ودَّع الأميركي تايلور فريتز، المصنف الأول، دورة واشنطن لكرة المضرب (500 نقطة)، بخسارته الجمعة في مباراة ماراثونية ضمن الدور ربع النهائي أمام الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش-فوكينا.
وبعدما كان على بُعد نقطتين من حسم المباراة، وبلوغ نصف النهائي، خسر فريتز، المصنف الرابع عالمياً، آخر 4 أشواط بعد 3 ساعات و5 دقائق من انطلاق المواجهة الليلية.
وانتهت المباراة الساعة الثانية بعد منتصف الليل بنتيجة 7-6 (7-3)، 3-6، 7-5 لمصلحة الإسباني.
وبلغ دافيدوفيتش-فوكينا نصف النهائي؛ حيث يواجه السبت الأميركي الآخر بن شيلتون الرابع، والفائز على مواطنه المصنف السادس فرانسيس تيافو 7-6 (7-2)، 6-4.
فريتز الذي ضرب 20 إرسالاً ساحقاً (إيس) وارتكب 6 أخطاء مزدوجة، تقدّم 30-0 في الشوط التاسع، لكنه أخفق ولم يستغل لاحقاً 3 أخطاء مزدوجة على إرسال دافيدوفيتش-فوكينا في الشوط العاشر.
قال دافيدوفيتش-فوكينا: «كنت محظوظاً اليوم؛ كان يرسل للفوز في المباراة. كنت على بُعد نقطتين للعودة (مهزوماً) إلى غرف الملابس والذهاب إلى تورونتو. أنا سعيد جداً بالطريقة التي قاتلت فيها».
وفي نصف النهائي الثاني، يلعب الفرنسي كورنتان موتيه، أفضل الخاسرين المتأهلين، مع الأسترالي أليكس دي منيور.
تغلّب موتيه على أوجاع عضلية، وهزم الروسي دانييل مدفيديف المصنف الثامن 1-6، 6-4، 6-4.
أما دي مينور السابع، فهزم الأميركي براندون ناكاشيما الرابع عشر 6-4، 6-4.
وتطرّق موتيه إلى الشد العضلي المتواصل الذي عانى منه: «حاولت النجاة في كل نقطة، نظراً لصعوبة الموقف بدنياً. أنا فخور بنفسي».
ويدين الأعسر موتيه بمشاركته في البطولة إلى انسحاب الدنماركي هولغر رونه قبل انطلاق مشاركته.
وكان موتيه (26 عاماً) قد دخل الاثنين نادي الخمسين الأول في التصنيف العالمي، للمرة الأولى في مسيرته.
وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا يعني أن الأمور تسير بشكل جيد».
وتابع: «الهدف الرئيسي منذ تعاوني مع مدربي (أوغو غيريرو) كان خوض سنة كاملة من دون إصابات، الأمر الذي لم يحدث معي منذ بضع سنوات. كان الهدف بناء جسد يصمد كي أستفيد من جودتي. كنت متأكداً من نجاحي بتسلق الترتيب».
