مونديال السباحة: ماكنتوش تستهل حملة سيطرتها بقوة… وليديكي تحذرها

سامر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سامر ماكنتوش (أ.ف.ب)
TT

مونديال السباحة: ماكنتوش تستهل حملة سيطرتها بقوة… وليديكي تحذرها

سامر ماكنتوش (أ.ف.ب)
سامر ماكنتوش (أ.ف.ب)

استهلت الكندية المذهلة والواعدة سامر ماكنتوش بطولة العالم للسباحة في سنغافورة ببرنامج حافل، وستواجه الأميركية كايتي ليديكي وجها لوجه في وقت لاحق الأحد، في منافسة متجددة منذ أولمبياد باريس.

ستلتقي الكندية ماكنتوش، البالغة من العمر 18 عاماً، والبطلة الأميركية ليديكي التي تكبرها بعقد من الزمان، في اليوم الأول منافسات المونديال على لقب سباق 400م حرة.

وتحمل ماكنتوش الرقم القياسي العالمي للمسافة، وهي مرشحة للفوز، خاصة مع غياب الأسترالية أريارن تيتموس، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، والتي حصلت على إجازةٍ طويلة بعد دورة الألعاب الصيفية الماضية.

حصدت ماكنتوش الميدالية الفضية في العاصمة الفرنسية خلف تيتموس، بينما احتلت ليديكي المركز الثالث في أضعف سباقاتها الثلاث للسباحة الحرة.

في تصفيات الصباح في اليوم الافتتاحي للمنافسات في سنغافورة، أطلقت ليديكي، الحائزة على تسع ميداليات ذهبية أولمبية، إنذارا مبكرا وتأهلت بأسرع وقت إلى الدور النهائي لسباق 400م بزمن 4:01.04 دقائق متصدرة تصفيات المجموعة الثالثة.

وحققت ماكنتوش رابع أفضل توقيت في التصفيات بزمن 4:03.11 دقائق عندما حلت ثانية في المجموعة الرابعة خلف الأسترالية لاني باليستر (4:02.36 د).

وقالت ليديكي، إحدى أفضل السباحات على مر العصور: «من الجيد دائما إنهاء السباق الأول، وأتطلع إلى بقية الأسبوع».

ومع اقتراب الساعات الأخيرة من سباق 400م سباحة حرة، أضافت «سيكون سباقا رائعا، بمشاركة العديد من السباحات المتميزات. من المتوقع أن يكون السباق ممتعا وسريعا».

بدأت ماكنتوش التي حطمت ثلاثة أرقام قياسية عالمية في غضون أيام في التجارب الكندية استعدادا لبطولة العالم، برنامجها بالتأهل كثاني أسرع سباحة إلى نصف نهائي سباق 200 م متنوعة، وهو سباق آخر تحمل فيه الرقم القياسي.

مع يوم حافل في المسبح أمامها، كان لدى ماكنتوش الكثير من الحماس للوصول إلى نصف النهائي بزمن 2:09.46 د، بفارق ضئيل عن الأسترالية تارا كيندر.

كايتي ليديكي (أ.ف.ب)

وتسعى ماكنتوش التي فازت بثلاث ميداليات ذهبية إلى جانب ميداليتها الفضية في العاصمة الفرنسية قبل عام عندما أصبحت إحدى قصص الألعاب، إلى الفوز بخمسة ألقاب فردية خلال الأسبوع المقبل.

كما وصلت إلى نصف نهائي سباق 200م متنوعة العداءة الصينية الواعدة يو زيدي، البالغة من العمر 12 عاماً فقط.

وافتتحت زيدي بطولتها بالتأهل بفارق ضئيل بزمن 2:11.90 د، في سباق لم يكن الأقوى لها.

وستشارك التلميذة الصينية أيضاً في سباقي 400م متنوعة و200م فراشة.

ولدى الرجال، يعد البطل الأولمبي الألماني وحامل الرقم القياسي العالمي الجديد، لوكاس مايرتنز، المرشح الأبرز للفوز بسباق 400م حرة في وقت لاحق من يوم الأحد.

وبلغ مايرتنز الدور النهائي بحلوله ثانيا في الترتيب النهائي بزمن 3:43.81 دقائق عندما تصدر تصفيات المجموعة الخامسة علما أن رقمه القياسي العالمي هو 3:39.96 د، بينما عاد المركز الأول لمنافسه الرئيسي الأسترالي سام شورت (3:42.07 د) متصدر المجموعة الرابعة.

وفشل مواطن شورت، إيليا وينينغتون، الحائز على الميدالية الفضية في باريس، بشكل مفاجئ في التأهل إلى الدور النهائي.


