إنفانتينو رئيس «فيفا» يدعم كارتر لاعبة إنجلترا بعد تعرضها لإساءة عنصرية

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو رئيس «فيفا» يدعم كارتر لاعبة إنجلترا بعد تعرضها لإساءة عنصرية

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عن دعم الاتحاد مُدافعة منتخب إنجلترا جيس كارتر، بعد أن كشفت أنها كانت هدفاً لإساءة عنصرية، خلال «بطولة أوروبا للسيدات 2025».

وأعلنت كارتر، سوداء البشرة، أمس الأحد، أنها ستبتعد عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، طوال مدة البطولة.

وبدأت اللاعبة (27 عاماً) كل مباريات إنجلترا الأربع في البطولة حتى الآن، لكن الفريق عانى، خلال الفوز على السويد في دور الثمانية، يوم الخميس الماضي، واستقبل هدفين في الشوط الأول.

وأدان مارك بولينغام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي، هذه الإساءة، وقال إن الاتحاد كان على اتصالٍ مع الشرطة البريطانية التي تتواصل مع منصة التواصل الاجتماعي المعنية. وأوضح، في بيان: «لضمان تقديم المسؤولين عن جريمة الكراهية هذه إلى العدالة».

وقال إنفانتينو، في بيان: «ندعم جيس، ندعم كل لاعبة وكل فرد تعرَّض لإساءة عنصرية. ينبغي عدم التمييز ضد أي لاعب بأي شكل من الأشكال، بل يجب أن يتمتع بحرية تقديم أفضل ما لديه في الملعب».

وتابع: «في هذه الحالة، سنعرض دعمنا في أي إجراء إضافي مطلوب، بالإضافة إلى مشاركة البيانات لاتخاذ الإجراء المناسب ضد أي من الجناة».

كما نشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» ونادي جوثام الذي تلعب له كارتر، ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات، ومنتخب إنجلترا للسيدات، بيانات لدعم اللاعبة.

وقالت زميلة كارتر في الفريق، لوت ووبن-موي، عبر حسابها على تطبيق «إنستغرام»، إنها تخطط للتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً.


مقالات ذات صلة

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

رياضة عالمية كأس العالم (فيفا)

الحرارة المرتفعة الخصم الأكبر لمنظمي مونديال 2026

مع بقاء أقل من 6 أشهر على انطلاق كأس العالم 2026، يستعد المنظمون لمواجهة ما قد يكون خصمهم الأكثر صعوبة حتى الآن: الحرارة الشديدة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عربية جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)

انطلاق القمة العالمية للرياضة بدبي… وإنفانتينو: كرة القدم لغة الفرح والسلام

انطلقت، اليوم الاثنين، في مدينة دبي أعمال القمة العالمية للرياضة، بمشاركة مئات الشخصيات الرياضية العالمية وصنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة سعودية صورة ضوئية لموقع «فيفا» يظهر فيها خلو القائمة من اسم النصر (موقع فيفا)

«فيفا» يرفع حظر تسجيل اللاعبين عن نادي النصر… والقرارات الدولية ترتفع إلى 45

أزال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاثنين، اسم نادي النصر من قائمة حظر تسجيل اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

إنفانتينو سعيد بالوجود في المغرب قبل انطلاق أمم أفريقيا

أبدى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سعادته بالوجود في العاصمة المغربية الرباط.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
خاص إنفانتينو أشار إلى أن المملكة بمثابة معقل كرة القدم الجديد (الشرق الأوسط) play-circle 05:11

خاص إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034

يرى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المملكة أصبحت معقلاً رئيسياً على ساحة كرة القدم العالمية.

فاتن أبي فرج (الدوحة)

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
TT

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو محطات مؤثرة من مسيرته خلال حديثه في القمة العالمية للرياضة التي تقام في دبي، كاشفاً أن طريقه إلى المجد لم يبدأ بالبطولات، أو الألقاب، بل من ظروف قاسية فرضت عليه الصبر، والكفاح من أجل البقاء. وقال باكياو إن دخوله عالم الملاكمة لم يكن بدافع الاحتراف، أو الشهرة، بل عبر برنامج ملاكمة محلي في بلاده، سعياً للحصول على جائزة مالية بسيطة تساعده على مواجهة متطلبات الحياة اليومية، مؤكداً أن تلك المرحلة شكلت وعيه الإنساني قبل الرياضي.

