استقالة رئيس جهاز المخابرات الأفغاني جراء خلاف على السياسات

رحمة الله نبيل رئيس المخابرات الأفغانية (أ.ف.ب)
رحمة الله نبيل رئيس المخابرات الأفغانية (أ.ف.ب)
TT

استقالة رئيس جهاز المخابرات الأفغاني جراء خلاف على السياسات

رحمة الله نبيل رئيس المخابرات الأفغانية (أ.ف.ب)
رحمة الله نبيل رئيس المخابرات الأفغانية (أ.ف.ب)

استقال رحمة الله نبيل رئيس المديرية الوطنية للأمن، وهي وكالة المخابرات المركزية في أفغانستان، جراء خلافات على سياسات المؤسسة مع الرئيس أشرف عبد الغني، وذلك في خطوة تكشف عن انقسامات عرقلت جهود مكافحة أنشطة التمرد المتزايدة لحركة طالبان.
تأتي استقالة نبيل في أعقاب سلسلة من الانتكاسات في الأشهر الأخيرة، منها سقوط مدينة قندوز الشمالية بأيدي طالبان وهجوم على مطار قندهار في جنوب البلاد، يوم الثلاثاء، قتل فيه 50 من المدنيين ورجال الشرطة والأمن.
وفي رسالة الاستقالة قال نبيل إنه على مدى الأشهر القليلة الماضية: «لم يحدث توافق على عدد من القضايا المتعلقة بالنهج» وفرض الرئيس شروطا غير مقبولة نالت من قدرته على أتمام عمله.
وأضاف أن «الاستدعاءات الشفوية المتكررة» من جانب عبد الغني عرضته لضغوط لا تطاق وأجبرته على الاستقالة.
وأصدر الرئيس عبد العني بعد ذلك بيانا يقول إنه لم يكن يريد أن يستقيل نبيل بسبب الوضع الأمني الصعب لكنه يحترم قرار الاستقالة.
وتثير الاستقالة تساؤلات جديدة بشأن قيادة الأجهزة الأمنية في أفغانستان التي لاقت صعوبة في احتواء تمرد طالبان الذي اشتد منذ أنهت القوات الدولية عملياتها القتالية العام الماضي.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.