هل يستحق عثمان ديمبيلي فعلاً الحصول على الكرة الذهبية؟

ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

هل يستحق عثمان ديمبيلي فعلاً الحصول على الكرة الذهبية؟

ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)
ديمبيلي تألق في نصف نهائي مونديال الأندية أمام ريال مدريد قبل الهزيمة في النهائي أمام تشيلسي (أ.ف.ب)

دعونا نتفق في البداية على أنه إذا لم يحدث أي شيء طارئ فإن عثمان ديمبيلي سيفوز بجائزة الكرة الذهبية، بوصفه أفضل لاعب في العالم.

سجّل مهاجم باريس سان جيرمان 21 هدفاً وقدّم 6 تمريرات حاسمة في الدوري الفرنسي الممتاز، وقاد باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري بفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه، كما سجل 8 أهداف وقدّم 6 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وقاد النادي الباريسي للفوز بالبطولة الأقوى في القارة العجوز بعدما سحق إنتر ميلان في المباراة النهائية بخماسية نظيفة.

علاوة على ذلك، تزامن تحول باريس سان جيرمان إلى أفضل فريق في العالم بشكل مباشر تقريباً مع انتقال ديمبيلي إلى مركز المهاجم الصريح، وتألقه اللافت في عام 2025. لذا، يمتلك ديمبيلي كل الإحصاءات والبطولات والألقاب التي يبحث عنها المصوتون في الجائزة.

ومن الواضح أن باريس سان جيرمان هو أفضل فريق في العالم الآن، ويمكننا جميعاً أن نرى أن ديمبيلي هو السبب الرئيسي وراء ذلك.

لكن هل يتأثر المصوتون بهزيمة باريس سان جيرمان الثقيلة أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية، ويقررون بدلاً من ذلك منح الجائزة لكول بالمر، على سبيل المثال؟

لقد احتل جورجينيو المركز الثالث في عام 2021، واحتل داني كارفاخال المركز الرابع في الموسم الماضي، ومن الواضح للجميع أن بالمر أفضل منهما بكثير، لذلك لا يمكن استبعاد أي شيء. ورغم كل ذلك لا يزال ديمبيلي هو المرشح الأوفر حظاً.

من يستحق الفوز بالكرة الذهبية أيضاً؟

إذا نظرنا فقط إلى الأهداف والتمريرات الحاسمة في الدوري المحلي، فلا شك أن هناك لاعباً واحداً يستحق هذه الجائزة بجدارة، لأن لديه 13 هدفاً أكثر من أي لاعب آخر، وهو محمد صلاح.

ومع ذلك، هناك مشكلتان في النظر إلى الأمور بهذه الطريقة. المشكلة الأولى تتمثل في أنه يتم احتساب ركلات الجزاء كما لو كانت بقيمة أي هدف آخر ذاتها.

صحيح أن الأهداف التي تسجل من ركلات جزاء تضيف نقطة أخرى إلى رصيدك، لكن اللاعب لا يبذل فيها المجهود نفسه الذي يبذله عند إحرازه هدفاً من اللعب المفتوح (إلا إذا كان هو نفسه من يحصل على ركلة الجزاء).

كما أنه أيضاً يتم احتساب التمريرات الحاسمة على أنها متساوية، لذا فإن تمريرة بينية رائعة تُعطي انفراداً لزميل في الفريق تحتسب مثل تمرير الكرة إلى مارادونا قبل أن يُراوغ منتخب إنجلترا بأكمله ليحرز هدفاً!

بالنسبة للجوائز التي تقدم في نهاية الموسم، لا ينبغي أن يتم تجاهل ركلات الجزاء، ولكن لا ينبغي أيضاً أن تُحتسب مثل الهدف الذي يتم إحرازه من اللعب المفتوح.

بدلاً من ذلك، فإنه يتم اللجوء هنا إلى الفرق بين النسبة المتوقعة للتسجيل (79 في المائة) والهدف، لذا فإن كل هدف من ركلة جزاء يُعادل 0.21 في المائة فقط من الهدف الذي يأتي من اللعب المفتوح.

أما بالنسبة للتمريرات الحاسمة، فيتم تقييم كل تمريرة في الملعب بناءً على احتمالية تحويلها إلى هدف إذا قرر اللاعب تسديد الكرة بشكل مباشر.

ديمبيلي... صلاح... رافينيا أم حكيمي؟

في النهاية، بينما يجعل فوز باريس سان جيرمان بالبطولات في نهاية الموسم اختيار الفائز بالجائزة يبدو بديهياً، هناك أربعة لاعبين يستحقون الفوز.

وسيعتمد اختيارك على وجهة نظرك في الجائزة، وبما أن المعايير لا تزال غامضة للغاية، فلا يزال هناك مجال واسع للتفسير والتوقعات.