وأضاف: «كانت الحياة صعبة جداً، قضيت ليالي في الشوارع دون طعام، وأحياناً كنت أكتفي بالماء فقط للبقاء على قيد الحياة. هذه التجربة علمتني الصبر، وجعلتني أُقدّر قيمة كل إنجاز، فالقوة الحقيقية التي امتلكتها لم تكن داخل الحلبة، بل في مواجهة الحياة».

وأوضح أن بداياته الرياضية لم تكن في الملاكمة، بل في كرة السلة، قبل أن تقوده الظروف إلى تغيير المسار، حيث كانت المكافآت المالية في أولى نزالاته متواضعة للغاية. وقال: «كنت أحصل على دولارين عند الفوز، ودولار واحد عند الخسارة، ولم يخطر ببالي أن هذه الدولارات القليلة ستتحول يوماً إلى ملايين، أو أنني سأحمل لقب بطل العالم».

وتطرق باكياو إلى الجانب الذهني في مسيرته، مشدداً على أن الملاكمة عبارة عن علم قائم على التحليل والدراسة بقدر ما هي قوة بدنية. وأوضح: «قبل كل نزال، أدرس خصمي بدقة، أسلوبه، وحركته، وضرباته المعتادة. لكل مقاتل عاداته داخل الحلبة، وفهمها هو مفتاح التفوق». وأشار إلى أن استعداده لبعض نزالاته استغرق عدة أشهر من التحليل، ووضع الخطط التفصيلية لكل حركة وزاوية، معتبراً أن هذا النهج يمثل جوهر الاحتراف الحقيقي في الملاكمة.

واختتم باكياو حديثه بالتأكيد على أن الملاكمة كانت مدرسة للحياة، تعلم فيها الصبر، وتحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن النجاح لا يتحقق دون جهد، ومحاسبة للنفس، وأن لكل إنجاز ثمناً يجب الاستعداد لدفعه.


الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
TT

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)
الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة، إلا أن الرد من النادي الملكي جاء حاسماً ودون الحاجة حتى لتلقّي عرض رسمي.

ووفق ما علمته صحيفة «ماركا»، فإن مستقبل ماستانتونو، في الوقت الراهن، يمر حصرياً عبر ريال مدريد. اللاعب الأرجنتيني الشاب بات محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، غير أن إدارة النادي الأبيض تعدُّه أحد الأعمدة الأساسية في التخطيط طويل المدى. الثقة في إمكاناته كاملة، والتوقعات المحيطة بمستقبله كبيرة، استناداً إلى ما قدّمه سابقاً مع ريفر بليت، وهو ما تؤكده الصفقة التي أبرمها ريال مدريد، الصيف الماضي، والتي تجاوزت قيمتها 60 مليون يورو، في خطوةٍ استباقية تفوَّق بها على منافس مباشر بحجم باريس سان جيرمان.

ووصل ماستانتونو إلى أوروبا بتأثير فوري. فبعد جولتين فقط، نجح في حجز مكانه بالتشكيلة الأساسية للمدرب تشابي ألونسو، ثم أصبح، بعد أيام قليلة، ثاني أصغر لاعب في تاريخ ريال مدريد يشارك في دوري أبطال أوروبا. وبفضل شخصيته القوية والانطباع الإيجابي الذي تركه داخل الملعب، توالت مشاركاته بشكل طبيعي.

وجاءت نتيجة ذلك بتسجيله هدفه الأول أمام ليفانتي، وهو الهدف الذي جعله رابع أصغر لاعب يسجل لريال مدريد في تاريخ الدوري الإسباني، بعمر 18 عاماً و40 يوماً. وقد بلغ تأثيره داخل الفريق حداً دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار بمنعه من المشاركة في كأس العالم تحت 20 عاماً، التي أقيمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. المنتخب الأرجنتيني بلغ المباراة النهائية وخسر أمام المغرب، دون نجمه الشاب.

