مونديال السباحة: الأميركية سميث الأسرع في تصفيات 100 م ظَهراً… وليديكي تهيمن على 1500 متر

ريغان سميث (أ.ف.ب)
ريغان سميث (أ.ف.ب)
TT

مونديال السباحة: الأميركية سميث الأسرع في تصفيات 100 م ظَهراً… وليديكي تهيمن على 1500 متر

ريغان سميث (أ.ف.ب)
ريغان سميث (أ.ف.ب)

سجلت ريغان سميث حاملة الرقم القياسي العالمي أسرع زمن في تصفيات سباق 100 متر ظهراً للسيدات في بطولة العالم للسباحة في سنغافورة اليوم الاثنين لتترك السباحة الأميركية بصمتها مبكراً في معركتها المقبلة مع الأسترالية كايلي ماكيون.

ونشأت بين السباحتين منافسة قوية بعدما نجحت ماكيون في الدفاع عن لقبها الأولمبي في سباقي 100 و200 متر ظهراً في مواجهتهما في باريس العام الماضي، بينما اكتفت سميث بالميدالية الفضية في السباقين.

ودخلت سميث بطولة العالم الحالية باعتبارها المصنفة الأولى في هذا السباق متقدمة على الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية خمس مرات ماكيون، وسجلت زمناً قدره 58.20 ثانية في اليوم الثاني من البطولة المقامة في مركز سنغافورة للرياضة.

وحلت الأميركية كاثرين بيركوف في المركز الثاني بزمن قدره 58.55 ثانية، فيما وضع الزمن الذي سجلته ماكيون بطلة العالم 2023 وهو 58.57 ثانية في المركز الثالث قبل خوض قبل النهائي في وقت لاحق اليوم.

وفي منافسات الرجال، تعرض حامل الرقم القياسي العالمي والبطل الأولمبي توماس تشيكون لموقف حرج بعدما نجح بصعوبة في التأهل إلى قبل نهائي سباق 100 متر ظهراً بعدما احتل المركز 13 في التصفيات.

وكان الفرنسي يوان إندوايي - بروار الأسرع، ولمس الحائط مسجلاً أفضل رقم شخصي له وهو 52.30 ثانية، فيما جاء الروسي كليمنت كوليسنيكوف، الذي ينافس باعتبار أنه رياضي محايد، في المركز الثاني مسجلاً 52.57 ثانية.

وكان زمن الإيطالي تشيكون متأخراً بفارق 1.35 ثانية عن رقم إندوايي - بروار.

ووضعت السباحة الأميركية العظيمة كاتي ليديكي خيبة الأمل التي أصابتها بعد فشلها في الفوز بذهبية سباق 400 متر حرة أمس الأحد خلفها عبر أداء قوي في سباقها المفضل، 1500 متر حرة.

وسجلت ليديكي (28 عاماً) التي تحمل الرقم القياسي العالمي، وفازت بخمسة ألقاب عالمية في هذا السباق، زمناً قدره 15:36.68 دقيقة، أي أسرع بأكثر من 10 ثوانٍ من الأسترالية لاني باليستر، الفائزة بالتصفيات الثانية.

وسجلت السباحة الآيرلندية مونا مكشاري دقيقة واحدة و5.99 ثانية لتكون الأسرع في تصفيات سباق 100 متر صدراً للسيدات، متقدمة بنحو نصف ثانية على حاملة اللقب الصينية تانغ تشيانتينغ التي سجلت سابع أسرع زمن (دقيقة واحدة و6.45 ثانية).

ورغم أن حاملة الرقم القياسي العالمي ليلي كينغ كانت بعيدة عن الصدارة فإنها نجحت في إنهاء التصفيات في المركز 15 متأخرة بنحو ثانية عن زمن مكشاري.

ولم تكن هناك مفاجآت كثيرة في سباق 200 متر حرة للرجال، إذ زاد البطل الأولمبي الروماني ديفيد بوبوفيتشي من سرعته في آخر 50 متراً ليسجل زمناً قدره دقيقة واحدة و45.43 ثانية.