مقالات ذات صلة

هل يشارك رونالدو مع النصر أمام الزوراء العراقي؟

رياضة سعودية خيسوس خلال التدريبات التحضيرية لمواجهة الزوراء (نادي النصر)

هل يشارك رونالدو مع النصر أمام الزوراء العراقي؟

يبحث النصر السعودي على أرضه ووسط جماهيره، اليوم الأربعاء، عن السجل المثالي والعلامة الكاملة عندما يلاقي الزوراء العراقي الذي يطمع في نتيجة إيجابية،

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الشباب خرج بتعادل ثمين وفقاً لمجريات المواجهة (نادي الشباب)

ألغواسيل: الهدف الثاني أدخل الشباب بحالة «الاستعجال»

أكد الإسباني إيمانويل ألغواسيل، مدرب فريق الشباب، أن فريقه كان قريباً من تحقيق الفوز أمام الريان القطري، في المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة عالمية جانب من تدريبات منتخب الكاميرون (اتحاد الكاميرون في فيسبوك)

«كأس أمم أفريقيا»: الجزائر تختبر ضغوط البداية... وكوت ديفوار تدافع عن اللقب

تتجَّه الأنظار،الأربعاء، إلى 4 مواجهات محورية في افتتاح منافسات دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، حيث تحمل مباريات الجزائر والسودان

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية النجم المصري واجه تجاهلا كبيرا في جوائز افريقيا (أ.ب)

هل كأس أمم أفريقيا هي المقياس الوحيد لعظمة محمد صلاح؟

تظل علامة الاستفهام الكبرى التي تفرض نفسها على طاولة النقاش الكروي في القارة السمراء هي: مَن اللاعب الأفضل في تاريخ أفريقيا على مر العصور؟

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة سعودية حمد الله لعب دوراً بارزاً في تعديل النتيجة (الشرق الأوسط)

دوري أبطال الخليج: حمد الله ينقذ الشباب من فخ الريان

نجا فريق الشباب من خسارة جديدة في دوري أبطال الخليج بعد أن حول خسارته بهدفين أمام الريان القطري لتعادل ثمين بفضل ثنائية عبد الله معتوق وعبد الرزاق حمد الله

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
TT

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت، في موسم لم يخلُ أصلاً من الأزمات والمنعطفات الحادة. فمن سلسلة نتائج سلبية قاسية، إلى أزمة تصريحات محمد صلاح، يجد سلوت نفسه الآن مضطراً لإعادة التفكير في شكل فريقه دون رأس الحربة الذي كان يعوّل عليه في المرحلة الحاسمة من الموسم.

إيزاك، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، لم يبدأ بقوة لافتة، لكن هدفه أمام توتنهام كشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الاستثمار الضخم، سواء من حيث الحركة داخل المنطقة أو اللمسة الأخيرة.

سلوت نفسه اعترف بأن اللاعب كان يقترب تدريجياً من مستواه المعروف في نيوكاسل، قبل أن تأتي الإصابة في توقيت بالغ السوء، مؤكداً أن غيابه سيستمر «لشهرين على الأقل»، ما يعني عملياً فقدانه حتى شهر مارس (آذار).

في ظل هذه المعطيات، لا يبدو أن ليفربول متحمس للدخول في سوق يناير بحثاً عن حل سريع ومكلف، إذ لا يتماشى ذلك مع فلسفة النادي.

في المقابل، يبرز هوغو إيكيتيكي كأهم أوراق الحل، بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم، ونال إشادة سلوت الذي أكد أنه «تأقلم بالفعل مع متطلبات البريميرليغ».

تكتيكياً، بدأ سلوت منذ أسابيع في تعديل شكل الفريق، وهي تغييرات أثمرت سلسلة من ست مباريات دون هزيمة. المدرب الهولندي اعتمد على وسط ملعب ماسي (دايموند)، مفضّلاً زيادة الكثافة في العمق على حساب الأجنحة التقليدية. هذا النهج منح ليفربول قدراً أكبر من السيطرة والصلابة الدفاعية، وساعد سابقاً في توظيف إيزاك وإيكيتيكي معاً.

في المباريات الأخيرة، شاهدنا خمسة لاعبين بميول وسطية خلف المهاجم، مع أدوار مرنة لكيرتيس جونز وريان غرافنبرخ في البناء من الخلف، بينما يتحرك دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق، تاركين العرض للأظهرة.

هذا الشكل حسّن الخروج بالكرة وقلّص فرص المرتدات عبر الوسط، وهي نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم. لكن هذا النظام لا يخلو من العيوب، إذ يعاني ليفربول أحياناً في صناعة فرص محققة رغم الاستحواذ الجيد، بسبب غياب التفوق الفردي على الأطراف.

