تلقى نادي ليفربول الإنجليزي ضربة جديدة خلال استعداداته للموسم الجديد، بعدما اضطر المدافع الدولي جو غوميز لمغادرة جولة الفريق الآسيوية متجهاً إلى إنجلترا، نتيجة إصابة طفيفة في وتر أخيل.
وغادر غوميز بعثة «الريدز» بعد شعوره بآلام عقب الحصة التدريبية التي أقيمت، الخميس، على ملعب «كاي تاك» في هونغ كونغ. وقررت إدارة الفريق والطاقم الطبي إعفاءه من خوض المواجهتين الوديتين المقبلتين أمام ميلان، السبت، في هونغ كونغ، وضد يوكوهاما مارينوس الياباني، الأربعاء المقبل.
وأكدت مصادر داخل النادي أن الإصابة ليست خطيرة، وأنه سيخضع لفحوصات إضافية فور عودته إلى «ميرسيسايد»، مع تفاؤل كبير بعودته في وقت قريب.
ويعد هذا الغياب انتكاسة جديدة للاعب الإنجليزي، الذي كان قد استعاد لياقته الكاملة هذا الصيف فقط، بعد غيابه لثلاثة أشهر متتالية في نهاية الموسم الماضي بسبب إصابة في أوتار الفخذ الخلفية.
ومع غياب غوميز، يصبح المدرب الهولندي آرني سلوت في موقف حرج دفاعياً؛ إذ يمتلك حالياً ثلاثة قلوب دفاع فقط في الفريق الأول، خاصة بعد انتقال الشاب غاريل كوانساه إلى باير ليفركوزن الألماني هذا الصيف.
وفي ظل هذا النقص العددي، يستعد لاعب الوسط ريان خرافنبرخ للعب بجوار القائد فيرجيل فان دايك في محور الدفاع أمام ميلان، في خطوة اضطرارية من الجهاز الفني.
وفي سياق متصل، استمر غياب كل من لويس دياز وداروين نونيز عن المباراة الافتتاحية في الجولة، في ظل غموض مستمر يكتنف مستقبلهما. ورفض ليفربول بالفعل عرضاً أولياً من بايرن ميونيخ لضم دياز، بلغ نحو 58 مليون جنيه إسترليني.
أما على صعيد الأخبار الإيجابية، فقد عاد أليكسيس ماك أليستر إلى التدريبات الجماعية بشكل كامل بعد تعافيه من الإصابة، ويُتوقع أن يكون متاحاً للمشاركة أمام يوكوهاما الأسبوع المقبل.