وحل الأميركي لوك هوبسون ثانياً بزمن قدره دقيقة واحدة و45.61 ثانية لكن الصيني بان تشانلي فشل في التأهل، حيث جاء البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر حرة في المركز 22 في التصفيات.

وقال بان: «لست متأكداً مما حدث ولست سعيداً بهذه المرة. لكن هذا لن يؤثر على سباقاتي القادمة. سباقا 200 متر و100 متر سباقان مختلفان».

وفي البرنامج المسائي، ستتجه كافة الأنظار مرة أخرى إلى الكندية القوية سمر ماكنتوش أثناء سعيها للفوز بذهبيتها الثانية في البطولة في سباق 200 متر فردي متنوع للسيدات، في حين تشارك السباحة الصينية يو زيدي (12 عاماً) أيضاً في السباق.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية توماس فرنك (أ.ف.ب)

توماس فرنك: قرار احتساب هدف إيكيتيكي خاطئ… وتقنية الفيديو لم تُنصفنا

عدّ مدرب توتنهام توماس فرنك أن الهدف الذي سجله هوغو إيكيتيكي خلال خسارة فريقه أمام ليفربول السبت غير صحيح

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية  كيفن دورانت (أ.ب)

«إن بي إيه»: روكتس يسترد اعتباره من ناغتس وسلتيكس يفوز على رابتورز

استرد هيوستن روكتس اعتباره من مضيفه دنفر ناغتس وفاز عليه 115 - 101 بعد 5 أيام من خسارته القاسية في القاعة عينها، فيما حقق بوسطن سلتيكس انتصاراً خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية نيك كيريوس (رويترز)

كيريوس سيشارك في دورة برزبين

قال المنظمون، اليوم الأحد، ​إن نيك كيريوس سيشارك في «بطولة برزبين الدولية»، الشهر المقبل، بعد حصوله على بطاقة دعوة، مع محاولة اللاعب المتأهل.

«الشرق الأوسط» (برزبين )
رياضة عالمية فرانك لامبارد (رويترز)

لامبارد يعتذر بعد تسببه في مشاجرة بين لاعبي كوفنتري وساوثهامبتون

قال فرانك لامبارد مدرب كوفنتري سيتي إنه ​تجاوز حدوده بعدما أشعل مواجهة بين لاعبي فريقه ولاعبي مضيفه ساوثهامبتون بإشاراته المتكررة نحو جماهير صاحب الأرض.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حسام حسن: صلاح أيقونة مصرية... وهدفنا التتويج بأمم أفريقيا

حسام حسن (رويترز)
حسام حسن (رويترز)
TT

حسام حسن: صلاح أيقونة مصرية... وهدفنا التتويج بأمم أفريقيا

حسام حسن (رويترز)
حسام حسن (رويترز)

قال حسام حسن، مدرب منتخب مصر، الأحد، إنه تواصل على الفور مع محمد صلاح قائد المنتخب بعد المقابلة المثيرة للجدل التي انتقد فيها أرني سلوت مدربه في ليفربول، وإن صلاح سيكون واحداً من أفضل اللاعبين في كأس ​الأمم الأفريقية لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة زيمبابوي، الاثنين، في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة التي تستضيفها دولة المغرب.

وتلعب مصر -صاحبة الرقم القياسي في التتويج بكأس الأمم برصيد 7 ألقاب- في المجموعة الثانية التي تضم جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي.

وفي تصريحاته التي أدلى بها بعد التعادل في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليدز يونايتد في السادس من ديسمبر (كانون الأول)، هاجم قائد منتخب مصر (33 عاماً) النادي والمدرب سلوت، وقال للصحافيين إنه شعر كأنه أصبح «كبش فداء» لبداية الموسم السيئة، وألمح إلى أنه قد لا يستمر طويلاً في «أنفيلد»، ليُستبعد من تشكيلة الفريق أمام ‌إنتر ميلان في ‌دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود للمشاركة بديلاً ليقدم تمريرة ‌حاسمة ⁠في ​فوز ليفربول ‌2-0 على برايتون آند هوف ألبيون الأسبوع الماضي.