غير أن المسار تعرّض لانتكاسة، في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين أصيب ماستانتونو بآلام في منطقة الحوض (بوبالجيا)، ما أجبره على التوقف والدخول في مرحلة تعافٍ دقيقة، وهي إصابة معروفة بصعوبتها، وتتطلب صبراً كبيراً، وإدارة حذِرة للأحمال البدنية، وعودة تدريجية إلى المنافسات، على عكس إصابات أخرى أكثر وضوحاً من حيث المُدد الزمنية. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن اللاعب سوى من المشاركة لدقائق محدودة، إلا أن هدفه في النجاح بقميص ريال مدريد لم يتغير.

وتزداد المؤشرات الإيجابية تدريجياً، لكن الجهاز الطبي يطالب بأقصى درجات الحذر، وبإدارة دقيقة للجدول الزمني لتفادي أي انتكاسة محتملة. ماستانتونو يطمح إلى طي صفحة هذه البداية في مطلع 2026، وترسيخ تأقلمه مع كرة القدم الأوروبية، والمساهمة في خدمة الفريق بشكل جماعي.

ويحمل العام الجديد تحديات إضافية للاعب الأرجنتيني، إذ تلوح في الأفق مواجهة «فيناليسيما»، في مارس (آذار) المقبل، أمام إسبانيا، ثم كأس العالم في يونيو (حزيران) مع منتخب الأرجنتين. الأولى قد تعني خوضه أول نهائي له مع المنتخب الأول، أما الثانية فقد تمثل ظهوره الأول في كأس العالم.

تحطيم الأرقام القياسية يبدو جزءاً من شخصية ماستانتونو، فقد فعل ذلك، بالفعل، في يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبح أصغر لاعب أرجنتيني يشارك في مباراة رسمية مع المنتخب الأول. وإذا نجح في الوجود في كأس العالم 2026 وشارك في المباراة الأولى أمام الجزائر، فسيكسر الرقم القياسي المسجل باسم ليونيل ميسي بفارق 20 يوماً فقط. إنه إنجاز ليس بالقليل.


ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
TT

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)
نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)

قال نجم التنس العالمي الصربي نوفاك ديوكوفيتش إن مشاركته في «القمة العالمية للرياضة» بدبي جاءت لإبراز الجانب الإنساني من مسيرته الرياضية، وتسليط الضوء على التجارب التي شكّلت شخصيته داخل الملعب وخارجه، مؤكداً أن التحديات التي عاشها في طفولته كانت حجر الأساس في مسيرته بطلاً في رياضة التنس.

وأوضح ديوكوفيتش، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال «القمة العالمية للرياضة» التي استضافتها دبي، أن ارتباطه برياضة التنس بدأ في سن مبكرة، بعدما أُنشئت ملاعب تنس بالقرب من مطعم عائلته؛ مما أتاح له الاحتكاك باللعبة منذ الطفولة، رغم الظروف القاسية التي كانت تمر بها بلاده آنذاك نتيجة الحرب والأزمات الاقتصادية.

وأشار إلى أن تلك المرحلة حدّت من قدرته على السفر والمشاركة في البطولات الدولية في بداياته، إلا إنها في المقابل زرعت فيه قيم الصبر والانضباط وتحمل المسؤولية، وأسهمت في بناء عقلية تنافسية قوية رافقته طيلة مسيرته الاحترافية.

وتحدث ديوكوفيتش عن موقف مؤثر من طفولته، عندما أبلغه والده بالإمكانات المالية المحدودة للأسرة، مؤكداً أن تلك اللحظة شكّلت نقطة تحول في وعيه، ودفعته إلى النضج المبكر وتحمل مسؤوليات أكبر تجاه عائلته وشقيقيه؛ مما انعكس لاحقاً على أدائه وشخصيته داخل الملعب. وأكد أن استحضار تلك التجارب يمنحه اليوم شعوراً دائماً بالتوازن والسلام الداخلي، ويعزز لديه التواضع والامتنان في مواجهة التحديات الرياضية والمهنية. كما أشاد بدور مدربته الأولى، التي غرست فيه أسس الانضباط والتركيز الذهني منذ بداياته، عادّاً أن تلك القيم شكّلت قاعدة متينة لنجاحه في رياضة فردية تتطلب تحمل المسؤولية الكاملة داخل الملعب.