إسرائيل تقصف «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» شرق لبنان

خبراء يربطون التصعيد بالسعي للتأثير في المفاوضات التي يقودها المبعوث الأميركي

تصاعد الدخان في بعلبك التي تعد من كبرى مدن البقاع والمنطقة الحدودية مع سوريا والتي تُعدّ من معاقل «حزب الله» (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان في بعلبك التي تعد من كبرى مدن البقاع والمنطقة الحدودية مع سوريا والتي تُعدّ من معاقل «حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقصف «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» شرق لبنان

تصاعد الدخان في بعلبك التي تعد من كبرى مدن البقاع والمنطقة الحدودية مع سوريا والتي تُعدّ من معاقل «حزب الله» (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان في بعلبك التي تعد من كبرى مدن البقاع والمنطقة الحدودية مع سوريا والتي تُعدّ من معاقل «حزب الله» (أ.ف.ب)

بعد أكثر من 48 ساعة على تراجع الضربات والخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار في لبنان، صوّبت إسرائيل شرقاً، وتحديداً في البقاع، مستهدفة، بحسب الجيش الإسرائيلي، قوات نخبة «حزب الله» المعروفة بـ«قوة الرضوان»، وما قالت إنها محاولات من قبلها لترميم قدراتها.

ورأى خبراء عسكريون «أن القيادة الإسرائيلية تسعى من خلال التصعيد العسكري لتوجيه رسائل بالنار، والتأثير على المفاوضات المتواصلة التي يقودها المبعوث الأميركي توم براك للتفاهم مع السلطات اللبنانية على ورقة تلحظ مهلاً زمنية لتسليم (حزب الله) كامل سلاحه».

التطورات الميدانية

شن الطيران الحزبي الإسرائيلي، قبل ظهر الثلاثاء، غارات استهدفت السلسلتين الشرقية والغربية في البقاع اللبناني. وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «الطيران المعادي شن غارتين غرب بعلبك، الأولى استهدفت خراج بلدة شمسطار، والثانية وادي أم علي»، وقد تلت هذه الغارات أخرى على مرتفعات السلسلة الشرقية جنوب شرقي بعلبك.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بسقوط 12 قتيلاً نتيجة الغارات، بينما أشارت وكالة «رويترز» إلى أن 5 من بين هؤلاء القتلى عناصر من «حزب الله»... وتحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط سوريين في الغارة التي استهدفت منطقة الهرمل.

الدخان يتصاعد بعد غارات على البقاع اللبناني الثلاثاء (إكس)

ووقعت غارات بالقرب من ثانوية شمسطار الرسمية؛ ما أدى إلى تساقط الزجاج في أثناء إجراء الطلاب الامتحانات الرسمية. كما أفيد بتضرر مقام النبي إسماعيل في جرد بريتال جراء الغارة وإصابة جريحين.

تصعيد كبير

وفي أول رد فعل على الغارات، قالت جماعة «حزب الله» إن الهجمات الإسرائيلية، الثلاثاء، في منطقة البقاع، ‌تُشكّل تصعيداً كبيراً في العدوان المتواصل على لبنان.

ودعا الحزب الدولة ‏اللبنانية، في بيان، إلى أن «تكسر حالة الصمت غير المُجدي، وأن تتحرك بشكل ‌‏جاد ‏وفوري وحازم لوضع الجهات الدولية كافة، وفي مقدمها الدول الضامنة (لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل) أمام مسؤولياتها، خصوصاً ‏الولايات المتحدة ‌‏الأميركية».

الموقف الإسرائيلي

في الوقت الذي وضع فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الهجمات المستجدة على لبنان في إطار «الرسالة الواضحة لـ(حزب الله) الذي يخطط لإعادة بناء قدراته ضد إسرائيل»، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، شن غارات طالت أهدافاً تابعة لـ(قوة الرضوان) التابعة لـ(حزب الله) في منطقة البقاع. وكتب على صفحته على موقع «إكس»: «بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية، مهاجمة أهداف إرهابية عدة تابعة لـ(حزب الله) في منطقة البقاع في لبنان». وتابع: «في إطار الضربات تم استهداف معسكرات تابعة لـ(قوة الرضوان) التي تم رصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استُخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها (حزب الله)».

وقال أدرعي إن الحزب استخدم المعسكرات المستهدفة «لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل»، لافتاً إلى أنه «في إطار أعمال التأهيل كان الإرهابيون يخضعون لتدريبات بإطلاق النار، واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة».

