لاعب شطرنج وعازف بيانو... من مبويمو لاعب مان يونايتد الجديد؟

بريان مبويمو لاعب برنتفورد المنتقل حديثاً لمان يونايتد (رويترز)
بريان مبويمو لاعب برنتفورد المنتقل حديثاً لمان يونايتد (رويترز)
TT

لاعب شطرنج وعازف بيانو... من مبويمو لاعب مان يونايتد الجديد؟

بريان مبويمو لاعب برنتفورد المنتقل حديثاً لمان يونايتد (رويترز)
بريان مبويمو لاعب برنتفورد المنتقل حديثاً لمان يونايتد (رويترز)

برؤية لاعب شطرنج، وهدوء من يعرف كيف ينتظر النقلة الصحيحة، تعامل بريان مبويمو مع واحدة من أكثر صفقات الصيف تعقيداً، بينما كان مانشستر يونايتد وبرنتفورد يتنازعان حول قيمة انتقاله. ومع تصاعد الخلافات بين الناديين، حافظ اللاعب الكاميروني على ثقته بأن القطع ستسقط في مكانها الصحيح.

وبحسب شبكة «The Athletic»، يقول في أول حوار له مع وسائل الإعلام منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد: «أنا دائماً أثق في من حولي. نافذة الانتقالات قد تكون طويلة أو قصيرة، لذا يجب أن تتحلى بالصبر وتفكر بإيجابية. كنت في عطلة، أحاول فقط أن أستريح ذهنياً وبدنياً، وكنت مقتنعاً أن الصفقة ستتم».

ويضيف: «مانشستر نادٍ كبير. أرى أنها فرصة عظيمة. أنا شخص يحب التحديات، وهناك مشروع رائع في مانشستر، وأردت أن أكون جزءاً منه».

ورغم اهتمام توتنهام بقيادة مدربه السابق توماس فرنك، إلى جانب نيوكاسل يونايتد، فإن مبويمو وجد في حديث المدرب روبن أموريم ما يبحث عنه.

يردف مبويمو: «قال لي: نحن أشخاص نحب الفوز، ونريد أن نكون الأفضل. كانت محادثة ودية وبنّاءة. شرح لي مشروعه، وما يطمح إليه، ووجدت نفسي منجذباً لذلك. تحدثت إلى مدربين آخرين، لكن مشروع مانشستر يونايتد كان الأنسب لي».

ويتابع مبتسماً: «أن تلعب على أعظم المسارح في العالم هو حلم، وملعب أولد ترافورد أحدها. أن أكون هناك كل أسبوعين هو أمر كبير».

ولعب أندريه أونانا، زميله في منتخب الكاميرون، دوراً مهماً أيضاً: «تحدثت معه. أرادني أن آتي. من الرائع أن يكون لديك لاعب مثله بجانبك».

بدأت العروض من يونايتد بـ45 مليون جنيه إسترليني + 10 ملايين حوافز، ثم وصلت إلى 65 مليوناً + 6 ملايين، واستمرت المفاوضات 44 يوماً حتى حُسمت الصفقة. وخلال هذه الفترة، أبلغ مبويمو ناديه السابق برغبته الصريحة في الانتقال إلى مانشستر، وكرّر موقفه لدى عودته للتدريبات في 14 يوليو (تموز).

ورغم انخراطه في بعض جلسات اللياقة البدنية في الصالة الرياضية، لم يشارك في أي تدريبات ميدانية مع برنتفورد، مما جعله متأخراً بأسبوعين في الجاهزية مقارنة بزملائه الجدد الذين عادوا إلى «كارينغتون» في 7 يوليو.

ولن يشارك في المباراتين الوديتين ضد وست هام وبورنموث ضمن جولة أميركا، بينما يأمل أموريم إشراكه في اللقاء الأخير ضد إيفرتون.

وبعيداً عن الكرة، يظهر مبويمو شخصية متأملة، أقل صخباً من زميله الجديد ماثيوس كونيا. ويبدو أن الشطرنج هو مرآته في الحياة: «الشطرنج ليس رياضة بدنية، لكنه يتطلب كثيراً من التفكير. أنا لست محترفاً، لكنني أتابع فيديوهات وأتدرب على كيفية اللعب. كنت مهووساً لفترة، ووجدت أنه مفيد جداً للعقل. أفكر في مشاهدة وثائقي ماغنوس كارلسن أسطورة الشطرنج. أحياناً ألعب عبر الإنترنت باسم مستعار. سمعت أن جوش زيركزي يلعب أيضاً، ربما نبدأ المنافسة!».

