقات قوية. أضاف ها يونجي حضورا ثابتا تحت السلة، فيما ساهم يو جون سيك بشكل فعّال من مقاعد البدلاء.

وحفل الربع الأول بندية كبيرة حيث لم يتقدم أي فريق بفارق مريح، وتفوقت الصين بفارق نصف سلة 25-24، إلا أنها قدمت أداء أقوى في الربع الثاني معتمدة على إغلاق منطقتها بشكل قوي والتصويبات من خارج القوس، لتنهي الشوط الأول بتقدم صريح 46-35.

واصلت الصين سيطرتها بعد الاستراحة، حيث سجل هو تصويبات متوسطة المدى وتابع كرات مرتدة ليرفع الفارق إلى 18 نقطة. لكن كوريا رفضت الاستسلام، ونجح لي وها في تقليص الفارق تدريجيا، لا سيما في الربع الأخير، فنزل الفارق الى ست نقاط قبل دقيقة من النهاية.

لكن الصين كانت تجد الحلول في كل مرة، فسلات هو من الداخل، وبرودة أعصاب شينغ على خط الرميات الحرة، وتسديدة لياو في آخر دقيقة، ضمنت الانتصار.

وقال مدرب كوريا جون هو آن «من المؤسف أن تنتهي رحلتنا اليوم. لم نستطع التغلب على طولهم ودفاعهم المتبدل. كان علينا أن نحرر مسددينا بشكل أفضل. حتى لو انتهت رحلتنا، سنواصل القتال والمضي قدما، وسننهض دوما لمواجهة التحدي والمنافسة مع الكبار».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

رياضة عالمية  يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

سجَّل النجم اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، عودة مظفرة السبت بعد غياب استمر 8 مباريات؛ بسبب الإصابة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية بيستونز سقط أمام جاز وظل متصدراً للشرق (أ.ب)

«إن بي إيه»: ديترويت يحتفظ بصدارة الشرق رغم كبوته أمام يوتا

حقق يوتا جاز، صاحب المركز الـ12 في المنطقة الغربية، إنجازاً على أرضه بإسقاط متصدر الشرقية ديترويت بيستونز 131-129، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (سولت لايك)
رياضة عالمية كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)

«إن بي إيه»: دورانت يستلهم من «حب اللعبة» لدى ليبرون جيمس

أشاد كيفن دورانت بعد الفوز الباهر مع هيوستن روكتس على أرض لوس أنجليس ليكرز، الخميس، بـ«حب اللعبة» لدى صديقه «الملك» ليبرون جيمس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)

«إن بي إيه»: ويمبانياما يفسد «عيد الميلاد» على البطل

هزم سان أنطونيو سبيرز بقيادة النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما، وللمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، حامل اللقب أوكلاهوما سيتي ثاندر.

«الشرق الأوسط» (أوكلاهوما)
رياضة عالمية شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103 في دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

الدوري الإيطالي: إنتر يستقبل العام الجديد «متصدراً»

لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يستقبل العام الجديد «متصدراً»

لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)

سجل لاوتارو مارتينيز هدفا ​ليقود إنتر ميلان لفوز مهم 1-صفر على مضيفه أتلانتا الأحد ليدخل فريقه العام الجديد متصدرا دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

ويتصدر إنتر جدول الترتيب برصيد ‌36 نقطة، متقدما ‌بنقطة واحدة فقط ‌على ⁠غريمه ​ميلان، ‌وبفارق نقطتين عن نابولي ثالث الترتيب.

وظن ماركوس تورام أنه منح إنتر التقدم قبل نهاية الشوط الأول، لكن الهدف أُلغي بداعي وجود تسلل في بداية الهجمة ⁠على مارتينيز.

وشعر أتلانتا بإحباط مماثل ‌بعد بداية الشوط الثاني ‍مباشرة، عندما انفرد ‍نيكولا زاليفسكي بمرمى يان ‍زومر، لكن حارس إنتر تألق وتصدى للمحاولة بإنقاذ رائع باستخدام قدمه.