وقال حسن (59 عاماً)، خلال مؤتمر صحافي عن تصريحات صلاح: «تواصلت مع صلاح مباشرة بعدما حدث، لا أريد أن أقول أزمة، لأن أي لاعب معرض لاختلاف وجهات النظر مع مدربه، صلاح لديه طموح كبير جداً».

وأضاف: «صلاح قادر على استعادة أفضل مستوياته من خلال المنتخب، ودائماً ما يعود بعدها إلى ليفربول ليقدّم أداءً مميزاً. وسيكون واحداً من أفضل لاعبي البطولة بدعم زملائه والجهاز الفني. وأنا أسانده فنياً ومعنوياً، وهو بحاجة إلى الفوز بهذه البطولة، وعليه أن يساعد نفسه، وأن يساعدنا من أجل تحقيق هذا الهدف، إذ يستعيد مستواه ويظهر وكأنه يشارك مع المنتخب للمرة الأولى».

وتحدّث مدرب مصر عن مدى صعوبة المواجهة الأولى في ‍كأس الأمم: «نحن في واحدة من كبرى ‍البطولات المجمعة في العالم؛ كأس الأمم مهمة للمنتخب المصري، نحترم كل منافسينا في المجموعة، ‍منتخب زيمبابوي لديه لاعبون محترفون ونحترمه».

وتابع: «نحن مستعدون، جهازاً فنياً ولاعبين، ونعرف قيمة المباراة الأولى في كأس الأمم، درسنا منتخب زيمبابوي، ونأخذ الأمور خطوة بخطوة، هذه بداية البطولة، وأول مباراة دائماً تكون مهمة تماماً مثل النهائي، لأنها أول درجة في مشوار البطولة».

وقال حسن -الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات حين كان لاعباً (1986 و1998 و2006)- عن مشاركته الأولى في البطولة بصفته مدرباً: «كان لي شرف الفوز مع زملائي من مختلف الأجيال بالبطولة، وتحدثت مع اللاعبين عن ⁠ذلك، وقلت لهم إن الفوز باللقب شيء عظيم». وأكمل: «شعوري مختلف الآن، أحتاج بصفتي مدرباً أن أشرح للاعبين قيمة البطولة، ويجب على اللاعبين أن يشعروا بأن الفوز بهذه البطولة يجب أن يكون في سجلاتهم».

وأردف: «أتمنّى تحقيق البطولة مدرباً، لأنه سيكون شعوراً غير عادي، واللاعبون جاهزون لهذا التحدي».

وأضاف: «نمتلك مجموعة مميزة في الخط الهجومي، ولديَّ ثقة كاملة بالمدافعين، كما أن هناك عدداً كبيراً من اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم بتمثيل منتخب مصر في تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية. ويُعدّ الدفاع مسؤولية جماعية يشترك فيها الفريق بأكمله، ولذلك أتمتع بثقة كبيرة في جميع اللاعبين بمختلف الخطوط. كما أمتلك اختيارات يحلم بها أي مدرب، وهو ما يجعل المهمة سهلة وصعبة في الوقت نفسه».

وقال حسن، رداً على سؤال بشأن إخفاق منتخبات مصر للشباب والناشئين مؤخراً، وخروج المنتخب الثاني من بطولة كأس العرب من دور المجموعات، وما إذا كان ذلك سيؤثر على المنتخب الأول: «لماذا نهدر حق اللاعبين في التأهل إلى كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية دون هزيمة، وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف؟ رأس الهرم ناجح، بغضّ النظر عن أداء منتخبات الشباب والناشئين».