الحجة لصالح حكيمي تتمثل في أنه أفضل لاعب في مركزه بالعالم بفارق كبير عن أقرب منافسيه، فضلاً عن أنه فاز بالثلاثية التاريخية مع باريس سان جيرمان مؤخراً.

أما الحجة لصالح رافينيا فتتمثل في أنه كان اللاعب الأكثر إنتاجية في العالم بعد التعديلات الطفيفة التي أجريت على طريقة احتساب ركلات الجزاء وخلق الفرص.

وعلاوة على ذلك، فهو أيضاً يقوم بواجباته الدفاعية أفضل من المهاجمين الآخرين المذكورين هنا - فقد لعب دوراً حيوياً في فعالية الضغط العالي الذي يمارسه برشلونة على المنافسين.

أما الحجة لصالح محمد صلاح فتتمثل في أنه ساهم في تسجيل 54 هدفاً، بينما لم يصل أي لاعب آخر في العالم إلى 50 مساهمة تهديفية. كما مرر صلاح الكرة ولمسها داخل منطقة الجزاء أكثر بكثير من أي مهاجم آخر.

صحيح أن هذه الأرقام تنخفض قليلاً بمجرد استبعاد ركلات الجزاء وجودة خلق الفرص، لكن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الدوري الأقوى والأكثر تنافسية في العالم، والدليل على ذلك أن الفريقين اللذين احتلا المركزين الخامس عشر والسابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وصلا إلى نهائي الدوري الأوروبي، بينما فاز تشيلسي صاحب المركز الرابع بلقب كأس العالم للأندية.

أما الحجة لصالح ديمبيلي فتتمثل ببساطة في أنه أفضل مهاجم في أفضل فريق بالعالم. لقد تفوق على صلاح عندما التقى أفضل فريقين في العالم في مارس (آذار) الماضي.

وعلاوة على ذلك، قدم ديمبيلي مستويات ممتازة في كل ما يمكن أن نتوقعه من المهاجم في كرة القدم الحديثة: التسجيل، وصناعة الأهداف، والمساهمة في بناء الهجمات، والجري من دون كرة، والضغط.

في النهاية، عندما تكون الفوارق بين اللاعبين متقاربة، فإن عوامل هامشية مثل نجاح الفريق والمواجهات المباشرة يمكن أن تكون بمثابة عامل حاسم.

لقد برز ديمبيلي في المباريات المهمة، وأثبت أن أرقامه في الدوري الفرنسي الممتاز لم تكن مجرد صدفة، وكاد يُعادل إجمالي أرقام رافينيا وصلاح رغم مشاركته في عدد أقل بكثير من الدقائق.



التلاعب بالنتائج يوقف لاعب تنس صينياً 12 عاماً

الإيقاف 12 عاماً للاعب تنس صيني (أ.ب)
الإيقاف 12 عاماً للاعب تنس صيني (أ.ب)
TT

التلاعب بالنتائج يوقف لاعب تنس صينياً 12 عاماً

الإيقاف 12 عاماً للاعب تنس صيني (أ.ب)
الإيقاف 12 عاماً للاعب تنس صيني (أ.ب)

عوقب لاعب التنس الصيني بانغ لينلونغ بالإيقاف 12 عاماً مع تغريمه 110 آلاف دولار أميركي، بسبب تلاعبه بنتائج 22 مباراة خلال 5 أشهر.

وأعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الجمعة، أن بانغ (25 عاماً)، اعترف بالتلاعب بنتائج 5 مباريات في بطولات من المستوى الأدنى، ومحاولة التلاعب بنتائج مباريات لاعبين آخرين، في 11 مباراة أخرى، 6 منها كانت نتائجها قد تم التلاعب بها أيضاً.

وحدث التلاعب بنتائج المباريات خلال الفترة من مايو (أيار) إلى سبتمبر (أيلول) 2024 حسبما ذكرت الوكالة، وخلال تلك الفترة، شارك بانغ في بطولات الاتحاد الدولي للتنس بتركيا وهونغ كونغ والصين، وخسر في التصفيات المؤهلة لبطولة واحدة من بطولات التحدي التابعة لرابطة لاعبي التنس المحترفين، وهي بطولة جينان المفتوحة في الصين.

ولم تدرج الوكالة الدولية لنزاهة التنس المباريات التي تم التلاعب بنتائجها، والمرتبطة ببانغ، الذي وصل إلى أعلى تصنيف له في مسيرته بالمركز 1316 العام الماضي، ومن المقرر أن يستمر إيقافه حتى عام 2036، بما في ذلك الفترة التي أمضاها بالفعل تحت عقوبة الإيقاف المؤقت، كما تم تعليق 70 ألف دولار من غرامته البالغة 110 آلاف دولار.

ومُنع اللاعب من اللعب أو التدريب أو حضور أي فعالية تنظمها هيئات التنس الكبرى أو الاتحادات الوطنية.


