دورة سينسيناتي: ألكاراس يشق طريقه بصعوبة... وتأهل شفيونتيك دون أن تلعب

كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
TT

دورة سينسيناتي: ألكاراس يشق طريقه بصعوبة... وتأهل شفيونتيك دون أن تلعب

كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

شقّ الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانياً عالمياً طريقه إلى الدور الثالث من دورة «سينسيناتي» لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بصعوبة بعد فوزه على البوسني دامير دجومهور بنتيجة 6-1 و2-6 و6-3 في مباراته الافتتاحية، الأحد.

ولم يواجه ألكاراس الذي يخوض أول دورة له منذ خسارته أمام الإيطالي يانيك سينر في نهائي «ويمبلدون»، أي صعوبة في المجموعة الأولى، لكنه عانى في الثانية قبل عودته لحسم المباراة في الثالثة.

قال: «كانت مباراة أشبه بالأفعوانية. الكثير من المشاعر الجيدة والسيئة، ثم العودة إلى المشاعر الجيدة مجدداً. أنا سعيد بتحقيق الفوز في النهاية، وأعلم أن لديّ الفرصة لتقديم أداء أفضل».

من جانبه، لم يعانِ الألماني ألكسندر زفيريف، الثالث، للفوز على الأميركي نيشيش باسافاريدي، المشارك ببطاقة دعوة، بنتيجة 6-3 و6-3.

واحتاج زفيريف إلى 66 دقيقة فقط لتجاوز منافسه البالغ 20 عاماً والمصنف 109 عالمياً، ولم يواجه أي نقطة لكسر إرساله، فيما أنقذ باسافاريدي نقطة ضده لحسم اللقاء، لكن زفيريف خرج فائزاً بإرسال ساحق، هو الثاني عشر له في المباراة.

وودّع الأسترالي أليكس دي مينور، الثامن، بخسارته أمام الأميركي رايلي أوبيلكا بنتيجة 6-7 (6-8) و4-6.

وفوّت دي مينور (26 عاماً) كثيراً من الفرص أمام المصنف 73 عالمياً، حيث حصل على 7 نقاط كسر وخسرها جميعاً، كما خسر إرساله في المجموعة الثانية عند نقطة الكسر الوحيدة للاعب الأميركي الفارع الطول (2.11 م).

أنهت هذه الهزيمة سلسلة ناجحة للاعب الأسترالي الذي شارك في «سينسيناتي» بعد فوزه بلقب دورة واشنطن (500 نقطة) وبلوغه ربع نهائي دورة «تورنتو لماسترز الألف نقطة»، حيث خرج أمام الأميركي بن شيلتون في طريق الأخير للفوز باللقب.

وضرب أوبيلكا (27 عاماً) موعداً في الدور الثالث مع الأرجنتيني فرنسيسكو كوميسانا (24 عاماً) المصنف 71 عالمياً.

كما ودّع الروسي دانييل مدفيديف (15) بخسارته أمام الأسترالي آدم والتون (85) بثلاث مجموعات، بنتيجة 7-6 (7/0) و4-6 و1-6.

وهذا أول فوز لوالتون على لاعب من المصنفين الخمسين الأوائل في مسيرته، وقد حققه بمواجهة مدفيديف المصنف الأول عالمياً سابقاً وبطل «سينسيناتي» عام 2019.

في المقابل، تأهل الأميركي بن شيلتون، المتوّج بلقبه الأول في تورونتو، بسهولة بعد تقدمه بنتيجة 6-3 و3-1 على الأرجنتيني كاميلو أوغو كارابيلي بسبب إصابة في الركبة.

ورأى شيلتون أن الانسحاب المبكر كان بمنزلة راحة بعد المجهود الكبير في «دورة تورونتو» التي انتهت ليل الخميس، مضيفاً: «ليس من السهل اللعب بعد يومين من الفوز بأي لقب. أشعر بالأسف لكاميلو، فهذا ليس الأسلوب الذي تريده للتأهل. أتمنى له الشفاء السريع».

وعن الشريط الطبي على فخذه اليمنى، أوضح شيلتون أنه يعاني من «بعض المشكلات العضلية»، متابعاً: «الساقان تتحملان الكثير من الضغط».