على أرض الملعب، يمتلك مبويمو مرونة كبيرة. في برنتفورد، لعب في مركز الجناح الأيمن في خطة 4 - 3 - 3، أو في مركز المهاجم الثاني في 3 - 5 - 2. مع يونايتد، يُنتظر أن يشغل مركز «رقم 10 ناحية اليمين» في منظومة أموريم 3 - 4 - 2 - 1، مع احتمالية التبديل مع أماد أو حتى اللعب في مركز الظهير الأيمن عند الحاجة.

ويردف: «الآن في كرة القدم، يجب أن تكون قادراً على اللعب في أكثر من مركز. أنا معتاد على ذلك، لعبت في مركز الجناح، وصانع ألعاب، ولعبت مهاجماً. كل موسم مختلف، وأنا مستعد للتأقلم».

سجل مبويمو 20 هدفاً في البريميرليغ الموسم الماضي، ويأمل في البناء على ذلك: «بصفتي مهاجماً، أريد دائماً ترك بصمة، سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف. لا أحب أن أضع حدوداً لنفسي، أنا شديد المطالب لنفسي، وأسعى إلى أن أكون أفضل كل يوم».

لكن عندما يتعلق الأمر بالعزف على البيانو، فإن النجم الهادئ يختلف كلياً: «البيانو بعيد تماماً عن كرة القدم، لكنه يساعدني على الاسترخاء. لا أحب العزف أمام الناس. حتى لو أمام أصدقائي، أشعر بالتوتر. أنا علّمت نفسي، ولست سيئاً، لكن لا أدري إن كنت سألعب مقطوعة في جلسة التعارف مع الفريق. ربما، سنرى».

يتطلع مبويمو إلى استيعاب أفكار المدرب روبن أموريم، الذي يُعرف بأسلوبه في البناء من الخلف والدقة في التمركز. مع احتياج الفريق لزيادة الغلة التهديفية هذا الموسم، ستكون لمبويمو فرصة لإثبات أنه الصفقة المناسبة في الوقت المناسب.

ويختم قائلاً: «في برنتفورد، كنا نؤمن أننا قادرون على الفوز بأي مباراة. لم نخشَ أسماء المنافسين. هذا ما أريد أن أواصله هنا».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ديترويت يحتفظ بصدارة الشرق رغم كبوته أمام يوتا

رياضة عالمية بيستونز سقط أمام جاز وظل متصدراً للشرق (أ.ب)

«إن بي إيه»: ديترويت يحتفظ بصدارة الشرق رغم كبوته أمام يوتا

حقق يوتا جاز، صاحب المركز الـ12 في المنطقة الغربية، إنجازاً على أرضه بإسقاط متصدر الشرقية ديترويت بيستونز 131-129، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (سولت لايك)
رياضة عربية وليد الركراكي (أ.ب)

الركراكي مدرب المغرب: الإيجابيات أكثر من السلبيات

أكد وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، أن التعادل مع مالي في بطولة كأس الأمم الأفريقية يمكن اعتباره أمرا إيجابياً.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر (أ.ف.ب)

الشناوي: نلعب كل مبارياتنا بروح النهائي

عدّ محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، أن كل مباراة يخوضها المنتخب في بطولة كأس أمم أفريقيا بمثابة نهائي للفريق.

«الشرق الأوسط» (أغادير (المغرب))
رياضة عربية محمد صلاح أحرز هدف فوز مصر على جنوب أفريقيا (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: مصر أول المتأهلين لثمن النهائي بهدف صلاح

أصبح المنتخب المصري أول المنتخبات المتأهلة لدور الـ16 ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعدما تغلب على منتخب جنوب أفريقيا 1-صفر.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة سعودية يوان ويسا لاعب نيوكاسل يونايتد (أ.ف.ب)

الكونغو الديمقراطية تأمل في اكتمال جاهزية ويسا

لا يشعر منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية بأي ندم بشأن استبعاد يوان ويسا من قائمة ​الفريق المشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (طنجة)