هالر بطل كوت ديفوار يغيب عن أمم أفريقيا

مهاجم كوت ديفوار ​سيباستيان هالر (إ.ب.أ)
مهاجم كوت ديفوار ​سيباستيان هالر (إ.ب.أ)
TT

هالر بطل كوت ديفوار يغيب عن أمم أفريقيا

مهاجم كوت ديفوار ​سيباستيان هالر (إ.ب.أ)
مهاجم كوت ديفوار ​سيباستيان هالر (إ.ب.أ)

اُستبعد مهاجم كوت ديفوار، ​سيباستيان هالر، الذي قادت أهدافه منتخب بلاده لإحراز لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الأخيرة، الجمعة، من المشاركة في البطولة التي تنطلق الأحد في المغرب ‌للإصابة.

وأصيب ‌المهاجم ⁠في عضلات ​الفخذ ‌الخلفية خلال مباراة مع فريقه أوتريخت في الدوري الهولندي مطلع الأسبوع الحالي، وكان يخضع للعلاج في معسكر المنتخب الوطني في ماربيا بإسبانيا ⁠هذا الأسبوع.

لكن اتحاد كوت ديفوار ‌للعبة قال إن ‍إصابة هالر (‍31 عاماً) ستبعده عن الفريق، ‍وتم ضم مهاجم أستون فيلا إيفان غيسان (24 عاماً) بدلاً منه.

ولعب هالر دوراً مثيراً ومؤثراً ​في نجاح كوت ديفوار قبل عامين، وذلك بعد تعافيه ⁠من السرطان ليستأنف مسيرته، ثم تعافى أيضاً من إصابة بالكاحل في بداية نسخة 2023 ليعود للفريق في الأدوار الإقصائية ويسجل هدف الفوز في قبل النهائي والنهائي.

وتستهل كوت ديفوار رحلة الدفاع عن لقبها ‌أمام موزمبيق في مراكش يوم الأربعاء المقبل.


فرانك: «لا حل سريع» لمشكلات توتنهام

المدرب الدنماركي لتوتنهام توماس فرانك (د.ب.أ)
المدرب الدنماركي لتوتنهام توماس فرانك (د.ب.أ)
TT

فرانك: «لا حل سريع» لمشكلات توتنهام

المدرب الدنماركي لتوتنهام توماس فرانك (د.ب.أ)
المدرب الدنماركي لتوتنهام توماس فرانك (د.ب.أ)

أكّد المدرب الدنماركي لتوتنهام، توماس فرانك، الجمعة، أنه يحظى بدعم مجلس الإدارة، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد حل سريع لمشكلات فريقه الذي يحتل المركز الحادي عشر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

بعد بداية واعدة في فترة توليه المهمة، تراجع توتنهام إلى المركز الحادي عشر في الدوري، وتعرض لهزيمة ثقيلة أمام نوتنغهام فورست 0-3 في المباراة الأخيرة.

زيارة ليفربول إلى شمال لندن السبت قد لا تثير الخوف كما فعلت قبل 12 شهراً عندما اكتسح الـ«ريدز» توتنهام 6-3 في طريقهم للتتويج باللقب.

لكن الفريق اللندني حقق فوزاً واحداً فقط على أرضه في الدوري منذ المرحلة الافتتاحية للموسم.

قال فرانك: «أود أن أقول لجماهير توتنهام، إنه لشرف أن أكون جزءاً من هذا النادي الرائع الذي يتمتع بإمكانات هائلة. نريد أن نحقق ذلك. أنا أعمل على مدار الساعة للتأكد من أننا نقوم بكل شيء بشكل صحيح».

وأضاف: «أفضل الفرق تخلق قدرة على التحمل تجعلها قوية أمام الانتكاسات. هذا شيء نعمل عليه بجد. ليس هناك حل سريع».

ويُعد التغيير على مستوى المدربين سمة ثابتة في سعي توتنهام لتحقيق النجاح في السنوات الأخيرة.

حتى إنهاء انتظار النادي الذي دام 17 عاماً للفوز بلقب لم ينقذ الأسترالي أنغي بوستيكوغلو في نهاية الموسم الماضي.

وقد صدرت بعض الدعوات بين جماهير توتنهام لإقالة فرانك، لكنه قال إن الأمر يتطلب جهداً جماعياً لتغيير الوضع.

وتابع الدنماركي: «أشعر بالدعم. شعرت بذلك طوال الوقت. لم يتغير رأيي. نحن في مرحلة بناء. قلت ذلك مرات عديدة، أنا أكثر من ينتقد نفسه، لكن لدينا الكثير من الأشخاص الذين يجب أن يقدموا أداء جيداً».

وأردف: «أنا مرتاح وواثق من أنني سأصلح الوضع، لكنه ليس مجرد دوري، فعندما يحقق هذا النادي النجاح، سيكون هناك العديد من الأشخاص الجيدين يعملون معاً ومتوافقين لسنوات».