واعتقد أتلانتا أنه سجل مرة أخرى عندما ​انطلق جيانلوكا سكاماكا متجاوزا زومر وسدد الكرة بهدوء، لكن راية ⁠التسلل كانت مرفوعة بالفعل.

واستغرق الأمر 65 دقيقة ليُحتسب هدف، عندما استغل بيو إسبوزيتو خطأ دفاعيا ومرر الكرة إلى مارتينيز الذي لم يخطئ في تسديدها ليمنح إنتر التقدم.

وفقدت المباراة زخمها في الدقائق الأخيرة، وكان لازار ساماردزيتش الأقرب للتسجيل عندما أهدر فرصة ‌واضحة لمعادلة النتيجة لصالح أتلانتا.


كأس أفريقيا: التعادل يخمد القمة النارية بين الكاميرون وكوت ديفوار

صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
TT

كأس أفريقيا: التعادل يخمد القمة النارية بين الكاميرون وكوت ديفوار

صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)

تقدمت كوت ديفوار حاملة اللقب بهدف لمدة خمس دقائق فقط قبل أن تتعادل الكاميرون في لقاء قمة مثير ‌انتهى بنتيجة 1-‌1 ‌في ⁠كأس ​الأمم ‌الأفريقية الأحد.

وسجل أماد ديالو هدفا للمباراة الثانية على التوالي ليفتتح التسجيل لكوت ديفوار في ⁠الدقيقة 51، لكن الظهير ‌جونيور تشامادو أدرك التعادل ‍للكاميرون ‍بمساعدة كرة غيرت ‍اتجاهها في الدقيقة 56 على ملعب مراكش الكبير.

ويتقاسم المنتخبان اللذان أحرزا مجتمعين ​ثمانية ألقاب في كأس الأمم الأفريقية، صدارة المجموعة ⁠السادسة برصيد أربع نقاط لكل منهما، وتحتل موزامبيق المركز الثالث بثلاث نقاط.

وودعت الغابون التي خسرت 3-2 من موازمبيق في وقت سابق من اليوم في أغادير، ‌البطولة بعد هذا التعادل.


نيس الفرنسي يقيل مدربه

فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
TT

نيس الفرنسي يقيل مدربه

فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)

استغنى نيس، صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، عن المدرب فرانك إيز، ومن المرجح أن يخلفه كلود بويل، حسب ما أعلنت وسائل إعلامية عدة، الأحد.

ولم تعلّق إدارة النادي، التي اتصلت بها وكالة «فرانس برس»، على هذه المعلومات، لكنها أشارت مساء الأحد إلى أن مؤتمراً صحافياً سيُعقد الاثنين في مركز تدريب الفريق لتقديم المدرب الجديد، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. كما لم يرد كل من فرانك إيز، وكلود بويل، على اتصالات «فرانس برس».

وحسب عدة وسائل إعلام، فإن المدرب غادر منصبه باتفاق مع إدارة النادي، بعد سلسلة سوداء من 9 هزائم توالياً، وهو رقم قياسي سلبي في تاريخ النادي، في حين حقّق الفريق نهاية الأسبوع الماضي فوزه الأول في كأس فرنسا أمام سانت إتيان 2 - 1.

ويأتي هذا القرار بعد أقل من 10 أيام على تعيين الرئيس السابق جان - بيار ريفير، مكان فابريس بوكيت، كرئيس تنفيذي للنادي.

وكان بوكيت قد وصل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 كمدير عام، ثم أصبح رئيساً تنفيذياً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وقال ريفير، منتصف ديسمبر (كانون الأول): «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو 2025.

وسيعود بويل إلى نيس بعد 10 سنوات من ولايته الأولى (2012-2016)، على أن يكون مساعده جوليان سابي.

ويلعب نيس مباراته المقبلة مع ستراسبورغ، السبت.