وأضاف: «كانت وحدة (قوة الرضوان) التابعة لـ(حزب الله) تعد الوحدة التي خططت ودفعت بخطة احتلال الجليل على مدار سنوات. لقد تم القضاء على قادة الوحدة في شهر سبتمبر (أيلول) 2024 في بيروت وجنوب لبنان خلال عملية سهام الشمال، ومنذ ذلك الحين تعمل الوحدة في محاولة لإعادة إعمار قدراتها. وقد روّجت الوحدة التهديد البري المركزي الذي أنشأه (حزب الله) لتقوم قوات جيش الدفاع بالعمل ضد الوحدة على مدار العامين الماضيين لتمنع محاولاتها إعادة بنائها».

ورأى أدرعي أن «تخزين وسائل قتالية وأنشطة لـ(حزب الله) داخل هذه المواقع هو بمثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتهديد مستقبلي لدولة إسرائيل»، مؤكداً مواصلة «جيش الدفاع العمل بقوة لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل، وسيمنع المحاولات لإعادة إعمار (حزب الله) الإرهابي».

أما جنوب البلاد، فظلت التطورات الأمنية فيه محدودة مقارنة بالأسابيع والأشهر الماضية، وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن «حامية موقع الراهب المعادي عمدت إلى إطلاق رشقات رشاشة باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب»، كما تحدثت عن استهداف الموقع المستحدث في جبل بلاط، أطراف رامية بالرصاص.

ضغوط في مرحلة التفاوض

رأى العميد المتقاعد حسن جوني أن «الضربات على البقاع تندرج في إطار استراتيجية متواصلة للضغط على لبنان و(حزب الله)»، لافتاً إلى أن «هناك توقيتاً يختاره العدو لتوجيه رسائل معينة، وتأتي الغارات راهناً في مرحلة يتم فيها تبادل الأوراق مع واشنطن؛ ما يجعلنا في حالة تفاوض غير مباشر بين الموفد الأميركي والدولة اللبنانية، وقد أرادت إسرائيل أن تذكّر بتوازن القوى الحالي، وبأنها ستواصل ضغطها العسكري إلى أن يتم تسليم سلاح (حزب الله)».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «ليس خافياً أن الحزب يسعى لترميم قدراته، وقد أعلن عن ذلك بوضوح على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم؛ ما يجعلنا في حالة مواجهة بين إرادة الحزب ترميم قدراته، وإصرار إسرائيل على استهدافه وصولاً لتسليم السلاح؛ ما يجعل الدولة اللبنانية في موقف صعب وحرج، وبالتحديد إزاء كيفية صياغة الموقف والقرار بما يتعلق بالتجاوب مع الورقة الأميركيةـ وتجنب صدام في الداخل اللبناني، وتحقيق خطوة احتكار السلاح».

مبانٍ متضررة جراء القصف الإسرائيلي خلال الحرب الإسرائيلية على مدينة صور في جنوب لبنان (رويترز)

بدوره، ينبه العميد المتقاعد جورج نادر بأن «الرسالة الإسرائيلية من استهداف البقاع مفادها أن عدم التجاوب مع الورقة الأميركية والإقدام على نزع سلاح (حزب الله) ستكون له تداعيات عسكرية تتولاها إسرائيل»، مستبعداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن يكون هناك «اجتياح بري كما توقع البعض»، متسائلاً: «لماذا يعرِّض الجيش الإسرائيلي عناصره لخسائر بشرية ما دام يستطيع بسلاح الطيران والمسيَّرات أن يضرب الهدف الذي يريد ساعة يختار وأينما وُجد». وشدد على أنه «في حال لم تحسم الدولة اللبنانية أمرها، واستمرت في سياسة تأجيل المشكلة، سنكون بصدد مزيد من التصعيد إسرائيلي من خلال تكثيف الضربات».


مقالات ذات صلة

الرئيس اللبناني: مصممون على تنفيذ حصرية السلاح

المشرق العربي رئيس الجمهورية جوزيف عون ملتقياً أعضاء وفد مجلس الأمن في القصر الرئاسي (رئاسة الجمهورية)

الرئيس اللبناني: مصممون على تنفيذ حصرية السلاح

بدأ وفد سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي زيارة إلى بيروت، حيث التقى المسؤولين، في توقيت بالغ الأهمية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)

قاسم: مشاركة مدني في لجنة وقف النار تنازل مجاني لإسرائيل

رفع الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، سقف خطابه مؤكداً أنّ المشاركة برئيس مدني في لجنة وقف إطلاق النار تمثل «إجراءً مخالفاً للتصريحات والمواقف الرسمية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس البرلمان نبيه بري مجتمعاً مع وفد مجلس الأمن في بيروت الجمعة (رئاسة البرلمان)

توافق رئاسي ثلاثي لبناني على الجانب «التقني - الأمني» للمفاوضات

أكدت مصادر وزارية أنه لا خلاف بين الرؤساء الثلاثة مع دخول المفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية مرحلة جديدة بإدخال مدني إليها.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي جانب من استقبال سلّام وفد سفراء وممثلي بعثات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (حساب رئاسة مجلس الوزراء على «إكس»)