توماس فرنك: قرار احتساب هدف إيكيتيكي خاطئ… وتقنية الفيديو لم تُنصفنا

توماس فرنك (أ.ف.ب)
توماس فرنك (أ.ف.ب)
TT

توماس فرنك: قرار احتساب هدف إيكيتيكي خاطئ… وتقنية الفيديو لم تُنصفنا

توماس فرنك (أ.ف.ب)
توماس فرنك (أ.ف.ب)

عدّ مدرب توتنهام هوتسبير، توماس فرنك، أن الهدف الذي سجله هوغو إيكيتيكي خلال خسارة فريقه أمام ليفربول يوم السبت، كان يجب إلغاؤه بداعي وجود خطأ، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

وسجل إيكيتيكي الهدف الثاني لليفربول في الفوز 2 - 1 على ملعب توتنهام هوتسبير، بعدما ارتقى فوق روميرو وحوّل برأسه عرضية جيريمي فريمبونغ من الجهة اليمنى. وأظهرت اللقطة أن مهاجم ليفربول وضع يديه الاثنتين على ظهر مدافع توتنهام، الذي سقط أرضاً إثر الاحتكاك.

وقام حكم الفيديو المساعد، ستيوارت أتويل، بمراجعة اللقطة، قبل اعتماد أن «الاحتكاك كان طبيعياً في الالتحام الهوائي بين إيكيتيكي وروميرو».

وخلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة، قال فرنك: «أعتقد أن الهدف الثاني سُجل بطريقة خاطئة من الحكم. هناك يدان واضحتان على الظهر. يدان واضحتان تماماً. لا أفهم كيف يمكن السماح بذلك. في أي مكان آخر من الملعب نرى هذا المشهد ألف مرة، مثل لاعب يرتقي للكرة، بعد ركلة مرمى باتجاه قلب الدفاع، فتظهر يدان على الظهر، فيحتسب ذلك خطأ. لكن يبدو أن الأمر لا ينطبق داخل منطقة الجزاء. برأيي، كان هذا أكبر خطأ، سواء من الحكم أو من تقنية حكم الفيديو المساعد، لكن ذلك لم يكن كافياً. وواصلنا اللعب».

وكان توتنهام قد أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول، بعد طرد تشافي سيمونز إثر تدخل عُدّ لعباً عنيفاً على فيرجيل فان دايك، وذلك بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد. كما طُرد كريستيان روميرو بدوره في الوقت بدل الضائع، بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية إثر التحام مع إبراهيم كوناتي.

وأوضح فرنك أنه لا يتفق مع قرار طرد سيمونز، الذي اعتذر لاحقاً عن التدخل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب: «أتحمل المسؤولية، وأنا آسف جداً».

وأضاف مدرب توتنهام: «لا أحب هذا القرار بوصفه حالة طرد. بالنسبة لي، التدخل ليس متهوراً ولا ينطوي على قوة مفرطة. اللاعب كان يطارد فان دايك ويحاول الضغط عليه، ثم غيّر اتجاهه، وللأسف جاءت قدمه على وتر قدم اللاعب المنافس. يمكن أن تقول: كان عليه أن يكون أذكى أو ألا يقوم بذلك، لكن هل لم يعد مسموحاً بأي احتكاك بدني؟».

وتابع: «المشكلة التالية هي أنه إذا حصل على إيقاف ثلاث مباريات، وهو أمر لا أفهمه، فكيف يمكن أن يُعاقَب ثلاث مباريات على تدخل ليس متهوراً؟ هذا خطأ تماماً، وعلى الأرجح لن نتمكن من الاستئناف».

ومن المقرر أن يعود توتنهام إلى المنافسات يوم الأحد المقبل، عندما يواجه كريستال بالاس.


ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس

ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)
ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)
TT

ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس

ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)
ريال مدريد يراهن على الحوار والعمل اليومي لاحتواء ملف فينيسيوس (أ.ب)

يثير المناخ المشحون الذي يحيط بالبرازيلي فينيسيوس جونيور قلق إدارة ريال مدريد، في وقت تسعى فيه إلى تجنب أي شعور بالرضا الذاتي داخل الفريق، وذلك وفقاً صحيفة «آس» الإسبانية.