محاولة معالجة ذلك ظهرت بإعادة فيرتز إلى الجناح في الشوط الثاني أمام توتنهام، مع الاستفادة من اندفاعات الظهير، إضافة إلى اللمحات الإيجابية التي قدمها جيريمي فريمبونغ بفضل سرعته وقدرته على المراوغة والعرضيات.

مع غياب إيزاك، سيقع العبء الهجومي الأكبر على عاتق لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر أو فيرتز لدعم إيكيتيكي في العمق، لكنهما يفتقدان لقوة الجري والحسم التي يتميز بها المهاجم السويدي، ما قد يجعل مسألة التسجيل أكثر تعقيداً. خيار إشراك فيديريكو كييزا كمهاجم ثانٍ يظل مطروحاً، كما حدث في مواجهة إنتر.

في المحصلة، يبدو أن سلوت سيواصل الرهان على الاستحواذ والسيطرة، مع الإيمان بأن التنظيم والانضباط قد يقودان ليفربول إلى تحقيق انتصارات ضيقة ولكن ثمينة، ريثما يعود إيزاك أو تتضح ملامح الحل الهجومي النهائي في النصف الثاني من الموسم.


في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
TT

في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)

في الثامنة والخمسين من عمره، يواصل الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا تحدي قوانين الزمن ومنطق كرة القدم، معلناً استمرار مسيرته الاحترافية المذهلة.

وقد وقّع المهاجم الياباني، المولود في عام 1967، رسمياً مع نادي فوكوشيما يونايتد، الناشط في دوري الدرجة الثالثة الياباني، ليستعد بذلك لخوض موسمه الـ 41 كلاعب محترف، وهو رقم استثنائي يجعل من «الملك كازو» ظاهرة فريدة في تاريخ اللعبة، مدفوعاً بشغف لم تنطفئ شعلته رغم مرور قرابة أربعة عقود على ظهوره الأول.

وشهدت المواسم الأخيرة لميورا سلسلة من التجارب غير التقليدية التي عززت من أسطورته؛ فبعد ارتباط طويل بنادي يوكوهاما، خاض تجربة احترافية في عام 2023 مع نادي أوليفيرنسي في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، ليصبح حينها أكبر لاعب يشارك في دوري أوروبي محترف.

وبحسب خطته الجديدة في فوكوشيما، يطمح ميورا لمواصلة الظهور على المستطيل الأخضر وتقديم دور قيادي وتربوي للاعبين الشباب، ليثبت أن العمر في قاموسه ليس إلا رقماً، مواصلاً كتابة تاريخ لم يسبقه إليه أحد في عالم الساحرة المستديرة.


عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
TT

عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)

يظل مستقبل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة مثار تكهنات كبيرة، وذلك مع انتهاء عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي.

ويبدو النجم البولندي غير واثق بشأن ما إذا كان سيستمر في صفوف برشلونة الموسم المقبل.

ومدد ليفاندوفسكي (37 عاماً) عقده مع برشلونة الموسم الماضي، بعدما تألق بتسجيله 40 هدفاً تحت قيادة مدربه الألماني هانز فليك، ولكنه في الموسم الحالي يعاني من إصابات بالإضافة إلى اعتماد الفريق بشكل أساسي على فيران توريس الذي يحظى بثقة فليك.

وسجل ليفاندوفسكي حتى الآن 8 أهداف وصنع هدفين في 18 مشاركة مع برشلونة، لكنه بدأ بشكل أساسي 10 فقط من أصل 25 مواجهة، من بينها 4 مباريات غاب عنها بسبب الإصابة.

وحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن المدرب فليك سيناقش خططه مع ليفاندوفسكي خلال يناير (كانون الثاني)، حيث إن الألماني تجمعه علاقة طيبة مع اللاعب، بعدما اجتمعا معاً في بايرن ميونيخ من قبل، حيث يتعامل كل منهما مع الآخر بصدق.

وإذا كان فليك يعتبر أن ليفاندوفسكي لن يكون مفيداً للفريق الموسم المقبل، فإنه لن يمنحه عقداً جديداً للموسم المقبل.

ويبدو من المرجح أنه إذا عرض برشلونة على اللاعب عقداً جديداً، فإن فليك سيمنحه دوراً أقل، بالإضافة إلى خفض راتبه مع النادي.

وسيكون ليفاندوفسكي، المقيم بالعاصمة الكتالونية، مستعداً من الناحية النظرية لقبول هذه الشروط مع أن ذلك سيتوقف بشكل واضح على مدى تقليص دوره وراتبه.