التشيكية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

ولدى السيدات لدورات الألف نقطة، بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، الثالثة، الدور ثُمن النهائي من دون أن تلعب بعد انسحاب منافستها الأوكرانية مارتا كوستيوك.

أعلنت المصنفة 27 عالمياً تعرضها لإصابة في معصمها الأيمن. وجاء انسحابها بعد يوم من تأهل شفيونتيك، الفائزة بست بطولات «غراند سلام» والمصنفة الثالثة، إلى الدور الثالث بخسارة 5 أشواط فقط.

الأميركية كوكو غوف (إ.ب.أ)

بدورها، استفادت اللاتفية يلينا أوستابينكو (23)، بطلة «رولان غاروس» 2017، من انسحاب الكولومبية كاميلا أوسوريو بسبب إصابة في البطن، لتبلغ الدور الثالث.

كما وصلت الأميركية كوكو غوف، الفائزة باللقب عام 2023 والمصنفة الثانية، إلى الدور الثالث بفوزها السهل على الصينية تشينيو وانغ بنتيجة 6-3 و6-2.

الصينية تشينيو وانغ (إ.ب.أ)

قالت غوف، التي احتاجت إلى 71 دقيقة لبلوغ الدور التالي: «كانت بداية صعبة، لكن الأمر كان يتعلق بالثقة بنفسي وبالعمل الذي قمنا به في التدريبات».

وحذت مواطنتها إيما نافارو، الثامنة، حذوها بعدما قلبت تأخرها في المجموعة الأولى إلى فوز على الألمانية إيلا سيدل بنتيجة 4-6 و6-1 و6-4، فيما احتاجت الإيطالية جازمين باوليني، السابعة، إلى بذل قصارى جهدها في مباراة متقاربة جداً للتغلب على اليونانية ماريا سكّاري بنتيجة 7-6 (7-2) و7-6 (7-5).

وفي وقت لاحق، فازت الأميركية جيسيكا بيغولا، الثالثة ووصيفة العام الماضي، على الأسترالية كيمبرلي بيريل بنتيجة 6-4 و6-3.

وأقصت الأميركية الأخرى أشلين كروغر (26) اللاتفية أناستازيا سيفاستوفا بنتيجة 6-4 و0-6 و6-3، والأوكرانية دايانا ياستريمسكا (32)، منافستها البلغارية فيكتوريا توموفا بنتيجة 6-4 و2-6 و6-2. في حين حققت الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا مفاجأة بفوزها على السويسرية بيليندا بينشيتش السابعة عشرة بنتيجة 6-4 و7-6 (7-0).


مقالات ذات صلة

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

رياضة عالمية أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أصبحت أناستاسيا بوتابوفا أحدث لاعبة تنس روسية المولد تغيّر ولاءها الدولي، بعدما أعلنت المصنفة 51 عالمياً موافقة السلطات على طلبها للحصول على الجنسية النمساوية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية سيرينا حازت على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

نفت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، المعتزلة منذ عام 2022، الثلاثاء، نيتها العودة الى الملاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليندسي دافنبورت (يمين) تحتفل مع إيما نافارو بالفوز في كأس «بيلي جين كينغ» (أ.ب)

«تنس»: دافنبورت تجدد عقدها قائدةً للولايات المتحدة بكأس «بيلي جين كينغ»

وقَّعت ليندسي دافنبورت عقداً جديداً لمدة موسمين، لتظل قائدة الفريق الأميركي في بطولة كأس «بيلي جين كينغ».