سلّام لوفد مجلس الأمن: نحتاج إلى قوة أممية مساندة بعد انتهاء ولاية «اليونيفيل»

طالب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلّام، خلال لقاء مع وفد من سفراء وممثلي بعثات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بتوفير قوة أممية مساندة لملء أي فراغ محتمل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة من لقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون مع وفد من سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا (صفحة الرئاسة اللبنانية على «إكس»)

عون يطالب وفد مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاق وقف النار والانسحاب

طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون وفد مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاق وقف النار والانسحاب من جنوب البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
TT

احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)

في موازاة احتفالات مستمرة في سوريا بمرور قرابة سنة على إسقاط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، تسربت معلومات أمس عن خطط يقف وراءها رئيس سابق للمخابرات السورية وابن خال الأسد لإطلاق انتفاضتين في الساحل السوري ضد حكم الرئيس أحمد الشرع.

وجاءت هذه المعلومات، في وقت شهدت ساحة العاصي بمدينة حماة، الجمعة، فعالية حاشدة بمناسبة مرور عام على تحريرها من قوات الأسد. ورفع مشاركون في الفعالية علماً سوريّاً بطول 500 متر، وعرض 4 أمتار، وسط الساحة «في مشهد رمزي يؤكد وحدة الأرض والشعب»، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «سانا» الرسمية.

تزامناً مع هذه الاحتفالات، نشرت «رويترز» تحقيقاً ذكرت فيه أن اللواء كمال حسن المسؤول السابق في المخابرات السورية، وابن خال الأسد الملياردير، رامي مخلوف، ينفقان ملايين الدولارات على عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين؛ أملاً في إشعال انتفاضتين ضد الحكومة الجديدة.

وقال 4 أشخاص مقربين من العائلة إن الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2024، استسلم إلى حد كبير لفكرة العيش في المنفى بموسكو.


قاسم يؤيد «الدبلوماسية» ويتمسك بسلاح «حزب الله»

أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

قاسم يؤيد «الدبلوماسية» ويتمسك بسلاح «حزب الله»

أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)

رفع الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، أمس، سقف خطابه السياسي، مؤكداً أنّ المشاركة برئيس مدني في لجنة وقف إطلاق النار تمثل «إجراءً مخالفاً للتصريحات والمواقف الرسمية السابقة»، التي كانت تشترط، حسب تعبيره، وقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل قبل إشراك أي مدني في آلية التنفيذ.

وفيما أعرب قاسم عن تأييده «خيار الدبلوماسية» الذي تتبعه السلطات اللبنانية، رأى أن تعيين السفير سيمون كرم على رأس الوفد اللبناني «تنازل مجاني لن يغيّر من موقف إسرائيل ولا من عدوانها ولا من احتلالها»، مشيراً إلى أنّ «المندوب المدني ذهب واجتمع فازداد الضغط، وأن إسرائيل ومعها أميركا تريدان إبقاء لبنان تحت النار». وأضاف: «نحن مستعدون للتضحية إلى الأقصى، ولن نستسلم».


«ونعمين» و«صياح» يحلقان بكأسي ولي العهد في السباق الفروسي الكبير

أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
TT

«ونعمين» و«صياح» يحلقان بكأسي ولي العهد في السباق الفروسي الكبير

أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونيابة عنه، حضر الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد لشوطي الخيل المنتجَة «محليًا»، والشوط مفتوح الدرجات «إنتاج محلي ومستورد» المصنف دوليًا بدرجة «ليستد»، والمقام ضمن الحفل الثالث والأربعين من موسم سباقات الرياض بميدان الملك عبد العزيز في الجنادرية، وبجائزة مالية قدرها مليونا ريال.

وفي الشوط الثامن على كأس ولي العهد للإنتاج محلي الفئة الأولى مسافة 2400 متر، أحرز الجواد «ونعمين» العائدة ملكيته إلى أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمركز الأول، وسلم أمير منطقة الرياض كأس الشوط للأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز.

وفاز بجائزة الشوط التاسع على كأس ولي العهد المصنف دوليًا «ليستد» على مسافة 2400 متر الجواد «صياح»، العائدة ملكيته إلى أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسلم أمير منطقة الرياض كأس الشوط للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.

يذكر أن الكأس يمثل أهمية كونه يحمل اسم ولي العهد إلى جانب أهميته الكبيرة في خارطة السباقات السعودية، بسبب فئويته العالية وقيمة جوائزه، إضافةً إلى مستوى المشاركة الفني الكبير، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي على مسافة 2400 متر.