ستظل فرنسا تبحث عن أول ألقابها في بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات بعد خروجها من النسخة الحالية عقب الخسارة أمام ألمانيا بركلات الترجيح 6-5 في دور الثمانية أمس السبت.
حدثت الخسارة رغم امتلاك فرنسا أفضلية عددية في معظم فترات المباراة بعد طرد لاعبة ألمانيا كاترين هندريش بسبب شدها شعر جرييدج موبوك باتي في منطقة الجزاء في الدقيقة 13.
وكانت ركلة الجزاء التي سددتها جريس جيورو في الدقيقة 13 هي هدف فرنسا الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في الوقت الإضافي.
وقالت جيورو «إنه أمر قاس جداً وصعب للغاية».
وأضافت: «لا ندرك ذلك بعد، ونشعر بالكثير من خيبة الأمل والإحباط بسبب الخروج بهذه الطريقة الليلة. نتساءل متى ستبتسم لنا في النهاية. إنه أمر صعب، بصراحة إنه قاسٍ، هذه هي كرة القدم. أشعر بخيبة أمل».
وأعادت الخسارة ذكريات بطولة أوروبا 2022 عندما فازت ألمانيا على فرنسا 2-1 في قبل النهائي قبل أن تخسر أمام إنجلترا في النهائي.
ورغم الأفضلية العددية، بدا أن منتخب فرنسا يفقد حيويته بمرور الوقت أمام بطلة أوروبا ثماني مرات.
وقال المدرب لوران بونادي: «نحن آسفون لأن عندما تلعب بإحدى عشرة لاعبة ضد عشر، فأنت تعلم أن الكرات الثابتة والتفوق العددي لم يعد موجوداً، لذا كان علينا تجنب منحهن تلك الظروف».
وأضاف: «لم نتمكن من الوصول إلى الشباك باستثناء هدفين تم إلغاؤهما بداعي التسلل. إنه أمر مؤسف، لم نكن بحاجة إلى الكثير. خاصة بعد ما فعلناه في مرحلة المجموعات، اعتقدت أننا كنا أقوى».
أتيحت أمام فرنسا فرص بالفعل إذ ألغي هدفا دلفين كاسكارينو وجيورو بداعي التسلل في شوطي المباراة. وسددت ميلفين مالارد كرة صاروخية ارتطمت بالعارضة في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي.