«الشرق الأوسط» (أورلاندو)
رياضة عالمية أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (رويترز)

سيرينا ويليامز تثير تكهنات حول رجوعها لملاعب التنس

أثارت أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز موجة من التكهنات بشأن إمكانية عودتها للملاعب في سن الرابعة والأربعين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجم التنس البريطاني السابق السير أندي موراي (رويترز)

موراي يعرب عن خيبة أمله بعد نهاية تدريبه لديوكوفيتش

قال نجم التنس البريطاني السابق، السير أندي موراي، إنه يشعر بخيبة الأمل من النتائج التي حققها النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أثناء فترة توليه تدريبه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ألونسو يطالب لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» قبل مواجهة سيتي

 شابي ألونسو (أ.ب)
شابي ألونسو (أ.ب)
TT

ألونسو يطالب لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» قبل مواجهة سيتي

 شابي ألونسو (أ.ب)
شابي ألونسو (أ.ب)

طالب شابي ألونسو مدرب ريال مدريد، لاعبيه بـ«قلب الصفحة» و«الرد» بعد خسارة قاسية أمام سلتا فيغو، الأحد، في الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل مواجهة مرتقبة مع مانشستر سيتي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.

ولم يفز الفريق الملكي إلا بمباراتين من السبع الأخيرة في جميع المسابقات، وجاءت خسارته الأخيرة أمام سلتا فيغو 0-2، الأحد، في الدوري، مما تركه خلف برشلونة المتصدر بفارق أربع نقاط.

وطُرد اثنان من لاعبي فريق ألونسو، هما فران غارسيا وألفارو كاريراس، خلال المباراة.

وقال ألونسو للصحافيين في ملعب سانتياغو برنابيو: «كلنا نشعر بالغضب، هذه ليست المباراة التي كنا نريدها، ليست النتيجة التي نريدها».

وأضاف: «علينا أن نحاول ونقلب الصفحة بأسرع وقت ممكن. إنها مجرد ثلاث نقاط. لدينا مباراة دوري أبطال أوروبا أمام سيتي لنرد فيها ونتخلص من هذا الشعور السيئ».

ويعاني ريال على صعيد النتائج في الأسابيع الأخيرة، مما أثار تكهنات في وسائل الإعلام الإسبانية حول مستقبله مع النادي.

وردّ مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق على سؤال ما إذا كان يلعب من أجل مستقبله أمام سيتي، قائلاً: «نحن نلعب من أجل ثلاث نقاط في دوري الأبطال، في مسابقة نحن في وضع جيد فيها، هذا ما نلعب من أجله».

وتابع: «لكننا نريد أن نلعب بشكل جيد، نريد أن نقدم مباراة جيدة، نريد أن نُظهر أننا قادرون على اللعب بشكل أفضل بكثير مما فعلنا اليوم. نحن نعلم ذلك».


«إن بي إيه»: دونتشيتش وجيمس يقودان ليكرز للتألق… وثاندر يحقق فوزه الـ15 توالياً

لوكا دونتشيتش وليبرون جيمس (أ.ب)
لوكا دونتشيتش وليبرون جيمس (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: دونتشيتش وجيمس يقودان ليكرز للتألق… وثاندر يحقق فوزه الـ15 توالياً

لوكا دونتشيتش وليبرون جيمس (أ.ب)
لوكا دونتشيتش وليبرون جيمس (أ.ب)

ليلة كبيرة قدمها السلوفيني لوكا دونتشيتش بـ«تريبل دابل» و«الملك» ليبرون جيمس في اللحظات الحاسمة، بقيادتهما لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 112 - 108، الأحد، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وبعد عودته من سلوفينيا، حيث رُزق بمولودته الثانية، شارك دونتشيتش بعد غياب لمباراتين وسجل 31 نقطة مع 15 متابعة و11 تمريرة حاسمة.

أما جيمس الذي سيبلغ 41 عاماً نهاية هذا العام، فسجل 12 من نقاطه الـ29 في الربع الأخير، من بينها ثلاثية في اللحظات الحاسمة أسهمت في فوز فريقه بعدما وصل إلى التعادل 105 - 105.

وأضاف دونتشيتش رميتين حُرتين ثم خطف جيمس الكرة قبل ثلاث ثوانٍ من النهاية ليؤمّن الفوز.

وقال جيمس الذي غاب عن أول 14 مباراة في موسمه الـ23 القياسي بسبب إصابة في عرق النسا (ألم من أسفل الظهر إلى أسفل الساق)، إنه شعر بالنشاط في ليلة كان يعلم فيها أن دونتشيتش متعب من السفر، وزميله الآخر أوستن ريفز منهك بعد تحمّله العبء الهجومي في غياب السلوفيني.

