انطلق سباق جائزة بلجيكا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الأحد، بعد 4 لفات خلف سيارة الأمان، بعد تأخير دامَ ساعة ونصف الساعة تقريباً بسبب هطول الأمطار وضعف الرؤية على حلبة سبا فرانكورشان. وبعد لفة إحماء قادتها سيارة الأمان، تقرَّر إعادة السيارات إلى حارة الصيانة، ووقف استعدادات الانطلاق.
قال لاندو نوريس، سائق مكلارين، الذي حسَمَ مركز أول المنطلقين: «لا يمكنني رؤية كثير خلف سيارة الأمان، لذا لا يمكنني أن أتخيل كيف هي الحال بالنسبة للآخرين».
وقال البريطاني، الذي يبتعد بفارق 9 نقاط خلف زميله في الفريق، أوسكار بياستري، متصدر الترتيب العام، في وقت لاحق، إن المياه الراكدة لم تكن سيئة للغاية، لكن المشكلة كانت في الرؤية.
وبعد انتظار طويل، سمح الاتحاد الدولي للسيارات ببدء السباق، بعد أن جفّت المياه الراكدة.
وبعد ذلك، قادت سيارة الأمان المتسابقين في الحلبة لتقييم مدى الرؤية، قبل أن يقرر المنظمون بدء التسابق.
وسباق جائزة بلجيكا الكبرى 2021 هو الأقصر في تاريخ البطولة، إذ قطع السائقون 3 لفات فقط خلف سيارة الأمان، بسبب الأمطار، وتقرَّر منح نصف النقاط.
قال ماكس فرستابن، سائق رد بول وحامل اللقب، عبر دائرة الاتصال المغلقة، بعد رفع الأعلام الحمراء: «هذا أمر سخيف بعض الشيء. علينا الانطلاق فقط. إنهم حذِرون للغاية. والآن الأمطار قادمة، أمطار غزيرة».
وقال السائق المعتزل نيكو روزبرغ، بطل العالم 2016، لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية إن الانتظار هو الخيار الوحيد.
وقال الألماني: «الظروف هناك مروّعة، وبداية السباق ستكون صعبة للغاية. لا يمكنك رؤية أي شيء. لديك مسارات مستقيمة طويلة، لكن عليك الحفاظ على سرعتك، لكنك لا تستطيع الرؤية، تنظر يميناً ويساراً إلى الحائط للعثور على لوحة إشارة المكابح».