«إن بي إيه»: ديترويت يحتفظ بصدارة الشرق رغم كبوته أمام يوتا

بيستونز سقط أمام جاز وظل متصدراً للشرق (أ.ب)
بيستونز سقط أمام جاز وظل متصدراً للشرق (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ديترويت يحتفظ بصدارة الشرق رغم كبوته أمام يوتا

بيستونز سقط أمام جاز وظل متصدراً للشرق (أ.ب)
بيستونز سقط أمام جاز وظل متصدراً للشرق (أ.ب)

حقق يوتا جاز، صاحب المركز الـ12 في المنطقة الغربية، إنجازاً على أرضه بإسقاط متصدر الشرقية ديترويت بيستونز 131-129، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

في سولت لايك سيتي، كان كييونتي جورج أفضل لاعب في المباراة بتسجيله 31 نقطة، و7 متابعات، و8 تمريرات حاسمة، مانحاً الفوز ليوتا بفضل سلة قبل 2.1 ثانية من نهاية اللقاء.

وحاول كايد كانينغهام قلب النتيجة برمية ثلاثية يائسة، لكنه لم ينجح في إنقاذ بيستونز الذي كان قد فاز في ثمانٍ من آخر عشر مباريات.

وإلى جانب نقاط جورج الـ31، أضاف الفنلندي لاوري ماركانن 30 نقطة للفائز.

أما كانينغهام، فرغم نشاطه الكبير (29 نقطة، و17 تمريرة حاسمة)، لم يتمكن من منع خسارة فريقه.

ورغم هذه الكبوة، بقي ديترويت متصدراً للمنطقة الشرقية. أما يوتا، الذي كان قد خسر أربع مباريات متتالية، فظل في المركز الـ12 بالمنطقة الغربية.

وسقط أيضاً فريقان آخران من المراكز المتقدمة في الشرقية: فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (الخامس)، الذي انهزم في نهاية المباراة أمام شيكاغو بولز (الذي أصبح تاسعاً) 109-102، وتورونتو رابتورز (الرابع)، الذي خسر بفارق كبير أمام واشنطن ويزاردز 138-117، ليغادر الأخير قاع الترتيب.

ويعيش سيكسرز فترة صعبة، إذ خسر خمساً من آخر 11 مباراة، وكان ضحية فريق بولز الذي أظهر شخصية قوية. فبعد أن كان متأخراً مع نهاية الربع الثالث، قلب فريق ولاية إلينوي الطاولة في الربع الأخير ليحقق انتصاره الخامس على التوالي.

قال لاعب بولز كوبي وايت، الذي كان متواضع الأداء قبل أن يصبح حاسماً في الربع الأخير الذي انتهى لصالح بولز 28-17 وسجل خلاله عشر نقاط من أصل 13 له: «كان الأمر فوضوياً بعض الشيء، لكننا فزنا في النهاية».

العملاق جويل إمبيد سجل 31 نقطة لسيكسرز (أ.ب)

في المقابل، سجل العملاق جويل إمبيد 31 نقطة لسيكسرز، وتايريز ماكسي 27. وعلى أثر رمية من تحت السلة للكاميروني الأصل، كان فيلادلفيا متقدماً بثلاث نقاط (102-99) قبل أقل من أربع دقائق من النهاية، لكن بولز رد بسلسلة 10-0 أنهت آمال الفريق الضيف.

وإذا كان ديترويت وفيلادلفيا وتورونتو قد سقطوا خارج أرضهم، فإن فريقاً آخر من كبار المنطقة الشرقية، بوسطن (الثالث)، حقق فوزاً رائعاً خارج قواعده في إنديانا على بيسرز المرهق 140-122.

وكان جايلن براون (30 نقطة)، وبايتون بريتشارد (29 نقطة، و9 متابعات) وسام هاوزر (23 نقطة)، الذي تألق بشكل لافت في التصويب من خارج القوس (7 من أصل 8 محاولات، كبديل)، أبرز صانعي الانتصار الرابع توالياً لسلتيكس.

وفي واشنطن، تفوق ويزاردز على تورونتو رابتورز 138-117.

وسمح هذا الانتصار، السادس فقط لهم هذا الموسم مقابل 23 هزيمة، لهم بالتخلي عن المركز الأخير في المنطقة الشرقية لبيسرز.