وأضاف: «شعرت بأنني بحالة ممتازة... كانت لدي الفرصة ببعض الحيوية لأفرض نفسي هجومياً قليلاً».

في المقابل، كان تايريز ماكسي أفضل مسجلي سيكسرز بـ28 نقطة، بينما اكتفى جويل إمبيد بـ16 نقطة فقط بعد أن سجل 4 من أصل 21 محاولة.

ولم يكن هناك أي مفاجآت في يوتا؛ إذ واصل أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب انتصاراته وحقق فوزه الخامس عشر توالياً على يوتا جاز بنتيجة كبيرة 131 - 101، على الرغم من غياب النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر، بسبب التهاب في مرفقه.

سجل جايلن وليامس وتشيت هولمغرين 25 نقطة لكل منهما، وتقدّم ثاندر بفارق وصل إلى 42 نقطة حتى تحقيق الفوز.


«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في يوفنتوس

احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)
احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في يوفنتوس

احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)
احتفال لاعبي نابولي بالفوز على يوفنتوس (أ.ب)

كرَّس نابولي، حامل اللقب، تفوقه على يوفنتوس في معقله بالفوز عليه 2-1 بفضل ثنائية للدنماركي راسموس هويلوند، الأحد، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليتصدر مجدداً ووحيداً بانتظار نتيجة ميلان، الاثنين.

وبفوزه الرابع توالياً والعاشر للموسم، تصدر نابولي بفارق نقطة أمام إنتر، الفائز، السبت، على كومو 4-0، بانتظار نتيجة ميلان الذي يتخلف عنه بفارق ثلاث نقاط قبل مباراته، الاثنين، مع تورينو.

في المقابل، وبعد استفاقة دامت لثلاث مباريات متتالية، بينها فوز خارج الديار على بودو غليمت النرويجي 3-2 في دوري أبطال أوروبا، انتكس يوفنتوس مجدداً وتجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز السابع بعد تلقيه الهزيمة الثالثة.

ويواصل نابولي انتصاراته رغم افتقاره إلى العديد من لاعبيه المؤثرين، آخرهم لاعب الوسط السلوفاكي ستانيسلاف لوبوتكا الذي انضم إلى البلجيكيين كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو، والكاميروني أندري-فرانك زامبو أنغويسا.

وافتقر يوفنتوس بدوره لمهاجمه الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي يغيب حتى مارس (آذار) بسبب الإصابة، بينما يحتاج قلب الدفاع فيديريكو غاتي إلى جراحة في الركبة بعد إصابته خلال الفوز على أودينيزي 2-0 في الكأس، الثلاثاء.

وتواصلت عقدة يوفنتوس في معقل نابولي، حيث مني بهزيمته الثامنة توالياً بين جماهير الفريق الجنوبي الذي كان يواجه لوتشانو سباليتي، المدرب الذي قاده في 2023 إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1990.

وأنهى الفريق الجنوبي الذي يشرف عليه لاعب ومدرب يوفنتوس السابق أنتونيو كونتي، الشوط الأول متقدماً عن جدارة بهدف هويلوند منذ الدقيقة السابعة بتمريرة من البرازيلي دافيد نيريش بعد مجهود رائع على الجهة اليمنى.

وكان بإمكان حامل اللقب إضافة مزيد من الأهداف قبل دخول استراحة الشوطين استناداً إلى الفرص التي حصل عليها وأبزرها للاسكوتلندي المتألق سكوت ماكتوميناي الذي ارتدّت رأسيته من القائم (1+45).

وواصل نابولي أفضليته وفرصه في الشوط الثاني لكن من دون توفيق، فدفع الثمن لأن يوفنتوس أدرك التعادل من هجمة مرتدة شارك فيها التركي كينان يلديز، وأنهاها بتسديده الكرة في الشباك من زاوية صعبة بعد تمريرة من الأميركي ويستون ماكيني (59).

إلا أن هويلوند ضرب مجدداً وهذه المرة برأسية بعدما وصلت إليه الكرة بالخطأ من رأس ماكيني (78)، مانحاً فريقه النقاط الثلاث والصدارة.