تعرض فينيسيوس لصيحات استهجان في ملعب «سانتياغو برنابيو»، فالجماهير، أو جزء منها على الأقل، إذ تداخلت صافرات الاستهجان مع التصفيق، لا تبدو مستعدة لمسامحة اللاعب البرازيلي الذي حظي في الأسابيع الأخيرة بمعاملة إعلامية مختلفة عن بقية لاعبي ريال مدريد.

مع ذلك، فإن النادي وإدارته يقفان إلى جانب المهاجم، رغم القلق المتزايد من الأجواء التي تحيط به خلال الأشهر الماضية.

ولا يمنع هذا الدعم من وجود قناعة داخل أروقة النادي بأن جميع اللاعبين قادرون بل مطالبون بتقديم المزيد، وبشكل أوضح تقديم الأفضل. وقال رئيس النادي فلورنتينو بيريز ذلك صراحةً في مأدبة عيد الميلاد التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، حين خاطب اللاعبين قائلاً: «لا مكان هنا للرضا الذاتي».

وما زال متمسكاً بهذا المبدأ، وهو ما يفسر التوجه إلى تشديد العمل اليومي في مركز «فالديبيباس» خلال الأيام المقبلة.

ويؤكد مسؤولو النادي أن قنوات الحوار بين فينيسيوس وفلورنتينو بيريز وبقية القيادات تسير بسلاسة. فهم يقدّرون الجهد الذي يبذله اللاعب، وإصراره داخل الملعب، إضافة إلى التغير الواضح في سلوكه وتصرفاته خلال المباريات.

غير أنهم يعترفون في الوقت ذاته بأن الأجواء الجماهيرية تجاه فينيسيوس تغيّرت منذ استبداله في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، وأن المناخ الذي تشكّل حول اللاعب السابق لفلامنغو لا يساعد على استعادة الهدوء الطبيعي.

وفي هذا السياق، لم تلقَ الضحكات التي ظهرت من فينيسيوس على دكة البدلاء خلال مباراة تالافيرا أي اهتمام داخل «فالديبيباس»، سواء نالت إعجاب البعض أم لا، فهذه هي الحقيقة كما تراها الإدارة. كما ترى أن ما حدث يوم السبت عقب استبداله كان من الممكن تفاديه، لكنها شددت على أن القرار كان فنياً بحتاً، وبالتالي فهو قرار يُحترم.

وعلى صعيد إسهامه الفني، كان فينيسيوس نفسه قد أقرّ في وقت سابق بأنه لا يشعر بأنه في أفضل حالاته البدنية والفنية، ومع ذلك لا يزال لاعباً مثابراً، يبحث باستمرار عن مرمى المنافس، ويسعى لتمرير الكرة إلى الزميل الأفضل تمركزاً، كما ظهر في مباراة إشبيلية حين وضع كيليان مبابي في مواجهة مباشرة مع الحارس فلاخوديموس في فرصتين واضحتين لم ينجح المهاجم الفرنسي في استغلالهما.

أما ردّة فعل فينيسيوس بعد أحداث ليلة السبت حين غيّر صورته الشخصية، فعدّها مسؤولو النادي مؤشراً واضحاً على أن الأمور لا تسير دائماً وفق السيناريو المتوقع.

اللاعب البرازيلي، الذي يوجد حالياً في دبي، لا يشعر بالارتياح حين يكون موضع تشكيك، غير أن النادي يرى، وفق تعبير مسؤوليه، أن «هذه الأيام بعيداً ستفيد الجميع».

يأتي ذلك كله في ظل غياب أي إعلان رسمي بشأن تجديد عقده، رغم أن الاتفاق ما زال يُعد أمراً مفروغاً منه داخل مكاتب «فالديبيباس»، من دون وجود تفاصيل أو مستجدات ملموسة حتى الآن.