وبرز بلال كوليبالي بتسجيله 21 نقطة، إضافة إلى ثماني متابعات، وثلاث سرقات للكرة.

وقال الظهير الفرنسي الشاب في صفوف ويزاردز: «افتقدنا العدوانية في الشوط الأول. ما كان علينا فعله لاحقاً هو أن نكون أفضل بدنياً».

وفي المنطقة الغربية، استعاد لوس أنجليس كليبرز توازنه. فبعد تأخره في الربع الأول، فاز في الأرباع الثلاثة التالية، ليحقق انتصاراً خارج أرضه على بورتلاند ترايل بلايزرز 119-103، ويوقع على فوزه الثالث توالياً.

أما الأخبار السيئة فجاءت من معسكر لوس أنجليس ليكرز، الذي أعلن أن أوستن ريفز، المصاب في ربلة الساق اليسرى خلال مواجهة هيوستن الخميس، سيغيب لمدة لا تقل عن شهر.

وسجل الجامايكي نورمان باول 25 نقطة، وأضاف السويدي بيلي لارسون 21 نقطة، ليقودا ميامي هيت للفوز على أتلانتا هوكس 126-111، منهياً سلسلة هزائم هيت الثلاث، فيما تلقى هوكس خسارته الخامسة توالياً.

وتألق تراي يونغ مع أتلانتا بـ30 نقطة، وأضاف جايلن جونسون 24 نقطة، و10 تمريرات حاسمة، وتسع متابعات.

وفي نيو أورليانز، سجل ديفين بوكر 30 نقطة ليقود فينيكس للفوز على بيليكانز 115-108، فيما أحرز البديل زيون ويليامسون 20 نقطة، وثماني متابعات، وست تمريرات حاسمة لصالح أصحاب الأرض.

وفي أورلاندو، قاد لاميلو بول فريقه شارلوت للفوز على ماجيك 120-105، بينما سجل جارين جاكسون 24 نقطة، وتسع متابعات ليقود ممفيس غريزليز للفوز على ضيفه ميلووكي باكس 125-104.


الدوري الإنجليزي: مان يونايتد يكسب معركة نيوكاسل بهدف دورغو

دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: مان يونايتد يكسب معركة نيوكاسل بهدف دورغو

دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)
دورغو محتفلا بهدفه في نيوكاسل (أ.ف.ب)

فاز مانشستر يونايتد على ضيفه نيوكاسل 1/صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي.

ورفع مانشستر يونايتد، الذي عاد لسكة الانتصارات بعد تعادل وهزيمة في آخر مباراتين، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس، بفارق الأهداف عن ليفربول صاحب المركز السادس والذي يلعب الأحد مع وولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة ذاتها.

كما يبتعد مانشستر يونايتد بفارق الأهداف خلف تشيلسي الرابع، والذي يلعب أيضا مع أستون فيلا.

على الجانب الآخر تجمد رصيد نيوكاسل عند 23 نقطة في المركز الحادي عشر.

وسجل باتريك دورغو هدف مانشستر يونايتد الوحيد في الدقيقة .24


مبابي يتابع مباراة المغرب ومالي من المدرجات

مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
TT

مبابي يتابع مباراة المغرب ومالي من المدرجات

مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)
مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)

حضر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، في ملعب «مولاي عبد الله» بالعاصمة المغربية الرباط، لمتابعة مباراة المغرب ومالي بالجولة الثانية بالمجموعة الأولى في كأس أمم أفريقيا.

وحضر مبابي المباراة بناء على دعوة صديقه ونجم منتخب المغرب وباريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، حيث إن الثنائي من الأصدقاء المقربين منذ أن كان مبابي، بطل العالم 2018 مع فرنسا، يلعب مع فريق العاصمة الفرنسية حتى رحل عن الفريق في صيف 2024 إلى ريال مدريد.

ويأتي حضور مبابي للمباراة في ظل غياب حكيمي عن التشكيل الأساسي للمنتخب المغربي في المباراة، حيث ما زال يعاني من إصابة تعرض لها مع فريقه الفرنسي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أبدى تفاؤله بشأن إمكانية مشاركة حكيمي في مباراة الجولة الثالثة بالمجموعات أمام زامبيا، أو المشاركة ابتداء من أدوار خروج المغلوب.